أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


صحف: الحرس الثوري ينتشر بسوريا ولبنان

17-09-2012 10:36 AM
كل الاردن -

سيطرت تصريحات مسؤول إيراني كبير اعترف فيها بوجود عناصر من الحرس الثوري الإيراني في لبنان وسوريا، على عناوين الصحف العربية الصادرة الاثنين، والتي اعتبرت ذلك ينسجم مع ما كانت المعارضة السورية تؤكده منذ عدة أشهر، بينما كان النظام السوري ينكره.

وتحت عنوان 'الحرس الثوري ينتشر في سوريا ولبنان،' كتبت صحيفة 'الشرق الأوسط' تقول: 'في أول اعتراف رسمي إيراني من نوعه منذ 18 شهرا، وهي عمر الثورة السورية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، أقر قائد الحرس الثوري الإيراني بأن هناك وجودا لقواته داخل الأراضي اللبنانية والسورية لدعم نظام الأسد في مواجهة الانتفاضة، وأن إيران ربما تنخرط عسكريا هناك في حالة تعرض سوريا لهجوم.'

وكشف اللواء محمد علي الجعفري، القائد الأعلى للحرس الثوري، أمس، أن عددا من أعضاء قوة القدس، المسؤولة عن تنفيذ العمليات الخارجية السرية للحرس الثوري الإيراني، موجودون في سوريا بصفة مستشارين، معتبرا أن ذلك ليس وجودا عسكريا، وفقا للصحيفة.

وقال الجعفري إن 'الحرس الثوري يقدم المساعدة الفكرية وحتى المساعدة المالية'، كما أشار إلى وجود عناصر قوة القدس في لبنان أيضا. وأضاف: 'أقول على وجه الخصوص إنه في حالة تعرض سوريا لهجوم عسكري، فإن إيران ستقدم أيضا الدعم العسكري، لكن هذا يتوقف تماما على الملابسات،' حسب الصحيفة.

من جهتها، قالت صحيفة 'الحياة،' في ذات الشأن: 'ألقي الضوء على إرسال إيران عناصر من الحرس الثوري إلى سوريا، بعد تكرار عمليات خطف عشرات الإيرانيين في دمشق وحمص على يد معارضين سوريين. ففيما أعلنت طهران خلال عمليات الخطف الأولى أنهم حجاج دينيون، عادت لاحقاً لتعترف أن بعضهم عناصر متقاعدة من الحرس الثوري. إلا أن معارضين سوريين قالوا إن الإيرانيين المخطوفين عناصر نشطة في الحرس تعمل إلى جانب النظام لإنهاء الحركة الاحتجاجية في البلاد.'

وبحسب مصادر مطلعة، ذكرت الصحيفة أن 'المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، عين قاسم سليماني، قائد قوة القدس، ليكون بمثابة رأس الحربة مع الرئيس السوري لمواجهة الحركة الاحتجاجية.'

وتابعت الصحيفة: 'في موازاة ذلك، قال نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي إن إيران تستخدم المجال الجوي العراقي في نقل إمدادات إلى قوات الأسد، وان آلافا من مقاتلي الميليشيات العراقية عبروا الحدود إلى سورية لدعم قوات النظام.'

وقال الهاشمي الذي فر من العراق في كانون الأول (ديسمبر) وحكمت عليه محكمة عراقية قبل أسبوع بالإعدام غيابيا، إن حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لا تعترض نقل الذخيرة والسلاح إلى قوات الأسد، وفق الصحيفة.

وفي شان آخر، كتبت صحيفة 'المستقبل' اللبنانية افتتاحيتها حول رد فعل حزب الله على الفيلم المسيء للنبي، وقالت: 'استمعنا بانتباه كبير إلى كلام السيّد حسن نصرالله، أمس، دفاعاً عن الدين الإسلامي الحنيف والرسول صلّى الله عليه وسلّم ضد الإساءة التي لحقت بهما من فيلم 'براءة المسلمين' ومن يقف وراءه كما قال السيّد.'

وأضافت الصحيفة: 'لفتنا قول السيد نصرالله أن الأمة التي تسكت عن الإساءة لنبيّها تعطي رسالة خاطئة للإسرائيليين بأنه بإمكانكم أن تهدموا المسجد الأقصى.. ولذلك يجب ألا نتعاطى مع هذه المسألة بطريقة عابرة.'

ورأت الصحيفة أن 'هذه وجهة نظر قد لا يختلف عليها اثنان، وأبلغ ما في كلامه أن هذه الإساءة أكبر من تلك التي ألحقها المرتدّ سلمان رشدي في كتابه آيات شيطانية، خصوصاً أن الفيلم موجود على اليوتيوب وهو في متناول الجميع.'

لكن قد يكون من المناسب، حسب الصحيفة، لفت نظر السيّد أنه منذ أكثر من عام يحفل اليوتيوب نفسه ومعظم قنوات التلفزة العربية والأجنبية بمشاهد لجيش دولة عربية ذات غالبية إسلامية هي سوريا، يدمّر المساجد والكنائس وينتهك حرماتها، وشبّيحة نظامها يصوّبون البنادق إلى رؤوس المعتقلين من الشعب السوري ويطلبون منهم السجود لصورة سفّاح دمشق ويجبرونهم على ترداد لازمة 'لا إله إلا بشار' تحت طائلة القتل.

وخلصت الصحيفة إلى القول: 'نعلم أن وقت السيّد ربّما لم يسمح له بمشاهدة مثل هذه الصور، فوجدنا أن من واجبنا لفت نظره علّه يطلب من معاونيه جمع هذه الصور والتأكّد منها بأمّ العين ليثبت لنا غداً صدق مشاعره ويوجّه المتظاهرين في المسيرات التي دعا إليها خلال هذا الأسبوع دفاعاً عن الدين الإسلامي، لكي يحاسبوا ويقاطعوا المسؤولين المباشرين عن هذه الأعمال ومن يدعمهم.'




(سي ان ان)

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012