رفع مشاركون في خمس وقفات احتجاجية اقيمت في محافظة الكرك بعد صلاة الجمعة شعارا واحد وهو اسقاط الحكومة التي وصفوها بالمراوغة ومجلس النواب الذي وصفوه بمزيف ارادة الامة وذلك على خلفية ماقالوا انه تساهل الحكومة بدعم من مجلس النواب في جريمة قتل قوات الاحتلال الصهيوني للشهيد القاضي رائد زعيتر التي اعتبروها اهانة لكل الاردنيين ، فيما اكد المشاركون في تلك الوقفات على مطالبهم بالغاء معاهدة وادي عربة وقطع العلاقات الدبلوماسية مع العدو الصهيوني ، اضافة الى المطالب بالاخلاء الفوري لسبيل الجندي الاردني الشجاع احمد الدقامسة.

ففي وقفته الاحتجاجية التي نظمها قرب مسجد مؤتة الكبير اكد المتحدث باسم حراك احرار لواءي عي والمزار الجنوبي الناشط جهاد الصرايرة الى ان اسقاط حكومة النسور ومعها مجلس النواب اضحى حاجة وطنية ملحة ، وقال ان الحكومة وبتواطىء نيابي واضح مررت الكثير من القرارات التي اساءت للشعب الاردني لتتوج تلك القرارات بتصويت مجلس النواب في اكثريته بالثقة لحكومة النسور ولينقلب المجلس كما قال على نفسه ، فالنواب الذين ساهموا في صياغة مذكرة حجب الثقة عن حكومة النسور على خلفية مطالبة الشعب الاردني بقطع كل اشكال العلاقة مع العدو الصهيوني ولالغاء معاهدة وادي عربه قال الصرايرة انقلبوا على ذاتهم فمنحوا الثقة لحكومة قال انها تمادت في اساءتها للشعب الاردني افقار واذلالا، واخيرا تنازلها عن كرامة الاردنيين في مقتل الشهيد رائد زعيتر، واكد الصرايرة ضرورة تنفيذ مطلب الحراكيين باطلاق سراح الجندي الاردني الشهم احمد الدقامسة .

الناشط في حراك ابناء قضاء مؤاب الناشط احمد ممدوح الطراونه هاجم بعنف النواب لتصويتهم لصالح حكومة النسور التي قال انها اذت الشعب الاردني في الكثير من مفاصل حياته الحيوية بما في ذلك لقمة عيشه ، وكذلك استرخاصها لدماء الاردنيين من خلال موقفها من مطالب عدم الخضوع للغطرسة الصهيونية ، فيما هاجم الطراونه بعنف ايضا النائبين عن منطقة لواء المزار الجنوبي الذين قال انهما انقلبا على كل وعودهما بخدمة ناخبيهم ، بل تخلوا عنهم فلم نر لاي منهما اثرا ايجابيا في مختلف مناطق اللواء ، لافتا في هذا الصدد الى الكثير من المطالب الخدمية التي تعهد النائبان بالسعي لتحقيقها لكن كلامهم كما قال ذهب ادراج الرياح ، فيما هاجم الطراونه الفريق الوزاري في حكومة النسور الذين قال انهم يعدون ولايفعلون مذكرا بزيارة الكثيرين منهم للواء المزار الجنوبي فلم نسمع منهم كما قال الا اقوالا عديمة الجدوى ، وناشد الصرايرة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بزيارة لواء المزار الجنوبي والتجوال فيه ليشهد زيف مايدعيه الوزراء بخصوص خدمات تقدمها وزاراتهم للمواطنين ، واكد الطراونه في معرض حديثه وجوب رحيل الحكومة اضافة لما وصفه بعميلها مجلس النواب .

وفي بلدة المزار الجنوبي نظم حراك اللجان العربية للانقاذ وقفته الاحتجاجية الاسبوعية في بهو مسجد جعفر بن ابي طالب وسط البلدية ، وقال المتحدث باسم الحراك الناشط رضوان النوايسه انه لم يعد للصمت متسع وعلى الشعب الاردني ان يتأر لكرامته التي اهدرها النسور وحكومته والذي ينتقل بالوطن من ازمة الى ازمة لتكون الازمة الاشد كما قال بنيل تلك الحكومة بكل ماسيها الثقة من مجلس نواب وصفها بالمتهالك وبانه اصبح خارج العصر معتبرا ان الصمت على دم الشهيد رائد زعيتر بل التنازل عنه اكبر تحد لكرامة وكبرياء الشعب الاردني ، مطالبا الحكومة بالرضوخ لمطالب الشارع الاردني بقطع العلاقات السياسية والدبلوماسية وكل اشكال التواصل مع العدو الصهيوني ، مؤكدا ان العدو الصهيوني ينبغي الا يفلت من العقاب .

وبين النوايسة ان افضل الحلول لماسي الاردن والاردنيين هو رحيل الحكومة والنواب معا وتشكيل حكومة انقاذ وطني تاخذ على عاتقها اصلاح ما خربته حكومة النسور وكل الحكومات التي سبقتها والانخراط فورا في عمل يحصن الوطن ويسمو بمعيشة ابنائه الذين قال انهم اضحوا غرباء في وطنهم حيث اصبحت ارض الوطن وحدوده بحسب قوله مشاعا حتى للمشكوك في هويتهم ومن يحملون الفكر التكفيري البغيض ، واضاف ان هؤلاء ان كانوا يتخذون من الاردن ارض ممر الى سوريا المنكوبة بالتامر الدولي والعربي والصهيوني فانهم تاليا وقد بدات تباشير هزيمة المؤامرة في سوريا تلوح في الافق سيعودون الى الاستقرار في الاردن وعندها لن نجد كما قال منقلبا ننقلب اليه وسنكتوي بالنار التي ساهمنا بتصاعد السنتها.

وفي بلدة فقوع نظم حراكا ابناء البلدة وقفة مشتركة مع حراك شباب بلدة صرفا وتحدث في الوقفة الناشط في حراك شباب بلدة صرفا عمران اللصاصمه والناشطان في حركة ابناء لواء فقوع سالم البديرات وياسر الزيديين والذين ادانوا بشدة التصويت بالثقة لحكومة النسور معتبرين ان انقلاب اكثر النواب على توقيعاتهم بخصوص طرح الثقة بحكومة النسور لتحقيق مكاسب شخصية رخيصة على خلفية مقتل الشهيد رائد زعيتر على ايدي جنود العدو الصهيوني سرعان ما انقبلوا الى حملان وديعه ليصوتوا لصالح من وصفوها بحكومة تجويع الاردنيين ، واكدوا على وجوب رحيل الحكومة لتخليص الشعب الاردني مما قالوا انها المصائب التي حلت على راسه بفضل سياسات حكومة النسور المتخبطة التي تنقل البلد كما قالوا من ازمة الى ازمة ، مؤكدين في الوقت ذاته على وجوب طرد السفير الصهيوني من عمان واستدعاء السفير الاردني من فلسطين المحتلة وكذلك عدم المضي بماوصفوه معاهدة السلام التي اعتبروا انها رهنت القرار الاردني لارادة العدو ، فيما طالبوا ايضا بسرعة الافراج عن الجندي الاردني الباسل احمد الدقامسه. - See more at: http://www.ammonnews.net/article.aspx?articleno=186846#sthash.tGzLBPXF.dpuf