أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


المتقاعدون العسكريون خبرة في العطاء صدق في الانتماء

بقلم : العميد المتقاعد حسن فهد ابوزيد
16-02-2013 11:39 AM
في اليوم الوطني الاول للمتقاعدين العسكريين



اخلاص في الانتماء صدق في الولاء
في الخامس عشر من شهر شباط واعتباراً من هذا العام سنكون في موعداً مع اليوم الوطني للمتقاعدين العسكريين يوماً وطنياً بامتياز اراده جلالة الملك عبدالله الثاني تكريماً لفرسان الجيش العربي ممن احيلوا على التقاعد والذين ما توانوا يوماً عن خدمة وطنهم وما زالوا يقدمون خبراتهم وكفاءاتهم التي لم ولن تتقاعد بعد من اجل اعلاء البنيان ليبقى الاردن الاقوى وفي هذا اليوم الذي اراده جلالة القائد ان يكون في هذا التاريخ تحديداً هو يوماً من ايام البطولة والفداء سطر فيه ابطال من نشامى الجيش العربي الباسل في الخامس عشر من شهر شباط من عام 1968 وقبل ايام قليلة من معركة الكرامة في عملية عسكرية بقيادة الرائد الركن منصور كريشان لقنوا العدو فيها درساً لا ينسى بعد ان استشهد قائد المجموعة الشهيد البطل هو وعدد من زملاءه رحمهم الله جميعاً ومن هنا


فالمؤسسة العسكرية من أهم المؤسسات في الوطن فهي الدرع الواقي والحصن المنيع للأردن وخط دفاعه الأول عن الأمة ضد إي اعتداء خارجي كان أو داخلي
والمتقاعدون العسكريون هم من رحم هذه المؤسسة العريقة ومن رجالها الذين سطروا للأردن تاريخ مشرف ومشرق عبر سنين خدمتهم في القوات المسلحة ودافعوا ببسالة عن ترابه الطهور وقدموا التضحيات الجسام في سبيل ذلك وسالت دماء الشهداء لتخط بنجيعها الزكي الطاهر صورة من صور الانتماء للارض والولاء للقيادة والمتقاعدون العسكريون كما وصفهم جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة في لقاءه مع نخبة منهم بأنهم ((بيت الخبرة)) خبرة في الانجاز و إتقان في العمل وهم الرديف القوي وخط الدفاع الثاني للجيش العربي الأردني الباسل وكما نعلم ويعلم الجميع ان الخبرات لا تتقاعد والدليل على ذلك الانجازات التي يحققها المتقاعدون العسكريون في بناء الوطن من خلال عملهم في مختلف مناحي الحياة
فهم من هذا النسيج الوطني المجتمعي الكبير والذي يشكلون فيه شريحة كبيرة وواسعة ومنتجة في المجتمع الأردني وتركوا بصمات واضحة سجلت في محطات تاريخية خالدة من مسيرة الأردن منذ تأسيس الدولة الأردنية وسجلهم العسكري المشرف يعترف به القاصي والداني حتى وصل إلى خارج حدود المنطقة من خلال المساهمات الإنسانية التي قدموها في قوات حفظ السلام في مناطق مختلفة من العالم.
من هنا يأتي اهتمام جلالة الملك المعظم بهذه الشريحة الواسعة من المتقاعدين العسكريين على مستوى الوطن ويصدر توجيهاته الملكية للحكومة بتخصيص يوم 15 من شهر شباط من كل عام يوماً تكريمياً للمتقاعدين العسكريين كيف لا وهم ينحدرون من المؤسسة العسكرية العتيدة ( الجيش العربي) الباسل حماة الوطن وقرة عيني جلالة القائد وهو ابن هذه المؤسسة الذي نشاْ وترعرع بين جنودها ومنتسبيها
.فجلالة القائد الأعلى يعطي جل اهتماماته لهذه المؤسسة ومتقاعديها وأسرهم ويرعاهم ويوفر لهم ولاابناءهم سبل العيش الكريم.
لقد اثبت هؤلاء النشامى من المتقاعدين وهم فرسان لم يترجلوا بعد ولم تكن لهم استراحة المحارب لقد استمر الكثير منهم في خدمة وطنهم واثبتوا وجودهم في مختلف ساحات العمل والبناء وفي مختلف الصعد وكان عطائهم لا ينضب وإيمانهم لتحقيق الهدف الذي يسعون إليه لخدمة وطنهم وأمتهم إيمان كبير مفعم بالأمل بتحقيق كل ما يصبون إليه في هذا المجال.
فهناك العديد من قصص النجاح سطرها هؤلاء النشامى في مختلف المجالات التي يعملون بها وعلى قدر كبير من المسؤولية سواء كانوا رؤساء حكومات ا و وزراء واعيان ونواب ومحافظين ومدراء شركات ومصانع ……..الخ بيد حملوا السلاح دفاعا عن الوطن وبنوا وعلوا البنيان وباليد الأخرى علوا البنيان وساهموا في دفع عجلة الاقتصاد الاردني .
وها هي مؤسسة المتقاعدين العسكريين المؤسسة الام إحدى مؤسساتنا الوطنية والاقتصادية التي يفخر بها المتقاعدون العسكريون نموذجاً حياً ويتشرف بالانتساب إليها عدد كبير ممن أحيلوا على التقاعد ليستمر عطائهم في مواقع أخرى على امتداد الوطن . هذه المؤسسة من المؤسسات التي تساهم في بناء الوطن من خلال تنفيذ العديد من المشاريع والنشاطات التي تنعكس ايجابيا على المجتمع ومن خلال إقامة المصانع والشركات والمشاريع الإنتاجية سواء كانت زراعية أو حيوانية المتمثلة في مزارع للابقار والدجاج ومزارع للنحل وغيرها .
والتي تعود بالفائدة على المؤسسة ومنتسبيها وأسرهم بشكل خاص وتساهم في دعم الاقتصاد الوطني بشكل عام فهناك العديد من النشاطات اذكر منها على سبيل المثال لا الحصر رحلات الحج والعمرة , وصندوق التكافل الاجتماعي الذي أنشئ مؤخرا , وتشغيل الأيدي العاملة من ا لمتقاعدين وأبنائهم وتقديم بعض القروض الميسرة لأصحاب المشاريع الصغيرة واقامة عدد من المصانع وسنشهد في القريب العاجل اقامة مصنعاً للسكر كما تقوم المؤسسة بدعم الجمعيات التعاونية في مختلف محافظات المملكة. والكثير من الخدمات والنشاطات الأخرى التي تعود بالنفع على هذه الشريحة من المتقاعدين .
من حق هذه المؤسسة الوطنية الكبيرة والعريقة من حقها علينا كمتقاعدين أن نقدرها لما تقوم به من دور تنموي كبير من خلال المساهمة في إنجاح مشاريعها وتحقيق أهدافها والمتمثل بانتساب من لم ينتسب إليها سواء من الإخوة الضباط أو ضباط الصف لتقويتها ودعمها فخيرها أولا وأخرا ينعكس على الوطن وعلى جميع المنتسبين إليها والذي سنلمسه في السنوات القليلة القادمة انشاء الله ,
وفي ضل كثرة الجمعيات واللجان التي يقودها بعض العسكريين المتقاعدين و المنتشرة في جميع أنحاء الوطن لا بد من توحيدها وتوحيد مطالبها وأهدافها التي حتما ستصب في النهاية لمصلحة المتقاعدين العسكرين وعائلاتهم على هؤلاء جميعا الانخراط والانضواء تحت مظلة واحدة ألا وهي مظلة مؤسسة المتقاعدين العسكريين ( المؤسسة إلام) فهي المؤسسة الرسمية والأقدر على مطالبة ومتابعة حقوق المتقاعدين وفي هذا المجال كانت المؤسسة السباقة في طرح موضوع الفرق بين رواتب المتقاعدين القدامى والجدد وهي أول من رفعت الدراسات والالياات التي توصي بتحسين أوضاع المتقاعدين ومساواة رواتبهم مع المتقاعدين الجدد وتحقق ذلك كما حققت المؤسسة مؤخرا وبعد متابعات حثيثة مع الحكومة الي السماح للمتقاعد العسكري العامل الجمع بين راتبيه من خلال قانون معدل صدر عن الحكومة قبل ايام بحيث يجمع المتقاعد العسكري ان يجمع راتبه مع اي راتب اخر من 300 الي 500 دينار وهذا انجاز كبير تشكر عليه المؤسسة وكانت مؤسسة المتقاعدين العسكريين ممثلة برئيسها عبدا لسلام باشا الحسنات الذي حمل بدوره هذا الملف وبمتابعة حقيقية وحثيثة حتى قطف المتقاعدون العسكريون ثمار هذه الجهود
فهذه (المؤسسة الأم) وجدت لتعمل بكل ما من شأنه تحسين الأحوال المعيشية للمتقاعدين وأسرهم
وأخيراً مبارك هذا اليوم الوطني والذي سنحتفل به كل عام لنستذكر الانجازات الكبيرة لهؤلاء النشامى اتجاه وطنهم و سيبقى المتقاعدون العسكريون من الجيش العربي الباسل والأجهزة الأمنية الأخرى الرديف الأول والقوي للقوات المسلحة كما سيبقى المتقاعدين عند حسن ضن القائد بهم حماة للوطن (يد تبني ويد تحمل السلاح) وسيبقون قمة في العطاء قوة في الانجاز إخلاص في الولاء للملك والوطن والأمة

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
16-02-2013 02:38 PM

عملت بهذة المؤسسة لمدة سنتان وهى الجهة الوحيدة التى انشئت بقانون والرئيس الاعلى لها دولة رئيس الوزراء وزير الدفاع وهذا قوة لها ولما تكون المطالبة بالمساواة عن طريقها تكون اقوى وخلال وجودى بها تقدمت بدراسة وافية بموضوع المساواة بالرواتب بعدها تعددت اللجان وكل يطالب بطرق مختلفة عن الاخرى مما اعطى انطباع اضر بهذة المطالب ونحن لانقول ان المؤسسة وصلت الى الكمال الا انها الجهة الرسمية التى تمثل المتقاعدين اما بالنسبة للجمعيات التعاونية فلى خبرة طويلة فيها ان تعدد الجمعيات مثل تعدد اللجان والسبب قلة خبرة المؤسسة بهذا الامر والسبب ان المنظمة التعاونية عند تعدد الجميعيات تستفيد من كل واحدة من حيث الرسوم وتدقيق الحسابات وحضور المندوبين وهذا كلة مكلف من الناحية المادية ودار نقاش بينى وبين مسوؤل بالمنظمة لماذا عملتوا عدة جمعيات للموسسة وقال لى من وين بدنا نجلب دخل للمنظمة الا من تعدد الجمعيات وخلقوا لهم انطباع ان كل جمعية لها منحة لوحدها كان الاجدر ان تكون جمعية او جمعيتن فى المملكة ولا تكون تابعة للمنظمة التعاونية وبهذة الحالة تكون رسوم ومصاريف وتدقيق وحضور مندوبين اقل ولما تنجج الجمعية تفتح فروع لها فى اى مكان تراة مناسبا واوضاع الجمعيات تدل على ذلك واللة يوفق الجميع لما يحبة ويرضاة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012