الى عطوفة مدير الامن العام صاحب المهنيه العاليه لأحد ينكر تاريخ مؤسستنا الامنيه الاردنيه ومع تطور الجريمه لتكون منظمه كيف نصل الى روافد ومزودات هذه الجريمه لنخترقها قبل ان تخترقنا وجهازنا الامني ..الدوريه التي نتحدث عنها امنيا واعلاميا هي تقليديه عباره عن غرفه مغلقه وبها 3 افراد من الامن العام وابوابها مغلقه وان شعروا انهم يريدوا تنشيط اجسامهم من الجلوس الطويل داخل السياره يقف فرد من افراد الدوريه على الشارع ويؤشر لاي سياره سائره عشوائيا حتى لو كانت على يسار الجزيره الوسطيه وقريبه من الدوريه يوقفها ويربك السير وبعد ذالك يرجع الى محطته ليكمل الجلسه مع زملاءه نحن بعصر العلم والنميز والاحتراف المهني دوريات الشرطه بحاجه الى ثقافه امنيه وسلامه مروريه عاليه من داخل مؤسسة الامن ذاتها متابعه تدريبيه وحرفيه كذالك يجب التفتيش الدوري على هذه الدوريات على مدار الساعه وتخصيص موازنه من مديرية الامن العام لهاؤلاء الشباب وتزويدهم بالمشروبات الساخنه والماء والطعام وشحن تلفوناتهم الخاصه بهم وعكس ذالك فهم كل على المجتمع ووجودهم عبثي بل يشجع اصحاب النفوس المريضه ان يخترقوا بعض هاؤلاء الافراد بشكل منظم وشيطاني وهو في الاصل غريب على مؤسستنا الامنيه الناصعه المشهود لها عالميا وعربيا بعفة النفس والايثار لذا يجب ان لانضع رؤسنا في الرمال ونقول كل شيئ تمام وهو غير تمام يجب ان ننظر الى السلبيات لنصححها لا الى الايجابيات لنتغنى بها فقط ولتصحح السلبيات وبعدها نعظم الايجابيات ونعترف بوجود اختراق ممنهج
مادبا ليست بذلك البلد الكبير من حيث السكان والمساحة وبإمكان الامن العام إيجاد الحلول لحالات الانفلات الأمني ووضع حد لهذه الفوضى
في مادبا توجد ظاهره السرقة بشكل كبير وحالات دفع (الخاوة ) من بعض المحلات التجارية والمطاعم وإحراق المحلات من بعض الزعران وكل هذا تحت مريء وسمع ودراية من الشرطة حتى كادت بعض الأسواق تصبح سبه مهجوره
مادبا يلزمها حاكم إداري قوي يجرؤ على إعطاء الأوامر واتخاذ القرارات وتطبيق القانون وتنفيذه وقاىد ميداني شجاع
وهذه الظاهرة ليست في مادبا فقط بل في جميع محافظات وقرى ومدن المملكة ونتغنى بالأمن ولأمان لا اعرف عن اي امن وأي أمان
لا اعرف ما هو المطلوب من الأهالي والمواطنين من قبل الحكام الإداريين هل هو تشكيل مليشيات من قبل الأهالي لحماية انفسهم وممتلكاتهم من شرذمة زعران وهذا يتوجب قانون يعتمد عليه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .