متوقع , نتمنى ان يراجعوا حساباتهم ويدخلوا الانتخابات لكي لايتركوا الفراغ لمن لايستحق

وانا ساقاطع كما قاطعت في المرة السابقة .

الانتخابات المبكرة زج للوطن في مغامرة غير محسوبة النتائج؛ لأنّ الوطن يعاني من حالة احتقان وسخط وانعدام ثقة بالدولة كما أعترف بذلك كبار رجالات الدولة وربما كان آخر أسباب هذا الاحتقان هو الانتخابات , والوطن يعاني من حالة فلتان لا ينكرها إلاّ الأموات , والوطن يعاني من ارتفاع أصوات لا تحسّ بالمسؤولية تجاه الوطن وتسعى لتحقيق مكاسب شخصية , وأمام هذه المعطيات فإنّ الانتخابات النيابية لو تمت وفق أفضل قوانين العالم , وأشرفت عليها هيئة يرأسها جبريل عليه السلام ويسانده كبار الملائكة والأنبياء والمرسلين , وتمت بنزاهة وشفافية يعلمها الجميع علم مشاهدة لا علم سماع فإنّ ذلك لن يمنع كثير من الطامحين ممن لم يحالفهم الحظ وأنصارهم المتحمسين من خلق حالة من الفوضى يختلط فيها الحابل بالنابل والساذج بالمغرض فيدخل الوطن في المستنقع الرهيب الذي تخطط له القوى الكبرى وأدواتها في الإقليم .... الحل الأمثل ليس بإجراء انتخابات مبكرة وإنما يكون بمصالحة وطنية تعيد ثقة الشعب بالدولة وذلك يكون بالأمور التالية :
1- إصلاح جدي للمنظومة التشريعية ( الدستور والقوانين ) أقلها تحصين مجلس النواب من سيف الحلّ , ومن التزوير وتقديم قانون انتخاب عصري بعيدا عن قانون الصوت الواحد .
2- إصلاح النهج السياسي الذي منع نجاح الحياة الحزبية بأساليب ملتوية إلاّ أنها مكشوفة للجميع .
4- السير قدما في تطبيق مشروع إصلاحي شامل متكامل في جميع المجالات .
3- السير قدما في مكافحة الفساد وفق الطرق القانونية والأساليب الحكيمة .
وحيئذ تستعاد الثقة بين طرفي المعادلة وتجرى الانتخابات بأمان .

مجلس النواب القادم سيكون احدى فروع مؤسسة الفساد لقوننة كل الفساد وسرقة وبيع ما تبقى من الاردن

نعم كلنا مقاطعون ولنعظم ثقافة المقاطعه امام الاصرار الرسمي باصدار قانون متخلف لا يليق بالشعب ولا بالوطن . ولسنا شهود زور على انتاج مجلس 111 جديد بحمي الفساد والفاسدين ويعظم الاشخاص ويبيع الوطن .