أضف إلى المفضلة
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024


مصر: المعارضة تدعو الشعب الى النزول لميدان التحرير احتجاجا على قرارات مرسي

23-11-2012 11:15 AM
كل الاردن -
دعت قوى المعارضة في مصر المواطنين إلى الخروج في احتجاجات حاشدة اليوم الجمعة 23 نوفمبر/تشرين الثاني ضد الاعلان الدستوري الجديد الذي منح الرئيس محمد مرسي سلطات أوسع، وللمطالبة بحل الجمعية التأسيسية والدعوة لحوار وطني من أجل بناء جمعية تأسيسية جديدة.

وصرح سامح عاشور، رئيس نقابة المحامين، في مؤتمر صحفي مشترك عقده مساء الخميس مع محمد البرادعي، وكيل مؤسسي حزب الدستور، وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، صرح بأن مرسي قد انقلب على الشرعية التي أتت به إلى الحكم بالقرارات التي أصدرها الخميس، معتبرا ان هذه القرارات من شأنها أن تصنع ديكتاتورا.

وأورد موقع 'مصراوي' الاخباري عن عاشور قوله إن الإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي يستحوذ به على السلطات التنفيذية والتشريعية ويلغي السلطة القضائية، ليحصن قرارته، وبذلك يقوم بإعدام استقلال القضاء، وإلغاء دولة القانون.

وأكد عاشور ان القوى الوطنية التي اجتمعت بحزب الوفد الخميس وقعت على بيان مشترك يدعو الى إسقاط الإعلان الدستوري، وحل الجمعية التأسيسية وتشكيل جمعية تأسيسية جديدة، تعبر عن المجتمع ككل، وإصدار تشريعات من شأنها تحقيق العدالة الاجتماعية وتضمن القصاص للشهداء التي عجزت الحكومة الفاشلة عن القيام به، حسب البيان.

كما دعا البيان الشعب المصري إلى 'النزول لميدان التحرير وميادين مصر، لإسقاط الإعلان الدستوري'.

وكان البرادعي الحائز على جائزة نوبل للسلام قد أكد ان الاعلان الدستوري يضع الرئيس فوق القانون، وكتب على حسابه على تويتر: 'اغتصب مرسي اليوم كل السلطات ونصب نفسه فرعونا جديدا.. انها ضربة قوية للثورة وستكون لها عواقب وخيمة'.

من جهته، حذر عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية السابق،من إنه يخشى حدوث اضطرابات جديدة عقب قرارات مرسى، مؤكداً أن مصر لا تحتاج فى الوقت الحالى إلى أى اهتزاز وإنما تحتاج الى استقرار.

وكان ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر قد أعلن الخميس أن مرسي أصدر مرسوما بإقالة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود وتعيين بدلا منه المستشار طلعت إبراهيم محمد عبدالله نائبا عاما جديدا لمدة 4 سنوات.

وشملت قرارات مرسي المعلن عنها الخميس ايضا إعادة التحقيقات والمحاكمات في جرائم قتل المتظاهرين وجرائم قتل الثوار لكل من تولى منصبا سياسيا في ظل النظام السابق. الى ذلك، قرر مرسي أن الاعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية منذ توليه السلطة وحتي انتخاب مجلس الشعب تكون نهائية وغير قابلة للطعن عليها وتنقضي جميع الدعاوي المقامة ضدها.

هذاوستنطلق المسيرات بعد صلاة الجمعة من المساجد الكبرى في اتجاه ميدان التحرير للمطالبة بإسقاط الاعلان الدستوري. وأفادت أيضا بأن محيط وزارة الداخلية ومجلسي الشعب والشورى تشهد منذ الصباح اجراءات أمنية مكثفة استعدادا للتظاهرات، فقد نصبت القوات المسلحة الأسلاك الشائكة بمداخل الشوارع المؤدية الى محيط مجلسي الشعب والشورى ومقر مجلس الوزراء.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-11-2012 01:36 PM

ليش وين كنتوا نايمين طول الوقت !؟ ما إبتعرفوا ان إستراتيجية الإسلام السياسي هي الإستجواذ على السلطه وحكم البلاد شموليآ وبطريقة الدكتاتوريه المطلقه وبغطأ ديني كما هوى الحال في إيران ؟ مع الفارق الكبير ان الأيتولاه في إيران إستقلوا في قرارهم وعملوا على تطوير وتحديث إيران بعيدآ عن الإملاءت الغربيه عكس الإسلام السياسي العربي الذي رمى بنفسه إستراتيجيآ في أحضان الغرب !

2) تعليق بواسطة :
23-11-2012 04:15 PM

اخرجت الثورة الفرنسية وغيرها في بلاد العالم الديموقراطيه والحريه والعدل والمساوه وسيادة القانون، وهذه المبادىء اسست لحضارة وتقدم دول العالم في شتى المجالات التي نراها اليوم، في حين اخرجت ثوات الربيع العربي عكس ذلك تماما ومزيد من الجهل والتخلف!!!

3) تعليق بواسطة :
23-11-2012 11:07 PM

عن اي معارضة بتحكوا ؟ عن عمرو موسى اللي قعد 20 سن وزير خارجيه مبارك ؟ وا لاالبرادعي اللي دمرالعراق بتفتيش الكياوي والنووي والا صباحي صديق القذافي ؟هذول عملاءلتخريب ثورة مصر واجهاضها

4) تعليق بواسطة :
24-11-2012 11:47 AM

فضيحة عمر موسى مع رئيسة وزراء اسرائيل ليفني وتلقيه الاوامر منها بعد ليلة حمراء هو السبب في معارضة قرارات مرسي

5) تعليق بواسطة :
24-11-2012 01:15 PM

شقيق يتامر مع خلفان في الامارات وعمرو موسى مع ليفني والرادعي مع اميركا وصباحي مع بقايا الفلول .

6) تعليق بواسطة :
24-11-2012 06:00 PM

ليصحو ابناء الشعب المصري ولينظر للوجوه التي تحارب الرئيس الشرعي محمد مرسي انها رجالات مبارك وعلى رأسهم عمرو موسى وزير الاستنكار وامين الجامعه ابضعيفه .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012