أضف إلى المفضلة
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024


النسور يبحث غدا مع رؤساء الجامعات الرسمية سيناريوهات "أزمة القبول"

09-08-2014 01:35 AM
كل الاردن -
يلتقي غدا الاحد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور مع رؤساء الجامعات الرسمية، وقد يتبعه لقاء ثان بعد غد الاثنين مع رؤساء الجامعات الخاصة لبحث التداعيات والحلول الممكنة لأزمة القبول التي تعترض الجامعات جراء اعادة ترتيب بيت الثانوية العامة ما ادى لانخفاض نسب النجاح وبالتالي قلة اعداد الطلبة المتوقع ان يكونوا ضمن البرنامج الموازي وقلة المسجلين للدراسة في الجامعات الخاصة.
وسيضع رؤساء الجامعات الرسمية امام رئيس الوزراء همهم المتعلق بضعف الامكانيات المالية، الامر الذي قد يعيدهم الى المربع الاول بما يتعلق بقضية التمويل، حيث باتت الجامعات عاجزة عن الوفاء بحقوق أعضاء الهيئات التدريسية المالية، وقد تصل الامور الى حد تعذر اعطائهم رواتبهم الشهرية، حيث وعلى سبيل المثال وكما علمت «الدستور» ستحتاج الجامعة الاردنية مثلا الى ما لا يقل عن 54 مليون دينار لاعادة وقوفها على قدميها وقد تحتاج الجامعات الرسمية الاخرى مجتمعة الى مئة مليون دينار، الامر الذي يضع الحكومة في ازمة مالية وقد تقف عاجزة امام دعم مؤسسات التعليم العالي الرسمية.
وامام رئيس الوزراء معضلة حقيقية سيطرحها رؤساء الجامعات الرسمية الذين سيعانون امام عدم وجود طلبة ضمن البرنامج الموازي الذي سينحصر ايضا في جامعات ثلاث فقط وهي الاردنية والتكنولوجيا والهاشمية، وقد تحظى اليرموك ببعض من هذه الاعداد والتي قد لا تتجاوز في حدها الاقصى موزعة على الجامعات 4 الاف طالب وطالبة، الامر الذي سيؤثر على العوائد المالية جراء تحديد نسب القبول في البرنامج الموازي وهي 33%.
اما رؤساء الجامعات الخاصة فيحملون الملف الاصعب والاخطر، حيث ستضطر تلك الجامعات للاستغناء عن بعض كوادرها والعاملين فيها جراء عدم توفر ايرادات مالية تؤمن لها دخلا ماليا مناسبا يجعل الجامعة تفي بالتزاماتها تجاه كوادرها واساتذتها، حيث تشير التوقعات الى انه وفي احسن الاحوال سيلتحق بتلك الجامعات -في حال بقيت الامور كما هي عليه- ما لا يزيد عن الفين الى ثلاثة الاف طالب باقصى تقدير.
سيناريوهات ضخمة وخطيرة تطرح نفسها خلال العام الجامعي الحالي.. ورغم ان الامور تتجه في طريقها الصحيح، لكنها باغتت الجامعات التي لم تعد العدة لها ماليا، حيث ان كل المؤسسات الجامعية، خاصة كانت او رسمية، ترفض ان تصبح معدلات القبول ادنى مما هي عليه، وذلك للحفاظ على نوعية الخريجين واعادة السمعة الفعلية التي غابت عن الجامعات الاردنية نتيجة تضخم الاعداد وتجاوز الطاقة الاستيعابية.
ومع التوقعات بألا تقبل الجامعات الرسمية تنافسيا اكثر من 18 الف طالب، فإن امام مجلس التعليم العالي والحكومة اقتراحات طرحها رؤساء جامعات وتبدو اكثر منطقية، وتتمثل باتخاذ قرارات بإجراء امتحانات تكميلية للطلبة الذين لم ينجحوا في تخطي امتحانات الثانوية العامة بسبب علامة او علامتين كحد اعلى من اجل اعطائهم فرصة حقيقية للدخول الى الجامعات الخاصة مثلا وعدم اضاعة فصل دراسي كامل، سيما وان العلامات تشير الى ان الحاصلين على معدلات بين 60 و65 بالمئة يعدون 1520 طالبا وطالبة، فيما الحاصلون على معدلات بين 55 و60 بالمئة يعدون 683، والحاصلون على معدلات بين 50 و55 بالمئة يعدون 40 طالبا فقط، وهو الامر الذي يفتح مجالا ايضا للطلبة للدراسة بكليات المجتمع.
وثمة حل ثان يتمثل في أن تكون الدورة الشتوية للثانوية العامة مختلفة بحيث تشمل القطاع الاكبر من الطلبة لاعطائهم فرصة حقيقية للحصول على مقاعد بالجامعات وان يشمل العدد ما لايقل عن 10-15 الف طالب، الامر الذي يمكن ان يكون اسهل تطبيقا بسبب جاهزية وزارة التربية لعقد الامتحان ككل عام.
حل آخر يتمثل في ضخ الحكومة دعما للجامعات الرسمية لا يقل عن 150 مليون دينار، والسعى لفتح الباب امام استقبال اعداد من الطلبة العرب فيها دون النظر في الحد الادنى، غير ان ذلك لا يعني ان ايا من الحلول المقترحة لا يضطر احد الاطراف لدفع ثمن، وهو تخفيض نسبة القبول بالموازي في الجامعات الرسمية من النسبة الاجمالية البالغة 30% كما حددها مجلس التعليم العالي الى 20%، الامر الذي من شأنه دفع اعداد اكبر من الطلبة للتسجيل في الجامعات الخاصة، لكنه سيقلل من اعدادهم بالموازي في الجامعات الرسمية، وهو سيف ذو حدين.
كما يمكن اتخاذ قرار بوقف القبول بالموازي نهائيا للعام الحالي شريطة تعويض الحكومة للجامعات الرسمية حتى لا تقع في فخ العجز المالي، وتكثيف العمل فورا على وضع كليات المجتمع واجراء ترتيبات طارئة لايجاد فرص توظيف للطلاب عند التخرج، والتسهيل على الطلبة العرب للالتحاق بالجامعات الخاصة، وان تسعى تلك الجامعات لاعطاء خصومات «تشجيعية» للطالب ليلتحق بها دون دفع ارقام خيالية ثمنا للساعة المعتمدة.
وفي كل الأحوال، لا يمكن لاحد ان ينكر صعوبة هذا العام على التعليم العالي، فالحلول تتمثل إما في اتخاذ قرارات مساندة لصالح الوطن ومؤسساته، او ترك الامور كما هي عليه وإعادة ترتيب اوراق الجامعات العام المقبل مع تحمل كل طرف الاضرار والتبعات المتوقعة.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-08-2014 08:43 AM

هذا يثبت ان الفساد المستشري الذي كان معشعشا في وزارة التربية كان يخدم قطاعات كثيرة غير التي كشفت من مهربي للاسئلة والاجوبة وبعض المدارس الخاصة .. اذا تبين ان الجامعات الحكومية والجامعات الخاصة كانت مستفيدة منه بشكل كبير وها هي تصرخ وتستنجد من تبعات التصحيح وتهدد بالافلاس .. سبحان الله يا بلدي .. حتى معالجة الفساد والتصحيح يصورونه لنا انه كارثة .. وهو نعم يمكن ان يكون كارثة ولكن فقط على المفسدين انفسهم

2) تعليق بواسطة :
09-08-2014 09:50 AM

هذا كله بسبب التجاره
الجامعات في الاردن هي لمتنفذين ومسؤولين كبار

يتاجرون على حساب الشعب المسخم

النسور دمر البلد ولعن ابو الشعب

اليس حراما ان تدفعون بالطلاب للجامعات الخاصه من اجل اصحاب البطون الجرباء

من قال لكم افتحوا 30 جامعه خاصه

العراقي السعدون فتح جامعه طبيه خاصه ولم يرخصا الى الان
تريدون ان تنهبوا اموال الشعب من اجل السعدون وامثاله على حساب الضعفاء

اليس خالد طوفان هو من منع الرسوب في جميع الصفوف وسمح بالغش في التوجيهي حتى ينجح اكبر عدد من الطلاب لتنفيع الجامعات الخاصه

فما هو ذنب طلاب هذا العام

لماذا ياخذ وزير الاوقاف راتب من الاردنيه وتقول بانه لا توجد رواتب

اموال الجامعات انتم من ينهبا وتعوضوها من جيبوب الشعب الضعيف ما ذنب الطالب حتى يدفع للجامعات الخاصه من اجل تجار الجامعات المجرمون
نحن نعرف لمن الجامعات يا نسور

لا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكليل على كل من يتاجر بالشعب وينهب ويسرف

3) تعليق بواسطة :
09-08-2014 10:03 AM

الطالب الحاصل بالتوجيهي 70% يعتبر
ناجح بغض النظر عن الاكمالات

كلية الادارة التربية الاداب
مسائي او انتساب الرسوم 577 دينار
سنوي

سؤال الى رعيس الكحومة هل تتوقع
من عاد مادة ستتطور الدولة تقنيا
من هذه المادة
هذا ذبح للدولة

4) تعليق بواسطة :
09-08-2014 10:08 AM

اما وزير تربيتك المبجل يعلن نسبة
نجاح الادبي 17%
هذا اختراع يسجل له في جينتس

اختراعه من اربعين سنة لم تتجاوز
نسبة النجاح بالتوجيهي 17%
وهذا كتيته شخصيا منذ عدة سنوات
ولذلك لم يأتي بجديد

لكن وزراء تربية يرحمهم الله كانوا
يدركون ان اعادة التوجيهي
لا يقدم ولا يؤخر
لذلك يرفعوه الى 65%

اما زويرك الحالي شاطر كتير

5) تعليق بواسطة :
09-08-2014 10:09 AM

اعادة هيبة مصطنعة للتوجيهي
الذي يجب ان يلغى
جامعاتك تبصيم تبصيم
من الطب الى الهندسة الى الاداب

6) تعليق بواسطة :
09-08-2014 10:12 AM

لولا الغرب لما وجدت عندنا تصوير اشعة
للمريض ولا تنظير ولا عمليات

تركيب طبيب الي في المستشفيات
سيوفر 80 % من جهد الاطباء
وخاصة المضادات الحيوية والمسكنات
والمهدئات

7) تعليق بواسطة :
09-08-2014 10:15 AM

تخطيط القلب والجهد والايكو خريج كلية مجتمع يقوم به

في كل مستشفى بالاطراف تركب الان سعرها رخيص ثمن بطحة ويسكي
وتربط مع الاخصائي

فعلوا التنولوجيا والنت

8) تعليق بواسطة :
09-08-2014 10:17 AM

تحويل ساحات الجامعات الكومية
الاردنية اليرموك وغيرها الى حدائق
عامة ونوافير مياه

9) تعليق بواسطة :
09-08-2014 10:20 AM

نصف الوزراء من IBM سامسونغ ابل
موتورولا انتل ال جي نوكيا
عندها تتطور الادارة العامة تبعتك

وهذا العلم الادارة العامة من مخلفات العصر قبل
المعرفي

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012