أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
السلطة الفلسطينية طلبت من اميركا واسرائيل عدم الإفراج عن البطل مروان البرغوثي من سجون الاحتلال في القمة الاسلامية:تونس مع دولة فلسطينية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس وتتحفظ على حدود 4 حزيران جيش الاحتلال يعلن مصرع 3 من جنوده في قصف طال قاعدة عسكرية قرب كرم أبو سالم مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين محافظة: إعداد منهاج يمزج التربية المهنية ومهارات الحياة لـ3 صفوف بلدية برقش تنفذ حملة بيئية في مناطقها السياحية الفنان محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان تقديم آذان المغرب 4 دقائق بالمساجد .. و"الافتاء" للصائمين: اقضوا الخميس الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


رجل السعودية الجديد الأمير سلمان بن سلطان: زيارات متكررة و’شبه إقامة’ في الأردن

10-08-2013 11:10 AM
كل الاردن -
لا توجد أدلة ملموسة كافية على وجود رابط قوي ومتماسك بين إقامة الأمير السعودي الشاب سلمان بن سلطان المتكررة مؤخرا في العاصمة الأردنية عمان وبين تعيينه قبل عدة أيام نائبا لوزير الدفاع في المملكة العربية السعودية.

لكن توجد صلات لا يمكن تجاهلها أو إسقاطها من حساب التحليل السياسي بين القفزة البيروقراطية الواسعة للأمير الشاب مؤخرا في الرياض وبين سلسلة ‘نشاطات وأعمال’ له تحديدا في الساحة الأردنية خلال الأسابيع القليلة الماضية.

مصدر سعودي أبلغ ‘القدس العربي’ مباشرة بأن الأمير الشاب الذي صعد إلى مرتبة رفيعة لوزارة الدفاع السعودية وهو ضيف شبه دائم من شهرين على الأردنيين يمسك أكثر بزمام المبادرة وتنفيذ جزء حيوي وهام من الإستراتيجية السعودية المتعلقة بالملف السوري وتحديدا الجزء المتربط بما وصفه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بعبارة ‘إعادة التوازن ميدانيا’.

العبارة الأخيرة وحسب كل التفسيرات والإحتمالات تحمل قراءة واحدة وهي تلك التي تفترض بأن الهدف الأمريكي المرحلي هو تنشيط حضور قوات الجيش الحر المعارضة وتزويدها بإمكانات إضافية حتى يغيب الحسم عن المشهد السوري ويتواصل الصراع وفقا لرؤية عرضها أمام القدس العربي الجنرال مازن القاضي وهو خبير أمني إستراتيجي خدم مطولا في سلك الأمن الأردني.


في ذهن الجنرال القاضي لا توجد نوايا أمريكية وغربية معنية بالحسم والإستراتيجية المتبعة حتى اللحظة ميدانيا هي العمل على إدامة الصراع قدر الإمكان بين كل أطراف القتال في المعادلة السورية حتى تستنفد قوى الجميع.

ضمنيا يعني ذلك أن الإقامة الطويلة للأمير السعودي في عمان بإعتباره النجم الجديد المكلف بالملف الأمني الإقليمي جزء من واجبات عمل النظام الرسمي العربي الذي وضع بيضاته في سلة الإستراتيجية الأمريكية في المنطقة.

اللافت أكثر في السياق أن زيارات الأمير السعودي المتكررة مؤخرا للأردن وغالبها لم يتم الإعلان عنه لفتت الأنظار وكانت في مسار لا يمكن ستره والتغطية عليه.

الرجل ظهر في بعض مطاعم عمان الراقية مع حاشية مكشوفة من المرافقين الذين تحدث بعضهم لأصدقاء أردنيين.

وحظي بحراسة أردنية مميزة ويحمل معه نقدا من الوزن الثقيل وحضر وقاد إجتماعات تنسيقية أمنية بعضها في مقر السفارة الأمريكية في عمان وبعضها في مواقع أخرى حيوية.

هذا النشاط السعودي في عمان بالتوازي مع وقوف الأمير بندر بن سلطان المهم على محطة موسكو له على الأرجح تفسير تكتيكي حسب الناشط السياسي المتابع جيدا للملف السوري محمد خلف الحديد.


الإنطباع اليوم أن الأمير سلمان قد يكون ‘رجل المرحلة’ الجديد أمنيا وتحديدا عندما يتعلق الأمر بإدارة ‘خلية الأزمة’ السعودية الميدانية التي تتولى إدارة المصالح السعودية حصريا في المعادلة السورية.

لذلك يرى مراقبون بان النشاط الملموس للأمير سلمان في ساحة كالأردن أعقبه نشر عدة تقارير عن وصول العديد من قطع السلاح الثقيل والذخائر والصواريخ المضادة للدروع لمقاتلي الجيش الحر وتحديدا في منطقة درعا جنوبي سورية.


بعد هذا النشاط تحدثت تقارير موازية عن ‘أموال سعودية’ ضخمة تضح لشراء السلاح والذخيرة من مهربين في السعودية والأردن وسورية في عملية مغطاة غير رسمية تستخدم بعض نقاط العبور الوعرة جدا والبعيدة في محيط درعا عن قدرات الرادار الأمني السوري الذي يخضع بدوره للتشويش بمعدات بريطانية وفرنسية فائقة الكفاءة.

وعلى هذا الأساس يمكن التحدث عن تراتبية جديدة في خارطة مركز القوة السعودي تمنح الأمير سلمان المقرب بدوره من الامير النافذ مقرن حصة إضافية من دور أساسي ومحلي بعدما تردد دوليا عن ‘تفويض’ السعودية وتنحية بعض أطراف الخليج الأخرى بإدارة معركة الدعم والإسناد العربي للجيش السوري الحر.

لم يعد سرا لا في عمان ولا في القاهرة ودمشق التحدث عن مال سعودي مخصص لشراء السلاح حتى من السوق السوداء عبر حلقة هرمية مخفية من تجار السوق والحدود المتخصصين بالتهريب ونقله لاحقا لقوات المعارضة السورية.

ثمة أدلة متعددة على عملية سعودية واسعة النطاق بهذا الخصوص أثارت في المحيط الكثير من الغبار الذي دفع مثلا السلطات الأردنية لمراقبة المسألة بصورة أكثر دقة.

بعض قطع السلاح تستقر في السوق الأردنية السوداء بأيدي مهربين غير منضبطين وبعضها الأخر يعود بالتهريب من سورية إلى الأردن، الأمر الذي دفع الجانب الأردني رسميا للكشف علنا وببيانات رسمية عن التصدي لمحاولتين على الأقل لإدخال السلاح للأردن من سورية في مفارقة غريبة حيث يفترض أن يحصل العكس تماما.

بالسياق تشير تقارير محلية لان السلطات تراقب عن بعد حركة ثمانية ألاف مسدس فردي مثلا ضمن ‘شحنة صينية’ لا تفيد المعارك في سورية يقال انها دخلت السوق.

يبدو أن هذا النشاط في مجال الأسلحة إنتهى بحادثة عرضية في منطقة الحدود الأردنية السعودية وتحديدا في محيط مدينة معان الأردنية التي يحتفظ السعوديون بنفوذ خاص فيها حيث قتل في حادث رجل سعودي على يد أردنيين.

اللافت في هذه الحادثة أن الإطار العشائري في المنطقة ومن الجانبين تحرك فورا لإحتواء الحادثة حيث نظمت ‘عطوة عشائرية’ من الطراز العابر للحدود بين المملكتين.

وقرر وجهاء سعوديون التنازل عن ‘حق الدم’ في الحادثة المشار إليها بصيغة تقول ‘تكريما لجلالة الملك عبدالله الثاني ولجلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز′.

وفي السياق تسريبات عن إنتعاش عصابات تهريب أردنية وسورية وحتى روسية برعاية المال السعودي في عملية واسعة لا يمكن ضمان السيطرة عليها بسبب تعدد الأطراف مما يؤدي لتسلل بعض المهربات من السلاح هنا أو هناك.

لكن التنسيق وتحديدا في الملفات الإقليمية- الأمنية بين المملكتين السعودية والأردنية لا يقف عند حدود المسألة السورية فعمان إحتضنت أيضا وكذلك مدينة العقبة إجتماعات تنسيقية مغلقة تخص تطورات الملف المصري بعدما وجدت كل من الرياض وعمان نفسيهما في السياق المناصر تماما للإنقلاب العسكري على الأخوان المسلمين في مصر.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
10-08-2013 02:43 PM

.
-- سوريا هي حلبه منافسه بين اكثر من فصيل سعودي و كل فصيل يلوم الآخر على الفشل في الحسم و يسعى لتحقيق نصر يُقوي فرصته بحكم السعودية للمرحله القادمه .

-- فصيل ابناء سلطان هو الأقرب من الامريكان بينما فصيل ابناء نايف هو الاقرب من آل الشيخ و نفوذهم القوي على أتباع المذهب الوهابي و دعاتها داخل و خارج السعوديه اما فصيل ابناء عبدالله فنفوذهم قد يضعف بعد والدهم لذا ينحصر تركيزهم على زيادة قوتهم عسكريا و إداريا.

-- الامير بندر كان على مدى سنوات وبالتعاون مع رفيق الحريري و عبد الحليم خدام يعّد لتغيير محكم في سوريا ينطلق من لبنان تعطل بقتل الحريري ثم شائت ظروف تولي الامير نايف منصب ولايه العهد ان يقفز ابنه الامير محمد بن نايف و يحرك المشهد السوري من لبنان قبل نضوجه .

-- و إستطاع النظام السوري إستيعاب الهجمه من الجبهة اللبنانيه بل و توريطها بالداخل مما اضعف دور ابناء نايف الذي يعتمد بالدرجه الاولى على دعم المقاتلين السلفيين و اعاد ذلك الضوء لفصيل ابناء سلطان الذي يبحث عن جبهة غير محروقه وهي الاردن لينطلق منها.

-- و بندر القريب من واشنطن يستطيع ان يستعمل الضغط الامريكي على الاردن لجعلها مركزا لعملياته في سوريا و سيسعى لإستقطاب العشائر السوريه على حساب السلفيين لكي لا يحرج الامريكيين.

-- لكن حجم و نفوذ العشائر في سوريا اقل من مثيلها في العراق و الاردن مما يجعل مغامرة الاردن بدعم فصيل ابناء سلطان غير مضمونه ويعرض امن الاردن و نظامه للخطر من رد فعل النظام السوري.

-- صراع القوى السعوديه الثلاث اعمق مما هو معلن وليس للاردن مصلحه في دعم اي فصيل على حساب الآخر.
.

2) تعليق بواسطة :
11-08-2013 02:29 PM

الحمد لله رب العالمين .اسم على مسمى قبل لا تبث سمومك .اسمك فاضحك مغترب اي غريب. حرب مشتعله منذ سنين بين سنه وشيعه وعلنا والاخ يزرع فتنه بين السعوديين .مكشوفه لعبتك والحمدلله اليوم السنه والاحرار مثقفين .الاصل ما نرد عليك اي نزبلك .الموضوع حرب بين من يمثل الشياطين ايران المجوسيه .واهل الكتاب والسنه الذي تمثلهم السعوديه .وقد حذر منها الملك عبدالله الثاني مليكنا حفظه الله منذ سنين .العراق تجند شباب لمسانده النظام السوري برعايه ايران وبراتب عالي ونحن شغلنا الشاغل المناظره .لنقف وقفه رجل واحد وندعم اهلنا في سوريا .يقول احد الشياطين في محاضره لدعم شياطينه ان الوهابي (السني)عدوك اين ماشاهدته اقتله هذا واجب .الاموويين اقتلوهم هم في النار ونحن في الجنه .يارب لا اسالك رد القضاء بل اللطف فيه .اللهم صل على محمد واالحمدلله رب العالمين

















































ز

3) تعليق بواسطة :
11-08-2013 04:33 PM

.
-- تَرى يا شيخ ابو قيس بعدْ ما قريت رَدّك المفحم شعرت بالندم و عدت الى رشدي اباظه, يا رجُل إفتح فضائية للهداية و تَصدّق بعلمك .

باراك الله فيك .
.

4) تعليق بواسطة :
11-08-2013 06:49 PM

المال في ايد .... بجرح كل هؤلاء اصبحوا قيادات تدير حروب وتغذي الارهاب وتدمر في الامه وتنقل المعركه خارجها .... ليس ببعيد ستكون المعركه داخل وطنهم وسيضربهم الارهاب كما غذوه وسيرتد عليهم وسيدفعوا ثمن ايذائهم للامتين العربيه والاسلاميه لصالح اسيادهم الامريكان والصهاينه.
سيصحوا ذات يوم شعب الجزيره العربيه وسيحاسبهم على آثامهم وتبديد اموال الشعب في تغذية الارهاب وتدمير الاسلام وحرمان الشعب من امواله التي يجب ان تصرف على الصحه والتعليم بدل صرفها على الارهاب .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012