أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


الدكتور عبدالله النسور جاء ليبقى

بقلم : عواد عايد النواصرة
02-02-2013 11:42 AM

تتجه أنظار الأردنيين هذه الأيام إلى المطبخ السياسي الأردني والذي سيخرج لنا وجبة دسمة ،وهي رئيس الوزراء القادم وطاقمه الوزاري، إضافة إلى تشكيلة مجلس الأعيان. ولا يخفى على أحد الطريقة الكلاسيكية لتشكيل الحكومات في الأردن ومجلس الأعيان، وأعتقد بأن التشكيلة القادمة لن تأتي لنا بجديد من حيث الوجوه المستهلكة والتي اعتدنا عليها تغادر موقعا لتحل في موقع جديد. ولكن الأمر المحير والذي بتنا نسمع به وهو بداية المشاورات مع مجلس النواب الجديد أو ما يسمى الكتل البرلمانية ، وما أراه هنا إلا كلمة حق أريد بها باطل فالكتل البرلمانية (إن وجدت) فهي كتل هلامية حديثة الولادة وتجمع بين أطيافها من كل فطر أغنية، ولن تناور إلا لتمرير اسم شخصية متنفذة ليصبح وزيرا حتى وإن لم يعرف من السياسة إلا اسمها.
بعد هذا التقديم نرى أن هذه المرحلة والتي أفرزت مجلس نواب أغلبية أعضائه إفرازات عشائرية وليست نخب سياسية قادمة من أعماق السياسة والعمل الحزبي. لقد فشلت الأحزاب والقوائم التي خاضت الانتخابات في حصد مقاعد مقنعة تمكنها ولو على سبيل المناورة في حسم أمر رئيس الوزراء الجديد، أو حتى اقتراح اسم جديد. فهذا يقودنا إلى استحالة تشكيل حكومة حزبية في الأردن والسبب يوجد في الأردن وبحسب معطيات وزارة التنمية السياسية 23 حزبا مرخصا. وهذا يقودنا إلى التفكير بعدد الأردنيين المنتسبين لهذه الأحزاب فنجده لا يتجاوز 30 ألف شخص وهذا يقودنا بدوره إلى مساع الدولة في تشكيل حكومات برلمانية على أسس حزبية، فكيف تستطيع الدولة الأردنية النجاح في هذا المسعى؟ هل ستأخذ 23 شخص (أي شخص من كل حزب) لتشكيل حكومة حزبية في المستقبل القريب؟
إذاً ستفشل الدولة في محاورة الأحزاب لغايات تشكيل الحكومة القادمة، إضافة إلى أنها ستفشل في محاورة الكتل النيابية، وحتى وإن تم استشارة النواب منفردين فسيصبح عند الدولة عدد كبير من الآراء التي يصعب الاتفاق عليها، فحتمية المرحلة القادمة تفرض أن يبقى رئيس الوزراء الحالي في منصبة كونه من خارج مجلس النواب؛ حتى يتم خلق حالة من التوازن ما بين الشارع الغاضب ومجلس النواب الجديد. بمعنى آخر أن لا ينحاز رئيس الحكومة إلى النواب أو إلى الشارع؛ لذلك سيواجه رئيس الوزراء مشكلة إرضاء النواب الذين يتحكمون بمصيره سياسيا، ومشكلة إرضاء الشارع في حالة عدم الرضى عن أداء النواب . ونتوقع أن تحدث معضلة سياسية في البرلمان القادم وهو عدم تبنى موقف واضح من السلطة التنفيذية إذا ما تم زج عدد من النواب في الحكومة القادمة كوزراء خصوصا وأن غالبية النواب من إفرازات عشائرية أو محلية. وبعيدين في غالبيتهم عن التوافق في وجهات النظر حول صعوبة المرحلة القادمة في الأردن من حيث مكافحة الفساد والمديونية والموقف من سوريا . وأعتقد بأن الحل الوحيد هو الإبقاء على رئيس الوزراء الحالي الدكتور عبدالله النسور نظرا لحتمية المرحلة الحالية ليكون نقطة ميزان بين الشارع والنواب،فالدكتور عبدالله النسور تنطبق عليه مقولة أنه جاء ليبقى. حفظ الله الأردن وأبقاه عزيزا كما كان وحفظ الله الملك

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-02-2013 06:41 PM

البقاء لله ياخي!

هل هو صرطان -جاء لبقى!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012