أضف إلى المفضلة
السبت , 04 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الاحتلال يضيق على المسيحيين بمحيط كنيسة القيامة زخات مطرية الأحد والاثنين .. والأرصاد تحذر الفراية: تطبيق قانون السير الجديد بحزم ودون تمييز الجمارك تُحذر من صفحات تدعي مزادات وهمية ورسائل احتيالية تحويلات على الطريق الصحراوي بدءا من الأحد ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34654 شهيدا و77908 مصابا تثبيت 55 عامل وطن في بلدية مأدبا العام الماضي .. و250 غير مثبتين حملة لمكافحة الذباب المنزلي في الأغوار الشمالية مصدر مصري رفيع: وفد حماس وصل مصر وتقدم ملحوظ بالمفاوضات ضبط 34 مطلوبا ومروجا وتاجرا للمخدرات في إربد والعقبة والبادية الشمالية أورنج الأردن: الاستجابة لوتيرة الابتكار المتسارعة أصبحت ضرورة حتمية البوتاس العربية تحقق أرباحاً صافية بقيمة (52) مليون دينار في الربع الأول من العام 2024 وتواصل مسيرة النمو والتطوير عدد سكان الأردن تضاعف في أقل من 20 سنة وفاة الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن حراك طلابي تضامني مع غزة يمتد إلى جامعات جديدة حول العالم
بحث
السبت , 04 أيار/مايو 2024


المنتمي !!

بقلم : د. محمود ذويب
06-04-2013 11:29 AM
الانتماء ليس بالضرورة ايجابياً .... ميشال ابو جودة صاحب العمود اليومي في صحيفة النهار اللبنانية كان يكتب عمودة اليومي وهو مليء بالوطنية و القومية و لكنه في سطره الاخير كان يدس السم في الدسم و كان منتمياً لِ CIA....
سليم اللوزي كان كذلك في الحوادث قبل أن يستأصله السوريين ، طارق مصاروة كان له عمودة اليومي في الرأي كان منتمياً يدس فكرة معينة في مقال جميل، عبد الرحمن الراشد في الشرق الاوسط السعودية كذلك وغيرهم كثير
ليس هنالك صحافة محايدة أو لا منتمية ... لاحياد ايجابي ولا حيادي سلبي في الصحافة
في ايامنا هذه يقال ان هذا صحفي هو صحفي القصر مثل ماهر ابو طير له عمود وفيه سطر أو فكرة او بالون اخبار
بسام بدارين صحفي تأخذ منه الصحافة الاردنية و الخليجية اخبار الحكومية ... تجده احياناً مع الحكومة و النظام و احياناً ضده ، احياناً مع العشائر و احياناً ضدها ولكن في جميع الحالات هو ليس مستقلاً او محايداً بل أنه أصبح متقدماً على عبد الباري عطوان الذي انكفأ الى الوراء بعد ضربتين موجعتين في العراق وليبيا
عبدالباري عطوان صحافي جزل و صحيفته القدس العربي تعتبر صحيفة مرجعيه ولكنه ليس محايداً و احياناً ليس منسجماً ، هو مع صدام حسين ولم يكن ضده حتى بعد إعدامه ... هو مع القذافي ولم يكن ضده حتى بعد قتله ... هو مع العراق الوطني و القومي ومع ليبيا الوطنية و القومية و لكنه ليس مع سوريا وتستطيع ان تقول انه محايد سلبي عندما يتعلق الأمر بالمؤامره على سوريا ....
ربما لأن في النفس شيئاً من موقف سوريا القديم الجديد المساند لإيران و المعادي لصدام مع ان القذافي كان مع ايران ضد صدام، ربما لان الموقف ما بعد اللانتماء ... ولكنه موقف غير مفهوم سوى انه حالة انكفاء عن خطة الوطني القومي المتدفق ، احيانا قليلة كان الانتماء صادقاً الى حد الجنون كما هو الحال مع ناجي العلي و محمود درويش و الذين ماتوا شبه مُعدمين بالرغم انه كان بأمكانهم ان يكونوا اثرياء .. و بالرغم ان محمود درويش في آخر ايامة في باريس كان يطلب المساعدة المالية من عبدالباري عطوان ... قال لي محمود درويش في بيروت بحضور الشاعر أحمد دحبور يوماً الموهبة و الجنس أعمال بيولوجية ليست مجالا للفخر ولكن المهم كيف نكرسها لعمل ايجابي الانتماء وكان الكلام لك يا جارة
عالم الصحافة عالم غريب يدور الضمير فيه على عجل و تدور الاشاعة الكاذبة دورة كامله حول العالم بينما لا تزال الحقيقة ترتدي سروالها على رأي مظفر النواب و تشرشل
لا حياد في الاحتراف ولا حياد مع الموهبه ولكنه مع الموهبه يذهب الموهوب الايجابي الانتماء الى مع بعد الانتماء حينها تكون مع الوطن حتى لو كنت تكره الحاكم حتى لو كان الشيطان نفسه.
بقلم الدكتور محمود احمد ذويب

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-04-2013 10:49 PM

الدكتور المحترم , المقال تنويري يكشف للجمهور كواليس الأعلام والأعلاميين واهداف الكثيرين منهم والتي تخالف ما يظهرون , واعتقد أن من الأمثله الواضحه الصحفي بسام البدارين الذي ظهر فجأة خلال الربيع الأردني , وعمل على تصوير الأردنيين ابناء المحافظات الأردنيه ومن الأصول الفلسطينيه بأنهم "مكون فلسطيني" وصوًر أن هذا المكون الفلسطيني مشغول بقضايا مثل , المحاصصه والتجنيس وأدخال مقاتلي حرب ايلول من سوريا للأردن وأدخال فلسطينيي العراق للأردن , وهي بالطبع قضايا ليست على جدول اولويات هؤلاء المواطنين الذين اظهرهم البدارين كفلسطينيين يريدون الأستيلاء على الأردن مما أثار مخاوف الكثير من المواطنين المعتدلين الذين اصبحوا يقراؤن تلك المقالات ويصبح لديهم هاجس الوطن البديل وهذا ما انعكس على رفض الكثير من الأطياف للملكيه الدستوريه .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012