لقد عشتُ في إيطاليا 4 سنوات كاملة تابعت خلالها روائع الدوري الإيطالي وبالتحديد من فرق مثل يوفنتوس وميلان وروما ولاتسيو ونابولي إبـّان كان النجم الأرجنتيني مارادونا يلعب في صفوفه ..
حقيقة فإنني أعشق الدوري الإيطالي بلا حدود . ولكن الذي رأيته الليلة لم يكن مباراة نهائي أُمم أوروبـا على الإطلاق , فقد كان المنتخب الإسباني كأنـّه في حصة تدريبية , ولو ابتسم لهم الحظ بأكثر ما فعل لزادت النتيجة عن تلك الأربع أهداف ولصفر ,,,,
كم كُنتُ اتمنى لو أكمل الإسبان أهدافهم للهدف رقم 6 وهم كانوا قادرين على ذلك ,,
كُنتُ اتمنى الأهداف الست إذ لعلها ترفع معنويات نشامى الوطن ويتجاوزوا الأثر النفسي لستة اليابان...
ولربما رفعت كذلك معنويات مُدرّبنـا القدير عدنان حمد,, وقد وردني هذا الشعور في أعقاب مباراة السعودية مع الكويت والتي انتهت بـ 4 - 0
ويانشامانا الأعِـزّاء توكلوا على الله فحتى المنتخبات الكبيرة تتعرض للخسارات القاسية , فارفعوا معنوياتكم ورؤوسكم وانظروا للأمام نحو المستقبل
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .