أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 04 كانون الأول/ديسمبر 2024
الأربعاء , 04 كانون الأول/ديسمبر 2024


توجان فيصل تكتب: أحاديث عن الشيطان في الأردن

بقلم : توجان فيصل
04-07-2014 08:56 PM

الأردن ليس بعيدا عما يجري في العراق، بل أقرب لأن يصبح في بؤرته. وفي مقالتنا هذه سنحاول إجراء تقييم موضوعي للوضع ضمن الحيثيات المتوافرة، فالحرص على سلامة الأردن تلزم بأقصى درجات الصراحة والموضوعية، وأي تمويه متعمد للحقيقة هو إضرار بالأردن يتساوى فيه سوء القصد مع الجهل أو السذاجة.

أهم عامل يحدد قدرة 'داعش' (تنظيم الدولة الإسلامية) على الاستيلاء على مناطق في الدول التي تقول إنها ستشكل أراضي دولتها الإسلامية، هو الوضع الداخلي في تلك المناطق والدول. وما نتحدث عنه لحينه هو 'استيلاء على أراض' وليس إقامة 'دولة'، ولكن استقرار داعش ولو مرحليا في منطقة مأهولة يعطي صورة عن طبيعة 'الدولة' التي تفكر بها، وهو ما رأيناه في حكمهم 'للرقة'.

ورغم كون الرقة مدينة صغيرة نائية يجعل الاستيلاء عليها لا يخضع لاعتبارات 'الوضع الداخلي' الذي ذكرنا، فإن الاستيلاء على مدينة بحجم الموصل ومحافظتها أمر آخر يعيدنا إلى الأثر الأعظم للوضع الداخلي في فرص دخول 'داعش' إلى أي منطقة.

الإعلان أن 'داعش' احتلت الموصل ببضعة آلاف من مقاتليها، وأن جيشا يقارب المائة ألف ويملك وسائل قتال متطورة فرّ منها مخليا محافظة بأكملها وأجزاء من محافظات أخرى، لم يكن مقنعا. ولم نمكث وقتا طويلا حتى ثبت أن ليس فقط العشائر السنية، بل وأيضا رجال 'الجيش العراقي' الذي قام بريمر بحلّه، هم من أخرج تلك المليشيات من نينوى والأنبار، وقدموا البديل الوطني للوضع في العراق في عرض دولي لا يمكن لأحد التعامي عنه، تحديدا لأنهم قدموه مع عصا تحالفهم مع داعش.

وتصاعدت الحرب النفسية بالحديث عن زحف التحالف على بغداد، مما زعزع أركان حكم المالكي القائم على الرعب وشرع في تفكيك تحالفاته بحيث أصبحت مغادرته لمنصبه مطلبا لمؤيديه قبل معارضيه.

ولكون شركاء داعش يتعمدون الإقلال من التصريح حاليا، نعرج على مقابلة مع أبو بكر الجنابي يقول فيها إن داعش خاضت المعركة ضد 'عدو مشترك' مع 'بعض الفرقاء' في مقدمتهم جيش أو جماعة النقشبندية. والنقشبندية طريقة صوفية دفعها ما جرى للرئيس صدام إلى حمل السلاح لمحاربة المحتل الأميركي وأعوانه، فأصبح مسمى الجماعة النقشبندية في العراق يعني جيشا مقاتلا (يضم عربا وأكرادا وتركمانا) تشكل ليلة إعدام الرئيس صدام نهاية العام 2006 بقيادة عزة الدوري.

وفي العام 2009 أصبحت أخباره تتداول باعتباره قوة تهدد حكم المالكي والأميركيين في كركوك وتكريت، واعترف حينها الرائد تشاك أسادوريان رئيس مخابرات اللواء الثاني في الجيش الأميركي المنتشر في كركوك بأن الجماعة 'تتمتع بدعم شعبي وترفض الدعم الخارجي، وتمثل تهديدا ممكنا للسلطات على المدى الطويل'.

وحين سُئل عن الحلول الممكنة أجاب بأنها 'انتخابات وطنية تعطي تمثيلا أكبر للسنة، ومنح فرصة لتكنوقراط نظام البعث السابق الذين لا يحملون أفكارا متطرفة'.

وما يطرحه عزة الدوري أيضا ليس حكم البعث أو عقد محاصصة، بل إتاحة الفرص لكل مكونات الشعب العراقي للمشاركة في قيادته حسب ما تفرزه 'انتخابات وطنية'. وكون قيادات عسكرية ميدانية من جيش الاحتلال الأميركي كانت توصلت إلى حتمية ذلك الحل قبل خمس سنوات، يؤشر على الموقف الأميركي الذي سيغلب الآن.

الجنابي يؤكد أن 'اليد الطولى' في المناطق التي أخليت من قوات المالكي هي 'للدولة' (تسمية لداعش وتحمل معاني استباقية)، مؤيدا قوله بكون 'علم الدولة هو الذي يرفرف فوق مدينة بيجي وتكريت ومدن أخرى'، في حين أن ما يطبّق على أرض تلك المدن هو سياسة جماعة الدوري التي ترفض الهجمات 'الانتحارية' وتعارض استهداف المدنيين.

ويبرر الجنابي هذا التحالف بالقول إن بعث العراق ليس كالبعث السوري، 'فبعث العراق يؤمنون بالعروبة والفتوحات الإسلامية، والنقشبندية يشاركوننا في صلاتنا وصومنا وعاداتنا الإسلامية'. وهي مقولات تستوجب توقفا ليس هنا مكانه، والجنابي هو من يكمل 'وكذلك تقتضي مصلحة الطرفين أن لا تنشب خلافات فيما بينهما في الوقت الراهن'. والأهم أنه يضمّن حديثه تعويلا على تحول الكثير من هؤلاء الفرقاء للانصهار في داعش.

ومن يعرف البعث والنقشبندية يستبعد انصهارهم في 'داعش'، ولكن هذا لا يعني أن آخرين من ذات التوجه 'السلفي الجهادي' لن ينصهروا فيها، خاصة أنها باتت تمتلك المال والسلاح، فهي وجدت لتقاتل، وإن حكمت تحكم بالسيف، ولذا تجد نظيرها وخصمها العقائدي في قوات المالكي، وحلفاؤها لا يمانعون في ترك بعض الجبهات لداعش الآن، من مثل مداخل بغداد الشمالية حيث معاقل المالكي.

ولكن حين تستقر الأمور للبعث والنقشبنديين وزعماء العشائر السنية التي عانت من الاقتتال وتريد وضع حد له، فإن داعش ستبحث عن حيز جغرافي لا تتصادم فيه مع هؤلاء، ضمن ما أعلنته خارطة 'للدولة' التي ستقيمها.

والعودة لمحاولة الوصول إلى دمشق شبه مستحيلة، والفرص في لبنان بالنظر إلى تركيبته الطائفية ووجود حزب الله فيه وثقافة اللبنانيين العصرية، يجعل التفجيرات والاقتتال في بؤر تسخّن لحظيا هو أقصى المتاح، وخوض حرب مع إسرائيل مؤجل ولن يزيد على تمويل وتجهيز بعض العمليات 'الانتحارية' أو تبنيها بعد حدوثها (كما كانت تفعل 'القاعدة' التي فرّخت داعش).

ولن تسمح الكويت لداعش بدخول أرضها عبر العراق، وقد تغريها الظروف بالتمدد نحو الأردن، ولكنه حتما ليس الإغراء الرئيسي، بل هناك مغريات أخرى لداعش منها مشاريع 'الداعشيين' أو السذج الذين يظنون أن داعش ستحررهم من حالهم المتردي، ولا يعلمون أنهم كالمستجير من الرمضاء بالنار!
إن هؤلاء يظهرون بصور رصدتها نخب محذّرة، منها ما كتبه النائب المسيحي اليساري جميل النمري عن 'رجل أطل من شباك سيارته الواقفة بموازاتي وشرح مشكلته لي، ثم صرخ: هل يحلّها النسور (رئيس الوزراء) أم ننتظر داعش؟!'.

وفي مقالة لكاتب غير محترف ممن باتوا يكتبون بضغط الواقع، يقول 'يجد المواطن نفسه مستعدا للتحالف مع الشيطان لا سمح الله للتخلص من الواقع المرير الذي يعيشه'. ويتكرر هذا في مختلف التحذيرات من كوننا مستهدفين من 'داعش' شرقا و'النصرة' شمالا، ومن الداخل!

وأبرز ما ظهر من 'الداخل' مسيرة 'معان' يوم الجمعة 21 يونيو/حزيران الماضي المؤيدة لداعش والتي رفعت أعلامها وطالبت بإزالة حدود سايكس بيكو، وتقول المواقع إن المشاركين فيها بالمئات بينما تقول الدولة إنهم عشرون أو ثلاثون. وجرى هذا رغم التواجد الأمني الكثيف حول معان والغارات الأمنية على أحيائها وبيوتها والتي تنتهي بقتل من تسميهم الدولة 'مطلوبين أمنيين' وغيرهم، ومؤخرا نشرت صور لمعتقلين بحالة تعذيب.

المسيرة حملت لافتات تقول 'معان.. فلوجة الأردن'، وهو ما يؤكد وصفي السابق لمعان بكونها 'دارفور الأردن' عنوانا لمقالة نشرتها على موقع الجزيرة هذا نهاية العام 2008، وهو مقال وثائقي هام لفهم حقيقة ما جرى ويجري في 'معان' مما هو وثيق الصلة بما جرى للعراق عام 2003 وما يجري فيه الآن.

وأعيد هنا اقتباسا من مقالة للواشنطن بوست عن حصار معان عام 2003، والمتجدد الآن 'القصة الحكومية الرسمية أن الجيش استدعي لوقف عصابة من الخارجين على القانون كانت ترهب سكان المدينة. ولكن تقارير صحفية دولية وتصريحات لمسؤولين أمنيين -لم يريدوا ذكر أسمائهم- قالوا إن العملية هدفت إلى أن تضع في السجون الذين يمكن أن يتسببوا باضطرابات أو يقوموا بأعمال تخريبية إذا شنت الحرب على العراق'.

واستكمالا 'للظرف الداخلي' لا يمكن للمرء إلا أن يلحظ الضعف 'الرسمي' الآن، فبعد أقل من شهر على إصدار قانون جديد 'لمكافحة الإرهاب' فضفاض بدرجة استعْدت الجميع، ويمكن أن يجرّم أي فعل أو رأي بوسمه بالإرهاب، حل العجب محل الغضب!

فردّ فعل الدولة الأردنية على مسيرة معان التي ينطبق عليها أكثر من تعريف للإرهاب في ذلك القانون، جاءت تخفف من التهمة بدل تضخيمها أو اختلاقها الذي مهد له ذلك القانون، بدءا بزعم أن المشاركين فيها عشرون أو ثلاثون فقط، وأن الدولة 'تتريث في التعليق رسميا على الحادثة'، وأن الاتصالات الأمنية والاستخباراتية جارية بكثافة (حول مسيرة علنية لعشرين شخصا؟!) للخروج بموقف نهائي حول الارتدادات المتوقعة للمسيرة، وأن ما يهمها هو معرفة مدى تعبير هذا التحرك عن منهج سائد أو تعبيره عن موقف عشرين أو ثلاثين شخصا، متوقعة أن تكون المسيرة معبرة عن بروز انقسام حاد داخل التيار الجهادي!

وهذا التحول نحو دور الباحث والدارس المتأمل للتيارات السلفية مستغرب ممن غلّبوا القوة الأمنية المفرطة في مواجهة حتى اعتصامات لعمال ومزارعين وعاطلين عن العمل، وممن وضعوا قانونا يتيح وسم التعاطف مع اعتصامات 'كهذه' بالإرهاب! يأتي هذا مرفقا بتبرئة 'محكمة أمن الدولة' لأبي قتادة الذي كانت بريطانيا تخشى عليه تسليمه للمحاكمة في الأردن!

في المقابل جاءت تصريحات قادة السلفية لتظهر ثقة أكبر بالنفس وبدورها في الآتي. 'أبو قتادة' الذي كان يهاجم داعش من سجنه، أعلن الآن 'تريثه' في إصدار موقف من 'داعش في العراق'، بينما القيادي في التيار الجهادي أبو سياف استنكر المسيرة قائلا إن 'من شارك فيها من التيار خمسة فقط، وهي لا تخدم التيار لكونه منقسما بين مؤيدين للنصرة ومؤيدين لداعش'. ولكنه أضاف 'لو يأتي الشيطان لاحتضنته البيئة الأردنية من طبيعة ما يعانيه المواطن'!

ويزيد من قلقنا أن الأردن بلا حلفاء، فمن يُسمّون حلفاءه من الأميركيين والخليجيين وظفوه لحماية حدود وأنظمة حكم خليجية، وللتدخل عبر أراضيه في سوريا، ووضعوه في واجهة كل تقلباتهم.

والآن مع تبلور تحالفات خليجية مع من هم أكبر وأهم منه، لا يبدو أن أحدا يكترث بالأردن بأكثر من سعادتهم لكونه منطقة عازلة لهم عن سوريا وداعش والنصرة. ولدى الإعلان أن الأردن دفع بجيشه وبقوات الدرك لتحصين حدوده مع العراق، لم نملك إلا أن نتساءل عن قدرته على استرداد الدركيين الذين وظفهم لدى حكومة البحرين!

والخطر الأكبر هو أن الدخول إلينا قد لا يعود خيارا وفائض قوة حتى لداعش والنصرة، بل قد يصبح اضطرارا حين يضيّق عليهما استقرار الأوضاع في كل من سوريا والعراق.

ولا يكفي التعزي بالإشادة بجيشنا المجمع عليها (أثبتت دراسة للأزمة الأمنية في معان أن أهلها لا يثقون بالحكومة ولكن ثقتهم بالجيش عالية)، فالحرب التي قد يضطر الجيش لخوضها في الجبهتين الشرقية والشمالية ليست نظامية، بل هي حرب عصابات، أما غرب المملكة فمهدد بأقوى جيش نظامي في المنطقة!

وإسرائيل تدرك هذا، وسارعت إلى محاولة استثماره بتقديم نفسها كحليف 'عسكري' أوحد للأردن، وهي تروج لنشر جيشها على نهر الأردن بأنه حماية لنا، مع أنه حقيقة إعادة احتلال لغورنا. وحتى ما دون الاحتلال، فإن مجرد الحديث عن تنسيق مع الجيش الإسرائيلي كفيل بجعل الأردنيين كافة يصطفون مع السلفية الجهادية، أو أي مسمى جهادي آخر يعلن أن حربه مع إسرائيل!

طوق النجاة الوحيد هو تمتين الجبهة الداخلية. ولكن لتجنيد كافة الأردنيين -كل على الثغر المؤهل لحمايته- تلزم إقامة حكومة إنقاذ وطني.

المشكلة ليست فقط في غياب أهلية 'الإنقاذ الوطني' في وصف الفريق المحتكر للعبة الكراسي منذ عقود، وإنما في الاعتراف بهذا ابتداء. وعدم الاعتراف لن يحل المشكلة، فالكل لجأ إلى الأردن، بينما الأردنيون لا ملجأ لهم، ناهيك عن كونهم اطّلعوا جيّدا على ذل اللجوء، مما سيحتم على ملايين الشعب أن يجندوا أنفسهم بأنفسهم! (الجزيرة)


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-07-2014 09:17 PM

الوطن البديل حيخرب بيوتنا

2) تعليق بواسطة :
04-07-2014 09:25 PM

الكاتبة المحترمة المخضرمة ،استعرضت كافة الاوضاع والسيناريوهات الممتوقع حدوثها ،ويمكن للمسوؤلين واصحاب القرارات الامنية موالعسكرية مناقشة كافة هذه الاوضاع المتوقعة وكيفية التعامل معها .
مصطلح " تقوية الجبهة الداخلية " مصطلح فضفاض ، ومطاط اكثر من اللازم ،ويمكن لاي انسان التنطع له ،حتى ولو كان شخص كعقل بلتاجي والذي يشعر كل مواطن اردني بدءا من عبدالله النسور وحتى راعي الغنم في جبال الشراه بانه مفروض على البلد فرضا لتمرير مشاريع فساد كبرى ،والتي بدأت تظهر مع تعامله بشركة الراسخ خال الملكة او زوجة الملك على الادق
ان قيام جلالة الملك بعمل واحد فقط بصورة جدية لمحاربة الفساد كفيل بتقوية الجبهة الداخلية بشكل حقيقي ، وتقديم الفاسدين للعدالةيُشعر المواطن بان الخطوات الجدية قد ابتدأت لاستعادة الوطن وتحصينه .
الاستاذة الفاضلة توجان فيصل ،هي كاتبة علمانية مخضرمة ومعارضة للحكومة وتعتز بمعارضتها للفساد والاستبداد ،ولكن عندما ترى ان النار بدأت بالاقتراب لداخل البيت ، لابد ان تخرج عن صمتها وتنذر نفسها للعمل ،وهذا شأن الحركة الوطنية الاردنية وفي طليعتهم المتقاعدون العسكريون ،الذين اخرجوا بدلات الفوتيك من الدوليب استعدادا لارتدائها.
المواطن ينتظر خطوات عملية وحقيقية ،وقد آن الاوان للمسوؤلين النرجسيين المتربعين على كراسي المسوؤلية كذبا وزورا ان يفسحوا المجال لابناء الاردن الحقيقيين لبناء الجبهة الداخلية القوية

3) تعليق بواسطة :
04-07-2014 09:38 PM

اخت توجان.
مولد وصاحبة غايب

4) تعليق بواسطة :
04-07-2014 09:45 PM

شو خص هذه المرأه بالاردن

5) تعليق بواسطة :
04-07-2014 09:58 PM

الكاتبه المحترمه ,

أولا ) رغم التركيز على تواجد داعش والجماعات المتطرفه في معان ومظاهراتها وأعلامها السوداء ورغم الأيحاء بهشاشه الأردن الا أن تاريخ هذه البلاد لديه الكثير من التجارب.

ثانيا ) الأردن ( كوطن متشكًل من بيئه أجتماعيه متجانسه ) سبق الدوله والنظام السياسي , وموقفه من الأعتداءات الخارجيه ليس متعلق بطبيعه النظام السياسي وأنما هو كمجتمع يدافع عن أرضه وعائلاته وأطفاله .

ثالثا) للتدليل على ذلك شهد تاريخ الأردن غزوات تشابه داعش تماما , (ولم تكًن بنيه الجيش متشكله بعد) , ففي العشرينات تصًدت عشائر بني صخر والحويطات وباقي العشائر الشريفه لغزوات الوهابيين نيابه عن الشعب الأردني وفقدت تلك العشائر الكريمه الكثير من ابنائها ولكنها ايضاً اوقعت الأف القتلى من المتطرفين وقصمت ظهورهم وأنكفأوا بعدها عن الأردن ولم يعودوا ابدا . وقد كانت تلك الأحداث للدفاع عن الأردن بالغه الضراوه والشراسه , فالوهابيين كانوا مزودين بعقيدتهم المتطرفه التي تقوم على تكفير الجميع وأحلال دمائهم والعشائر الشريفه كانت تدافع عن ارضها وعائلاتها وثرى الأردن ولذلك كانت تلك المعارك بالغه القسوه.

رابعا) الشعب الأردني وجيشه البطل وعشائره لا زالوا موجودين , ومع أن المرحله تشهد تمركز القوات الأردنيه في الصحراء الشرقيه الا ان لكل حادث حديث وأن تطًلب القتال سواء في الصحراء الشرقيه أو في معان فالشعب الأردني لن يترك وطنه .

6) تعليق بواسطة :
04-07-2014 10:35 PM

تحليل رائع

7) تعليق بواسطة :
04-07-2014 10:39 PM

مهما اطلت في تركيب كلماتك فاﻻردن متماسك

8) تعليق بواسطة :
04-07-2014 11:56 PM

المشكلة ليست فقط في غياب أهلية 'الإنقاذ الوطني' في وصف الفريق المحتكر للعبة الكراسي منذ عقود، وإنما في الاعتراف بهذا ابتداء. وعدم الاعتراف لن يحل المشكلة، فالكل لجأ إلى الأردن، بينما الأردنيون لا ملجأ لهم، ناهيك عن كونهم اطّلعوا جيّدا على ذل اللجوء، مما سيحتم على ملايين الشعب أن يجندوا أنفسهم بأنفسهم! (الجزيرة)

9) تعليق بواسطة :
05-07-2014 12:03 AM

الله يحمي الاردن ويخلصنا من النسور وقرراته الصارمه بحق المواطن الفقير التي تقتله حتى لا تنقلب المواطن لايفكر الان الا ان يحصل لاولاده لقمة العيش لانه وفي هذا الشهر الفضيل لن يجدها

10) تعليق بواسطة :
05-07-2014 12:04 AM

الكل يعلم بأن غالبية الشعب الأردني يشعر بغصة في حلقه بسبب عدم وجود النية الصادقة لنبش ملفات الفساد والتغاضي عن مسائلة من تحوم حولهم الشبهات من مسؤولين سابقين وحاليين ،ولكن الأمر الذي يثير غضب الأردنيين هو إدلاء بعض من هؤلأ المشبوهين بالفساد بتصريحات تنادي بها الشعب الأردني بالألتفاف حول جلالة الملك لتمتين الجبهة الداخلية ...إن مثل هذه التصريحات من هؤلأ المشبوهين قد تأتي بأثر سلبي ولا نقول بأثر عكسي ،فلسان حال الشعب الأردني يقول لهؤلأ المشيوهين ،نحن من يدفع فواتير فسادكم ونحن من يعاني شظف الحياة بسببكم ونحن الذين لا نجد أقساط أبنائتا الجامعية ،في حين أنتم تعلّمون أبنائكم في أرقى وأغلى الجامعات العالمية وتقيمون لهم الأحتفالات الكبرى بمناسبة تخرجهم ،فلا تزاودوا علينا "بوطنيتكم " وأفضل خدمة يمكن أن تقدموها لصاحب الجلالة في هذا الوقت العصيب الذي يمر به الوطن هو صمتكم وغيابكم عن المشهد العام للدولة ،علّ في غيابكم هذا ما ينسي الأردنيون ولو لحين ما تسببتم به من أذى لهم ،ليتفرغوا من التفكير بما جنته أياديكم ويتوجهوا بقلوب وعقول صافية ليضحوا بأغلى ما عندهم دفاعاً عن الوطن .

11) تعليق بواسطة :
05-07-2014 12:12 AM

اثني واثمن تعليق الدكتور محمد العتوم , الرأي الشعبي والموقف الشعبي لا يزال يتشكل للرد على تحركات داعش والنصره والاطماع الفارسيه واسرائيل .. فنحن في قلب ( اللغم ) , وللاسف ادارة الدوله تلتزم الصمت , وتفوح روائح نتنه من الفاسدين ومدمري اقتصادنا هنا وهناك وايضا الصمت حيالها غير خاف على المواطن
لا أظن أن الشعب الأردني سيأخذ بشعار ( داعش ولا النسور ) او ( مع الشيطان ولا مع الفاسدين الحاكمين ) ... وقد فسر الاخ علي الدباس العواطف الأردنيه تفسيرا دقيقا ....
اتمنى على إدارة الدولة أن تصحو وأن ترضي الشعب لتتكون ( تقوية الجبهة الداخليه ) واود أن اذكر أن داعش محمية من الشعب العراقي , ولولا الشعب العراقي لما حققت هي والنقشبنديه هذه النجاحات الكبيره
وحركة معان سببها سؤ ادارة الدولة وتفشي الفساد وتهميش الشعب الأردني واغراقه باللاجئين والديون بعد بيع مقدرات الوطن .... واغلب الشعب الأردني يتضامن مع حركة معان على ما اعتقد
العليق عن الغار ما بنفع
اللهم سلم

12) تعليق بواسطة :
05-07-2014 01:14 AM

معلش مش فاهم معنى تقوية الجبهة الداخلية يا اخواني كيف و كل مقال العن من الي قبله و نفس الدبيكة يسعون الى الفتنة بين اردني من الاردن واردني من اصل فلسطيني و جماعة الاصلاح الي كل يوم يقولون الفساد الفساد الله اكبر عليكم لما جلالة الملك حكى و اكثر من مرة ما في حدا موصى عليه و اي واحد عنده اثبات على اي فاسد يقدمها للقضاء معناها سكروا ثمامكم و بكفي حكي في هذا الموضوع يا اخواني الشلة نفس الاسامي الي بشككوا في كل اشي الف مرة بحكي لولا حكمة صاحب الجلالة ملكنا عبدالله لصاب بلدنا ما تتمنون اليه عاش الاردن و عاش اغلى ما نملك ملكنا عبدالله

13) تعليق بواسطة :
05-07-2014 01:16 AM

فالكل لجأ إلى الأردن، بينما الأردنيون لا ملجأ لهم...افضل وصف لحال الأردني..مع التحية للكاتبة

14) تعليق بواسطة :
05-07-2014 01:23 AM

الكاتبة المحترمة تكتب بلقطعة للجزيرة وما ادراك مالجزيرة ما اوردتة في المقال كلام متداول وليس فية جديد تصريحات هنا وهناك وتحليلت كتاب منهم حاقد على الاردن بشكل سافر والاخر يختبئ خلف حبة للوطن وخوفة علية وهو يبث السم الزعاف لقد توقفت عند لوياتي الشيطان لاحتضنتة البيئة الاردنية الشياطين موجودين منذ تاسيس المملكة ولم يتركو فرصة الا عملو على استغلالها من ايام عبد الناصر وحكام العراق وسوريا مرورا بايام السبعين وليس اخرها الربيع العربيى واحداث دوار الداخلية وعندما يحين الوقت وتنشر الاسرار ستعرفين شياطين كثر وما زالو يتكاثرون ا اما الكتابة عن معان مع الاسف هناك فقر في المعلومات والسبب ان معضم المحللين والكتاب يعتمدون على مكايسمعونة مما يتوافق ومواقفهم المعارضة وهذا لا يكفي يجب قراءة المشهد من كل ابعادة ورغم ان معان لا تبعد عن العاصمة اكثر من ساعتين بالسيارة لم يزرها اي محلل او كاتب حسب علمى وادلل على ما اقول بان الجميع لا يفرق بين معان المدينة ومعان المحافظة كمن لا يفرق بين الناقة والبعير

15) تعليق بواسطة :
05-07-2014 01:31 AM

نعوذ بالله من الشيطان. الفساد لا يتم القضاء علية الا عن طريق المواطن نفسة! اذا تعاقد المواطن مع الشيطان من أجل القضاء على الفساد فيكون السحر الذي ينقلب على صاحبه..لو كل مواطن فكر قليلا فسوف يجد بأن الجميع فاسدين او فيهم بعض الخصال الفاسدة.

16) تعليق بواسطة :
05-07-2014 04:35 AM

.
-- من اكثر شعوب الدنيا ترتيبا لأولوياته هو الشعب الاردني و هو شعب من مكونات تتنابز قولا لكنها تتصاهر و تتشارك فعلا .

-- كان الاردنيون الاكثر حراكا بين العرب في فترة لعبة الربيع العربي و لكن لم يكسر لوح زجاج واحد من العقبة للرمثا و حافظت كل الاطراف مواطنين و اجهزة على سقف حمى ارواح الناس .

-- سياسيو الاردن صداميون اكثر من ابناء صدام و بعثيون اكثر من عفلق و قوميون اكثر من سعادة يقاتلون لكن خارج حدود بلدهم ..اما داخلها فيحرصون على امنها.

-- و ظننت لفترة ان سلفيينا سيكونون حالة مختلفة فهم المقاتلون في افغانستان و باكستان و الان سوريا فإذا بهم و الحمد لله كغيرهم متى وطاؤا تراب الاردن عائدين حرصوا عليه و على اهله كغيرهم من الاحزاب و التنظيمات .

-- الاردن حالة فريدة و الاردنيون هم من حمى حكم الهاشميين و ليس العكس و الا لما سقط حكمهم تباعا في الحجاز و الشام و العراق و فلسطين و بقي في الاردن.

-- في الاردن يحاور المفكر القومي المسيحي ناهض حتر الإخواني ارحيل الغرايبة في امور يحتار من لا يعرفهم في معرفة من منهم المسيحي و من المسلم .

-- في الاردن ترى "جان دارك الاردن "القامة الوطنية من المكون الشركسي توجان فيصل مرجعا في ثوابت العروبة .

-- كردي الاردن ليس كالاكراد و فلسطينيوه ليسوا كالفلسطينيين و شوامه ليسوا كالشوام وحتى ارمنه و دروزه ,اما اهل الجذور الاردنيون فهم اللحمة التي تجمع المكونات جميعها كخيط السبحة و لهم إجلال لدى باقي المكونات و يفخرون بالإنتساب لهم اهلا و ارضا.

-- لا اخشى على الاردن من اهله ايا كان مكونهم فهم يرتبون اولوياتهم بعفوية و فطرة ذكية و دون تنسيق بآلية تجمهم عند الشدائد .


-- من اخشاهم هم المتربصين به من خارجه و هم من احسن وصفهم الاستاذ علي الدباس في تعليقه فلهؤلاء ثأر على عشائر الاردن و يريدون أيضا زوال الهاشميين لان الهاشميون يملكون شرعية تاريخية رمزية لا يملكونها و هي شرعية تقلقهم و لا تشترى بمال و لا تطمس ببنيان على اوقافهم حتى ولو عَلَى قرب الكعبة المشرفة.

.

17) تعليق بواسطة :
05-07-2014 10:57 AM

إلى السيد خالد المجالي:

مقالات رائدة النضال النسوي في الأردن تأخرت كثيرا قبل أن تزين هذا الموقع,وبدلا منها يعج الموقع بترجمات مسروقة ,وتشويهات تاريخية وأحقاد عنصرية بتوقيع المدعو لبيب,وهنا نسجل عتبنا.
ڤيڤا توجان.

18) تعليق بواسطة :
05-07-2014 12:17 PM

فالكل لجأ إلى الأردن، بينما الأردنيون لا ملجأ لهم يصلح ان يكون عنوان محاضرة

19) تعليق بواسطة :
05-07-2014 12:41 PM

الكاتب الفاضل المغترب متى كان للهاشمين حكماً في فلسطين وما هو سنده القانوني والشرعي لطفاً ودمتم

20) تعليق بواسطة :
05-07-2014 12:52 PM

شكراللمغترب على تفاؤله ووطنيته ولتوجان على مقالها الرائع

21) تعليق بواسطة :
05-07-2014 12:56 PM

سيدي ، ما قصدته هو من ارض فلسطين ما سمي لاحقا بالضفه الغربيه .
و الاستاذ احد العوام الاحترام و التقدير .

22) تعليق بواسطة :
05-07-2014 01:05 PM

المنافقون والمندسون العملاء هم اساس الفتنه والبلاء امثال ........الذي جُند من قبل الطارئين المتنفذين البرامكه لينعت احرار الوطن بالدبيكه ناسيا ومتناسيا الاهل والوطن هناك غربي النهر الذي يتعرض للسلب والنهب وقتل اخوانه الابرياء وتهجيرهم وهدم بيوتهم وغاضا النظر عن مدينته غزه التي تعاني من حصار السيسي القريب والصهيوني الغريب على حد سواء وان كان هناك عدوا للهاشميين فهم امثالك ايها القابع على ضفاف نهر التايمز ناعقا كالغراب بكلمات بلهاء لا تعرف معناها ولم تدرك بعد بأن من يحمي الهاشميين هم الاردنيون الاوفياء الشرفاء الانقياء باصالتهم وعروبتهم
وكما نمره 1 الذي لا يأولو جهدا من دس سمومه واحقاده بترديد جملته النتنه التي ان دلت على شيء فانما تدل الا على سوء منبته وخلقه .
كل الاحترام والتقدير للمناضله الاردنيه توجان فيصل .
حمى الله الاردن وشعبه من شرور المندسين المأجورين المتسلقين .

23) تعليق بواسطة :
05-07-2014 01:23 PM

تعليقاتكم كلكم عباره عن هز ذنب لااكثر
آسف ان اقول هذا لكن هذا واضح

24) تعليق بواسطة :
05-07-2014 01:37 PM

سوالي يا حريصون على الاردن بتحكوا عني اني سحيج و مش كويس ماشي يا وطنيين هل تحبوا ان يسير في بلدنا مثل العراق و سوريا والصومال هل تحبون ان تحصل في الاردن حرب اهلية هل تحبون ان نحمل السلاح ضد رجال الامن العام انا بتكلم من غيرتي على بلدي الاردن من جهل اناس كانوا بالامس حماة لها ولكم والله عنا ملك نحسد عليه من اغلب الدول تتدخلون في اموره الخاصة في بيته و مع هذا تاركم تحكوا تعرفوا ليش كرم صاحب الجلالة انتم كنت رتبا لا يرد اهانتكم بس المحترم يحترم

25) تعليق بواسطة :
05-07-2014 01:41 PM

جاري عرض مسرحية " نفاق بلا حدود "
بصولة الراقصه اللولبيه ك...ة هانم .

ترقبوا مسرحيه " نومة العازب " للقرد العجزه !

26) تعليق بواسطة :
05-07-2014 02:37 PM

الى من يدعي الناطق العسكري العتوم
لم تجد راعي في الاردن الا في جبال الشراة ارجو ان تكف وتعتذر عن هذة الاساءة لابناء الشراة لقد تماديت في غيك وخرجت عن طورك اذا تجراة على على راس الدولة الهاشمي المتسامح فلن تسلم من غضبة ابناء الشراة عد الى رشدك ...

27) تعليق بواسطة :
05-07-2014 03:44 PM

إلى السيد الدكتور محمد العتوم :


وطنيتك التي لا تقبل المزاودة وحرصك المستمر على تراب هذا الوطن تجعلني أضع تعليقك في سياقه الصحيح وافهم ما قلت تماما
وأؤيدك في كل حرف كتبته .

بوركت

28) تعليق بواسطة :
05-07-2014 03:54 PM

هز الذنب مصطلح يوجد شروط لتوظيفه, إلا إذا كان المصطلح راسخ في وجدانك ساعتها لا نلومك

29) تعليق بواسطة :
05-07-2014 03:58 PM

محاولتك للاصطياد في المياه العكرة مكشوفة, دمك اخضر.

30) تعليق بواسطة :
05-07-2014 04:37 PM

ويبقى الامر هز ذنب مهما حاولت

31) تعليق بواسطة :
05-07-2014 05:04 PM

الفاضل المغترب وبكل احترام باعتقادي الشرعية المزعومة انتهت منذ الطلقة الأولى
وبالتناوب منذ خضوع فيصل لإنذار غورو قبيل ميسلون فهو من تخلى عن العرش واكتفى "بالطرومبيل" إقرأ السيارة
وبالتناوب منذ بصق الشريف حسين في وجه احدهم وهو يودعه قبل ترحيله من العقبة على البارجة لمنفاه في قبرص
وبالتناوب منذ كان عبدالاله يبكي بعد كل تجبر للمعتمد البريطاني به في بغداد
وبالتناوب بعد فضيحة الصور المكتشفة في قصر الرحاب عشية مجزرة 14 تموز 58
وعوداً عل بدء منذ إرسال المؤسس للأموال والبنادق والذخيرة لثورة الخوين في نجد ضد ال سعود وهذه موثقة في كتاب "محمد أسد" وذلك بدل أن يرسلها لثوار فلسطين والقائمة تطول فأي شريعة تنادي بها يا هداك الله
وعوداً على بدأ فأنه كان يجب تسيلم الضفة لأهلها بعد ال48 ليحكموها بأنفسهم وتحديداً لحكومة عموم فلسطين بدل أن يحمل الأردن وزرها إلى يوم الدين ودمتم

32) تعليق بواسطة :
05-07-2014 05:39 PM

نحن الأردنيون نعرف من يحمي ثرى وتراب الوطن !!!

هم من هاجمتهم الكاتبة مرات عديدة سابقاً ولاحقاً

الغارات الأمنية على معانٍ الذي تراه هي والجزيرة هو كذب وهراء وتضليل للحقائق على الارض ، بالضبط ك فقاعة داعش !
من يحمي اللصوص وقاطعي الطرق وتجار المخدرات والسلاح هو معهم ومطلوب
مثلهم وهذا معروف بكل قوانين العالم المتحضر حتى لو كانو والديهم
لماذا حضرة الكاتبة لا تذهب الى معانٍ وتسكن هناك ؟
انتهاز الفرص وخروج الأفاعي بالوقت المناسب نعرفه جيداً ولنا تجارب سابقة
تعلمنا منها الكثير
دول الوطن العربي التي بنيت بأهلها وعشائرها مازالت متماسكة وفيها بعض الأمن والأمان ولا يعكر صفوها خروج ثلة هنا وهناك
طبعاً ذكر العشائرية بالتعليق سيغضب الكاتبة وشلتها ولكنا والحمد الله نقابل الغضب بابتسامه وعدم الالتفات ونكمل المسيرة

33) تعليق بواسطة :
05-07-2014 06:45 PM

اثني على كلام د. محمد العتوم .تعليق رقم 2 . ولا ازيد !
نتمنى على السيده توجان المزيد من الاضاآت في هذه الظروف العصيبه .

34) تعليق بواسطة :
05-07-2014 10:21 PM

أثني على تعليق السيد العموش , وكنت أتمنى أن لا تدخل الكاتبه المحترمه موضوع مثل معان واللبًن في هذه القصًه , موضوع معان لا يختلف عليه اثنان , هناك مطلوبين للأمن ملطخه ايديهم بدماء مواطنين ورجال أمن وتهريب المخدرات , ولكن للأسف المطلوبين محتمين لدى الأهالي , وعندما يحاول الأمن القبض على هؤلاء يتم تصوير أن هناك مؤامرات وغيرها من الأتهامات , ولهذا يجب لأقناع القارىء ابعاد الربط بين الهموم الوطنيه وبين الزعران .

35) تعليق بواسطة :
05-07-2014 11:28 PM

الى بنت الاكارم السيدة توجان فيصل
نتمنى عليك عدم الغياب الطويل بالكتابة .
تحياتي

36) تعليق بواسطة :
06-07-2014 01:12 AM

كل الاحترام الى الاستاذة الكبيرة ثوجان و ربنا يعطيك الصحة و يحماك . I love you

37) تعليق بواسطة :
06-07-2014 02:17 AM

كثير من المناطق الأردنية موهيئة لاستقبال داعش حتى تتخلص من الوضع المزري التي تعيشه ، على الدولة الأردنية ان تهتم بوضع الناس . لقد وصل الكثير من المجتمع الأردني حد اليأس . و بطلت تفرق عنده داعش أو غير داعش.

38) تعليق بواسطة :
06-07-2014 05:09 AM

الاخ علي الدباس مع احترامي الكبير للعشائر التي ذكرت لولا الطيران البريطاني الذي ضرب الوهاببين وقضى عليهم كما تسميهم لاسقى الوهابيين خيولهم من نهر الاردن ولن يقف بوجههم لو اجتمع عليهم عشائر الشام كلها وليس الاردن وهذا ليس عيب او انتقاص من اي عشيرة

39) تعليق بواسطة :
06-07-2014 01:59 PM

.
-- سيدي ، ما ورد في ويكيبيديا بخصوص هجوم الًوهابيه / الخوان على الأردن و تدخل الطائرات البريطانيه غير صحيح ، فما جرى هو ان القوات الغازيه قد صدتها العشائر الأردنيه و على رأسها بنى صخر الكرام و كان اندحار القوات الغازيه في معركه جرت قرب اللبن على تخوم عمان وهي معركه لم تشارك بها سوى العشائر الأردنيه ، و لك احترامي .
.

40) تعليق بواسطة :
07-07-2014 01:34 AM

"المشكلة ليست فقط في غياب أهلية 'الإنقاذ الوطني' في وصف الفريق المحتكر للعبة الكراسي منذ عقود، وإنما في الاعتراف بهذا ابتداء. وعدم الاعتراف لن يحل المشكلة، فالكل لجأ إلى الأردن، بينما الأردنيون لا ملجأ لهم، ناهيك عن كونهم اطّلعوا جيّدا على ذل اللجوء، مما سيحتم على ملايين الشعب أن يجندوا أنفسهم بأنفسهم!"
كلمات المبدعة الكاتبة الوطنيه توجان فيصل في اخر فقرة بمقالها المهم .
عجز فطاحل وطبول كتابنا من تحليل لغز تماسك المجتمع الاردني ومنهم من ضلل بعلم والكثيرين بغباء اما سياسة النظام وهم من اوجدوا هذه التركيبة لفرض احتكار الكرسي ، سياتي يوما ليس ببعيد تتوحد القوى الوطنية لاقتسام اللب في الحكم ورفض القشور التي مورست عليه من عقود .

41) تعليق بواسطة :
07-07-2014 03:08 AM

مقال فيه الكثير من التحليل .والواقع ..

42) تعليق بواسطة :
13-08-2014 08:44 PM

الاردن بلد الاحرار وتخسئ داعش ومن يريدأن يزعزع ارضنا يجدامامه رجال لايهابون الموت ويحبون الشهاده في سبيل الله ثم الوطن

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012