زراعة الاعضاء في الاردن تحولت من طب نبيل الى تجارة بالتدريج... حيث اصبح المتلقي يدفع مقابل العضو المطلوب لل(متبرع) عن طريق وسطاء.. و اخشى الان ان هذا الموضوع انتقل الان لموضوع الجريمة حيث يتم خطف (المتبرع) للاستفادة من الاعضاء.

كثر الترحيب بجيب ضيف الكشل

أُستاذي محمد الخوالدة الأغرّ:

صفحاتكم لها طعمٌ يُغري الطّالبين، ونورٌ يستضيء به الباحثون، ولذلك أنا هنا ومعك الآن لتسمح لي من منبركم أن أقول :

عندما تُنفّذ أمور الإسلام، ويحرسها السّلطان، ويقوم عليها...؛ تختفي كلّ مُحبِطات الحياة، وأمراض المجتمع لأنّ الدّين هو الذي يُسيّرَ الحياة أو كما قال رسولنا الكريم محمّد صلى الله عليه وسلّم:

(وإنّ الله ليزَع بالسّلطان مالم يَزعُ بالقرآن).

وكون مقالك جاء مُحذّراً...؛ فاسمح لي أن أطرح هنا ما قاله صديقَ رسول الله وصاحبه - أبو بكر الصّديق -:

(إنّ النّاس إذا رأوا المُنكر ولم يُغيّروا...؛ أوشك أن يعمّهم الله بغقابه).

ولم يأتِ الصّديق بذلك من عنده بل ممّا علّمهم اللهُ ورسوله من القرآن الكريم...

قال تعالى: ﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ، كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ﴾ [ المائدة ].

ولك شكري وتقديري على ما تسعى دائماً له من خير لأمّتك والمسلمين...، وعليك منّا أطيب السّلام.

مرعبه ومخيف تلك الظاهره والتي تهدد الامان تهدد قلب الام وتهدد البيت الاردني وتهدد سمعه دوله الاردن عامه وخاصه استودعوا ابناكم