لن نتنازل عن حقنا في نقابة تعنى بشؤون المعلمين

يعيش المعلمون في الأردن وضعاً معيشياً وقانونياً صعباً يؤثر سلباً على ادائهم لمهمتهم التعليمية والتربوية للأجيال الناشئة، ما جعلهم باحثين عن توفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة المثقلة بالتكاليف والمتطلبات وخصوصاً مع افتقادهم للتنظيم القانوني الذي يحفظ لهم الحد الأدنى من الحقوق ويؤطر العلاقة التشاركية مع الأسرة والمدرسة والطالب بما يرسم المستقبل.

لا نريد أن ندخل في مهاترات ولكن أحياناً يجبر المرء مكرهاً.. يا بطوش نعلم بأن الخبر تسرب لكم ولذلك قمتم بهذه العملية الاستباقية لتسجيل المواقف.. أو اغتيال جهد وتضحيات معلمي الوطن عندما كان الاستيداع والنقل التعسفي.. وأن الحكومة قد خافت جانبكم.. وأسفاه.. وأسفاه.. وأذكرك بالجلسة التي تمت في منزل الأستاذ سامي كنعان في بني كنانه (وأنت تعلم ما هي بني كنانه والتي لا زال معلموها يعانون من اجراءات كيدية حتى الآن من الاعتصامات السابقة من مديريتها ومن الوزارة أيضاً) فتذكر ما تم الاتفاق عليه..وأسفاه.. المواقف لا تأخذ بالصوت العالي..

من منا لا يعرف فارس ذينات او لجنة بني كنانه ومن منا ينكر حراككم مع لجنة معلمي عمان الحرة لايعادة المنقولين والمحالين على الاستيداع حينما استسلم الجميع سرتم مثل الصقور على الصحراوي واضئتم سما عمان بشموعكم وكنتم دائما مشاركين في اي حراك يخدم المعلمين .
نعم انني ارفع قبعتي لكم