أضف إلى المفضلة
الجمعة , 04 تشرين الأول/أكتوبر 2024
شريط الاخبار
الأمير فيصل يرعى إطلاق مشاريع إدماج الشباب في عملية التنمية مجلس محافظة البلقاء يطلع على مشاريع بلدية دير علا الجديدة 14 شهيدًا فلسطينيًا بغارة إسرائيلية على مخيم طولكرم إعلان نتائج طلبة إساءة الاختيار والانتقال بين التخصصات والجامعات الأمن العام ينفي صحة التسجيل المتداول لسيّدة تدّعي تعرّض أطفال للخطف توترات المنطقة تخفض حركة الطيران في أجواء الأردن بنسبة 22% الأردن يدعم غوتيريش في مواجهة حملات الإساءة الإسرائيلية إطلاق 85 صاروخًا من لبنان إلى أراضي الجليل الاردن ومصر: نقف إلى جانب لبنان وأمنه وسيادته الحنيطي يتابع اختبار أسلحة مدرعة ومدفعية في الجيش - صور الصفدي يبحث مع نائب الرئيس السوري استقرار المنطقة وتهيئة عودة اللاجئين البكار: حلولنا لن تكون متسرعة أو جزئية أو آنية مادبا: تحديث خطوط الكهرباء استعدادا لفصل الشتاء طيران الإمارات تلغي رحلاتها إلى الأردن والعراق وايران وزير الاستثمار وسفير الاتحاد الأوروبي يبحثان مع "البوتاس العربية"
بحث
الجمعة , 04 تشرين الأول/أكتوبر 2024


أخطار تعصف بالعالم العربي طوال قرنين من الزمان

بقلم : الدكتور حسين عمر توقه
10-10-2012 10:14 AM

باحث في الدراسات الإستراتيجية والأمن القومي

بأي لغة أخاطبكم أن أوقفوا هذا التقتيل .بأي صلاة أصلي إلى الله أن أوقفوا هذا الصراع . بأي آية أدعو أن أوقفوا إطلاق النار ؟؟
ما هو سر التمسك بكرسي الحكم مهما كان الثمن ؟؟
إلى متى يظل الإنسان العربي وحده الذي يُقتل ثم يُقتل ثم يُقتل ؟
في مصلحة من يتم توجيه السلاح العربي إلى صدور الأبناء العرب بدل توجيهه إلى العدو الإسرائيلي ؟؟
هل هي ثورات شعوب مقموعة عانت من الذل والفساد والفقر والجوع على قادة فاسدين ؟؟
هل هي ثورات نابعة من الشعوب العربية أم ثورات مخطط لها من الخارج ؟؟
متى نستفيق وكم من السنين سننتظر قبل أن تفاجئنا النهايات ؟؟
هل تخلق القادة شعوبها أم أن الشعوب هي التي تخلق قادتها ؟؟
من فوق هذا المنبر للفكر وللضمير عبر المواقع الإعلامية حيث تكتسب الكلمة معنى الإلتزام . والإلتزام يعني البحث عن الحقيقة والحقيقة في أحيان كثيرة مؤلمة وقاسية فلو نظرنا الى عالمنا العربي بكل تجرد وموضوعية لهالنا هذا الإرث العظيم من الصراع العربي العربي ومن الصراع الشيعي السني ومن الصراع العربي الإسرائيلي ومن الصراع الرجعي والثوري والملكي والجمهوري ففي القرن الماضي شاهدنا حرب الصحراء في أقصى الغرب والخلاف المستعر بين المغرب والجزائر والحرب العراقية الإيرانية في أقصى الشرق وحرب الجوع والهلاك في السودان والحرب الأهلية في اليمن بين الجنوب والشمال والحرب الأهلية في لبنان وسلسلة من الحروب المؤلمة بين الجيوش العربية وبين إسرائيل نجم عنها سقوط الضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان وبعض أجزاء من لبنان واحتلال صحراء سيناء ومن ثم إعادتها الى مصر مع إبقائها منطقة منزوعة من السلاح بعد توقيع اتفاقية السلام بين مصر العربية وبين إسرائيل وتبعتها اتفاقيات سلام بين المملكة الأردنية وبين إسرائيل وبين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل .

والحرب الليبية الأمريكية في خليج سرت والإنقسام بين البعث السوري والبعث العراقي والصراع البحريني القطري والقطري السعودي والإجتياح العراقي للكويت وثورة ظفار ومأرب في سلطنة عمان واحتلال جزر الإمارات العربية طنب الصغرى وطنب الكبرى وجزيرة أبو موسى من قبل إيران وتلغيم مياه الخليج العربي ومياه البحر الأحمر وبروز تيار القاعدة في أكثر من دولة عربية ووقوع حوادث الإرهاب في العديد من الدول العربية.

كما شهدت قيام اسرائيل باجتياح لبنان والإشراف على مذابح صبرا وشاتيلا وما أشبه اليوم بالبارحة فقد شنت اسرائيل حربها المجنونة على حزب الله طوال 46 يوما. وتلتها الحرب الإنتقامية على غزة وفرضها العقاب الجماعي والإستمرار في سياسة تهويد القدس وبناء المستعمرات وضم الضفة الغربية .
وتم تعريض العالم العربي الى هزة اقتصادية زلزلت الإقتصاد العربي وهزت أركانه.

وبعد غزو العراق وإسقاط نظام الرئيس السابق صدام حسين وانهيار القوة العسكرية للبوابة الشرقية للعالم العربي ووقوع العراق تحت النفوذ الإيراني وتزايد عمليات اغتيال رجالات وضباط وطياري النظام السابق وانتشار الفساد المالي والإداري وتهيئة البنية السياسية والدينية والإجتماعية اللازمة لتفتيت العراق الى ثلاث دول الجنوب ويسيطر عليه الشيعة والوسط ويسيطر عليه السنة والشمال يسيطر عليه الأكراد ونحن نتساءل كيف يمكن أن ينضوي العراق وهومحتل من قبل الجيوش الغربية وبالذات الجيش الأمريكي تحت تأثير وسيطرة النظام الشيعي الإيراني.

وكذلك الحال بالنسبة الى السودان والذي تم تقسيمه الى دولة في الشمال ودولة في الجنوب والمحاولات جارية الى فصل إقليم دارفور والإعلان عن المطالبة بتسليم الرئيس السوداني عمر البشير الى المحكمة الدولية باعتباره مجرم حرب وهي أول سابقة في تاريخ الدول العربية.

وقيام الثورة في تونس والتخلص من نظام الرئيس زين العابدين بن علي وقيام الثورة في مصر والتخلص من نظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك وحل الحزب الحاكم وتحويل رموز النظام السابق الى المحكمة بتهم الفساد وإصدار أوامر بقتل المتظاهرين.

والحرب الأهلية الليبية في أقسى مظاهرها ومقوماتها بين نظام الرئيس القذافي البائد وبين ثوار المجلس الإنتقالي وما تعرضت له المدن الليبية وعلى رأسها مصراتة من قصف ودمار وإرتفاع عد الضحايا الى أرقام فلكية تجاوزت الثلاثين ألف قتيل بين الطرفين المتنازعين والتي سطرت أفظع الجرائم الإنسانية بين الشعب الواحد واليوم ونحن نرقب الشعب الليبي وهو يحاول التفوق على هذه المأساة ذات الثمن الباهظ والإنتقال من التراجيديا التي خيمت على ليبيا طوال أربعة عقود إلى مرحلة البناء والتقدم والحرية .

والحرب التي خيمت على اليمن بين أنصار الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وبين الثوار ومحاولة اغتياله ولا زالت آثارها مستمرة لا يعرف أحد أولها أو آخرها هذه الحرب التي قسمت الشعب اليمني وتسببت في إيقاع شرخ لا يرحم بين القبائل اليمنية الواحدة وأضحت الحرب الأهلية تخيم على كل أرجاء اليمن لا سيما وأن التوازن في القوى بين الجانب الثائر وبين أنصار الرئيس اليمني قد أطال أمد الصراع ورفع من منسوب الخسائر وقاربت اليمن من الوقوع في هاوية الحرب الأهلية لا سمح الله .

أين هو العقل أين هو الشعور الوطني أين هي الكرامة والأخوة هل هانت عليكم الأوطان هل أعمى الحقد كل الضمائر هل أصبح اليمني عدو اليمني هل أصبح العربي عدو العربي هل أصبح المسلم عدو المسلم هل غابت الرحمة من الأفئدة والضمائر ما هو سر التمسك بكرسي الحكم مهما كان الثمن ؟

ولو انتقلنا الى ما يحدث في سوريا هذا القصف المجنون الذي لا يرحم هذا السيل المتدفق من الضحايا هذا النزيف الذي لا يتوقف هذا القصف الذي لم توقفه أو تمنعه قدسية الجوامع هذا القتل الذي نزف فيه الدم بين الأخوة بين الأهل بين الأطفال والشباب والرجال والشيوخ هذا القصف الذي وصل كل القرى وكل المدن الى متى يستمر تمزيق الأمة الواحدة وإلى متى يظل الإنسان العربي وحده الذي يقتل ثم يقتل ثم يقتل . هل غابت السبل الإنسانية هل اضمحلت الوسائل السياسية هل تحولت الثورة الى حرب أهلية طائفية بين سوري علوي وسوري سني هل هي ثورة ضد الظلم وضد الفساد هل هي ثورة ضد النظام هل هي ثورة من شعب كفر بقادته أم هي ثورة مدروسة مدسوسة موجهة ومخطط لها من الخارج أم هل هي كل هذه الأشياء معا. هل هي سياسة حزب البعث حزب عفلق وآثاره على أبناء سوريا . في مصلحة من يتم تدمير سوريا وفي مصلحة من يتم توجيه السلاح الى صدور الأبناء بدل توجيهه الى العدو الإسرائيلي.

هل هي حرب بين علويين يسيطرون على نظام الحكم ويملكون السلاح يمثلون 10% من السكان وبين سنيين ومسيحيين ودروز وأكراد لا يملكون السلاح يمثلون 90% من السكان هل أضحت سوريا أرضا للصراع بين القوى العظمى أم هي أرض للصراع بين إيران وإسرائيل يدفع ثمنها الشعب السوري هل هي حرب تركيع للتخلي عن مرتفعات الجولان والتوقيع على معاهدة صلح مع إسرائيل .
ما هو السر في التصعيد الذي لا يرحم بين الدولة التركية المسلمة وبين سوريا هل هو دعوة لتدخل حلف الأطلسي في الشأن الداخلي لسوريا أم هل هو فصل آخر ليمتد النزاع بين الدولتين المسلمتين الأكثر تقاربا والأكثر التصاقا .

بأي لغة أخاطبكم أن أوقفوا هذا التقتيل بأي صلاة أصلي إلى الله أن أوقفوا هذا الصراع بأي آية أدعو لكم أن توقفوا إطلاق النار بأي سورة أقرأ لكم أن تعيدوا المغفرة الى ضمائركم أن تعيدوا الإيمان الى قلوبكم يا أخوة في المصير يا أخوة في العروبة والإسلام
تحاول كل القوى إيقاع الشرخ الأكبر بين كل من الجمهورية الإيرانية الإسلامية وبين دول الخليج العربي ولا زالت الدول العظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة تفرض الحماية المطلقة مقابل استنزاف الثروات العربية وعلى رأسها النفط والغاز وأصبحت الدول العربية موطنا لقواعد جوية وبحرية وبرية تحت ستار الحفاظ على أمن وسلامة الشعوب العربية ضد العدو الإيراني . ولقد دخلت إسرائيل كطرف آخر يزيد في تصعيد حدة التهديدات وارتفاع وتيرة حرب مجنونة مقبلة فوق الأراضي الإيرانية والأراضي العربية من أجل القضاء على المشاريع النووية الإيرانية ولا يعلم أحد متى تنتهي أو كيف تنتهي هذه المأساة إذا وقعت والتي سيكون وقودها الناس والحجارة.

هل هذه الثورات موجهة ضد القادة العرب ضد الأنظمة العربية . هل هي ثورات شعوب مقموعة عانت من الذل والفساد والفقر والجوع على قادة فاسدين لم يحققوا لشعوبهم أبسط ما يتطلعون اليه لا نصر في أي معركة مع اسرائيل لا عدالة اجتماعية لا عدالة سياسية لا عدالة انسانية جوع لا يرحم وفقر كافر ومرض خبيث وتخلف بدون أمل . وفساد في فساد لا ينتهي .هل هي ثورات نابعة من الشعوب العربية أم ثورات مخطط لها من الخارج تهدف إلى تحطيم كل ما هو مسلم وكل ما هو عربي .

متى نستفيق وكم من السنين سننتظر قبل أن تفاجئنا النهايات وقبل أن تتكشف الحقائق لقد انتهى زمن الأنبياء ولكن رحمة الله لن تنتهي إن الأعداء يتربصون بنا ونحن ننفذ مخططاتهم المجرمة لصالح من يقتل بعضنا بعضا . لصالح من هذه القسوة المفرطة هذه الحروب البشعة هذا الإستهتار بحياة الإنسان العربي هل تخلق القادة شعوبها أم أن الشعوب هي التي تخلق قادتها


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
10-10-2012 11:40 AM

*- تحية للكاتب :
1- جوابا على جزء من تساؤل ورد في بداية المقال , لا يوجد شئ اسمه ((ثورات مخطط لها من الخارج )) !
-لان الشعوب لا يمكن ان تتحول الى مرتزقة ! بل العكس الانظمة من الممكن جدا ان تكون مرتزقة و انظمة "خدمات" كما هي الانظمة العربية جميعها لا استثني منها نظاماً !!
*- ان الباحث في الامور السياسية عليه ان يتعمق في اسباب الازمات و تفكيكها و تشريحها و تشخيصها , ووفق اجتهاده , و لا يقف عند الملومات و المناشدات الاسترجائية لان عصرها قد ولى , و حتى لو كانت صادقة و من القلب , فنحن الان امام انظمة تواجه شعوبا و لو كان الرجاء نافعا مع هذه الانظمة لما مانعنا ان نتحول الى ناسكين في المعابد و ائمة مساجد و لقمنا الليل و قدمنا القرابين ندعوا الله ان يهديهم !!! لكن الدعاء مع مافيات سياسية هو عمل عبثي اثبت فشله تطبيقياً ! بل جرت العادة ان يستجدى الشعب فقط بالرجاء و الشعوب استجابت و صبرت عقودا !!! لكن الصبر ملنا و الكيل طفح و الزبى ابتلع كل السيل !!!!!!!!!!!!!!!!

2) تعليق بواسطة :
10-10-2012 11:44 AM

هل تخلق القادة شعوبها أم أن الشعوب هي التي تخلق قادتها؟؟

في هذا السؤال تكمن مصيبة الأمة العربية وفي الإجابة عليه تكمن مصيبة أكبر لا سيما إذا علمنا أن معظم القادة مفروضون علينا فلا الشعوب اختارتهم ولا هم اختاروا شعوبهم

3) تعليق بواسطة :
10-10-2012 12:09 PM

الأخ محمد السكر العدوان

تحية التقدير والإحترام أرجو يا أخي العودة الى الكثير من صفحات التاريخ ولنتحدث عن سلسلة الإنقلابات التي شهدتها الأمة العربية والى الثورات التي شهدتها الأمة الإسلامية بل والى الثورات التي شهدتها افريقيا هل تصدق أن الشعوب هي التي تارت وهل تصدق أن معظمها لم يكن مخطط له من الخارج تبعا لمصالح الدول التي ساهمت في تقسيم دول العالم الثالث هناك ثورات معدودة في التاريخ قام بها الشعب وتولى حكمها الشعب وهي ثورات معدودة على أصابع اليد الواحدة كان أبرزها الثورة الفرنسية أما الثورات التي قامت في العالم العربي فلم تكن ثورات شعوب وأنت أدرى الناس بذلك لأن معظم هذه الثورات قد فرضت على الشعوب قادة مدعومين من الخارج وفي كثير من الأحيان ضد إرادة شعوبهم كما أنني أرجو منك عدم الزج بالأنظمة العربية كلها فهي كما تقول أنت دائما من الأفضل عدم التعميم وأظن أن هناك بعض الأنظمة العربية أفضل بكثير من العديد من دول العالم ولا أظن أنها جميعا تقع تحت تصنيفك الذي ألمس فيه تطرف ومغالاة وسوداوية كما أن الشعب أيضا منقسم على نفسه نحو النظام الذي يعيش في كنفه وأظن أن هذا الأمر واضح في سوريا ولا يحتاج إلى نقاش وأرجو منك أن ترجع الى صلب الموضوع التي تطرق اليها الدكتور حسين توقه جزاه الله كل الخير وأظن أن تسجيل هذه الأخطار تستلزم مجلدات ولكنه تمكن من التطرق اليها بمصداقية وموضوعية وبكل وضوح وأنا أشكره على هذه المعلومات وأقدر له جهده الدؤوب ولا أعلم أين الخطأ وهو يرجو ويدعو الله القاهر فوق عباده أن يوقف نزيف الدم في سوريا الشقيقة لأن العالم العربي منقسم تجاه سوريا بل إن العالم بأسره منقسم تجاه سوريا ثم ما هو الخطأ حين يتساءل عن تمسك أصحاب الكراسي بكراسيهم حتى لو تم قتل مئات الآلاف من شعوبهم وفي أحيان كثيرة يكون الموت أخف مرارة وقسوة من شخص فقد رجله أو ذراعه أو فقد نظره نتيجة طلقة رشاش أو شظية لقذيفة مدفع

4) تعليق بواسطة :
10-10-2012 12:28 PM

السيد محمد السكر العدوان المحترم

هناك فرق كبير جدا بين مقال وبحث وأظن أن الدكتور حسين عمر توقه هو باحث وله الكثير من البحوث والمؤلفات في عالم السياسة وعالم الإستراتيجية والأمن القومي وأظن أنك تدرك أن المقال هو عبارة عن كلمات معدودة ومحسوبة على كاتب المقال ولو استعرضنا المشاكل والأخطار التي عصفت بالأمة العربية طوال قرنين من الزمان لوجدنا أن كلا من هذه الأخطار بحاجة إلى مجلدات لتغطيتها وبحثها والوصول إلى بواطنها واستخلاص نتائجها ويهمني هنا أن أؤكد لك أن أي باحث لا سيما في ثقل الدكتور حسين قد قام بتدريس أصول البحث العلمي يدرك أكثر من غيره أن الباحث في الأمور السياسية يجب عليه أن يتعمق في أسباب الأزمات وأحب أن أجاريك وأتفق معك فأكرر كلماتك وتفكيكها وتشريحها وتشخيصها والواقع يا أخي أنني أريد أن أضيف شيئا هاما الى النقاط العشوائية التي ذكرتها ألا وهي إيجاد الحلول اللازمة لها وهي المرحلة الأهم

5) تعليق بواسطة :
10-10-2012 01:01 PM

إلى الأخ محمد السكر العدوان والأخ المطلع

أظن أن موضوع المقال هو أخطار تعصف بالعالم العربي طوال قرنين وهو بعيد كل البعد عن موضوع النقاش الدائر بينكما وإنني لا أريد أن أكون طرفا في مثل هذا النقاش ولكن من أجل الحقيقة فأود أن أن أذكر أن هناك بحثا للدكتور حسين عمر توقه تم نشره عام 1987 تحت عنوان ( العالم العربي بين المشكلة العاصرة وحلم الوحدة ) وأظن الدكتور حسين قد تطرق الى المراحل التي تمر بها أي مشكلة في العالم مهما تعاظمت أو صغرت وهي معروفة لكل باحث تتمثل في تحديد المشكلة وتحليل المشكلة والبحث عن الحلول البديلة واتخاذ القرار المناسب لحل المشكلة

6) تعليق بواسطة :
10-10-2012 01:16 PM

Dear Dr H Toga it is always my pleasure to read your articles and to follow the trend of thoughts as well as the reflection of the inner feelings that reflects the warmth and noble thoughts filled with depth insight.

Yes no matter how hard is the subject and how harsh is the reality I enjoy the simple choice of words imprssion and delivery of the idea.

I could hardly resist my tears to live the tragedy of those innocent children of my people one night I witnessed the burial of a 3 years old in the middle of the night who was a victim of bombardment imagine 3 years old daughter who was buried in the middle of the night how can we justify such inhuman brutal behavior

What happened to the world what happened to humanity it is a sad day followed by another sad day

7) تعليق بواسطة :
10-10-2012 01:23 PM

الأخوة الأعزاء

أنا مش عارف ليش بتضيعوا وقتكم والناس بدها تلحق حالها الموبايلات بلشت تشتغل والمستوزرين ركضوا للسلط والسحيجة هاجمه على بيت عبد الله النسور

الحقوا حالكو بلاش يضيع عليكو المولد وانتو بتناقشوا سواليف حصيدة وبتضيعوا وقتكو في القراية نصيحتي الحقوا حالكو بلكي موبايلكو بيرن إنشا الله ما تكون راحت على خالد المجالي

8) تعليق بواسطة :
10-10-2012 01:31 PM

الواقع والمنطق يؤكدان بان الشعوب هي التي تخلق قادتها لا العكس لان القاده ينتخبوا لخدمه شعوبهم ولمده مححدده وبوجود معارضه ومجلس نواب يراقب ويحاسب
ولكن قادتنا تربعوا على كراسي السلطه رغما عن شعوبهم ليمارسوا الظلم والقهر والبطش وتركيع واذلال الناس تحت مسميات وذرائع زائفه
من الطبيعي ان يثور الشعب المقهور المقموع يوما ليسترد كرامته وحريته والامثله كثيره على ما نشاهده هنا وهناك حيث تسيل الدماءوتهدم المنازل على ساكنيها ويحرق الاخضر واليابس
من اجل يبقى حكم الاسد الى الابد

9) تعليق بواسطة :
10-10-2012 01:41 PM

حوى المقال على بعض ما حدث ويحدث في العالم العربي؛ ويكاد يوحي بأن المشكل هي في الشعوب العربية وغاب عن باله تأمر بريطانيا -إقرأ رحلات بيركهارت في الجزيرة العربية وبلاد الشام- وفرنسا معطوفة على غزو نابليون لمصر وبلاد الشام و زراعة اسرائيل في كبد الوطن العربي والحقها بأمريكا بعد أن ورثت الاستعمار الأوروبي وولغت في دماء وثروات الشعوب العربية . والقول بغير ذلك هو كمن يهاجم أعراض المرض ولا يعالج سبب الداء الأساس. وأكاد أزعم بأنه لو ارتحنا من شرور هؤلاء وهؤلاء فان تجد مدعاة للخلاف والتخلف باعتقادي ودمتم ملاحظة مأرب في اليمن وليس عمان وجزر الخليج سلمتها بريطانيا للشاه كما أظن

10) تعليق بواسطة :
10-10-2012 01:42 PM

والله يا متابع إنك اعقل واحد في الأردن إنشا الله يكون موبايلك أول موبايل يرن على الأقل إنت بتحكي ياللي في قلبك

ومبروك سلف إلك ومبروك للأردن اليوم كل السحيجة بتزقف لعبد الله النسور وبتطقع لفايز الطراونة لكن الحق يقال إنو عبد الله النسور نظيف ومعتدل

11) تعليق بواسطة :
10-10-2012 01:46 PM

السبب هو تفريغ وفراغ الانسان العربي من كل القيم التي كانت عنوان وموضوع خلاف الى الافضل اصبخ الانسان العربي لا يؤمن باي شيء يعتبر لدى الاخرين من المقدسات وعلى سبيل المثال وليس للحصر لواخذنا الامريكان والذين يعتبرون بانهم من الشعوب التي ليس لديها اي روابط تاريخيه فيما بينها ومن جميع النواحي الثقافيه والعرقيه وغيرها فهم اصبحوا فيمابعد شعب واحد وهمهم واحذ واخص في ذلك الامن القومي وامريكا كارض وما يحوفها من المخاطر ولو كلها اكاذيب في اكاذيب فهذا لديهم من المقدسات التي لايمكن القول والتلاعب به والاعتداء عليها وهم يجهلون الكثير ولاكن يؤمنون بالكبير ولو كان دجال وعلى العكس من الشعوب العربيه التي لا تؤمن باي من كان حتى باقرب الناس وحتى الشك يصرب افاقه ويصارعه في مصمونه ونفسه وتاكله الاحساد لان الانسان العربي فاقد لشيء هو يجهله ويؤمن به وغير راضيا عنه الانسان العربي على استعداد بان يستقبل اي شيء من خارج المربع الفعلي لديه ويكل ثقه وايمان اعمى فهو كريم لغيره مفقيرا بخيلا لنفسه ولوطنه فنحن لا نؤمن بالانتماء ولنا الولاء فقط والولاء مربوط بهواجس ومعقور بحبال الشك والمجهول الفرد منا هو الاحق وهو المحق وله الحق وهو من لا يخطئ دون غيره وهذا هو سر الوضع العربي الحاضر من الماضي الذي لم يتغير

12) تعليق بواسطة :
10-10-2012 02:21 PM

والله يا أخوان أنا مستغرب منكم الكاتب بيسهر الليل والنهار وهو بيتابع ويراجع المصادر ويهتم بآخر الأخبار والأخوان المعلقين ماخدين الشغلة جد والكل بيعصر فكرو وضميرو وبيحاول يحسن وضع هالأمة والله أنا بشعر بالحزن والشفقة مش بس عليكو لكن على كل الأمة العربية الكاتب بيحكي عن الشعوب والقادة وانتو بتناقشوا الحقوق والمثل والقيم أنا والله بستغرب منكو ....

13) تعليق بواسطة :
10-10-2012 02:34 PM

الخال الدكتور حسين المحترم

أنا أشكرك على هذا الجهد الطيب المعهود في كل كتاباتك وأنا أتمنى على كل الأخوة الأعزاء أن يركزوا على أهمية الأمن في الأردن والإبتعاد عن مزالق الفتنة والحفاظ على الوحدة الوطنية وأريد أن أؤكد أهمية الإنتماء لهذا الوطن وعدم السماح لأصحاب الأجندات الخارجية من إيقاع الفتنة بين القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وبين الشعب وأنا بالرغم من أنني لست من الأخوان المسلمين ولكن في بعض الأحيان أشعر أن الكثير من مطالبهم عادلة وأرجو منهم ألا يركبوا رؤوسهم وألا يعرضوا هذا البلد الآمن الى الخراب كما أرجو ألا يبالغوا في مطالبهم وأرجو أن تكون مطالبهم نابعة من إخلاصهم للوطن وليست نابعة من تعليمات وارتباطات خارجية كما أرجو من كافة الحركات ومسيرات المعارضة أن يحافظوا على الأمن والأمان وأن يدركوا أن رجل الأمن هو مواطن أردني بالدرجة الأولى وأنه ابن البلد والقرية والمدينة وندعو الله أن يحمي الأردن ويبعده عن مزالق الفتنة ويحفظه من كل أذى

14) تعليق بواسطة :
10-10-2012 03:25 PM

إلى ألأخ أحد العوام

والله يا أخي الكاتب الدكتور حسين توقه لم يغب عنه التآمر البريطاني ولم يوحي لا من قريب أو بعيد أن المشكل في الشعوب العربية . ولكم كنت أتمنى عليك لو قرأت بحث الدكتور حول النآمر البريطاني تحت عنوان المخطط الأول لتفتيت العالم الإسلامي " وثيقة بنرمان " رئيس وزراء بريطانيا عام 1905 ولكم كنت أتمنى عليك قراءة بحثه الثاني تحت عنوان مخطط برنار لويس لتفتيت العالم العربي والإسلامي

15) تعليق بواسطة :
10-10-2012 03:30 PM

الى متابع ؛ الظاهر أنك غير متابع باعتقادي التشكلية اعطيت لدولته مع التكليف وترك له -كالعادة- كم اسم لذر الرماد في العيون؛ وغالبية اللي راح راجع وحي بذكر حي ودمتم

16) تعليق بواسطة :
10-10-2012 03:40 PM

تأتي الثورات العربيه كحلقه ضمن سلسله الصراع الأنساني الطويل للوصول للحاكميه الرشيدة ألتي تدير شؤون الناس دون تسلط وتكون في خدمه المجتمع لا ألعكس , فهذة الثورات لا تختلف في شيء عن الثورة الفرنسيه , ولعل ألمهم هنا أن الأنسان العربي يتبنى قًيًم الديمقراطيه في الحاكميه ويحاول تطوير منظومه ثقافيه أعتبرت الديمقراطيه منتجاً أجنبياُ لا يصلح للبلاد الأسلاميه , فقد قضى الأنسان العربي قرونا في الدعاء بأن يرزقه الله بالأمام العادل ولكنه توصل الى أن الأمام العادل في عصرنا هو النظام الديمقراطي ..... فمن كان يصدَق أن التيار السلفي في مصر والذي كان خزانا للجماعات الجهاديه يشارك في العمليه الديمقراطيه تحت مسمى "حزب النور" . أنه ورغم محاولات بعض الجهات الأستفادة من الثورات العربيه (خصوصا في سوريا) فهذا لا أن يعني أن نضع نتائج الثورات العربيه في خانه ألمؤامرة ......فلا يمكن أن تكون الثورة المصريه ألتي أزاحتكنز اسرائيل الأستراتيجي "مبارك" مؤامرة غربيه !!
ألشعوب العربيه تدفع هذة المرة اثمانا باهضه ولكنها (لأول مرة) تدفع ثمن مستقبل أجيالها وحقهم في الكرامه والحريه ولا يمكن مقارنه هذا الهدف بتضحيات عربيه أخرى لم تقدم أو تؤخر ومنها مثلاَ تضحيه الشعب البناني بمئه وعشرين الف في الحرب الطائفيه وألتي لم تقدم أي قيمه مضافه للبنان ....,أما نتائج تضحيات الشعوب العربيه الآن فلن تسمح بعد أليوم لأحتكار السلطه في مصر أو تونس مثلاً , وسوف تصنع الشعوب مستقبلها وسوف تقاوم ألتعدي على أمنها الوطني ولنتذكر أن الممارسات الدكتاتوريه هي ما جعلت الأوطان هشُه وقابله للتدخل الأجنبي وعليًنا أن نحاكم التاريخ لأثبات هذا , فلو مثلاً أستبق الرئيس الراحل صدام حسين الغزو الأمريكي بالتنحي فكيف سيكون الغزو الأمريكي؟؟ وهل لو أخذ الرئيس بشار خطوة جريئه بهذا الأتجاة وأقتنع أن الشعب السوري يستحق الديمقراطيه وتداول السلطه وخرج من نظريه" مؤامرة الجماعات الأرهابيه "هل سيوجد مبرر لأي تدخل ؟؟وهل ستتعرض وحدة سوريا الأقليميه وجيشها ودولتها لأي خطر؟؟؟
وأذا ما كانت الشعوب العربيه هي سيدة قرارها عبر ديمقراطيات راشدة ألن تكون قادرة على تصحيح تدخلات الأخرين ومؤامرتهم التاريخيه وتنتقل الى دور الفعل ؟؟؟ فهل تقسيم سايكس بيكو مثلاً هو قدر مقضي لشعب بلاد الشام؟؟ وما المانع أن يفكر أناس راشدون في فيدراليه تضم أقاليم الشام الأربعه مثلاُ ؟؟؟

17) تعليق بواسطة :
10-10-2012 04:29 PM

تعليقي السريع على مقال الدكتور حسين يقول :-
لقد قدّمت لنا أخي الكريم بانوراما عميقة لما عانينا منه في الوطن العربي خلال النصف الثاني من القرن الماضي والعقد الأول من القرن الحالي ,,,
وكم كُنتُ أود أنْ أقرأ من أبحاثكم - وأنت القادر على ذلك بلا شك - شرحاً وافياً أو وجهة نظر مسهبة حول أسباب ما عانينا منه وما نزال نعاني وسنبقى نعاني منه .
أخي الكاتب الكريم ,,,
إنّ مقالك صيحة للعقول التي أصابها الصدأ وللضمائر التي علا عليها العفن ,,,

إذاواجهتك تعليقات وردود ليست إلاّ متمترسة خلف إسطوانات معروفة فلا تكترث .
وإذا سمعت كلاماً له محور واحد فلا تظن أنّ جميع القراء لهم هذا الموقف ...
هناك من يحتاجون الى أن تقرع لهم الجرس المدوي لإيقاظ الذاكرة وإنارة المشاعل وسط الظلام تطبيقاً للقول المأثور " أنْ تُشعل شمعة خير لك من أنْ تلعن الظلام " .
وظاهرة لعن الظلام في حاضرنا العربي المُذل تأخذ صورة جلد الذات , وابتكار الشمّاعات لتعليق الأخطـاء.

يا أخي الكريم ,,,
اليس من الغريب أنّ بعضاً منّا لايفكرون إلا في أمرٍ واحد لا يحيدون عنه ؟؟ بل هم يستبعدون فكرة المؤامرة على الوطن العربي !!!
ولو أعادأي قاريء, قِراءة الواقع العربي والإسلامي خلال المائة سنة الماضية لوقف مذهولاً امام السيل الهادر من المعلومات المرعبة التي سبقت ورافقت نشؤ العديد من الظواهر السياسية والإجتماعية وحتى الدينية كتشكيل الطوائف والمذاهب الدينية . فكيف بالأنظمة السياسية من حيث إقامتها وإنشائهاوالتآمر عليها وإزالتها عندما تنتفي الحاجة لها , ولا يتم ذلك إلاً من خلال فكر استراتيجي رهيب بعيد المدى ولكنه بالنسبة لهم واضح الهدف وواضح المعالم ومعلوم النتائج والتواريخ ..
ولست وحدي من يقول أنّ بريطانيا عتدما كانت صاحبة لقب الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس هي الرائدة في نظام المؤامرات وتأليب الشعوب على الحكام سواء كانت المؤامرة على الدين أم على الدنيا ,
ويحضرني سريعاً في هذا المقام " نشؤ القاديانية في قرية قاديان في الهند" وكيفية وسبب إنشائها وهي من الفها الى يائها فكرة وزارة المستعمرات البريطانية ودوائر الإستخبارات البريطانية فالفكرة الرئيسية من تأسيس تلك الطائفةكانت تقوم على ضرورةإنشاء نبوّة جديدة في شبه الجزيرة الهندية تكون منافسة لنبوة سيدنا محمد صلّ الله عليه وسلم , كما بيّن ذلك المفكر الإسلامي الكبير محمد إقبال - ص 28 كتاب القاديانية لأبو الحسن الندوي وأبو الأعلى المودودي ومحمد الخضر - إذن فهذه الطائفة ليست فكراً طائفياً بالمعنى الضيق بل هي ديانة جديدة بالكامل حيث أدعى من كُلّف بتأسيسها وهو " مرزا غلام أحمد القادياني " بأنه نبي ومُكلّف من الله سبحانه وتعالى , وهي تُعرف حالياً بالأحمدية ويعطيها الغرب كل التسهيلات اللازمة كإقامة المساجد والمحطات التفزيونية والرعاية التامة حتى أمتد إنتشارها ليص استراليا .
ومن ضلالاته إنه أدعى أنّ روح المسيح قد حلّت به وإنّ ما يتكلم به هو كلام الله وإنّ قاديان هي البلدة المقدسة وأنّ مسجدها هو المسجد الأقصى ثالث الحرمين .
وما قصدت من ذلك إلاّ إبراز ضرورة التفكر والتدبر بكل ما يجري حولنا من مؤامرات , فإذا تجرّأ المتآمرون على دين الله فكيف على الشعوب والأنظمة الدنيوية ؟؟
فنظرية المؤامرة والثورات الخارجية المنشأ قائمة ولا يمكن لأحد إنكارها مع إقراري المسبق بوجود اسباب داخلية لقيامها , ولكن أسباب المؤامرة موجودة ويجري تعظيمها والنفخ بها وتكبيرها كوسيلة من وسائل إنجاح المؤامرة فإغراق العالم حتى الثري والغني منه بمشاكل إقتصادية يهدف الى نشر الفوضى وبؤر التفجير الداخلية والمساعدة على إنتشار الفقر والجوع والبطالة لأنّ الشعوب في ظل الضائقة الإقتصادية هي التي تثور بسبب تفشي الفقر والبطالة ,,,
ففي البند رقم ( 15 ) من الوثيقة التي قرأها ماير روتشيلد (ص 83أحجار على رقعة الشطرنج لوليام غاي كار )يشرح روتشيلد - وللعلم فإنّ اسمه الأصلي هو "آمشل ماير باور" أمـّا لقب روتشيلد فهو معنى لكلمة الدرع الأحمر باللغة الألمانية والتي كانت على مدخل مصرف العائلة في فرانكفورت " المرجع نفسه " - يشرح روتشيلد في البند 15 كيفية إفتعال الأزمات والضائقات المالية للوصول الى الهدف , وكان ماير روتشليد قد شرح للمجتمعين معه كيف تم تنظيم الثورة الإنجليزية وملاحظاته عليها , وخطة إشعال الثورة الفرنسية المعتمدة على استعمال الثروات لخلق ظروف إقتصادية تؤدي الى نشر البطالة وبالتالي الوصول الى حالة المجاعة , وعندها ستبدأ موجات الدعاية الموجهة التي ستصب مسؤولية الإنهيار الإقتصادي على عاتق الملك الفرنسي والبلاط مع ضرورة إندساس المحرضون والمأجورون بين صفوف الشعب لنشر مشاعر الحقد والبغضاء والمطالبة بالإنتقام ومن ثمّ الثورة !! - كل ذلك كان عام 1773 " مقتبس من طبعة عام 1970 - أحجار على رقعة الشطرنج -
ويأتي من يقول في عام 2012 " لا وجود للمؤامرة ولا وجود للإيحاءات أوالتأثيرات الخارجية ولا أثر للمخططات الرهيبة !!!
وقبل أن يقول قائل وأيٍ كان هذا القائل يا أخي نريد القضاء على الفساد ولا نريد فلسفة ولا وجع رأس فإنني أقول لا للفساد ولعنة الله على المفسدين ونعم للإصلاح ونعم للإصلاحيين ,ولكنها المؤامرة التي نُجرُّ اليها جرّا والتي يجب أن ننتبه اليها وأنْ نحذر من مموليها ومن المخططين لها والمكلفين بتنفيذها , كما في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا .

وأعود للقول بأنّ المؤامرات لم تنل من عضد السلطة الدنيوية فحسب بل وصلت للأديان كخلق القاديانية مثلاً, وخلق العديد من المذاهب فهاهو الجاسوس البريطاني "مسترهمفر"الموفد للبلاد العربية والإسلامية كمصر والعراق وطهران والحجاز والأستانه يقول :-
إنه قد تمّ اطلاعه على وثيقة من 50 صفحة تتحدث كلها عن الخطط التي تهدف الى تحطيم الإسلام والمسلمين خلال قرن واحد !!
ويقول البند الأول من تلك الوثيقة:- يجب التعاون مع قياصرة روسيا للإستيلاء على المنطقة الإسلامية من بخارى الى بلاد الترك مروراً بكل المناطق الواقعة بينهما .
ويوضح البند الثاني من الوثيقة:- ضرورة التعاون مع روسيا وفرنسا لوضع خطط شاملة لتفتيت العالم الإسلامي.
ويُظهرالبند الثالث :-
أهمية إثارة النزاعات والخلافات... الخ .
ويتحدث البند السادس :-
عن ضرورة زرع الأديان والمذاهب المزيفة في الجسم الإسلامي - لمن يريد المزيد فليقرأ كتاب مذكرات مستر همفر ص اا5-120 وحسب الطبعات المختلفة التواريخ والأحجام -

أخي الدكتور حسين ,,,
إبحث يا أخي واكتب ولا تتوقف فإنّ فيما تكتب الفائدة المرجوة والمعلومة المفيدة وهي بالتأكيد قرع للأجراس فلعلنا نستفيق من الغفلات وإشعال للشموع فلعلنا نهتدِ الى سواء السبيل .
وأخيراً الشكر لك لأنك حفّزت الذاكرة وأعدتني للمكتبة ,,
والشكر كذلك للأخ يونس نهار بني يونس الذي كان له ما لك من فضلِ لعودتي الى مكتبتي المتواضعة

18) تعليق بواسطة :
10-10-2012 05:38 PM

أرجو التصحيح فالمقصود بارقام الصفحات من مذكرات همفر هي الصفحات من 115 إلى 120 وليس كما ورد خطأً

19) تعليق بواسطة :
10-10-2012 05:57 PM

الأخ الدكتور حسين المحترم
لا أدري ماذا أقول أو ماذا أكتب وأنا أقرأ بعض التعليقات من الأخوة القراء وهذا حقهم ولكنني أرجو منهم أن يترفعوا عن القدح والذم والترفع عن صغار الأمور والإهتمام بنص الموضوع وروحه ويعجبني في بعض الأحيان لتعليقات الطريفة التي لا تخلو من إضفاء جو أقل ما يقال فيه أنه يجبرك أن تبتسم حتى وأنت تقرأ عن الضحايا الأبرياء من أبناء الشعب السوري.
إن ما أريد أن أتحدث عنه في تعليقي ينصب على القضية الفلسطينية فهي وبكل أسف قد تراجعت في الفكر والضمير العربي والإسلامي ولم تعد تشكل قضية المصير التي خاض من أجلها العرب والمسلمون حروبهم طوال قرن من الزمان وأخذنا نرقب والألم يعصر القلوب تهويد القدس والإعتداء على الأقصى وأخذنا نرقب زرع الضفة الغربية بالمستعمرات فوق المناطق الإستراتيجية التي تفصل المدينة الفلسطينية عن بقية المدن بل وعن القرى المحيطة بها فأصبح لدينا واقع جيوسياسي جديد وجيو استراتيجي مؤلم وهي كلها تهيئة لضم الضفة الغربية وأصبح العقاب الجماعي والتمييز العنصري هي السياسة التي تتعامل بها حكومة نتنياهو مع القضية الفلسطينية فمن يصدق أن المساعدات التي تصل السلطة الفلسطينية تأتي من خلال البنوك اليهودية وأن إمدادات الماء والنفط والغاز والكهرباء كلها خاضعة للقبضة الإسرائيلية بل لقد بلغت وقاحة نتنياهو حد التدخل في الإنتخابات الأمريكية فهو يدعو الناخب الأمريكي الى انتخاب صديقه ميت رومني وهو يفرض على الولايات أن تشن حربها على إيران وهو يفرض على الولايات المتحدة أن تهدد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بعدم دعم مطلب القيادة الفلسطينية لتكون عضوا كامل العضوية في جمعية الأمم المتحدة وهو يفرض رقابة على أي انتقال للقوات السورية ويرقب أي محاولة لنقل الأسلحة الكيماوية أو صواريخها وهو يهدد إيران من نقل شحناتها من خلال العراق ونحن لا زلنا نتفاوض على من يمثلنا في البرلمان ونتساءل عن رئيس الحكومة الجديد وعن أعضاء الحكومة الجديدة ونتندر بالنواب الذين مارسوا بيع الذات وقضوا بتبرئة كل قضايا الفساد ولا زالوا يفكرون في بيع الوطن وسرقة الثروات او ما تبقى منها ولا زال النقاش القديم المتجدد من سيرفع الأسعار ومن سيزيل الدعم ومتى ننهب ما تبقى من الوطن . نعم يجب تجويع الشعب حتى لا يفكر في غير تأمين قوت عياله نعم يجب أن نعين الفاسدين حتى لا نفكر بقضايا أكبر نعم يجب أن نزرع الوقيعة والفتنة بين القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وبين الشعب حتى لا نفكر بأعداء الوطن

20) تعليق بواسطة :
10-10-2012 06:03 PM

أخي الفاضل ,,,
اتفق في بعض ما جاء في تعليقك وأختلف فيما جاء بالبعض الآخر فالنموذج المصري ( الإخواني - السلفي ) اراه منسجماً مع سياق المؤامرة وليس دليلاً على الوعي والمشاركة الفعلية في العمل الديموقراطي .
والمهم في تعليقك والذي أود التعليق عليه هي الفقرة التالية :-

" فلو مثلاً أستبق الرئيس الراحل صدام حسين الغزو الأمريكي بالتنحي فكيف سيكون الغزو الأمريكي؟؟ وهل لو أخذ الرئيس بشار خطوة جريئه بهذا الأتجاة وأقتنع أن الشعب السوري يستحق الديمقراطيه وتداول السلطه وخرج من نظريه" مؤامرة الجماعات الأرهابيه "هل سيوجد مبرر لأي تدخل ؟؟وهل ستتعرض وحدة سوريا الأقليميه وجيشها ودولتها لأي خطر؟؟؟ "

فيا أخي الفاضل ومن قال لك بأنّ تلك النماذج من القادة الذين أتيت على ذِكرهم لم تغتصب السلطة ؟؟ بل إنّها ما وصلت إلا برضى وموافقة أو على الأقل بإطّلاع الغرب والجهة المتآمرة,
وأيضاً من قال لك بأنّ كل خطواتهم وسكنات أنفسهم غير محسوبة وغير معروفة ؟؟ لا بل غير موجهة بالريموت كونترول ؟؟
فمنذ القديم القديم تقوم الدوائر الإستعمارية الإستخبارية بعمل مجالس عصف فكري وذلك بقيام العديد من المؤهلين تأهيلاً نفسياً وسياسياً وفكرياً بتقمص الشخصيات المستهدفة ويرسون مراحل نموهم منذ الطفولة وايام المراهقة وايام فورة الشباب وايام هبّات الطموح والزعامة وحب الكراسي وعلى ضؤ ردود الأفعال يتم صنع الرؤوساء والقادة وتوجيههم كما يريدون من خلال زرع المستشارين الذين هم في الحقيقة العقول المدبرة لكل ما يصدر عن هذا الزعيم الملهم أو ذاك .
وهذا ليس من إبتداع البنتاغون ومجلس الأمن القومي الأمريكي بل هي سياسة مُتّبعة منذ أيام الإستعمار البريطاني لما يزيد عن نصف العالم . ومن ضمن السياسات التي أتت أوكلها سياسة النفخ والتعظيم والتهويش , كأنْ يضعوا في عقل هذا الزعيم أو ذاك بأنه الأوحد وبأنه الملهم وبانه قائد الضرورة وبانه رابع أكبر قوة عسكرية في العالم وبانه المنقذ الأعظم وبانه حارق نصف اسرائيل وبانه من سيقصف يافا وما بعد يافا ,,, والقائمة تطول من الأساليب النفسية التحريضية ,,

أخي عامر

الكاتب حسين توقه لم يعلّق الجرس فحسب بل قرع الجرس , وهذا يكفيه

21) تعليق بواسطة :
10-10-2012 07:10 PM

الشكر الجزيل للكاتب الدمث الغيور الخلوق
وأزيد على تعليق السيد محمد المهند ما يلي

لماذا لا ينظر الاخوة الذين لا يريدون اقتلاع عصابة التحيز لرأيهم ويتمترسون خلف مقولات وشعارات أشبه ما تكون بالشعارات العفلقيه القديمه ويمضي بهم اعتراضهم على سياسة نظام الى الانكار لكل ما جرى ويجري من مؤامرات تحاك ضد البلد او البلاد التي يحكمها ذاك النظام,فلا يعني جبروت ووضاعة بشار الاسد ودمويته بتعامله مع الشعب السوري ان لا مؤامره تحاك ضد سوريا ولا يعني بالمقابل شرعية مطالب الثوره السوريه انه ليس هناك ثمة مؤامرات تتلاعب بسير الثوره وتلتف عليها وتوجه مسيرتها بل تتحكم الى حد بعيد بساحات القتال,ولا يعني وجود فساد في الاردن من قبل القائمين على الامر ان ليس هناك مؤامره تحاك ضد الاردن وضد النظام الاردني ايضاً.
وتأكيدا على ما تفضل به السيد المهند حول الاحمديه ودعمها من قبل بلاد الغرب فأنا اؤكد لك وللجميع كمثال أن أقدم مسجد في برلين هو المسجد الاحمدي ومقام هناك منذ 120 عام,وكمثال أيضا ففرقة الاحباش والمسماه بالاردن الهراريه تقيم منذ سنوات اكبر مسجد في برلين ويحضون بدعم من الدوله هناك وبالمقابل يتم السطو والتضييق على مساجد اهل السنه والجماعه المعتدلين.
وأقول لمن تفضل بالقول ان الثوره الفرنسيه من الثورات التي قام بها الشعب بفعل واثر شعبي وحكم الشعب سير الثوره فليرجع للكتاب والذي ذكره الاخ المهند ولمراجع أخرى تؤكد صدق الروايه التاريخيه حول مجريات الثوره وقد نشر موقع كل الاردن مقالا يتحدث عن الثوره الفرنسيه برواية الكتاب نفسه"أحجار على رقعة الشطرنج" بالتفصيل ومن لم يقرأه فليرجع لزاوية أقلام وليبحث عنه للافاده والاستفاده.
أخيرا أقول أن الغرض من ذكر والتذكير بالمؤامرات التي احيكت وتحاك ضد العالم عموما والعالم العربي خصوصا هو التنبه لها والعمل على اعاقتها بتوعية الشعب لمصالحه واهدافه ولا يعني بالضروره ان هناك هدف لتبرير ما يحدث من تجاوز لبعض الحاكمين او القائمين على السلطه بل يجب مقاومة الجميع بآنٍ واحد ولكن كما قلت لكل مقام مقال.فالاصلاح والعمليه الاصلاحيه لا تتجزأ بها الاهداف ولا تتفرع وتتعد بها الغايات,فاذا تشابهت شعاراتي مع شعارات همام سعيد وحمزه منصور لا يعني ان اسير معهم وأن أنتخب مرشحيهم لان هدفهم من الشعارات لا يقتصر على الاصلاح فقط بل يتعدى الى اهداف من شانها أن تمزق الوحده الوطنيه وتهدد السياده الاردنيه وتغير ديموغرافيا وجغرافيا الدوله الاردنيه,واذا طرح أحدهم فكرة وجود مؤامرات ليقول "غير ما ذهب اليه الكاتب طبعا"ان كل ما يجري من نهب او فساد سببه الخارج فلا يجب التوافق معه على ذلك ولكن ننكر عليه مقصده دون ان ننفي حقيقة ما ذكر فلكل مقام مقال.
أتقدم بالشكر للكاتب الكريم والعذر على ما مضى ايها المهند.

22) تعليق بواسطة :
10-10-2012 07:56 PM

الأخ الكريم محمد .
أعتقد أنه من الظلم وصف النموذج الأخواني _السلفي بأنه (منسجم مع سياق ألمؤامرة ) لأنه من غير الأنصاف وصف الحراك العربي ككل بالمؤامرة, فهذة الطريقه يوجد بها قدر من الأهانه للشعوب العربيه وتصوير أنها قاصرة لا يمكن أن تسير الا بتعليمات الخارج , فهل يمكن تسويق هذا القول للشعب المصري ألذي تضاهر بالملايين للمطالبه بالديمقراطيه؟؟ وهل هؤلاء الملايين جزء من المؤامرة؟؟ أما فوز الأخوان والسلفيين في مصر وغيرها فهو نتيجه منطقيه ضمن الظروف الحاليه وله أسباب موضوعيه لا يمكن أن تندرج تحت عنوان المؤامرة . فعندما حدثت التغييرات في تلك الدول لم يجد المواطنين خيارات حزبيه أخرى منافسه للأخوان والسلفيين غير الأحزاب الحكوميه المصنوعه التي ثاروا عليها وقد وجد الناس هذة الأحزاب الدينيه هي الأقرب لهم سواء في خطيب الجمعه أو توزيع الزكاة أو العمل الخيري فنشاط هذة الأحزاب الخيري هو تعبيرعن فشل الحكومات في الأنتباة للفئات المهمشه في المجتنعات العربيه . وعلى العموم يتكون في مصر الآن" التيار الثالث" ويقول الكثير من المراقبين أن رئيس مصر القادم لن يكون أخوانياُ ....وبالتالي فقد كسب الشعب المصري تداولاً حضاريا على السلطه حتى وأن كان الرئيس الأول أخوانياً.. ولنا أن نتخيل ماذا سيتغير على مصر لو أستمر مبارك الذي حكم لثلاثه عقود , فهل ستخرج الحياة السياسيه في مصر عن ملف التجديد لمبارك لعقد رابع أو توريث جمال ؟؟؟؟ .
من ناحيه ثانيه فأننا نتذكر المراحل المريرة ألتي مرت بها مصر في التسعينات خلال المواجهات المسلحه مع المجموعات السلفيه, فعندما يتحول هؤلاء ألى الممارسه الديمقراطيه ويحتكمون لصندوق الأنتخاب .....اليس هذا تطوراُ يصُب في صالح الشعوب العربيه ومسيرتها نحو الحوار السلمي الحضاري تحت القبه ؟؟؟؟؟ وهذا ما سيؤدي في النهايه ألى تطور منهجيه تلك الأحزاب في كثير من المسائل الخلافيه مثل السياحه والمرأة والأديان الأخرى وستتجه للبرامج الأقتصاديه والأجتماعيه ألتي تتحدث عن فرص العمل والصحه والتأمينات الأجتماعيه ألتي تخاطب الناخب .
وعند ذكر النموذج العراقي والسوري فهي أمثله على دول محوريه وذات مقومات تمكنها من كافه شروط السيادة الوطنيه ولكن افتقارها للديمقراطيه هو ما سهًل الغزو الأجنبي , فاذا كانت هناك مؤامرة فهي داخليه وليست أجنبيه... فامريكا لم تستطع ألتأثير على العدو اللدود القريب هوغو شافيز المحصن ديمقراطياُ ؟؟؟ ولذلك فقد أدرك العقل الجمعي العربي أن الوسيله الأساسيه لتحصين المجتمعات العربيه من سلسله المصائب التي ذكرها الدكتور حسين هي التوجه نحو الديمقراطيه فلذلك من المهم جداَ التفريق بين المرض وأعراض العلاج الجانبيه وعدم أعتبارهما شيئاً واحداَ .
مع الأحترام .

23) تعليق بواسطة :
10-10-2012 07:58 PM

أخي الكريم صاحب التعليق رقم 21 شكراً لك على تعليقك الذي فيه إثراء وإضافة هامة لما ورد في مقال الدكتور حسين , كما وفي رأيك الكريم تأكيد لما ورد في تعليقي حول نفس الموضوع وفيه إضغءات مكملة للموضوع برمته فالشكر الجزيل لك على مساهمتك ,
وفي الحقيقة فإنني اتمنى من الإخوة القُـّراء والمعلقين أنْ يتدبروا قولك التالي :-
" لماذا لا ينظر الاخوة الذين لا يريدون اقتلاع عصابة التحيز لرأيهم ويتمترسون خلف مقولات وشعارات أشبه ما تكون بالشعارات العفلقيه القديمه ويمضي بهم اعتراضهم على سياسة نظام الى الانكار لكل ما جرى ويجري من مؤامرات تحاك ضد البلد او البلاد التي يحكمها ذاك النظام,فلا يعني جبروت ووضاعة بشار الاسد ودمويته بتعامله مع الشعب السوري ان لا مؤامره تحاك ضد سوريا ولا يعني بالمقابل شرعية مطالب الثوره السوريه انه ليس هناك ثمة مؤامرات تتلاعب بسير الثوره وتلتف عليها وتوجه مسيرتها بل تتحكم الى حد بعيد بساحات القتال,ولا يعني وجود فساد في الاردن من قبل القائمين على الامر ان ليس هناك مؤامره تحاك ضد الاردن وضد النظام الاردني ايضاً."

وأختم ببيت الشعر الذي طالما استشهدتُ به :-
نصحتهموا أمري بمنعرج اللوى...... فلم يستبينوا الرشد إلاّ ضُحى الغدِ .

والذي أخشاه يفوق ما أبداه الشاعر من خشية ,
فقوم الشاعر لم يستبينوا الرشد إلاّ ضُحى الغد !! أمـّا بني قومي و أبناء جلدتي فأخشى ألاّ يستبينوا الرشد المطلوب لا ضُحى الغد ولا أبدا فتقع الطـّامة الكبرى ... وهنا يصبح من الضروري جداً مقالاتٍ عقلانية وحوارات جادة هادفة بعيدة عن الشعارات وخالية من الجدليات التي لا تنفع بل تضر.
أخي الكريم شكراً لك
.

24) تعليق بواسطة :
10-10-2012 09:29 PM

بداية لابد من شكرك الذي تستحقه على الرد الهاديء المتزن والمتوازن مع مضامين مقال الدكتور والتعليقات ,,,
ومع الشكر فلا بد من القول بأنّ التجارب هي المحك وهي التي تؤدي الى النتائج ,,
فالعبد الفقير لله كان يوماً في سجن المحطة بدون تهمة ولا ما يحزنون إذ خرجت بعد 8 أيام مع عبارة متأسفين ,, " إسم على إسم " ومع ذلك لم اتغير ولم اتبدل فكان الأردن أرضاً ووطناً وشعباً وقيادة هو الأول في القلب والوجدان وبقي وسيبقى كذلك ما دامت تجري في العروق الدماء ,
لم أشعر بالألم مع أنّ التهمة المشتبه بها هي "الإنتماء لحزب التحرير - جماعة تقي الدين النبهاني - ومن الطريف ولكن المحزن أنني لم أكن آنذاك من المصلّين كما أنني لم أكن قد سمعتُ بذلك الحزب .
ولكن أيام السجن وضعتني على تماسٍ مع النقاش والجدل الذي كان يدور ومحاولات الإستقطاب التي كانت تجري على قدمٍ وساق لا سيما لمن هم تحت السن القانوني في ذلك القاووووش وكانت تلك المناقشات تُنبيء بماهية الفكر العقائدي المتكيء على الدين , فطرحت سؤالاً على من كان يحاول استقطابي :
لماذا لا تتفقون مع الإخوان طالما الهدف هو الإسلام ؟؟؟ فقال محتدماً : فشروا فأؤلئك أزلام النظام وبضاعة الغرب . ومع مرور الزمن علمتُ من خلال الأوراق والوثائق والمسموعات بأنّ الإخوان ما هم إلاّ تنظيم عالمي اتخذ من الإسماعيلية مركزاً له برئاسة حسن البنا عام 1926 - وهنا نعود لمكاتب الإستعمار في شبه الجزيرة الهندية وشبه الجزيرة العربية ومساعيها المنظمة وأهدافها المبرمجة والساعية لشق الصف الإسلامي .
ولدي بهذا الخصوص ابحات ودراسات وكتب لا أدّعي أنّ كل ما ورد فيها حقيقياً 100% وأنّه صحيح بالمطلق ولكنها على الأقل تبقى كافية لتلقي بعضاً من الضؤ على الأحداث التاريخية , فها هو أحد الكتب التي تتحدث عن الماسونية يقول : " لبست الماسونية مع تطور عدائها للإسلام أثواباً عديدة تلائم العصر الذي تمر به كل مرحلة , ومن تلك الأثواب الي ارتدتها الماسونية دس تيارات واتجاهات وتيارات بثوب إسلامي بهدف التشويه وفي الصفحة 227 من كتاب " الماسونية ذلك العالم المجهول " فقرة تقول :-
" كان من أهم التيارات المدسوسة على الإسلام بهدف تشويه عقيدة التوحيد , البابية والبهائية والإسماعيلية والباطنية . عدا عن فرقٍ وتيارات عديدة جاء على ذكرها الشهرستاني في كتابه المِلل والنِحل . وكلها ليست إلاّ من أجل محاربة الإسلام بيد الإسلام المسيس نفسه ,, ولأمانة البحث فقد فعلت الماسونية بالدين المسيحي ما فعلته بالإسلام ,
أخي الكريم ,,,
إنني هنا لا اتبنى فكرة أنّ الماسونية والإستعمار والمستعمرين هم وراء كل أو معظم مصائبنا ,,, ولكنني أضم صوتي مع أصوات المحذرين من الإكتفـاء بأخذ الأمور بقشورها الخارجية حتى لو ارتدت تلك القشرة ثوب الإسلام السياسي , بل يجب التمحيص لأنه أهم من الوقوع في فخ التحميس .
يا أخي الفاضل ,,,
إنّ الحالة المصرية تحتاج الى أبحاث منفصلة ومعمقة ,
فأنت الذي تتساءل على الشكل التالي

"" فهل يمكن تسويق هذا القول للشعب المصري ألذي تظاهر بالملايين للمطالبه بالديمقراطيه؟؟ وهل هؤلاء الملايين جزء من المؤامرة؟؟ أما فوز الأخوان والسلفيين في مصر وغيرها فهو نتيجه منطقيه ضمن الظروف الحاليه وله أسباب موضوعيه لا يمكن أن تندرج تحت عنوان المؤامرة ." الملايين التي تتحدث عنها لا تزيد عن 20% من مجموع عدد السكان ,,, والأهم أن النسبة التصويتية بين المتنافسين أحمد شفيق ومحمد مرسي كانت ضئيلة والفارق الرقمي لا يتجاوز الـ 800,000الف صوت وللتذكير فقد كانت كل المؤشرات الحسابية تشير الى فوز أحمد شفيق وليس مرسي !! فما الذي جرى في صراع اللحظات الأخيرة ؟؟
بكلمة واحدة أقول هي الحاجة للإخوان في هذه المرحلة لا غير , وإنْ صدقت التحليلات فإننا أمام تطبيق ميداني وعملي لفكرة المؤامرة ,
أخي الفاضل ,,
أقول ذلك واتمنى أن أكون مخطئـاً فلست بمدّعٍ معرفتي بالأسرار ولكن مورفين المؤامرة يُعشعش في رأسي فماذا أفعل . وأختم بالقول : والله لولا المصالح الروسية الإستراتيجية والجيوسياسية في سوريا لما بقي النظام السوري البعثي الطائفي قائماً وواقفاً على قدميه حتى الآن ,,, لستُ مع إخوان سوريا ,, ولستُ مع بعثها واسدها ,,, ولكنني أنزف دماً لحال شعبها الذي يكتوي بنيران المؤامرة

25) تعليق بواسطة :
10-10-2012 10:25 PM

الاخ الدكتورحسين أشكرك على هذا الطرح الرائع في وصف ما جرى سابقا وما يجري الان واتبعت في ذلك منهج البحث التاريخي والعلمي للاحداث وتوصلت في نهاية الموضوع الى ان الاعداء يتربصون بنا وننفذ مخططاتهم واسمح لي ان أقول ان ما آلت اليه أوضاع الوطن العربي والاسلامي نابع من عدم التزام قسم منا بتعاليم الدين الاسلامي والانقياد نحو المصالح الشخصيه ونحو النفاق الاجتماعي والسياسي والى التكبر والتعالي على الاخرين من أمتنا من أجل المصالح الخاصة الامر الذي أوجد شرخ في الصفوف مما سهل على الاعداء الوصول لغاياتهم واهدافهم الاقتصادية وغيرها . واما بالنسبة للتعليق رقم 1 للسيد محمد السكر العدوان المحترم فاقول له ان موضوع الدكتور حسين توقه المحترم ليس استذكار للمعلومات ولا استرجاء في عرضه لها بل فيه عمق نفسي واجتماعي وسياسي في التنبية الى الاخطار المحدقه بالعالمين العربي والاسلامي واما بذكره للتعرف على أسباب الازمات فالازمات أنواع عديده ولكل منها حل يختلف عن الاخر فمن أنواع الازمات : اقتصادية كازمة الوقود في فصل الشتاء وازمات عسكرية وازمات دولية وغيرها من الانواع والدكتور باحث في الدراسات الاستراتيجية والامن القومي وهو ليس بحاجة للتعمق في دراسة الازمات وأسبابها مع الاشارة بأن العلم لا حدود له

26) تعليق بواسطة :
10-10-2012 10:26 PM

بالنسبة للتعليق رقم 1 للسيد محمد السكر العدوان المحترم فاقول له ان موضوع الدكتور حسين توقه المحترم ليس استذكار للمعلومات ولا استرجاء في عرضه لها بل فيه عمق نفسي واجتماعي وسياسي في التنبية الى الاخطار المحدقه بالعالمين العربي والاسلامي واما بذكره للتعرف على أسباب الازمات فالازمات أنواع عديده ولكل منها حل يختلف عن الاخر فمن أنواع الازمات : اقتصادية كازمة الوقود في فصل الشتاء وازمات عسكرية وازمات دولية وغيرها من الانواع والدكتور باحث في الدراسات الاستراتيجية والامن القومي وهو ليس بحاجة للتعمق في دراسة الازمات وأسبابها مع الاشارة بأن العلم لا حدود له

27) تعليق بواسطة :
11-10-2012 08:28 PM

Reading the article and comments make me feel so proud.With such sophistication,knowledge and tolerance, it is so unfair not to give Jordanians the chance to decide freely what is better for them ,in my view the Hashemites are the most loved ""Nation's leaders"" because in that aria they are so genuinely close to every Jordanian,therefore they should not be any more the ""Nation's rulers"" because this role is dry and based on discipline,accountability and election not selection which contradicts with the first more needed role from them.Ruling should be left to capable Jordanians to rule themselves,this transition has succeeded in Spain lead by King Johan Carlos and it can succeed in Jordan too

28) تعليق بواسطة :
12-10-2012 06:10 PM

Dear Mr Al- Mugtareb

There is a big difference between leaders and rulers, leaders are very close to their people and most of all accepted and probably elected by people, sometimes even people who inherit their crowns or their chairs are proven to be good leaders, while rulers probably are chosen on smaller scale of leaders the majority of rulers are not the product of a democratic system they are born as rulers also some of them might be accepted respected and approved by their people and some are not approved so to issue a judgement whether it is for leaders or rulers the criteria is very easy and so clear the criteria is measured by the well being of the people and if those leaders were for their people

Unfortunately freedom is not free in the Arab world you have to pay a price you have to sacrifice for your liberty

the majority of people are used misused for the benifit of the chosen ones elite only the few enjoy the wealth the power while the majority are hard working with minimum wages enough to sustain life without poverty the social classes are very clear the rural and urban communities are very clear we are vicitims of globalization we are only imitation of life consumers of western products imitators of strange foreign codes of behavior most of all we are stolen of our heritage both the Arabic and Islamic our values have changed our loyalty is bought and our dignity is sold human beings counted as numbers no integrity no entity

29) تعليق بواسطة :
12-10-2012 08:40 PM

د. عمر توقه..تحية واحتراما على الجهد اللذي بذلته في استعراض موجز بحرفية متميزة واختزال لهمومنا ونوائبنا التي حلت ومازالت تعصف بهذه الأمةمن المحيط الى الخليج والشكر كل الشكر للأخوة المعلقين الذين اثروا الموضوع بنقاشهم وإن اختلفت الأراء والإنتمائات ولكن احترام كل من علق للاخر كان واضحا. ويبدوا انك يا دكتور توقة قد استقطبت صفوة بل نخبة متميزة من قراء موقع كل الاردن
فشكرا لك على جهدك وغيرتك على هذا الوطن وهذه الأمة التي يشرفنا نحن كعرب
ان يكون بيننا من آمن بهذه الأمة رغم انه لاينتسب اليها عرقاولكن الوطن ومسقط الراس وعفيدتنا السمحة جسرت ذلك ولا نقول الا ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (سلمان منا آل البيت) .
كنت اتمنى عليك ان تكتب في الشأن المحلي
وأنت المطلع والقريب من مكان الحدث وخصوصا في هذا الوقت العصيب الذي يمر به الوطن والمعركة على اشدها بين الحق والباطل بين الفساد وازلامه والشرفاء من ابناء هذا الوطن الذين يريدون له الخير والرفعة ولك مثلا تحتذي به كنشمية
الاردن توجان فيصل.
اكرر الشكر د.توقة لك وللاخوة المعلقين الكرام.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012