عاش بيان العسكر

نعم نعم نعم نواب نيام بصيمه مطيعين بصيمه للنسور

كل حين نكتشف ان الحكومات تضع قوانين ولاتحترمها عندما تتعارض من وجودها في الحكم والسلطة وتعمد الى قلب مفاهيم الناس لأقناعهم بإشياء لو يتعودو على فهمها كما تعمد الحكومة الى قولبتها حسب مصالحها وحتى الدستور يتجاوز عليه في بعض الاحيان وأيضاً يكتشف الناس كم من النواب لديهم ضيق افق وليس لديهم فكر نير غير ما اعتادو عليه من نطية وأذا كانت الحكومة تحاول تجاوز الدستور والقوانين خدمة لوجودها في الحكم والسلطة يجب ان لاينطلي على مجلس ممثل الشعب ونوابه ولايجب ان يكون من بين نواب الشعب من يحابي الحكومة وحتى الى درجة الدفاع عن تجاوزاتها في هذا القانون نرى الحكومة تخالف القانون والدستور وتجد من يؤازرها من النواب اما من ناحية مخالفة القانون فقانون الموازنة هذا يخالف قانون الدين العام الذي يحدد نسبة سقف العجز والاقتراض وهذا ماقالت به سعادة الدكتورة رلى الحروب اما مخالفة الدستور هو من ناحية ان هذا القانون اعطى لمجلس الوزراء صلاحية المناقلة بين فصول الموازنة خلافاً لنصوص الدستور وما شدد علية سعادة النائب محمود الخرابشة وجهة نظر الحكومة الواهية ان ذلك دستوري طالما نص علية في القانون اي قانون الموازنة وفي ذلك تدليس لاينطلي الا على ساذجي العقول وجهلاء التشريع عندما ينص الدستور على انه لايجوز النقل من فصل الى فصل الا بقانون المقصود بذلك ان تتقدم الحكومة بقانون له اسباب موجبة يقرة مجلس الامة بنقل مخصصات من فصول الى فصول اخرى وليس نصوص في قانون الموازنة تعطي لمجلس الوزراء المناقلة حسب مايشاء وألا اصبح المال العام عرضة للتبديد وسوء التقدير والانفاق وعزائنا للشعب الاردني بنوابه ؟؟؟

الحضور 102 وذلك يعني ان الغائبون 48 نائباّ - فأين هم ولماذا غابوا عن جلسة الموازنة وهل غابوا بعذر وبأي حق غابوا ومن الواضح جداّ ان الغياب هي السمة الغالبة - لماذا ولماذا ؟ فهل من إجابة ومن حق المواطن ان يعرف كفانا استخفافاّ بعقولنا

من جديد الموازنه ولكن هذه المره الارقام الموضحه في التقرير تكشف ان الجيش والامن والدرك وما يتبعهم يستهلكون بحدود 2 مليار دينار واقول صختين على قلبهم لكننا نريد انتاج من الامن والدرك فلقد قرفنا الطوشات والمشاجرات وحريق البوت وسرقه السيارات وتهريب البمبات والمخدرات بالشوالات وتسكير الجامعات ومجمعات الباصات والسيارات والقتل والتخريب والمخالفات والمتاهات .اما الدفاع المدني فانا اشهد انها من افضل اجهزة الدوله .اما نوابنا المغاوير فلا اقول الا :منهم لله فلقد خربوا سمعة البرلمانات وبس .

مع كامل الاحترام للقوات المسلحة الأردنية أتمنى أن أعرف لماذا تنفق هذه المؤسسة أكثر من مليونين ونصف المليون دينار يوميا وفقا للأرقام "المعلنة" أعلاه! إسرائيل التي خضنا معها ثلاثة حروب وقعنا معها اتفاقية سلام، ودول جوارنا العربية لا تعادينا، ناهيك عن ضعف جيوشها بالمقارنة مع جيشنا. لماذا ننفق كل هذه الملايين على جيش لم يخض أي حرب منذ أكثر من أربعة عقود؟! هل نعد لاحتلال دولة ما؟ هل نحن مهووسون بالعسكرة؟ هل ندرب أبناءنا لخوض معارك الآخرين؟ ما الذي يحدث بالضبط؟

مجرد ملاحظة: التفاصيل أعلاه تخلو من ذكر موازنة دائرة المخابرات العامة.

للعلم ان نحو 20 نائباّ تغيبوا بالئلو نتيجة الضغوط عليهم بسبب مجاهرتم بالحجب قبل التصويت فكان الحل تغييبهم وبالمقابل حضور عدد من النواب ممن عرفوا انهم لا يحضرون اصلاّ - ما شاءالله على هيك مجلس