أضف إلى المفضلة
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
بحث
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024


مادبا: سكان في قضاء جرينة يشكون تفاقم "ظاهرة السرقات"

25-03-2014 02:05 AM
كل الاردن -
طالب سكان قضاء جرينة في محافظة مادبا الجهات المسؤولة بتوفير الأمن، جراء استفحال ظاهرة السرقات، ووضع حد لنشاط لصوص أضحت تقض مضاجع الناس، وباتت تهدد سلامتهم، معبرين عن تذمرهم واستيائهم مما أسموه 'تجاهل المنطقة لشكواهم المتكررة'.
فيما قال مدير قضاء جرينة الدكتور هاني الشورة إن مديرية القضاء لم تتلق أي شكوى من الأهالي وبخاصة أصحاب المحال التجارية بتعرضهم لسرقات.
وأكد أن ثمة تنسيقا مع مديرية شرطة محافظة مادبا، لوضع دوريات متنقلة تجول في المناطق التابعة للقضاء؛ إضافة إلى ذلك إمكانية وضع نقاط أمنية ودوريات شرطية في كافة أرجاء المناطق.
وأشار إلى مخاطبة مديرية الشرطة في مادبا من أجل استحداث مركز شرطي في القضاء، مؤكداً أن ما يهمه أمن وسلامة المواطن إينما وجد.
وحمل أصحاب محلات تجارية في منطقة جرينة مسؤولية تكرار ظاهرة سرقة المحال خلال الآونة الأخيرة إلى افتقار نقاط أمنية خاصة خلال ساعات المساء، وبخاصة المناطق التابعة إليها.
وقالوا إن 'تناثر وتشتت مداخل الأحياء والأسواق التجارية في وسط منطقة جرينة وخلوها من الدوريات الأمنية يسهم في تسهيل مهمة اللصوص'، مؤكدين أن عمليات السرقة غالباً ما تتم بعد ساعات منتصف الليل في ظل عدم توافر حراسة أمنية،
وناشد سكان الجهات المسؤولة بالتدخل والتحرك لوقف هذه السرقات بالمنطقة، ووضع حد لنشاط السارقين، في ظل ما اعتبروه 'غيابا لدوريات الشرطة التي من المفروض أن تقوم بحملات تمشيطية في مناطق تابعة لنفوذها لتوقيف الخارجين على القانون'.
وشدد محمد الشوابكة على ضرورة توفير نقطة شرطية راجلة في المنطقة لوضع حد لنشاط السارقين الذين يستهدفون المحال، وإيجاد حل لها، داعيا الجهات المعنية للاستماع إلى هموم السكان المتضررين ومحاولة التخفيف عنهم في استحداث مركز أمني أو نقطة شرطية في المنطقة لتلاشي حالات السرقة المتكررة.
وأكد مصدر من مديرية شرطة مادبا أن مسؤولية حماية القطاع التجاري هي جزء من المهام الشرطية الملقاة على عاتق الكوادر المختصة في شرطة مادبا، لافتا إلى أن الدوريات الأمنية المنتشرة في مختلف مناطق محافظة مادبا تتابع واجبها على مدار الساعة لحماية الممتلكات العامة والخاصة من أي عبث.(الغد)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-03-2014 09:31 AM

الى عطوفة مدير الامن العام صاحب المهنيه العاليه لأحد ينكر تاريخ مؤسستنا الامنيه الاردنيه ومع تطور الجريمه لتكون منظمه كيف نصل الى روافد ومزودات هذه الجريمه لنخترقها قبل ان تخترقنا وجهازنا الامني ..الدوريه التي نتحدث عنها امنيا واعلاميا هي تقليديه عباره عن غرفه مغلقه وبها 3 افراد من الامن العام وابوابها مغلقه وان شعروا انهم يريدوا تنشيط اجسامهم من الجلوس الطويل داخل السياره يقف فرد من افراد الدوريه على الشارع ويؤشر لاي سياره سائره عشوائيا حتى لو كانت على يسار الجزيره الوسطيه وقريبه من الدوريه يوقفها ويربك السير وبعد ذالك يرجع الى محطته ليكمل الجلسه مع زملاءه نحن بعصر العلم والنميز والاحتراف المهني دوريات الشرطه بحاجه الى ثقافه امنيه وسلامه مروريه عاليه من داخل مؤسسة الامن ذاتها متابعه تدريبيه وحرفيه كذالك يجب التفتيش الدوري على هذه الدوريات على مدار الساعه وتخصيص موازنه من مديرية الامن العام لهاؤلاء الشباب وتزويدهم بالمشروبات الساخنه والماء والطعام وشحن تلفوناتهم الخاصه بهم وعكس ذالك فهم كل على المجتمع ووجودهم عبثي بل يشجع اصحاب النفوس المريضه ان يخترقوا بعض هاؤلاء الافراد بشكل منظم وشيطاني وهو في الاصل غريب على مؤسستنا الامنيه الناصعه المشهود لها عالميا وعربيا بعفة النفس والايثار لذا يجب ان لانضع رؤسنا في الرمال ونقول كل شيئ تمام وهو غير تمام يجب ان ننظر الى السلبيات لنصححها لا الى الايجابيات لنتغنى بها فقط ولتصحح السلبيات وبعدها نعظم الايجابيات ونعترف بوجود اختراق ممنهج

2) تعليق بواسطة :
25-03-2014 10:59 AM

مادبا ليست بذلك البلد الكبير من حيث السكان والمساحة وبإمكان الامن العام إيجاد الحلول لحالات الانفلات الأمني ووضع حد لهذه الفوضى
في مادبا توجد ظاهره السرقة بشكل كبير وحالات دفع (الخاوة ) من بعض المحلات التجارية والمطاعم وإحراق المحلات من بعض الزعران وكل هذا تحت مريء وسمع ودراية من الشرطة حتى كادت بعض الأسواق تصبح سبه مهجوره
مادبا يلزمها حاكم إداري قوي يجرؤ على إعطاء الأوامر واتخاذ القرارات وتطبيق القانون وتنفيذه وقاىد ميداني شجاع
وهذه الظاهرة ليست في مادبا فقط بل في جميع محافظات وقرى ومدن المملكة ونتغنى بالأمن ولأمان لا اعرف عن اي امن وأي أمان
لا اعرف ما هو المطلوب من الأهالي والمواطنين من قبل الحكام الإداريين هل هو تشكيل مليشيات من قبل الأهالي لحماية انفسهم وممتلكاتهم من شرذمة زعران وهذا يتوجب قانون يعتمد عليه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012