أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
آه، ما أشقى جيلنا!! د . حفظي حافظ اشتيه يكتب : ذكرى النكبة والنكسة ثم الصمود ليبرمان : حماس وزعيمها السنوار يديران الحرب من الأنفاق أفضل من نتنياهو بريطانيا : اجتياح رفح لن يوقف صادراتنا من الأسلحة إلى إسرائيل "حماس":تصريحات نتنياهو بمطالبتنا بالاستسلام سخيفة للاستهلاك المحلي وتعكس وضعه المأزوم القسام تكشف عن عملية مشتركة مع سرايا القدس حملة للحد من حرائق الصيف في طيبة إربد المغاوير/ 61 تنفذ تمرين "جبل 5" مع الجانب الفرنسي الصديق الحنيطي يودع وحدة الطائرات العامودية الأردنية الكونغو/1 الصفدي يلتقي وزراء خارجية في الاجتماع التحضيري للقمة العربية - صور الملك وولي العهد يعزيان بوفاة الوزير الأسبق السحيمات الخارجية: تسيير طائرة تابعة لسلاح الجو لنقل المواطنة الأردنية المصابة بغزة تشغيل مشروع الباص السريع بين عمان والزرقاء خلال يومين الملك من الزرقاء: الانتخابات النيابية محطة مهمة في عملية التحديث السياسي وتحتاج إلى جهود ومشاركة الجميع - صور وفاة طفل إثر سقوطه من باص ركوب صغير في لواء الطيبة بإربد العموش: دائرة الأحوال المدنية تعمل على تسهيل إجراءات تغيير مكان الإقامة للناخبين
بحث
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024


سياسات التعليم العالي .. مؤامرة لا تطوير !

بقلم : علي الحراسيس
09-08-2012 10:59 AM

أود أن أسجل وبكل صراحة أن الأردن هو الدولة الوحيدة التي تخشى من زيادة عدد الملتحقين من أبنائها في الجامعات كما صرح به وزير التعليم العالي مؤخرا ، فما يسجل للأردن من انجاز ارتفاع نسبة الملتحقين في الجامعات وجد من يريد مخالفته ويعود به إلى النسب الموجودة في رواندا او هاييتي او الصومال تحت ذرائع باطلة لا تقنع جاهلا ،ويؤكد وزير التعليم العالي صاحب الرؤية ' الثاقبة ' على أن تزايد أعداد الطلبة في الجامعات يشكل تحديا اجتماعيا واقتصاديا وامنيا !! ولا أدري أين هو التحد هنا ، ويؤكد العويس أن النية تتجه لتخفيض أعداد الطلبة المقبولين في الجامعات ! وهي سياسة تخالف كل المعايير الشرعية والأخلاقية وحقوق البشر في مواصلة التعليم العالي منذ اختراع الكتابة قبل الآف السنين ، وهي كذلك إجراءات لا تتبعها دولة تحترم مواطنيها تحت أي ظرف أو أي ذريعة حتى لو كانت متعلقة بالوظيفة ، فهناك تمايز بين حق المواطن في التعليم وحقه في الوظيفة وهناك فرق كذلك بين المكرمة والكرامة ! ، وان ربط الشهادة الجامعية بالوظيفة ليس إلا خطأ ارتكبته الحكومات في بلادنا عززتها ثقافة مجتمع ولا علاقة له بالوظيفة ، فمحاربة التعليم العالي واقتصاره على فئات من خلال بعض ما سيتخذ من إجراءات مثل إلغاء الاستثناءات و رفع الحد الأدنى للقبول ،وإلغاء المنح والمكارم ، واقتصار التعليم العالي على من يملك المال من خلال رفع الرسوم الدراسية ، فقد بات التعليم العالي في الأردن مقتصرا هنا على الطبقات الأرستقراطية و البرجوازية كما هي سائر الامتيازات التي تمنح لطبقة الحكم ومن تتحالف معه في ميادين عدة ، وترمي بقية أبناء الشعب إلى الصف الرابع جهلة وعمال ومتخلفين ، وكأننا أمام مشروع إعادة إحياء ' طبقة العبيد ' وحراس المباني وحرس الحدود والسهر على راحة الكبار خارج القصور في أكشاك البرد القارص والصيف الحارق !

ما كان لنظام ديموقراطي أو إنساني أن يحول دون مواصلة أبناء بلده من تلقي تحصيلهم العالي ، إلا أن كان ذلك يرتبط بسيكولوجية القهر والذّل التي تنتهجها أنظمة مستبدة في العالم ، فإحدى معايير الاستبداد أن يكون التعليم العالي لفئة من الشعب دون غيره ، ولو كان التعليم العالي في بلادنا مجاني كسائر غالبية دول العالم وخاصة منها الأضعف اقتصادا ، لقلنا أن الدولة تريد الحد من النفقات وتحميل المواطن تكاليف تعليمه .
على عكس ما يجري في العالم وتنفرد به بلادنا ، تتيح غالبية الدول لمواطنيها تلقي التعليم العالي على برامج عدة ومنها التعليم عن بعد أو التعليم بالمراسلة ، وهو مشاريع لاتعترف بها الدولة الأردنية بسبب أن من يدير سياسة التعليم العالي هم طبقة برجوازية مستحكمة نالت من التعليم والتميز ما جعلها في مواجهة مع طبقة الشعب التي تبحث عن تجهيلها عمدا ، ولا ترغب برؤية شعبها ينهل كما تنهل هي من العلوم ، فبدأت جامعاتنا قبل أعوام بإلغاء شهادة الدبلوم العالي للحد من مواصلة التعليم لمستويات أعلى ، وحرمت أصحاب المعدل المقبول والجيد من مواصلة التعليم العالي لمستوى الماجستير لقلة المقاعد المخصصة لكل جامعه ، ومن ثم اشترطت الحصول على شهادة اللغة الإنجليزية ' التوفل ' لمواصلة التعليم وهو اشتراط ' استبدادي واستعماري ' معيب ' ،فعملت بذلك على حرمان الآلاف من طلبة الوطن من مواصلة دراساتهم وجعلتها حكرا على الأغنياء ممن تلقوا تعليمهم في الخارج أو في مدارس خاصة متميزة ، فغادر المقتدر من الطلبة إلى جامعات خارجية 'عربية وأجنبية ' وخسرت البلاد مئات الملايين من العملة الصعبة لمواصلة تعليمهم ، فكانت تلك السياسات أسوا ما يمكن لطالب أو راغب بالدراسة أن يواجهه في العالم ، وأسوا سياسة تعليم عالي في العالم .

الخلل ليس في أعداد الطلبة المقبولين في الجامعات ، ففي مصر تزداد تسهيلات الدولة لمواطنيها للالتحاق بالجامعات ودون مقابل ، المشكلة لدينا في آلاف الطلبة الذين حصلوا على شهادة الثانوية ألعامه ُظلما وُغشا وبلطجة وتسهيلا رسميا ، وكذلك ضعف إجراءات الرقابة وترهل التعليم ووصوله إلى حالة لا تتشابه في حالتها أي دولة في العالم ، فما يجري منذ عدة سنوات أمر يدعو للخجل والاستهجان ، وكنا نخجل ذكره حفاظا على سمعة التعليم في الأردن ، لكن ومع استمرار تلك الحالة والفلتات الكبير في امتحان الثانوية ألعامه وعدم وضع الضوابط والإجراءات للحد منها ، فأن ذلك يشير إلى تورط الدولة بتمييع امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة للحد الذي بات الأُمّي الذي لايجيد القراءة والكتابة يحصل على معدلات تؤهله لنيل مقعد في كليات لايقل القبول بها عن 85 % ! فهل خلت قاعة أو مدرسة من تلك الأساليب التكنولوجية واستخدامها على مرأى من المراقبين في الحصول على الإجابات الصحيحة التي كانت تباع أمام قاعات المدارس بعلم ومعرفة القائمين على وزارة التربية وحتى الأجهزة المعنية بضبط العملية وحمايتها ! ولا يعيب البلاد لو أن نسبة النجاح كانت متدنية وخرج منها من يستحق دخول الجامعة ، ولكن فتح المجال لتجارة التعليم والجامعات الخاصة التي باتت تزيد على عدد الجامعات في دول أخرى أعظم سكانا من بلادنا ، كان يستدعي غض الطرف عن الأساليب تلك ومنح زيادات غير عادية لطلبة الثانوية بهدف تغطية حاجات الجامعات الخاصة من الطلبة ولو على حساب النوعية التي تصل إليهم أو لتغطية فشل التعليم وترهله وما وصل اليه من مستوى خطير ، فمن دخل جامعاتنا فهو آمن ، وطالما انه يدفع القسط فهو آمن ،ومن دخل بيت العميد وصاحب الجامعة فهو آمن ..

أسوأ وأخطر ما في تصريح الوزير اعترافه برغبة الدولة إلغاء كافة المكارم والمنح وخاصة منها مكارم الجيش والأجهزة الأمنية ، والتي يبدو أنها استجابة سريعة لمطالب أصحاب الحقوق المنقوصة التي أرسلت للملك قبل أيام تحت مسمى المبادرة الأردنية لمواطنة متساوية ، والتي دعت فيها إلى إلغاء كل المكارم والمنح باعتبارها خلل اجتماعي لايمكن السكوت عليه على حد تعبيرهم ، فكانت الاستجابة فورية بالتخطيط لإلغاء تلك المنح كما فعلت مع قوائم ومنح الديوان الملكي ، وهي ضربة قاسمة لأبناء العاملين في القوات المسلحة وخروجا على تقاليد احترام مكارم ومنح كان الملك المؤسس رحمه الله قد منحها لأبنائه وإخوته في السلاح ! فكيف يمكن لعاقل أن يدعو بقرارة نفسه وبتصريح رسمي نية الدولة إلغاء تلك المكارم وإثارة البلبلة والسخط بين أبناء العالمين في القوات المسلحة والأجهزة ! ويؤكد من جانب أخر وتكريسا لنهج السطوة ورفض تحقيق العدالة الإبقاء على استثناءات أعضاء الهيئات التدريسية وأعضاء مجالس الأمناء وحتى أحفادهم في الجامعات . وباعتقادي أن من يشير على الملك عبدالله الثاني بتلك الاقتراحات ليس مخلصا ولا عابئا بحال البلاد والعباد والنظام ككل ،و لايبحث عن خير أو محبة أو إخلاص للملك ، بقدر ما يريد مضاعفة حالة الاستياء والتذمر في أوساط الناس وأبناء الوطن وخاصة منهم أفراد المؤسسة العسكرية والأجهزة ألأمنية التي كانت ولازالت درع النظام والوطن وشعارها دوما أنها في خدمة الملك ! ويريدون تحميل الملك كل ما أفسدوه وتلاعبوا به واثار استياء الناس ، وباتت مكاسبها ومصالحها تتعرض للتهديد على يد حفنة استطاعت إقناع الملك وبدعم واضح من المقربين للملك أن يذكروا تلك المسألة !ويعملوا على إلغائها لتحقيق أجندتهم وبرامجهم في الوطن !
يقول الوزير كذلك ، أنه لايمكن وقف قبول الطلبة على نظام الدراسة الموازي او الدولي ! أي انه سيحافظ على قبول الطلبة ممن يدفعون الأقساط المضاعفة ومن ذوي المعدلات المنخفضة كالعادة ، ويقلل من قبول الطلبة بالتنافس أصحاب المعدلات ألمرتفعه !! فهل يوجد عاقل يقول بذلك أو يفعله، وحتى لو كان يرتبط بالدعم المالي، فعلى الوزير أن يكون أكثر انسجاما مع نفسه وأنظمته التي يتحدث بها في الحد من قبول الطلبة وتنظيم دراساتهم .

لقد حاولت أن أجد تفسيرا منطقيا لما صرح الوزير ،وقمت بربطه بعدة تغييرات شملت تلك المكارم والسياسات السابقة ، ولم أجد سوى أن هناك مخطط كبير لإعادة رسم القوانين في البلاد وتهيئتها لظروف وأحوال دراماتيكية قد تمهد الطريق نحو ما كنا نخشاه وهو المتعلق بالوطن البديل الذي يستوجب إعادة تقييم وتغيير وتجديد كل قوانين وأنظمة الوطن المتعلقة بمكاسب الناس وحقوقها وإعادة صياغتها بما يهيئ لتلك الظروف ، وأتمنى لو أكون مخطئا بكل ذلك .. ولكني لا اعتقد ..




التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-08-2012 01:07 PM

يبدو ان الوزير بدأ يلعب بالنار مع التفكير بالغاء مكرمة الجيش كيف ذلك والله لن نسكت هذا حق مكتسب لابناء القوات المسلحه والاجهزه الامنية من الطبقه الكادحه الذين لا يستطيعون تدريس ابنائهم على حسابهم
نقول للحكومه ورئيس الوزراء ووزير التعليم العالي اذا اصريتم على هذا لاالقرار الخاطىء فتحملوا النتائج المترتبه على ذلك

2) تعليق بواسطة :
09-08-2012 01:37 PM

ندعو وزير التعليم الابتعاد عن مكرمة الجيش والله لن نسكت ابدا عن هذه المهزله
لا تلعبوا بالنار يا حكومه ولا تجربوا غضب الحليم وابناء القوات المسلحه حليمون ولكنهم اذا غضبوا ستكون كارثه

3) تعليق بواسطة :
09-08-2012 01:39 PM

خدمنا الوطن 23 سنه من اجل تعليم ابنائنا وانت يا وزير التعليم جاي تلغي المكرمه
والله لنجعلها نار لهيب حارقه
ثم لماذا ربط مكرمة المخيمات مع الجيش

4) تعليق بواسطة :
09-08-2012 02:32 PM

ازدواجية بعض المثقفين الأردنيين تتضح عندما تتهدد مصالحهم،هم مع الإصلاح وضد العدالة،وباسم الهوية الوطنية يحامون عن مصالحهم الخاصة الضيقة علما أن المتضررين من الاستثناءات ليسوا من مكون واحد بل هم من جميع المكونات،هم أبناء الكادحين والحراثين والعمال والفقراء.

5) تعليق بواسطة :
09-08-2012 02:40 PM

الهدف التآمر على الجيش والعوده به الى ان يكون بحال اي جيش عربي مبهدل ، العز والشموخ والتقدير رح تتغير ، ورح يتغير اللون العسكري ورح تشوفوا ضابط اردني عقيد او عميد يبيع دخان ويركب باص مؤسسة بفعل روشيتات اصحاب الحق المنقوص

6) تعليق بواسطة :
09-08-2012 02:59 PM

المؤامره على الوطن بدأت من بداية مشروع الخصخصة ، والمؤامره على الملك تبدا من خلال اقناعه بالغاء ما قد تعاهد به الملك المؤسس رحمه الله مع شعبه وجيشه . ولا ادري كيف يصرح وزير بالغاء مكرمه ملكية والديوان صامت . فمن يحكم من ..وغدا سنرى العميد او العقيد وبفعل هذا الضغط يبيع الدخان المهرب او يسرق او يركب باص مؤسسة ..وستلغى كل حوافزه

7) تعليق بواسطة :
09-08-2012 03:08 PM

والله ما اسمعت دولة في العالم بتقول لابنائها لا تكملوا دراسة ، التجهيل والمخطط ان نكون خدم ونحشم لهم لن ينجح ، وهذه التجاوزات ستجعل الملك في احراج مع شعبه ، يعني لم يبقى الا موسسة الجيش والامن حتى تهاجم ويتم التآمر عليها من المقربين في القصر وحفنة حثالة لا هم لها إلا ضرب الوطن ومؤسساته .

8) تعليق بواسطة :
09-08-2012 07:09 PM

لا تخاف يا ابو الحراسيس ، وحياة ربك من اول ما تعلن الاجراءات رح نوقف الها في الشارع كبار وصغار متقاعد وعامل .. حتى في هاي القصة بلاحقوا الأردنيين ، والله ما في دولة بذل شعبها زي هالدولة - وعلى شو براهنوا ؟ على اللي كان يفكروا يرحلوهم او يفنوهم في 1970 !!

9) تعليق بواسطة :
10-08-2012 01:59 AM

تحية للسيد الكاتب - الطرح الصحيح هو أن تكون الفرص متساوية أما المواطنين بغض النظر عن عمل الأب أو مكان سكن الطالب أو اي تقسيمات أخرى - لماذا لا يكون التعليم العالي مجاني لجميع المواطنين و لماذا لا يتم انشاء جامعة لطلبة المكرمة و الاستثناءات حيث أنهم 73% من طلبة الجامعات - مع التحية

10) تعليق بواسطة :
10-08-2012 02:51 AM

هي مؤامرة ولاعلاقة لها بالتطوير والدجل الذي يقوله الوزير ، ومن اعطى الوزير حق الغاء مكرمة ملكية عمرها 50 عاما ! ما لم يكن تلك التوجهات صادرة عن مراكز قوى استطاع البعض زراعتهم لتفكيك الدولة واضعاف اقتصادها وكبيت شعبها وقهر مواطنها . لكن اللعب مع الجيش صعب وخطير ، وباعتقادي لو ان العكس صحيح وأن قواتنا المسلحة التي يرفض البعض من شعبنا الانظمام اليه لأنه جيسش اردني ولأن رواتبهم متدنية لما تم الغاء تلك المكرمة وبالعكس لتعاظمت وكبرت وازداد اعدادهم .. وحسبي الله على كل خائن وناكر رغيف العيش

11) تعليق بواسطة :
10-08-2012 03:26 AM

أعتقد أن مبادرة الحقوق المنقوصه أتخذت خطئاً جسيماً بمحاربتها بعض الحقوق (والتي من وجهه نظر اصحاب رساله الحقوق المنقوصه تذهب لمكوًن أجتماعي آخر ). ومن ألمؤسف أن أنجرار هؤلاء لهذا النفس الأقليمي وأعتقادهم أن الأنتقاص من هذة الحقوق هو بمثابه أنتصار هو خطأ جسيم لا يمثل أيه حكمه ,وأنا أستغرب سعيً هؤلاء لأيغار الصدور على الفئه التي يعتقدون أنهم يدافعون عنها وهذة المشاعر يصعب نسيانها لأن كل طالب وكل أب يحرم من مقعدة .
لو كان هناك شيء من الحكمه لما تداخل هؤلاء بمثل هذة الأمور فهم يعلمون أن الأحصاءات تثبت أن أعلى نسب الفقر أحصائياُ في الأردن هي في الطفيله والمفرق , وكان من الأجدر بهم أن يدعموا مطالب الشعب الأردني العامه المعروفه في الحريه والديمقراطيه ومحاربه الفساد والنهج النيوليبرالي .

12) تعليق بواسطة :
10-08-2012 06:48 PM

الحقوق المنقوصة .. اول من تحدث به ارئيل شارون عام 1980 قبل تولية وزارة الدفاع في حديثه عن حقوق الشعب الفلسطبيني في لبنان ، وعام 1982 ارتكب بحقهم مجازر صبرا وشاتيلا .. اصحاب الحق المنقوص يريدون تكريس الاصطفاف الفلسطيني - الاردني ومن ثم يعتقدون أن الغلبة لهم . لا والله ومن يتعدى على حق الأخرين ويحاربه لن يرحمه الناس ، لو طالبوا بمثل حقوق الأخرين لقلنا من حقهم ، اما أن يطالبوا بالغاء حقوق الاخرين وان تستجيب لهم مراكز الفساد فتلك مؤامرة وسيدفع الناس ثمنها ، فتنة لا تفيد الا اليهود والشخصيات الكاذبة التي ترفع لواء الحقوق وهي ابعد ما تكون عن حقوق البشر ..

13) تعليق بواسطة :
10-08-2012 06:52 PM

يا من تدعون حقوقا منقوصه ...ويا من جعلتم فلسطين قميص عثمان تتاجرون به ...يجوع الشعب الفلسطيني الحقيقي وهو متمسًك بالوطن ....دعوأ اسم فلسطين لا تذكروة ولا تتجاروا به ,فأسم فلسطين ليس مطيه تركبون عليها في الدول العربيه وأنتم خزي وعار على الشعب الفلسطيني.

14) تعليق بواسطة :
10-08-2012 09:12 PM

تفتيت العشائر وخلق بدائل لم يكن مشروعا ناجحا ،ومحاولة اللعب بحقوق العسكر والبادية والاجهزة ليس بالمشروع الذكي ، وسيندم كل الندم من يتبناه ويعتقد بنجاعته . وهخ نحن ننتظر لنرى الى أين سياخذهم الوهم .نصبر ونعقل ومن ثم نقول كلمة الحق فيهم ونفعل المطلوب بهم .

15) تعليق بواسطة :
10-08-2012 09:19 PM

صمتي .. لا يعني رضاي ..!
وصبري .. لا يعني عجزي ..!
وابتسامتي .. لا تعني قبولي ..!
وطلبي .. لا يعني حاجتي ..!
وغيابي .. لا يعني غفلتي ..!
وعودتي .. لا تعني وجودي ..!
وحذري .. لا يعني خوفي ..!
وسؤالي .. لا يعني جهلي ..!
وخطئي .. لا يعني غبائي ..!
معظمها جسور .. أعبرها لأصل إلى القمه.. اراقب الفاسد والمحرض والحاقد والمدعيّ واقرر حينها كيف اواجهه ، غن لم يلجمهم النظام ويلجم من يساندهم ، الشعب وحده هو القادر ..وهو صاحب الكلمة الأخيرة ..

16) تعليق بواسطة :
11-08-2012 11:06 AM

انا خريجة دبلوم وحابة اجسر بس المشكلة معدل القبول عالي انا مش فاهمة ليش ما يخفضوا معدل القبول ويسمحوا لجميع الطلبة الحاصلين عليه بالتجسير يعني هو الواحد بدو يدرس على حساب الدولة .. أنا مش حاكية اني بدي ادرس على حساب الدولة بدي ادرس من جيبتي وين المانع مع اني الاولى على تخصصي عام 2006

17) تعليق بواسطة :
11-08-2012 07:21 PM

ويمكرون ويمكر الله ، والله خير الماكرين ....
لن تربح تجارتهم بالقضية الفلسطينية ، ولن يفوزوا بما خططوا له ،سيكونون برامكه افاق الرشيد من سباته وحكم عليهم بالقتل .

18) تعليق بواسطة :
12-08-2012 02:28 AM

يا ابو الحراسيس - شليتو عرض الزلمه وهاهو قد تراجع او عدل السولافه ، بس والله هيك ضباره بدها هيك ختم - الشكر لكل من تصدى لوقف مكاسب ابناء الوطن .كل شيء ولا الجيش

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012