أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


عمان مدينة الحضن العربي أم مكب للنفايات السياسية ؟

بقلم : علي الجماعين
19-06-2014 11:00 AM


عمان عاصمة العرب، عمان التي ما قالت يوما سوى أهلا وسهلا، فهي التي استغلها الغريب والقريب بسبب ضيق الموارد حسب المعلن، لكنها مليئة بكل الخيرات وأولها الإنسان الذي لا يملك نفسه.
عمان الحاضنة لكل هارب من وطنه ظلما وجورا، ابتداء من بدايات الألف وتسعماية وكذا وحتى تاريخه ، وأظنها ستبقى مباحة أرضا وإنسانا.
سيقول قائل أنها أرض الحشد والرباط ، سأقول له نعم هي كذلك وقد تحدث عنها الذي لا ينطق عن الهوى، لكنها لم تستقبل يوما ممن جاء لا للحشد ولا للرباط بل جاء طامعا بخيرات وبمقدرات العباد، جاء عابر سبيل في وطن احتياط ، ليلهط مما طالته يده ويحلل لنفسه ما يشاء مما يشاء وقتما يشاء ويذهب أو لا يذهب.
عمان صاحبة الحضن الدافئ لمن فر هاربا وإسرائيل وجهته لكن طائرته خانته فهبط لاجئا سياسيا وأصبح متنكرا لكل شيء فلم يكتفِ بما حصل عليه من مناصب بل استولى على أراضي الناس بالقوة والجبروت.
عمان فاتحة ذراعيها لمن سرق صندوق البلدية في موطنه وجاء ليرأس إحدى السلطات ويورثها لولده الوحيد ومن بعده يكون الحفيد ، أهي الماسونية أم الحشد والرباط ؟
'عمان قومي افتحي لي حضنك اللي ضمني' ، فما ضمتك يا هذا- لجدارتك بالضم - إلا لطيبة أهلها وها أنت تعشق شراء الأراضي وتلهث خلف الربح السريع والبورصات الوهمية.
'عمان مفتوح للضيفان دوم أبوابها ' ، فما فتحت لك أبوابها إلا حبا وكرامة لا لاستغلال مواردها وخيراتها ،
'عمان يا حرة ما دنست أثوابها' ، لكن دُنست قدسيتها بأوزار من جعلوها بديلا لأوطانهم ، ربما قهرا وربما بحثا عن الأمن وغالبا ما تكون وطنا احتياطيا لا يُعترف به( كالإطار الخامس في السيارة نحتاجه أحيانا وربما لا نحتاجه).
'عمان ترابك من ذهب' ، ترابك فوسفات المسروق أمام أعيننا ولا زلنا نبحث عن الأثر.
عمان، بالأمس القريب جاءت إليكِ مجد جدعان فقط لأنها معارضه سورية وغدا ستكون ممن يستثمرون ويستغلون فتكون من أعضاء السلطة التشريعية أو التنفيذية.
عمان ،أعانك الله على قاذورات الشعوب فاليوم مجد ابنة جدعان وغدا حفتر ابن طقعان وقبلهم الجلبي سارق البنوك ، ومثلهم شاهين سمسار الأوطان، والتخاصية حُرقت أوراقها .
عمان ، ستقوم الساعة ولا زال البحث جارياً عن أدلة لإدانة من نهبوك.
عمان ، راقبي الخلايا النائمة وبمسميات مزيفه، فقد سبق استقبالك لعائلات بسميات عربية من أصول صهيونية. يكفينا نكبات ومؤامرات من الضيوف.
عمان ، وااااحزناه يا عمان إنهم يتلذذون بسماع أنّاتكِ في الغرف المجاورة.
عمان، كوني للحشد والرباط ولا تكوني مكبا للنفايات ممن خانوا أوطانهم.
ويا ربي رحمتك،،،.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
19-06-2014 12:18 PM

موضوع انشائي لو قرأه معلم اللغة العربية لمنحه 55 علامة من مئة علامة فقط
لو قلت ان ابناء الاردن هم الذين يسعون لخراب الاردن بفسادهم لصدقك الجميع ،العرب اللاجئون للاردن طلبا للامان لايستطيعون خراب البلد ومهما اوتو من قوة ،كن اكثر شجاعة وصدقا وموضوعية ولو انك اشرت باصبعك الى مصدر الفساد وكيف ابتدأ وكيف انتشر لكان ذلك في ميزان حسناتك .
ارجو لك التوفيق في المرات القادمة

2) تعليق بواسطة :
19-06-2014 12:58 PM

الخطأ الاول كان بالقبول بناقة هاربة وراكبها لم تجد من يأويها الا مجموعة من المغفلين سمو انفسهم بالشعب الاردني .

3) تعليق بواسطة :
19-06-2014 01:07 PM

سلم قلمك ويدك
لاحظ حتى فوزية مستوردة
لاحظ اكثر حجاب السلطان مستوردين
ما السبب ؟

4) تعليق بواسطة :
19-06-2014 01:31 PM

لماذا يأتى بعض الغرباء الى بلادنا بعض وليس كل حفاة عراة من امثال الذين ذكرهم المقال فيتولون ارفع المناصب الاقتصادية والامنية والعسكرية وكأنهم يتشبهون بعبد الرحمن الداخل الذى جاء شريدا طريدا فمصر الامصار وجند الاجناد فاصبحوا فى ليلة وضحاها من اصحاب الملايين

5) تعليق بواسطة :
19-06-2014 05:29 PM

هل يمكن وضع هذه المقالة في " اتجاهات " ؟ نرجو ذلك ومع الشكر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012