أضف إلى المفضلة
الخميس , 02 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
بحث
الخميس , 02 أيار/مايو 2024


هل يرضى الملك؟

بقلم : فهد الخيطان
18-07-2012 12:30 AM
لا يمكن القبول بهذه النهاية لمشروع الإصلاح السياسي. وأعتقد أن الملك عبدالله الثاني لن يرضى أو يستسلم لخريطة المواقف الحالية من الانتخابات النيابية. لأكثر من سنة ونصف السنة، بذلت جهود كبيرة ومخلصة لإنجاز حزمة متكاملة من الإصلاحات، لكن عندما حانت لحظة القطاف، جاء من يريد أن يحرق البيدر.رجال الدولة الذين واصلوا الليل بالنهار لإنجاز تعديلات الدستور، لا يريدون أن تذهب جهودهم سدى؛ وأعضاء لجنة الحوار الوطني، من شتى الأطياف والمشارب، يتحسرون على أيام طويلة من الجدل انتهت إلى توصيات ذهبت أدراج الرياح.آلاف الشباب الذين نزلوا عشرات المرات إلى الشوارع من أجل مستقبل أفضل، يطمحون إلى المشاركة لا المقاطعة.نهاية غير منصفة لأفكار طموحة تبناها الملك مع أول ثورة من ثورات الربيع العربي. يومها قال إنه لن يسمح للقوى المحافظة أن تعطل مشروعه الإصلاحي كما فعلت من قبل. بلور خطة واضحة للإصلاح، وجداول زمنية للتنفيذ، وخاض سجالات طويلة مع حكوماته ليضمن التزامها بالتنفيذ. وعندما كان يشعر بأن هناك مماطلة وتسويفا، لم يكن يتردد في إجراء تغيير حكومي أكثر من مرة، رغم ضجر أغلبية الأردنيين من التغيير المستمر في الحكومات.قاد الملك بنفسه عملية ترويض النواب لتمرير تعديلات الدستور، وإقرار تشريعات ستعجل برحيلهم. اجتمع بهم أكثر من مرة؛ جامل وتعامل بصبر مع مراوغاتهم، وفي أحيان هدد بالخطة 'ب'.التقى عشرات الشخصيات السياسية والحزبية، استمع لآرائها ومقترحاتها بشأن عملية الإصلاح، وزار المواطنين في مواقعهم، وتلقى دعما مطلقا لبرنامجه الإصلاحي.هل يعقل أن تتم التضحية بهذه الجهود من أجل الصوت الواحد؟!القوى التي راهنت على مشروع الملك الإصلاحي وساندته متنوعة؛ منها الليبراليون واليساريون والإسلاميون والمستقلون. هل من الإنصاف أن تحرم هذه القوى  من المشاركة في الانتخابات وإحداث التغيير، لصالح أقلية لا تؤمن بالإصلاح أصلا؟!كنا نفخر بالنموذج الأردني للإصلاح السلمي، ونستعد لتصديره إلى دول عربية تأمل شعوبها بالتغيير من غير إراقة دماء. ما الذي يمكن أن ننصح به الأشقاء اليوم غير وصفة الصوت الواحد اللئيمة، والتي تكفل إبعاد الناس عن الانتخابات، وإقصاء التيارات السياسية عن البرلمان؟!أدرك أن الخيارات المتاحة لتصويب الخلل محدودة ومحرجة أيضا؛ فبعد إقرار مجلس الأمة لقانون الانتخاب المعدل، يعتقد بعض الساسة أن من الصعوبة بمكان إعادة القانون إلى النواب مرة أخرى. ليست لدي اقتراحات محددة للخروج من المأزق، فقد أهدرنا فرصا ومخارج عديدة في الأشهر الماضية، لكني على ثقة أن الملك لن يقبل هذه النهاية لمشروعه الإصلاحي، وسيجد المخرج المناسب.fahed.khitan@alghad.jo

(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-07-2012 12:57 AM

أين الملك ؟ ....لا حول ولا قوة إلا بالله .

2) تعليق بواسطة :
18-07-2012 04:47 AM

El Fahed Yadree....!!!...o

3) تعليق بواسطة :
18-07-2012 08:28 AM

والله يا عزيزي نحن بحاجة إلى الآتي :
" نحن عبدالله الثاني بن الحسين نأمر بما هو آت : ... ... ... "
غير هيك كلام فراطة وصك حكي وسوالف بدون طعمة , وخض المية بتظل مية , شوف ترى إلى ما بشوف من الغربال أعمى , والناس كلها مفتحة وعارفين كل شي , أقسم بالله هي السالفه قضب خاطر للملك عشان رحمة أبوه , ترى هي واقفة على قشة , والله يسلم هالبلد , وسلامتك يا فهد

4) تعليق بواسطة :
18-07-2012 08:46 AM

كلامك يا استاذ فهد خطير ومعناه ان الملك اصبح لا يمون على احد وان قراراته ورغباته ووعوده لا يؤخذ بها فهل هذا الاستنتاج الذي تريد ان توصله للقاريء؟؟ وهل اصبح لدينا مجلس عسكري على غرار المجلس العسكري المصري يرأسه مدير المخابرات وهو الذي يدير شؤون البلاد؟ وهو الذي يرأس جميع السلطات؟ وهو الذي يعين وينتخب ويشرع ايضا؟.
الملك سلطته مطلقة وهذه حقيقة يعرفها طلاب الصف الاول الابتدائي ولا يوجد تفسير لما يدور سوى احتمالين الاول ان الملك يعرف تماما ما يدور ويعرف تماما مايريد وان كل هذه مجرد مناورات وبالونات اختبار يطلقها الملك نفسه وبمحض ارادته للوصول للحد الادنى المقبول من النظام لعملية الاصلاح وبنفس الوقت حتى يظهر بدور المنقذ والاحتمال الثاني اننا فعلا امام ظاهرة شبيهة بالمجلس العسكري المصري وان الملك فعلا لا يحكم وان الحكومة مجرد واجهة للتنفيذ ومجلس النواب مجرد ديكور للتشريع وان الدولة اصبحت تدار من قبل هذا المجلس الخفي.

5) تعليق بواسطة :
18-07-2012 10:19 AM

نعتذر

6) تعليق بواسطة :
18-07-2012 10:48 AM

القوى ضعيفه مهمشه مقصيه بفعل
سياسات واستراتيجيات اقول مستمره
وليس استمرت منذ عقود طويله وهذا
احد مكونات المأزق الذي نعيش ونتيجة
معرفة طرف آخر في المعادله للمعادله
فقد استمرأ لعبة الشد والجذب لتحصيل
اكبر قدر من المكاسب على حساب المقصيون
والمستبعدون ، والآخر المشار اليه ليس
معنيا بتوازن القوى في الشارع ، المعني
بموضوعة توازن القوى هي (الدوله) تحديداوليس الحكومه او النظام السياسي
لانها وجدت للجميع.
ولايصح بتاتا الركون لممارسات طويلة
الامد وعندما يحزب امر ما نرفع عقيرتنا
(ما العمل)؟ وعندما تمر الموجه نعود سيرتنا الاولى وتستمر ممارسات الاقصاء
والتهميش والاستبعاد السياسي والفكري
والثقافي .
ان الخروج من المأزق ليس له الا فتح
ملف (الاقصاء والتهميش والاستبعاد)
ولا اريد الاشاره للمقوله التي اصبحت
ممجوجه نتيجة استعمالها بمناسبه وغير
مناسبه ألا وهي (الشفافيه) لانها تعني
لاشيئ ، فتح هذا الملف يجب ان يكون
على قاعدة (الحق) قبل القانون ومن
مصدر الدستور وقبل القانون ايضا،
الأردنيون من تيارات اخرى لهم الحق
الدستوري ان لاتمارس عليهم افعال
الاقصاء والتهميش والاستبعاد وبموجب
الحق (الطبيعي والدستوري )لهم الحق
بمقاومة ذلك بكل الوسائل الديموقراطيه
المتاحه للدفاع عن وجودها الاجتماعي
والسياسي ، لأنه لايجوز للدوله ان تمنح
طرفا وتقصي اطراف ولا يجوز لحلف قائم
بين الطرف السياسي (الغير مدني) ومركز
الشد العكسي ولا اقول(قوى) لأن مصطلح
قوى قد يوحي بانها متعددة المصالح ،هذا
مركز ويتعامل بمركزيه متوحد المصالح
والاهداف والغايات والوسائل ويوظف
ويوحد الامكانات للاستمرار بممارسة
الاقصاء والتهميش والأستبعاد وعن وعي
وتخطيط مسبقين ويستغل الموارد السياسيه
والتنظيميه للدوله التي هي ملك للجميع
وليس (لمركز الشد العكسي وحليفه)، يتم
استغلال هذه المواردلمصالحه الذاتيه
مؤكدا على انها مصالح الدوله .

7) تعليق بواسطة :
18-07-2012 02:17 PM

والله يا عزيزي لا أعرف الى متى سوف نصرخ ونقول الملك ويرضى الملك او لا يرضى الملك.اما آن الاوان أن ندرك أن الملك ومن حوله هم أبعد ما يكونوا عن الاصلاح الحقيقي وكل ما يمارسونه على الشعب الذي نهبت امواله وثرواته وداسوا باقدامهم مصلحة الوطن التي يتحدث بها كل من أراد ان يستغل هذا الشعب المقهور ما هو الا اصلاح شكلي لا يقود الا لمزيد من النهب والسلب وجل ما يهمهم وما يصل لآذانهم هو مطالب الدول المانحه ويصغون لهذه الدول غصبا وليس طوعا لانهم كلهم يعلمون أن الحامي والداعم لهم هذه الدول التي تهتم بالدرجه الاولى بحماية الدوله الصهيونيه الجاره وامن اسرائيل لن يتحقق الا اذا دمروا ما تبقى من روح وعروبه عند الشعب الفلسطيني ليهجروه من جديد اما الى الاردن او الى مصر في سيناء ولكنهم يرون ان الاردن بالنظام المهادن للسياسات الصهيونيه والمتآمر على امته العربيه ووحدتها منذ قيام هذه الدوله يهرول اليهم دون طلب ودون جهد ولن يكلفهم الا بعض الفتات والضحيه الشعب الاردني وشريكه في الهم والغم والغلب والقهر الفلسطيني.ولا ادري عن اي اصلاح وعن اي قانون وعن اية انتخابات تتحدثون والعراة الحفاة في امسهم تتسابق زوجاتهم في الركض الى الحضيرة الغربية الصهيونية ويدفعون بالغالي والنفيس لكي يتنافسون في الفستاين والموضه وال2013 الفستان على 1500000 ويا بلاش ولنشوف عندها اذا بتقدر تلحق عليهم خيطان يا ابو الخيطان
وعاش عاش عاش اللي اشترى ببلاش على حساب الشعب والطراش

8) تعليق بواسطة :
18-07-2012 06:03 PM

المخرج هو ثلاث اصوات للناخب

9) تعليق بواسطة :
18-07-2012 10:39 PM

ارجو من الاخ فهد نشر مقاله في الواشنطن بوست بالكي الملك يقراءه في واشنطن ..



بالله عليك هل هناك تعديلات دستوريه حدثت ..وما هو انعكاسها على المواطنين ...

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012