كل الأردن- أصدرت المؤسسات العربية الأرثوذكسية في بيت جالا بياناً اعتبرت فيه زيارة البطريرك ثيوفلوس لمدينة بيت جالا غير مرغوب فيها. ويأتي ذلك البيان في إطار الصراع الذي تخوضه المؤسسات الأرثوذكسة العربية في مواجهة سيطرة البطاركة اليونان على الكنيسة، وفي ظل اتهامهم بتسهيل تسريب ممتلكات الكنيسة لجهات إسرائيلية.

وتالياً نص البيان:

بيان صادر عن المؤسسات العربية الأرثوذكسية في بيت جالا

التقى ممثلو المؤسسات الارثوذكسية وفصائل العمل الوطني والعديد من الفعاليات الاجتماعية في مدينة بيت جالا وذلك يوم الجمعة الموافق 10122010 في قاعة جمعية الاحسان الارثوذكسية لمناقشة موقف ابناء الكنيسة الارثوذكسية من بطريركية الروم الارثوذكس وسلوكياتها غير المرغوب فيها والتي كان اخرها المشاركة  في افتتاح شارع وادي القلط والاستمرار في تسريب الاراضي الوقفية الارثوذكسية والتي تعود ملكيتها اصلا الى ابناء الكنسية الارثوذكسية الفلسطينيين.

وقد اجمع المشاركون على اعتبار زيارة البطريرك ثيوفيلوس لمدينة بيت جالا غير مرغوب فيها في كل المناسبات وبالتحديد في مناسبة الاحتفالات بعيد شفيع بيت جالا القديس مار نقولاوس في التاسع عشر من الشهر الجاري وعدم دعوته او استقباله رسميا وشعبيا في اية مناسبة دينية او اجتماعية او وطنية اخرى.

كما دعى المجتمعون ابناء الكنيسة الارثوذكسية في كافة ارجاء الوطن الى مشاركتنا في هذا الموقف الوطني والاجتماعي ورفض التعامل مع البطريرك ثيوفيلوس الذي يصر على التصرف باموال واراضي الوقف الارثوذكسي بطريقة غير مشروعة.

وفي ختام اللقاء ثمن المجتمعون موقف فخامة رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض ازاء سلوكيات البطريركية واستنكاره لمشاركة ممثل عن البطريركية في افتتاح شارع وادي القلط.

الجمعة الموافق 10122010