أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


انقسام الجيش نهاية النظام في سوريا

بقلم : مأمـون أبـونـوار
06-08-2012 11:02 AM

لواء طيار متقاعد


بالرغم من المحاولات العديدة التي يبديها الجيش الحر للسيطرة على مدنيه حلب كان اخرها محاولة للسيطرة على مبنى الاذاعة والتلفزيون . لقد تعرض هولاء المقاتلين الى قصف شديد وخاصة من الجو وبما انهم اقل تسليحا واقل عددا تم الانسحاب دون تحقيق السيطرة على هذا الموقع الاستراتيجي الهام . بعض التقارير تشير ان عدد قوات النظام وصل الى 20000 الف مقاتل حول مدنيه حلب. في ظل هذه القوه العسكرية لن يستطيع الجيش الحر الصمود امام هذه القوات ونيرانها الكثيفة التي قامت باستعادة بعض الاحياء في مدنية حلب.
الامر سيكون شبيها بما حصل بدمشق وبعض المدن الاخرى فلقد انسحب الجيش الحر من هذه المناطق وذهبوا للقتال في اماكن اخرى الهدف من عملياتهم هو استنزاف الجيش النظامي وإنهاكه واحداث اكبر خسائر ممكنه فيه . الصراع القائم الان في حلب هو اساسي لبقاء النظام ولهذا تم حشد بعض هذه القوات من المحافظات المجاورة وسيفعل النظام ما يستطيع للتشبث بدمشق وحلب والطريق السريع الرابط بينهما حيث ان هذه النقاط هي مراكز الثقل الاستراتيجي وهي التي تقرر بقاء او انهيار النظام.

الجيش الحر يدرك انه اذا ما خسر حلب فستكون بمثابة انتكاسه خطيره وخسارة كبيره له في المقابل فان خسارة الجيش النظامي لهذه المعركة ستكون بمثابة بداية النهاية وتنذر بتهديد انهيار النظام لكن يبدو ان النظام تمكن من اعادة صفوفه وحشد القوات المناسبة لمواجهة المعارضة ويبدو ذلك بكل وضوح من عمليات القصف الكثيف بالأسلحة المختلفة وسيطرته على نقاط الدخول للمدنية وبعض طريقها الرئيسية.

هنالك فرق هائل بين القوة النيرانيه بالنسبة للاسلحة المستخدمة بين الطرفين فمن المحتمل ان نشاهد ان قوات الجيش النظامي سوف تستعيد الاحياء الاخرى وارغام جيش الحر على التراجع الى الاطراف واعتقد ان قادة الحر لا يتوقعوا المحافظة على هذه الاحياء التي استولوا عليها نظرا لهذا لتفوق . مع ذلك هنالك عجز من قبل قوات النظام من تحقيق السيطرة الكاملة الفعلية على البؤر الساخنة الاخذه في ازدياد وخاصة المناطق الريفية التي يسطر عليها المقاتلين .

ومن هنا يمكن القول إن معركـة حلـب قد لا تكون هي المعركة الحاسمة في الصراع الدائر حالياً، وإنما المتوقع أن تكون بداية تغيير في ميزان القوى بحيث يجد فيه النظام نفسه غير قادر على تدمير قوات الجيش الحر بالمقابل فان الجيش الحر يجد نفسه ايضا بانه لا تتوفر لديه القوة الكافية والأسلحة المختلفة لتغطى احتياجات عملياته وخاصة كثافة النيران اللازمة لتدمير قوات النظام ووسائل دفاع جوى لحمايته من القصف الجوي. وعليه فأننا سنشهد المزيد من الدماء والمجازر خلال الأسابيع القادمة. المكاسب التي حققتها الجيش الحر خلال الاشهر السابقة قد اثبتت للنظام انه لن يستطيع استعادة سيطرته على كامل البلاد مرة اخرى كما انه لا يستطيع سحق أو القضاء على المعارضة والجيش الحر بشكل كامل.


هنالك تسعة فرق عسكريه معظمهم من السنه وهم تحت المراقبة الصارمة ولايستطعوا ان يقتربوا من الاماكن الحساسة للدولة كما ان هنالك فرقتين يسيطر عليها العلويين الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري. ولغاية هذا التاريخ لم نشاهد الا بعض الانشقاقات الفردية القليلة ما يحتاجه الجيش الحر انشقاق وحدات عسكريه كاملة تنفصل وتنضم الى قواته. وستكون المفاجأة الاستراتيجية الكبرى عندما ينفصل الجيش على اساس طائفي بمعنى انشقاق تسعة فرق سنيه, اذا تم مثل هذا السيناريو ستكون هنالك حرب شرسة نتيجة الاضطهاد والكراهية الموجودة عبر عقود من الزمن ستؤدى الى اعمال انتقاميه حيث ان العلويين يدركون ذلك تماما ولذلك سيكونون متوحدين في كل الظروف والاحوال واعتقد ان يستمروا بالقتال حتى بدون الاسد وفي أسوء الاحوال اللجوء الى الجبال العلوية لمواصلة القتال ومع ذلك سينهار النظام عندها لكنني لا استطيع ان اتكهن متى وكيف .

في هذا السياق ايضا ماذا لو تم انشقاق بعض الألوية السورية القريبة من الحدود الأردنية وانضمت الى الجيش الحر للبدء بتشكيل منطقه عازله للحدود المتاخمة للأردن ولتكون ممر آمن للاجئين وقاعدة تزويد لوجيستي وكما يحدث الان على الحدود التركية السورية هل سنرى حكومة انتقاليه سوريه في هذه المنطقة ماذا سيكون ردة فعل الاردن هل سنرى تصعيد في الاشتباكات فقط . اعتقد ان هذا كابوس كبير للنظام السوري في حالة حدوث مثل هذا السيناريو نظرا لقرب المسافة من العاصمة السورية ومن المفيد ان نذكر ان مثل هذه الانشقاقات تحتاج الى عمل استخباري رفيع المستوى واتصالات داخليه وخارجيه .

في غياب الحلول السياسية والتدخل العسكري بلقنة سوريا قادمه لا محاله من تقسيمها الى دويلات . ما نشاهده في الشمال الشرقي لحدود سوريا الا بداية لهذا التقسيم من سيطرة حزب العمال الكردي pkk على تلك المنطقة واحتمالية انضمامها الى حزب الاتحاد الكردستاني واكراد تركيا مستقبلا لتشكيل ما يعرف في الاتحاد الكردي KCK سيؤدى ذلك الى المواجهة مع تركيا واثارة التوتر والصراع. ويبدو ان المنطقة مقبله على العنف وعدم الاستقرار وحروب بالوكالة القائم بعضها الان بين القوى الإقليمية والدولية. سوريا ستصبح مصدر للإرهاب والتطرف والبعد الطائفي العنيف وستصدر ذلك الى دول الجوار لكن يبدو انه مازالت محصورة الان في انتظار ما ستسفر عنه معركة حلب.




التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-08-2012 01:01 AM

يا باشا ان ما حدث في دمشق هو القضاء على مقاتلي الجيش الحر واتباعه من هجانة العرب العاربه بالكامل وهو ما يحدث حاليا في حلب .المواطنين المدنين تركوا منازلهم للجيش الحر وهم الذين كانوا يوفرون بعض الحمايه لهذا الجيش والان وهم كمن يخوض معركه بالعراء مع افتقاره لاي وسيلة دفاع جوي .الجيش الحر انتهى والجيش النظامي لن ينقسم بل ازداد قوه ولن يكون هناك اي تغير الا من الشعب السوري نفسه وبوسائل سلميه واتفاقات واضحه مع النظام .الاتراك تورطوا وحكومتهم ستزول والاكراد الى توسع وقوه .من شارك من خليج سيتلقى الضربه بعد الضربه وسيقولون ليت الذي حدث ما حدث واسرائيل لن تخوض حربا من اجل عيون الشعب السوري فحزب الله بالمرصاد وايران على الخط .

2) تعليق بواسطة :
07-08-2012 01:02 PM

لماذا حضرتك بتنفخ على النار الطائفية؟

هل ما قلته يندرج تحت بند تحليل عسكري
ام يوجد وراء الاكمة ما ورائها؟

هل تعتقد حضرتك ان الجيش الكر هو عبارة عن سوريين ؟

الجيش الكر الذي كبر واصبح ... كبر بالمقاتلين المرتزقة الذين اتو من افغانستان وباكستان والشيشان وليبيا
وتركيا والسعودية ودول المغرب العربي
هل هؤلاء يعتبرون ثوار ام ارهابيين وميليشيات حلال قتلهم ؟

ان اية سلطة او دولة لها الحق بالدفاع عن سيادتها وامن مواطنيها حتى لو كان من يهدد امنها وامن مواطنيها من مواطنيها انفسهم ،وحادثة الكمالية خبر مثال على ذلك فالمستهدفين من العملية اولاد بلد وتمت مهاجمتهم لانهم كما قال مديلر الامن العام يتصرفون"كأنهم" مجموعة ارهابية .

3) تعليق بواسطة :
07-08-2012 11:03 PM

الله محيي الجيش االحر الله محيي الجيش االحر الله محيي الجيش االحر الله محيي الجيش االحر الله محيي الجيش االحر الله محيي الجيش االحر الله محيي الجيش االحر الله محيي الجيش االحر الله محيي الجيش االحر الله محيي الجيش االحر الله محيي الجيش االحر الله محيي الجيش االحر الله محيي الجيش االحر

4) تعليق بواسطة :
08-08-2012 03:36 PM

لا يوجد شيء جديد او مهم او ملفت للنظر في ماكتبت يا باشا ليش غلبت حالك وغلبتنا معاك ..!؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012