أضف إلى المفضلة
الإثنين , 07 تشرين الأول/أكتوبر 2024
شريط الاخبار
الملك سلمان يجري فحوصات طبية جراء التهاب بالرئة تضارب الأنباء حول مصير قائد فيلق القدس الإيراني الدفاعات الجوية السورية (تتصدى لأهداف معادية) إسبانيا تعلن زيادة مساعداتها للأردن لتصل إلى 80 مليون يورو المحامون يوقفون مرافعاتهم لمدة ساعة يوم الإثنين الخارجية تؤكد متابعتها المعلومات الواردة بخصوص حادث اختفاء مواطنيْن أردنيْيّن بالمكسيك الملك يؤكد ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان ابن زايد: مرحلة جديدة من الشراكة التنموية النوعية بين الأردن والإمارات طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 4 تباشر أعمالها إيران تستأنف الرحلات الجوية بعد التأكد من الظروف الآمنة الملك: يسعدني دوما الترحيب بالشيخ محمد بن زايد في الأردن الجيش ينفذ إنزالًا جويًا لمساعدات إنسانية وغذائية على جنوب غزة الأردن ينفي فتح مجاله الجوي لطائرات الاحتلال لمهاجمة إيران المومني للناطقين: ضرورة إعلام المجتمع بماهية القرارات ودوافعها ملك إسبانيا يغادر الأردن
بحث
الإثنين , 07 تشرين الأول/أكتوبر 2024


عسكرة وتسييس التهريب

بقلم : فايز شبيكات الدعجة
26-01-2024 12:43 AM

نشرت مديرية الامن العام صورا وتفصيلات لثمانية مجرمين قالت انهم فارون من وجه العدالة، وبحقهم أحكام غيابية صادرة عن محكمة أمن الدولة.

وأكّدت أن المطلوبين يتوارون عن الأنظار في مناطق حدودية صحراوية، ويشكلون تهديداً للأمن الوطني والإقليمي ولسلامة المجتمع وأمنه.وحذرت من التعامل معهم أو التستر عليهم وإيوائهم، داعية الجميع إلى التعاون مع الجهات الأمنيّة والإبلاغ عن أية معلومات عنهم وعن نشاطاتهم الجرمية.

هذا الاعلان الامني الهام يشير الى حجم التهديد وبلوغ الخطر ذروته ومنتهاه، وحث المواطن الاردني على القيام بدوره الوطني في الاسهام بضبط الامن والاستقرار.

لم تعد المسألة مسألة مخدرات وحسب، وتبدلت الى خليط من الاسلحة والمتفجرات الارهابية ومحاولات مستميته لادخالها عنوة الى المملكة كما اصبحنا نشاهد على هذا النحو المتكرر، ما يُرَسِخ في الاذهان تفجيرات فنادق عمان والعقبة واحداث السلط والكرك ومعان وغيرها من الجرائم الارهابية الجبانة التي تعرضت لها المملكة باستخدام اسلحة ومتفجرات جرى تهريبها عبر الحدود .

الواضح تماما ان الظاهرة تعقدت وتحولت الى ظاهرة مركبة ذات ابعاد عسكرية وسياسية اضافة للمخدرات، واصبح التهريب جزءا من اليوميات الاردنية المؤرقة، وتراجعت المخدرات مؤخرا الى المرتبة الثانية من حيث ترتيب الاهمية مع توارد الانباء عن اقترانها باسلحة حربية بقيادة ميلشيات منظمة تحكم سيطرتها على طول الحدود الجنوبيه السورية، وتقف خلفها دول داعمة تنظم شأنها، وتقدم التسهيلات العسكرية المتطورة بغية زعزعة الامن والاستقرار الاردني.

ومع رصد اشتراك مائتين وسبعين من عناصر المليشيات لدعم المهربين في عملية واحدة احبطها بواسل الجيش العربي الاردني في الاونة الاخيرة، تكون معالم اللعبة قد تكشفت وظهرت امامنا بوضوح، ما يستدعي قيام كل اردني بمواجهة هذا الخطر الداهم ما استطاع الى ذلك سبيلا ، وسرعة تقديم المعلومات عن الحالات المشتبه بها والملحوظات المريبة للجهات الامنية المختصة، وعدم التلكؤ بالاتصال على هواتفها المعروفة والمتاحة للجميع، والتي يتم التعامل معها في منتهى السرية والامان.

وفي سياق الحديث عن الامن الاقليمي لا بد من الاشارة الى ان كل دولة تقتلع شوكتها من الاسلحة والمخدرات بنفسها، بمعنى ان جهد المكافحة حسب الاعراف الدولية السارية ينصب بالدرجة الاولى على منع دخول المهربات وليس خروجها منها.


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012