أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


ديموقراطيه أردنيه: ليتها بهذه البساطه

بقلم : المهندس جمال الروسان
02-10-2012 09:42 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
أنه أمر طبيعي أن تطالب الشعوب بتطبيق العداله الإجتماعيه والديموقراطيه ومحاربة الفساد بكافة أشكاله. الشعب الأردني، كغيره من الشعوب يتطلع نحو حياة أفضل ويريي بأن الديموقراطيه هي الطريق المثلى لتحقيق تطلعاته. إلا أن واقع الأردن يضع صعوبات هائله أمام مشروع الديموقراطيه، لذا فتطبيق ديموقراطيه حقيقيه في الأردن ليس بالسهوله التي يتوقعها البعض.

هنالك أعداد كبيره من الأردنيين المستعدون لمحاربة ألديموقراطيه التي تحد من صلاحيات جلالة الملك أو تعطي المواطن حق مسائلة الدوله أو وضع حد للتعدي على الشعب او المال العام. تلك الفئات تدافع عن أسلوب حياتها ومكتسباتها التي حققتها خلال السنين الماضيه. هذه الطبقه تعيش عيش الملوك، ولها صلاحيات الملوك وتأمر وتنهى كالملوك، فلذالك فهي مستعدة لحرب شرسه للدفاع عن حياتها ومكتسباتها.

ان أكثر من نصف سكان الأردن يقطن عمان والزرقاء. الديموقرايه تعادل بين المواطنين بالحقوق والواجبات، لذلك فإنن التمثيل النيابي لعمان والزرقاء يجب أن يكون متناسبا وعدد السكان، وهذا لا يرضي أبناء المحافضات لأن ذلك سيجعل منهم أقليّه فيي بلدهم.

العمل السياسي الحزبي الأردني شبه معدوم، وما توفر منه فلا يملك إلا علامات الفشل. أكثر من ٣٠ حزب أردني تطالب بالديموقراطيه ولكنها فشلت برمتها من تطبيق أبسط قواعد الديموقراطي في أعمالها الداخليه. لقد فشلت تلك الأحزاب فى تأسيس قواعد شعبيه لها، كما أنها تستعمل أسماء منتسبيها ولا تشاركهم الرأي بشيئ. إنني كأردني أرى أن طريقة الحكم الحاليه أفضل من أية حكومه حزبيه، لأن الأحزاب الأردنيه الحاليه ليست سوى بذور لدكتاتوريات بألوان جديده.

إذا أردنا الديموقراطيه والإصلاح ومحاربة الفساد، فعلينا أن نعرف الديموقراطيه ونطبقها بحياتنا اليوميه. علينا أن نتفق على تعريف الإصلاح الذي ننشده ونطبقه على أنفسنا وفي بيوتنا. أما محاربة الفساد، فعلينا أن نطهر أنفسنا من الفساد قبل أن نرجم من نعتقد بأنهم فاسدين، بعد ذلك يحق لنا أن نأخذ حقنا وبكل شجاعه.

حمى الله ألأردن وطنا وشعبا وملكا.


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-10-2012 03:55 PM

الديمقراطية واحدة لا تتجزأ ولا جنسية لها.الديمقراطية لها تعريف واحد بسيط جدا: السلطة , كل السلطة للشعب يفوضها لمن يشاء لفترة محدودة ضمن ضوابط ورقابة ومحاسبة صارمة.السلطة في الاردن من يوم يومها وهي بين ايدي اناس لم ينتخبهم ولم يفوضهم احد ومعصومون من المحاسبة والمسائلة وتحميل المسؤولية.لهذا تجد دولة شبيهه بالاردن من حيث عدد السكان والمساحة وملكية مثل الدنمارك مثلا لها ناتج قومي يفوق الاردن عشرة اضعاف ويزيد.هذا هو الفرق بين ديمقراطية حقيقية واخرى مصنوعة من صور الكرتون مثل افلام الكرتون.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012