أضف إلى المفضلة
الإثنين , 09 كانون الأول/ديسمبر 2024
شريط الاخبار
بلدية السلط ترفع أجور العاملين بالمياومة الشؤون السياسية في دمشق: نهيئ الظروف لاستقبال السوريين العائدين الملك يبحث التطورات الإقليمية مع رئيسة المفوضية الأوروبية ورئيس قبرص من هو البشير المكلف بتشكيل حكومة انتقالية في سوريا؟ اجتماع بين الشرع والجلالي وتكليف البشير بتشكيل حكومة انتقالية في سوريا الصفدي يعتذر للنواصرة النواب يحيل مشروع قانون الموازنة إلى لجنته المالية التعليم العالي تصرف 2 مليون دينار لطلبة المنح والقروض حسان: استقرار سوريا وأمنها مصلحة استراتيجيَّة للأردن والمنطقة العربيَّة وسنكون داعمين للشَّعب السُّوري الشَّقيق وزير المالية: إجمالي الدين العام سيشكل نحو 90% من الناتج المحلي المنطقة الحرة تحذر مالكي بضائع ومركبات من بيعها بالمزاد بعد 30 يوماً استقرار اسعار الذهب بالسوق المحلي لليوم الثالث على التوالي 56 ألف مواطن استفادوا من قرار إعفاء المركبات منتهية الترخيص من الغرامات (إسرائيل) تحتل نقاط جديدة في سوريا وتقصف 100 موقع وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات والامتحان التنافسي - أسماء
بحث
الإثنين , 09 كانون الأول/ديسمبر 2024


العالمُ يتحرر إعلامياً

بقلم : م . محمد الدباس
15-03-2024 12:21 AM

بدأ واضحاً بأن مختصر المشهد العالمي لما يصول ويجول في غزة هو أن العالم الغربي بدأ للتو بالتحرر إعلاميا، مبديا 'هشاشة' النفس البشرية أمام 'جبروت' المشاعر الحقيقية لما يجري هناك، حيث لم تعد تكفي رواية إعلامية واحدة من جانب متحيز فقط.

والسؤال هو؛ هل أصبح العالم أكثر إنسانية تجاه فلسطين وغزة؟ وهل بدت الحكومات الغربية تحسب ألف حساب للرأي العام، وتحديدا لما يجري هناك حاليا من دمار للبشر والحجر؟ وهل ما زال الكثير من العالم العربي بإعلامه (المدجن) هو العبء الوحيد على قضية فلسطين وغزة؟

الجواب نعم هكذا يبدو، فالعالم يشهد حركات (تمرد شبابي) للتعبير عن رفضهم لسياسات حكوماتهم تجاه غزة وفلسطين، صحيح بأن معظم مباني غزة وبنيتها التحتية -وللأسف- قد دمرت، لكن الفلسطينيين قد كسبوا رهان المعركة الإعلامية؛ والتي أصبحت قضية دولية يعرفها أصحاب حركات التحرر الفكري والعقائدي والمنطق المتوازن.

محليا؛ لا توجد دولة في العالم قدمت لفلسطين ولشعبها ما قدمه الأردن بقيادته وشعبه ومؤسَّساته، فما زال الأردن يسعى لإيجاد أفق سياسي يؤدي في نهاية المطاف إلى حلّ الدَّولتين وقيام الدَّولة الفلسطينيّة المستقلَّة، كما يشدد الأردن وبقيادة (الملك) على أن التَّهجير أو إنتاج أيّ ظروف تؤدِّي إلى التَّهجير يشكِّل خرقاً جوهريا لمعاهدة السَّلام. كما أن الموقف الأردني تجاه القضيَّة الفلسطينيَّة هو مساند للحقّ الفلسطيني وواضح منذ نشوئها عام 1948 وليس وليداً للحظة منذ السَّابع من أكتوبر 2023.

وخلاصة القول؛ فإن هناك تحولا إعلامياً عالمياً ضاغطاً إيجابياً تجاه فلسطين، كما أن مواقف الأردن تجاه القضيَّة الفلسطينيَّة هي مواقف مقدرة وثابتة ومشرِّفة على جميع المستويات، وتستند إلى مبادئ القانون الدَّولي والقانون الإنساني، ومبادئ الأخلاق الإنسانيَّة والحسّ العروبي.


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012