أضف إلى المفضلة
الإثنين , 20 أيار/مايو 2024
الإثنين , 20 أيار/مايو 2024


الزهار : الكونفدرالية "المزعومة" هي الوطن البديل

12-05-2013 10:13 AM
كل الاردن -


قال القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» الدكتور محمود الزهار إن الكونفدرالية «المزعومة» بين الاردن وفلسطين لا يمكن ان تتم على ارض الواقع، معتبرا أن الكونفدرالية ما هي الا الوطن البديل الذي تريده اسرائيل للفلسطينيين.

وأضاف الزهار، في سياق حوار مع «الدستور»، أن الخلاف الفلسطيني حول الكونفدرالية مع الاردن لا يمكن تطويقه، وتساءل عن مغزى التوقيت في طرح الكونفدرالية الان، معتبرا أن ذلك يأتي في سياق قيام اسرائيل بتصدير أزمتها الداخلية الى الجانب العربي وتحديدا الفلسطيني والاردني.

وأشار الى أن حماس ومعها الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يوافقوا على الكونفدرالية.

وحول مستقبل علاقة الحركة مع الاردن قال الزهار ان طبيعة العلاقة الاخوية التي تربط الشعبين الفلسطيني والاردني تؤكد دائما تميز هذه العلاقات وتلاقيها على الأخوة ووحدة المصير.

ودعا الزهار المكتب السياسي الجديد لحركة حماس بقيادة رئيس المكتب خالد مشعل الى عدم التجاوب مع ما أطلق عليه «الرضوات والجاهات» للانحراف بالحركة الى اتجاهات اخرى لا يقبلها الشعب الفلسطيني لا من قريب ولا من بعيد، مستبعدا في الوقت نفسه إقدام قادة الحركة وأعضاء المكتب السياسي على تقديم مزيد من التنازلات.

وانتقد ما تحدث به بعض قادة الحركة عن «الثوابت» الفلسطينية، معتبرا أن جهل البعض بهذه الثوابت سيجلب الدمار الى مسيرة النضال الفلسطيني التي بدأت في عام 1918.

وتاليا تفاصيل الحوار..

«الدستور»: كيف ينظر الدكتور الزهار الى التهديدات الاسرائيلية لقطاع غزة، سواء بالاجتياح، أو توجيه ضربات عسكرية له كما فعلت قبل سنوات؟.

الزهار: النظرة الى ما هدد به العدو الصهيوني تؤخذ من خلال مسيرته في التعامل مع قطاع غزة خلال السنوات الست الماضية، عندما تعرضت غزة الى القصف الجوي الوحشي والاجتياح الذي شهده العالم قاطبة، ولا يزال التهديد الاسرائيلي مستمرا للقطاع وأهله. ولننظر الى المسأله من زاوية أخرى، وهي هل تأثرت حماس بالضربات الجوية التي قام بها الجانب الاسرائيلي؟ وهل أضعفت هذه الضربات من قدرات حماس العسكرية؟ الجواب: لا، وهنا أقول إن الهدف الصهيوني من الضربات لم يتحقق ولن يتحقق بإذن الله تعالى، ما يعني أن إسرائيل ستظل تتعامل مع حماس على أساس إضعافها عسكريا، ولذلك فنحن نتوقع الضربات بل والاجتياح في أي لحظة طالما أننا نطور قدراتنا في مواجهة عدونا وعدو أمتنا الإسلامية.

«الدستور»: إلى أين وصلت جهود المصالحة الفلسطينية الفلسطينية، وهل ترى سبيلا آخر لتحقيقها؟.

الزهار: لقد تعبنا من هذه الكلمة «المصالحة»، ونحن في حماس دائما مع المصالحة لدرجة أننا قدمنا تنازلات ما كانت لتقدم لولا رغبتنا بطي صفحة الماضي وتحقيق مصالح شعبنا الفلسطيني وأمتنا الاسلامية.

«الدستور»: هل تعتمدون على قوة الموقف المصري حاليا لتحقيق ما لم يتحقق في عهد مبارك؟.

الزهار: كان نظام مبارك يريد إخراجنا من الساحة تحت ذريعة المصالحة، وكان الهدف البعيد هو التفريط بالحق الفلسطيني وبالثوابت الفلسطينية. وبالمقارنة فإن الرئيس الامريكي تفاجأ من موقف الرئيس محمد مرسي، بل وكان منزعجا من موقفه تجاه غزة، وهو أمر لا يخفى على أحد. وبالعودة الى المصالحة فإن ابو مازن لن يستطيع ان يغادر مشروعه التفاوضي، وسيتم تقديم مزيد من التنازلات، لكننا في حماس غير معنيين بكل ذلك، ولن نسمح لأنفسنا بأن نتنازل عن ثوابتنا.

«الدستور»: هل ترى أن حماس قدمت تنازلات كبيرة من أجل المصالحة؟.

الزهار: نعم، قدمت كثيرا من التنازلات لعل أحدها ما تمخض عنه مؤتمر الدوحة، وقانون الانتخاب، وغير ذلك من التنازلات التي كان يجب ألا تتم.

«الدستور»: هل ترى أن الكونفدرالية بين الاردن وفلسطين قابلة للتطبيق فيما إذا وجدت ضغطا دوليا للخروج من عنق الزجاجة؟.

الزهار: أنا أقول لك إن حماس ومعها الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يوافقوا على الكونفدرالية، ذلك أن الكونفدرالية مشروع صهيوني هدفه تصدير أزمة إسرائيل الى الجانب العربي وخاصة الاردن وفلسطين.

ان الكونفدرالية المزعومة بين الاردن وفلسطين لا يمكن ان تتم على ارض الواقع، وما هي الا الوطن البديل الذي تريده اسرائيل للفلسطينيين.

والخلاف الفلسطيني حول الكونفدرالية مع الاردن لا يمكن تطويقه، وسيتحول من خلاف مع اسرائيل الى خلاف بين الفصائل الفلسطينية من جهة، وبين الفلسطينيين والاردنيين من جهة أخرى، ثم ما هو مغزى التوقيت في طرح الكونفدرالية الان؟ ألا يصب ذلك في سياق قيام اسرائيل بتصدير أزمتها الداخلية الى الجانب العربي وتحديدا الفلسطيني والاردني؟.

«الدستور»: وماذا عن المبادرة العربية، هل ترى في تلك المبادرة مصلحة فلسطينية، وما هو موقف الحركة منها؟.

الزهار: حماس لها موقف معروف ومعلن من المبادرة، الا وهو الرفض التام لها، وهي مبادرة مجانية يقدمها العرب لاسرائيل. ولتنظر الى احد بنودها الذي ينص على إقدام العرب على تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني بمجرد بدء المفاوضات. ونحن لن نقبل بها بأي شكل من الاشكال.

«الدستور»: يتردد أن خروج قادة حماس من سوريا وضع الحركة في موقف محرج، ذلك أنها كانت حليفا للنظام السوري، ولكنها تخلت عنه في أول منعطف، فكيف ترد على تلك المقولات؟.

الزهار: كان موقف الحركة ولا يزال هو أن على الاخوة السوريين أن يلجؤوا الى الحوار، بدلا من القتال، وان يجدوا الحلول المناسبة لقضيتهم بين انفسهم وبدون تدخلات من أحد. ولعل الحركة بدأت بذلك، لكننا وصلنا الى طريق مسدود، فآثرنا الخروج من سوريا لنبتعد عن مقولات قد تقال في يوم من الايام بأننا تدخلنا في الشؤون الداخلية لدولة عربية، ذلك أن هدفنا الاول والاخير هو تحرير فلسطين.

«الدستور»: كيف ترى أفق الحل للوضع السوري؟.

الزهار: حل المشكلة سهل، وهو ان يتفق كل من ايران ومصر وتركيا، وأن يؤتى بنظام جديد يضمن لإيران عدم وجود نظام قريب من اسرائيل، لنخرج من الازمة بطريقة سلمية وبعيدا عن القتال.

«الدستور»: وهل ترضى إيران بالتخلي عن الاسد؟.

الزهار: إيران تريد نظاما يضمن وجود حد فاصل بينها وبين اسرائيل على أن يكون هذا النظام ليس مواليا للغرب، وهي تقبل بأي نظام يحقق ذلك، ولا مانع لديها من التخلي عن الأسد.

«الدستور»: يقال بأن حماس غيرت تكتيكاتها، وخاصة بعد انتخاب المكتب السياسي الجديد للحركة بقيادة جديدة، وربما يقود ذلك الى مزيد من التنازلات، فماذا تقول؟.

الزهار: أدعو المكتب السياسي الجديد لحركة حماس بقيادة رئيس المكتب خالد مشعل الى عدم التجاوب مع «الرضوات والجاهات» للانحراف بالحركة الى اتجاهات أخرى لا يقبلها الشعب الفلسطيني لا من قريب ولا من بعيد، لكنني في الوقت ذاته أستبعد إقدام قادة الحركة وأعضاء المكتب السياسي على تقديم مزيد من التنازلات عن ثوابت الحركة.

«الدستور»: ما هي هذه الثوابت التي تتمسكون بها، وهل هنالك من قادة حماس من يرى أنه لا بأس من التنازل؟.

الزهار: بعض قادة الحركة تحدثوا عن «الثوابت» الفلسطينية، وإن جهل البعض بهذه الثوابت سيجلب الدمار لمسيرة النضال الفلسطيني التي بدأت في عام 1918، فمثلا يرى البعض أن المفاوضات ثوابت، وأن الاسرى ثوابت، وأن المصالحة ثوابت. في الحقيقة ان الثوابت الفلسطينية أربعة لا خامس لها وهي: الانسان، الارض، العقيدة، المقدسات، ويندرج تحت هذه الثوابت آليات وأطر تنظم العلاقة بينها، وهي أمور فرعية يتم التعامل معها وفق المعايير والاليات والمصلحة الفلسطينية.

«الدستور»: كيف ترى مستقبل العلاقة مع الاردن في ظل التطورات العربية والدولية؟.

الزهار: موقفنا من الاردن لا يتغير، فخصوصية العلاقة التي تجمع الشعبين مكان تقدير واحترام متبادل، ونحن نحترم ونقدر عاليا الدور الاردني بكل ابعاده، ونحن في الوقت ذاته لا نسمح لانفسنا بالتدخل بأي شأن عربي داخلي مهما كان هذا الشأن.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
12-05-2013 10:44 AM

- كل مواطن اردني يدرك ان الكنفدرالية ...هي ضياع للهويتين الاردنية..والفلسطينية..ولن تمر بقضل وعي الشعوب...حفاظا على التقارب بينهما..وبخلاف ذلك سيتحول هذا التقارب الى صراع دموي لن ينتهي مغ الزمن ..

2) تعليق بواسطة :
12-05-2013 10:56 AM

من الزهار البطل..الى فريق الخيابه الفلسطينيه التوطينيين والبايعين لوطنهم وجنييتهم
الى العشا..الى فريقه
الى معلقين التوطين من فواد..زكريا..المحسيري..عبدالحليم
ابو عوده..البدارين..الرنتاوي..

3) تعليق بواسطة :
12-05-2013 11:53 AM

السيد الزهار ، كتبتم مجلدات ، و صرحتم آلاف التصريحات عن الكونفدرالية و هي لم تطرح أساسا !
السيد الزهار و غيره ألف مجلدات و معلقات عن الوطن البديل الذي انتهى بولادة الثورة الفلسطينية عام 1965 و بدأ يظهر في 1974 و انتهى موضوع الوطن البديل عام 1988 ، وكانت حماس حينها لم تولد و لم يفكر أحد من قادتها بفلسطين ، حيث نعلم جميع بأن فلسطين أحتلت في 1948 و تذكرت النضال في 1987 و استغرق الأمر 40 عاما مع الإخوان المسلمين ليفكروا و يتذكروا بأن فلسطين محتلة .
حماس لا تسعى لتحرير فلسطين ، حماس هدفها إقامة إمارة إسلامية فقط و لو كانت تحت الإحتلال و الدليل الإنقسام بجزء من فلسطين و رفض كل سبل المصالحة .
هؤلاء تجار المقاومة الجدد بعد أن أغلقت الدكاكين الأخرى

4) تعليق بواسطة :
12-05-2013 12:19 PM

تهاجم الزهار ﻻنه هاجم الوطن البديل والكونفدراليه
وتريده يوافق على الهروب من فلسطين لﻻردن..ليعجبك!!

5) تعليق بواسطة :
12-05-2013 02:53 PM

الزهار رمز وطني كبير , خلال السجال الذي دار مع عزام الأحمد قال له الزهار ( أن رصاصه فتح الأولى التي انطلقت في الستينات أنتهت بالتنسيق الأمني مع أسرائيل , اما رصاصه حماس ألتي انطلقت في نهايه الثمانينات فقد أنتهت بضرب تل أبيب بالصواريخ)

تحيه خالصه للرمز الكبير الزهار .

6) تعليق بواسطة :
12-05-2013 03:13 PM

هذا كلام متاجرة ، السلطة لا تملك القوة لمحاربة اسرائيل ! حماس تقيم هدنة مع اسرائيل ، لماذا لا تحرر حماس فلسطين و تبدأ من قطاع غزة ؟
سؤال : كم قتلت حماس من الاسرائيليين منذ 1993 و كم قتل من الفلسطينيين في غزة ؟

بنفس الوقت كم قتلت اسرائيل من الفلسطينيين في الضفة بنفس الفترة

كم عدد أسرى حماس و كم عدد أسرى التنظيمات الأخرى

كم عدد شهداء حماس و كم عدد شهداء التنظيمات الأخرى منذ 1993 حتى اليوم

لنفكر بعقولنا لا بعواطفنا

7) تعليق بواسطة :
12-05-2013 09:29 PM

القصة وما فيها انه الاردن مش معبراه لا هو ولا جماعتو ولو الاردن معبراهم لاصبحت الكونفدرالية ضرورة قومية وحتمية اسلامية بنظر هذا ومن وراءه...هكذا يفكر الاخوان المسلمين دائما واللي مش مصدق يراجع تاريخهم المشبوه من ايام تاسيسهم على ايدي الانجليز في مصر الى ارتمائهم في احضان قطر وامريكا الان واللي ما بيشوف من الغربال بيكون اعمى البصر والبصيرة

8) تعليق بواسطة :
12-05-2013 10:35 PM

بداية نحي طهارة الزهار ونعوذ بالله من خبث الخبائث الذين يمتهنون المتجارة بالقضية الفلسطينية لحسلب ارصدتهم بالبنوك العربية والاجنبية ولاستثماراتهم العقارية بالاردن وخارج وللذين يلهثون لتنفيذ مخططات اسرائيل بتبديل الاوطان كما اشار السيد الزها!!

يا سيد زكريا اتهمتني يوم امس با نني اتقول واتغول واصادر حقوق الشعب الفلسطيني عندما قلت ان قوننة فك الارتباط هو الفيصل لتبيان الخيط الابيض من الاسود!اتمنى ان تعيد قرائة ما كتبت امس وما قاله السيد الزهار حيث يقول
--
أنا أقول لك إن حماس ومعها الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يوافقوا على الكونفدرالية، ذلك أن الكونفدرالية مشروع صهيوني هدفه تصدير أزمة إسرائيل الى الجانب العربي وخاصة الاردن وفلسطين.

ان الكونفدرالية المزعومة بين الاردن وفلسطين لا يمكن ان تتم على ارض الواقع، وما هي الا الوطن البديل الذي تريده اسرائيل للفلسطينيين.

والخلاف الفلسطيني حول الكونفدرالية مع الاردن لا يمكن تطويقه، وسيتحول من خلاف مع اسرائيل الى خلاف بين الفصائل الفلسطينية من جهة، وبين الفلسطينيين والاردنيين من جهة أخرى، ثم ما هو مغزى التوقيت في طرح الكونفدرالية الان؟ ألا يصب ذلك في سياق قيام اسرائيل بتصدير أزمتها الداخلية الى الجانب العربي وتحديدا الفلسطيني والاردني؟.

نعم ان من يسعون للوقوف بوجه قوننة فك الارتباط هم اذرع لتنفيذ مخططات الصهيونية العالمية بكل مقايسها!

لذالك اقو للاخ زكريا لاتتهم الهار باتهامات تنم عن حقد فين واتوقع انه مدفوع الثمن حيث وصل بك اليأس بانك تستسلم لاعتقاداتك بان السلطة الفلسطينية منزوعة القوة والارادة لمواجة اسرائيل العظمى حسب رايك!!

يا زكري اقول ان الخير بامتي الى يوم الدين!!
احترامي لشخصك الكريم

9) تعليق بواسطة :
12-05-2013 11:52 PM

أشكرك أخي الطيب ، لك التحية
أنت تخلط بين تعليقاتي و آمل و أتمنى عليك عدم الاتهام و عدم إصدار أحكام مسبقة علي أو على أي كان قبل أن تتأكد.
الوطن البديل شرحت وجهة نظري عنه في تعليقات سابقة لي و أكررها ، الوطن البديل كان قائما بين 1948 و 1967 و في 1974 تلاشى موضوعه و ظهر ذلك جليا في 1988 و قال جلالة الملك عبد الله الثاني في أكثر من مناسبة بأن موضوع الوطن البديل وهم و لا أساس له ، يقول جلالة الملك .. الوطن البديل "ليس له وجود إلا في عقول ضعاف النفوس"
http://www.aljazeera.net/news/pages/704008e2-9d5d-4fb2-9956-f5b90aba4425
هل أصدق كلام جلالة الملك أم كلام الزهار أم كلام معلق من هنا و هناك ؟
السيد الطيب قرار فك الإرتباط واضح وضوح الشمس في كلمات طيب الذكر الحسين رحمه الله
http://www.youtube.com/watch?v=ujsJYAfpQ34
و هو يتعلق بالأرض فقط.

عندنا ، جلالة الملك هو رأس الدولة و لم أسمع منه أو عنه طرح موضوع الكونفدرالية !
والسلطة الفلسطينية كذلك، لم أسمع من السيد عباس أو عنه أي طرح لموضوع الكونفدرالية !
أثير الموضوع في 1988 و تم تأجيل مناقشته حتى تتحرر فلسطين و يزول الإحتلال
أشكرك ، على أنك عرفت بأني يائس و مستسلم لكنك عرفت ذلك متأخرا ، فهذا كان منذ 1967 حيث هزمت الأمة بجيوشها قبل 46 عاما بالتمام و الكمال ! نعم السلطة في ليس لها أي قوة عسكرية تواجه به اسرائيل و كل أمتنا العربية ليس لديها قوة عسكرية لتواجه اسرائيل و تنتصر عليها و لو كان كلامي غير صحيح لماذا تصبر هذه الأمة على احتلال أراضيها في فلسطين و الجولان و جنوب لبنان و الجزر الإماراتية و الجزر السعودية في البحر الأحمر، نعم اسرائيل قوة عظمى في المنظقة و تدعمها أمريكا أقوى دولة في العالم ! نحن لدينا الإرادة و التحمل ، و هذا وحده لا يكفي !
أخي الطيب ، كلمة أخيرة ، ليس لدي حقد على أي كان من خلق الله ، و أنا قانع راض بما كتبه الله لي و ليس لدي غيرة من أحد و لا حسد لأحد ، لكن لدي طموح حدوده السماء بأن النصر أت و الحق سيعود لأهله
دمت بخير مع تقديري و احترامي

10) تعليق بواسطة :
13-05-2013 01:30 AM

اثباتا لما قلته اخي..هذا تقرير سري بالغ الخطوره عن. لفلسطينيين باﻻردن..تقرير رسمي سنة2009
عدد. الفلسطينيين المجنسين اردنيين ويتبعون للقرار194..1935000 مل..بنسبة 37% من المواطنين يون وتسعمايه وخمس وثﻻثون الف
عدد الفلسطينيين الذين معهم ب..طاقه صفراء ولم شمل ويستطيعوا عملياالعوده للضفه بالوضع الحالي 800000 ثمانماية الف بنسبة 15% من المواطنين..
عدد الكروت الخضراء باﻻردن300000 الف.وكلهم لهم حق العوده اﻻن..بنسبة 5% من المواطنين البالغةعددهم5600000 ..
اي انو52% من المواطنين هم. فلسطينيون بالجنسيه الفلسطينيه..اضافه. الى 5% خضراء الكروت..مما يرفع الفلسطينيين باﻻردن الى 57% من المواطنين باﻻردن..!!!!؟؟؟؟

11) تعليق بواسطة :
13-05-2013 02:15 AM

تحية ، أرجو أن يسمح لك وقتك بقراءة هذه الدراسة : من باحث جوجل : حسني عايش البطاقات الخضراء
ستجد .. "الحقيقة والخيال في موضوع البطاقات الصفراء و الخضراء وما قبلهما وما بينهما"
هكذا يفكر المثقفون
دمت بخير

12) تعليق بواسطة :
13-05-2013 09:41 AM

تحية - لتفترض جدلا بأن الأرقام التي ذكرتها صحيحة 100%

كم عدد الموظفين منهم لدى الدولة و يشكلون عبئا على الميزانية

قد تقول بأنهم يشربون الماء و يدرسون بالمدارس و يتعالجون بالمستشفيات - أقول بأنهم يدفعون ثمن ذلك والضرائب التي يدفعونها تغطي ما يستخدموه

ان صحت الأرقام التي ذكرت بأن الأردنيين 43% لماذا أغفلت المصريين و العراقيين و العمالة الأسيوية ! هل الأردنيين 35% - 40%

رفقا بنا يا أستاذ علي ، الله يرحم والديك

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012