أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


الحرب تطرق ابواب الخليج

بقلم : ابراهيم القعير
14-07-2013 10:41 AM
غياب البوصلة في الشرق الاوسط وانقسام الدول العربية بين خائن وعميل ووطني وقومي شتت جميع الجهود العربية لحل المشاكل التي تواجه الوطن العربي من محيطه الى خليجه . واستنزف ثروات الامة العربية والإسلامية . وقتل الملايين من المواطنين العرب العزل. حدث في العراق وسورية والصومال....

اغرقوا الدول العربية بالديون والفساد والفقر والبطالة. حتى تكون اكبر المعيقات امامهم اذا ارادوا التحرر او الاستقلال

' لا توجد دولة عربية مستقلة ' كما حدث في مصر 1500 مليار مديونية ولا يوجد مخزون غذائي يكفي شهر وبطالة مرتفعة . اجهضت اي جهد يمكن القيام به لتحول الى الحياة الديمقراطية . والقتل وسفك الدماء في سورية والدمار وكأنها في عالم اخر . وكأن الشعب السوري والفلسطيني والصومالي حاجتهم فقط للغذاء والدواء. حالات انسانية ,اي انهم شعوب فقيرة .

تضارب المواقف العربية التي امتعضت منها الشعوب العربية. التبرع السخي بالمليارات بعد ازاحة مرسي من الرئاسة ولم تعطى لمصر اثناء توليه الرئاسة. زاد من حده الكره للخليج . لا يوصف , وخاصة في شهر رمضان وأثناء الدعاء في الصلاة . لدول الخليج نصيب كنصيب اميركا وإسرائيل وبريطانيا من الدعاء . والذي بدوره كرس الكره والعداوة.

ألاف ألآلاف من المليارات تبرع بها الخليج الى البنوك الاميركية عندما انهارت . واثبتوا يا عرب للقارئ انهم سيعيدونها لكم او لنا او ابرزوا لنا اي اثبات يثبت حقنا من الاموال على الغرب لنعرفها .'افلا تعقلون.'

اراهن على عدم البوح بأي شيء عن الغرب او ما لنا عليه او كم اموال الخليج في الغرب . والشعوب العربية وأولها الصومال واليمن تتضور جوعا .
كل هذه الاسباب وما يراه الشعب العربي والمسلم من تصرفات خليجية كما يفعل خلفان يزيد احتقان الشعوب عليهم وستصبح كلهيب النار تحت اقدامهم لا يعلمون متى تنفجر كفى ظلم وقهر وإذلال .

والعلامة الاخرى نشر الصواريخ البالستية في الوطن العربي . لاعتراض صواريخ ايران ليس دفاعا عن الشعوب العربية ...... وتقدم الاسد الميداني في حربه على المعارضة .

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012