أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة على مدرجه لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق خبير عسكري : الهندسة العكسية إستراتيجية المقاومة لاستخدام ذخيرة الاحتلال ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح مسؤولون إسرائيليون:نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وقادة إسرائيل مصرع 3 جنود صهاينة واصابة آخرين بكمين في غزة بلينكن سيزور الأردن بعد السعودية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج إجراء غير قانوني 5 وفيات و 33 إصابة بإعصار قوي ضرب جنوب الصين 825 ألف دينار قروض لاستغلال الأراضي الزراعية 1749 عقد عمل للإناث ضمن البرنامج الوطني للتشغيل المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى واشنطن: الرصيف العائم قبالة غزة يجهز خلال أسبوعين أو ثلاثة الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


وثائق: الاسد يسعى لعقد صفقات نفط... واطراف لبنانية تشارك

24-08-2012 08:27 PM
كل الاردن -

أظهرت وثائق أن الحكومة السورية تتفاوض على صفقات مع شركات في لندن وسنغافورة والشرق الأوسط لبيع النفط الخام مقابل الوقود الذي تحتاج اليه للاستمرار في مواجهة الاحتجاجاتن وذلك بحسب ما افادت وكالة 'رويترز'.
وبحسب الوثائق يبدو ان سورية تجهد للحصول على الديزل من أجل جيشها وشراء الوقود للمحافظة على الحركة الاقتصاد‭ ةي‬بعدما حرمتها العقوبات التي فرضتها عليها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من التعامل مع مورديها المعتادين. ومع تأثير العقوبات في الاقتصاد زادت أهمية الدخل الذي تحققه مبيعات النفط الخام.
ورغم الدعم السياسي من الصين وروسيا اللتين عرقلتا مرارا فرض الأمم المتحدة عقوبات على سورية، نضبت موارد الرئيس السوري بشار الأسد من الوقود والسيولة.
وقال نائب رئيس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية قدري جميل هذا الأسبوع إن سورية حرمت بصورة كبيرة من امدادات الوقود إذ أن شحنات ديزل تصل بشكل غير منتظم من ايران، حليفتها الاقليمية الرئيسية، ولا تلبي الا النذر اليسير من حاجاتها وصفقات جديدة مع روسيا لم تكتمل بعد.

صفقات
أظهرت وثائق تجارية ومراسلات وسجلات شحن وأوراق اخرى أطلعت عليها رويترز كيف تسعى الحكومة السورية لعقد صفقات النفط وتبرمها أحيانا وهي صفقات وان لم تكن ضخمة فهي ضرورية لاستمرار الحكومة في مواجهة الاحتجاجات.
وفي إحدى الحالات تظهر الأوراق أن وسيطا لبنانيا يعمل نيابة عن الحكومة السورية وقع عقودا في يوليو/تموز وأغسطس/آب مع شركة مصرية تتعلق بالتجارة في النفط الخام ومنتجات النفط المكررة ونجح بالفعل في توصيل بعض الشحنات.
يقول المحلل لدى كيه.بي.سي لاقتصادات الطاقة صامويل سيزوك: 'هناك حاجز أخلاقي بالنسبة الى بعض اللاعبين الكبار (بينما) القتل مستمر. هذا بالفعل عامل مهم لشركات النفط العملاقة وبالنسبة الى الكثير من الشركات المتوسطة الحجم'.
وتظهر إحدى الوثائق أن شركة نفط مقرها لندن هي أورورا فاينانس ليمتد استأجرت ناقلة من شركة مار لينك أوفشور سيرفيسيز في يوليو/تموز لشحن 200 ألف طن من الديزل لسورية.
وجاء الديزل من شركة بتروناس الماليزية الحكومية التي رفضت التعقيب على الصفقة.
كما أكدت مار لينك أوفشور سيرفيسيز ولديها مكتب في سنغافورة أنها أبرمت صفقة لتؤجر الناقلة لحساب أورورا فاينانس في منتصف تموز/يوليو لكنها نفت أن يكون الديزل لسورية.
وذكر مايكل ليبرن مدير مار لينك في رسالة بالبريد الالكتروني: 'يسعدنا أن نمد سورية بالوقود طالما كان ميناء التسليم آمنا وليس هناك عقوبات دولية'.
ووصلت ثلاث شحنات على الأقل تبلغ قيمتها نحو 10 ملايين دولار إلى سورية في الأسابيع القليلة الماضية بينما ستصل أحدث شحنة الى ميناء بانياس الاثنين المقبل.
وتشير الوثائق التجارية والمراسلات التي فحصتها رويترز إلى أن شركة لبنانية تدعى أوفرسيز بتروليوم تريدينج (أو.بي.تي) أبرمت الصفقة نيابة عن وزارة النفط السورية.
وبدورها استعانت أو.بي.تي بشركة مصرية خاصة هي تراي أوشن للطاقة لاحضار المنتجات المطلوبة وتعثر على ناقلات البترول التي الوصول إلى سورية.
وأوضحت الوثائق أن تراي أوشن للطاقة وقعت اتفاقات مع أو.بي.تي لمساعدتها في شراء النفط الخام والمنتجات البترولية المكررة وبيعها.
ونفت تراي أوشن توقيع صفقات مع أو.بي.تي للتجارة في النفط لكنها اكدت موافقتها على امداد الشركة اللبنانية بشحنتين من غاز البترول المسال.
وقال مدير التداول في تراي أوشن للطاقة علي طلبة 'ليس لدينا اي معلومات أن هذه الشحنة متوجهة إلى سورية أو بانياس'، مضيفا انه تم الاتفاق على التسليم في موانئ لبنانية.
وسورية ليست منتجا رئيسيا للنفط لكن انتاجها الذي يبلغ 200 ألف برميل يوميا تقريبا وفقا لما قاله مسؤول سوري في وقت سابق هذا الشهر قد يدر ملايين الدولارات حتى لو بيع بخصم كبير عن أسعار السوق الحالية التي تبلغ 116 دولارا للبرميل تقريبا.
وتوقفت صادرات النفط والمنتجات النفطية السورية تقريبا بسبب العقوبات الدولية في سبتمبر أيلول 2011. وحتى الشركات التي ترغب في ابرام الصفقات التجارية مع سورية تواجه صعوبات في معالجة مسألة المدفوعات إذ ان البنك المركزي السوري مدرج أيضا على القائمة السوداء.

رويترز

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-08-2012 10:00 PM

من يقف مع بشار فهو قاتل مجرم يشرب الدم

2) تعليق بواسطة :
24-08-2012 10:11 PM

رويتر لحقت ب BBC وفقدت مصداقيتها

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012