أضف إلى المفضلة
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
بحث
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024


رجال الحكم يحاولون إسقاط حكومة النسور..

20-04-2013 02:47 PM
كل الاردن -
رجال الحكم يحاولون إسقاط حكومة النسور.. وسفر الملك المبكر يخلط أوراق 'الثقة'
أخفق العديد من كبار المسئولين في الأردن بتفكيك لغز التوجيه الملكي المباشر الذي صدر لرئيس مجلس النواب سعد هايل السرور بخصوص ملف الثقة بحكومة الرئيس عبدلله النسور وهو نفسه الملف الذي يشغل اليوم الرأي العام الأردني كما لم يحصل من قبل.

الأسبوع الماضي صدرت ملاحظة من مؤسسة القصر الملكي للسرور تتحدث عن ضرورة الإنتهاء من نقاشات الثقة بالحكومة قبل دخول زيارة واشنطن الملكية إلى دائرة الإستحقاق بتاريخ 26 من الشهر الجاري.

الملاحظة إقترنت فيما يبدو بأخرى تظهر بأن مؤسسة القصر تدعم خيارات النواب في النقاش لكنها تفضل أن تمنح هذه الوزارة الإشكالية الثقة البرلمانية بسبب الإحتمالات السلبية والسيئة التي يثيرها نجاح خصوم النسور في إسقاط حكومته شعبيا.

لكن مظاهر الإستغراب إنتشرت بسرعة في جميع الأوساط السياسية والإعلامية وحتى البرلمانية الحائرة في تحديد تصور عن مصير الحكومة.

عمليا إزدادت الحيرة عندما بدأت زيارة الملك لواشنطن مبكرا وإعتبارا من الجمعة وقبل موعد مقرر من الرئيس الأمريكي باراك أوباما بنحو ستة أيام.

معنى ذلك أن الزيارة الملكية الهامة للولايات المتحدة أردنيا ستحصل فيما لم يحسم بعد مصير حكومة الرئيس النسور التي دخلت في إحتمالات السقوط مع تنامي الهجمة البرلمانية التي تستهدفها.


بدء الزيارة وهي حافلة بالعمل الرسمي قبل حسم مصير حكومة المشاورات البرلمانية الأولى عمليا في تاريخ المملكة أدخل الجميع في مستويات التنبؤ والحسابات الضيقة والإحتمالات المفتوحة خصوصا وان رئيس البرلمان أبلغ بأن نقاشات الثقة ستنتهي مساء الأحد في الوقت الذي يؤكد فيه برلمانيون إستحالة ذلك لإن عشرات النواب لا زالوا راغبين في المشاركة بحفلة تقييم الحكومة والهجوم عليها.

قبل ذلك طلب النسور من كتلة التجمع الديمقراطي مهلة زمنية تتمثل في إنتظار إنتهاء زيارة واشنطن حتى يذهب بإتجاه تعديل وزاري مبكر وسريع يضمن تحالف الكتلة معه في سياق إقتراحات من الواضح أنها تأسست على مبادرة قام بها النائب الدكتور مصطفى الحمارنة بدعم من زميله جميل النمري.

الكتلة بطبيعة الحال رفضت إقتراحات النسور وطالبت بتعديل وزاري يشمل أعضاء برلمان قبل تدشين التصويت.

لكن في المستوى الأمني وفي مستوى دوائر القرار المرجعية لا يوجد مؤشرات على أي تدخل في مسار نقاشات الثقة لا دعما للحكومة ولا إسقاطا لها, الأمر الذي يزيد بحد ذاته من التوتر الوزاري ويضع الحكومة أمام سيناريوهات غير محددة مع أن الإنطباع العام بأن مؤسسات النظام قد تتدخل في اللحظات الأخيرة لضمان عبور الحكومة في خيار قد لا يكون منتجا إذا ما تأخر.

تقديرات مكتب النسور أن الحكومة ستنال الثقة ولو بالحد الأدنى في أسوأ الأحوال لكن رئيس الوزراء المثير للجدل نفسه توارى من مساء الخميس عن الأنظار وبدأ يبحث عن إختراقات وراء الكواليس تجنبه خيار من طراز (طلب المساعدة) أو الإستعانة بصديق بعدما طالب بقية المؤسسات بعدم التدخل.

في غضون ذلك تكشف الحيثيات والتفصيلات بان من يقودون العمل في الإتجاه المعاكس لحكومة النسور في البرلمان وعلنا هم نخبة من أبرز رجال الحكم والنظام.

بين هؤلاء رئيس المجلس الأسبق عبد الكريم الدغمي ونظيره عبد الهادي المجالي ومحمود الخرابشه والعديد من رموز الحرس القديم.

أوساط النسور تتهم الدغمي والمجالي يترتيب لقاء إستعراضي للحاجبين بدعوة من أحد المحامين لتوفير مظلة جماعية تعزز القناعة بحجب الثقة عن الحكومة.. هذا اللقاء تم تصويره بالإعلام على أنه ضم أكثر من 45 نائبا فيما يقول بعض الحضور أن عدد النواب الحاضرين للقاء لا يزيد عن 15 نائبا.

المثير في المشهد أن رموز الحرس القديم والنسور بينهم في الواقع يشتبكون معا في معركة الثقة بالوزارة ويبدو ان طموحات البعض بخلافة النسور تلعب دورا في السياق… ما لم يتضح بعد من يقود من ضد ماذا ؟.








القدس العربي
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-04-2013 03:03 PM

-- استاذ بسام, ليس الحرس القديم من يقف ضد النسور بل مطبخ القرار و فريقها من الحرس المتلوّن الذين تتحرك مواقفهم تجاه الاقوى كما يتجه عباد الشمس بإتجاه شعاعها.

-- زياره امريكا ستعزز فرص النسور فدوائر القرار هناك سئمت من تدخلات مطبخ القرار لمرحله تشي بالخطر , لقد كان في خطأ سوزان مبارك عبره لمن يعتبر.

2) تعليق بواسطة :
20-04-2013 03:04 PM

عاش بيان العسكر عاش الهنود الحمر

3) تعليق بواسطة :
20-04-2013 03:10 PM

ما يهمنا سيدنا والهاشميين فقط لانهم الاحرص على البلد

4) تعليق بواسطة :
20-04-2013 05:05 PM

النسور سيحصل على الثقه والسبب ان الرئيس اوباما اشاد به اي ان اوباما يرغب ببقاء النسور رئيس للوزراء

5) تعليق بواسطة :
20-04-2013 05:37 PM

سينال النسور الثقه ولو بحدود ثمانين نائب لان هناك نواب يفهمون خيوط الموامره وسيفشلونها ومنهم كتلة وطن والتجمع الديمغراطي

6) تعليق بواسطة :
20-04-2013 05:53 PM

حتى "التجمع الديمقراطي"..التجمع النيابي الذي له سيماء الثقافة وتغليب المصلحة العامة..الخ..يسقط في اوحال البحث عن مقاعد وزارية..فماذا نتوقع من نواب او تجمعات نيابية اخرى آخر همها المصلحة العامة..؟؟!!
كان اجدر بهذه الكتلة واي كتلة اخرى مناظرة لها ان تركز على مجمل السياسات العامة التي ستنتهجها حكومة النسور او غيرها..وخاصةً في ضوء سياسته المعهودة القائمة على تحميل الطبقتين الوسطى والدنيا اعباء عجز الموازنة العامة والدين العام..مجنباً الطبقة العليا الثرية من ادنى عبء..ناهيك عن "تساؤله" عما اذا كان هناك في البلد حالة فساد واحدة تستحق المتابعة فما بالك بإصدار حكم..

7) تعليق بواسطة :
20-04-2013 06:10 PM

بالاصل النسور يقف ضد نفسه،فمن يا ترى سيدعمه من رجال الحكم والحرس القديم؟؟عندما يقسم النسور امام مختلف الفعاليات في الاردن بأنه لن يوفر فاسدا،فهل تعتقد انهم سيسمحوا له بنيل الثقة الشعبية والبدء بمحاسبتهم؟؟؟اعتقد ان النسور يعرف ذلك،وهو هنا غير آبه،فإن حصل على الثقة ينفذ ما يريد بقوة،وإن لم يحصل عليها فقد خرج من المواجهة، وكفى الله المؤمنين القتال،وليأتي من يثق به ممثلو الشعب ويتحمل كل الأوزار

8) تعليق بواسطة :
20-04-2013 07:18 PM

( هنا بيت القصيد ) : ( لن يسمحوا له بمحاسبتهم ) ولكنه سيحاسبهم ( إن شاء السميع العليم) .وإن غدا لناظره قريب ( على راي هالوحدة الله يسهل عليها )

9) تعليق بواسطة :
20-04-2013 08:14 PM

نعتذر

10) تعليق بواسطة :
20-04-2013 11:06 PM

نعتذر

11) تعليق بواسطة :
21-04-2013 09:34 AM

يا اخي العزيز هناك جهات تدعم النسور داخليا وخارجيا الديوان الملكي والمخابرات لن يسمحوا بسقوط حكومة النسور لانه اي النسور مطلب صندوق النقد الدولي ورغبة للسفير الامريكي الم تذكر اثناء زيارة اوباما للاردن حيث اشاد به وذكره بالاسم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012