أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


خيارات الأردن بين الواقع و المستقبل

بقلم : صلاح امين احمد عكاشه
11-07-2015 10:07 AM
تتوالى الأحداث تباعا باطراد ففي تلك الدوامة التي يعيشها الأردن وسط صخب الإرهاب و التطرف ففي الشمال خطر إرهاب محتمل من سوريا و حدودها المفتوحة على مصراعيها بطول حدود يصل تقريبا إلى 375 كم ،أما من ناحية الشمال الشرقي يكمن خطر الإرهاب على طول حدود تصل إلى 181 كم و الخطر المحدق هنا ( داعش ) !
لست هنا بمعرض الحديث عن تمدد داعش الارهابيه ! و تزايد نفوذها بسبب جهل العامة ! و قدرتهم القتالية ! فعلى الرغم من الحرب الإعلامية التي يقودها التحالف الدولي ضدهم إلا أنهم و بكل أسف يتمددون و تتزايد مبايعات الجماعات الإرهابية لهم يوما بعد يوم !إذا ما الحل ؟
فوجودهم أصبح في ( العراق ، سوريا ، ليبيا ، مصر ، اليمن ) ! فمن بقي ! هذا التمدد الغير مسبوق لا يمكن ان يكون الا بسبب دعم غربي وساع لهم ( أمريكا الداخلية !) فأمريكا من الخارج تعلن حربها عليهم ! و من باطنها و هذا ما أتوقعه جازما تدعمها بكل ما أوتيت من قوة ! ف داعش هي الطريق لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط و لا سبيل غيرها لذالك !
من جهة أخرى أعلنت ' دوله صهيون الإرهابية !' إعداد فيلق اسود الأردن لحماية حدودها المتاخمة للأردن و التي تمتد ما يقارب 238 كم ! فلماذا تم تشكيل هذا الفيلق في هذا التوقيت و في ظل هذه الظروف على الرغم من معاهدة السلام الاردنيه الإسرائيلية ! فهل يعقل أن يقوم الأردن بنقض معاهدة السلام !
إن حلقة الصراعات للقوى الدولية تثبت لنا جميعا ان المصالح هي الاساس في ادارة الشرق الاوسط و الى ماذا سيئول الية الوضع في الشرق الاوسط في نهاية المطاف، فهذه النار التي اشتعلت المنطقه برمتها على حساب الشعوب العربية و باسم ' الربيع العربي ' ! ! روسيا لن ترضخ لاستبعاد نفوذها من سوريا ! و امريكا لن تقبل بتمدد النفوذ الايراني ! على حد تعبيرهم ! على الرغم من توافر اتفاق وشيك على برنامجهم النووي ! و يجب ان لا ننسى ان ايران كانت حليف أمريكا في السابق !
الاتحاد الأوروبي غارق في أزماته المالية و كأنهم في سبات او انهم متفقون مسبقا على محاصصه الكعكة مع أمريكا ! و بحمده تعالى نحن العرب أخر من يفكر ! إذا أين سنئول ؟
أولا يجب أن يعي الجميع انه لا احد ببعيد عن التغيير ! و انه لا بد من تشكيل تحالفات دوليه جديدة على مستوى الوطن العربي فيما لو قرر الأردن البقاء و الاستمرار في ظل قيادته ! فالرهان على السيسي و مصر خاسر بامتياز ! و السبب جلي و وواضح وضوح الشمس فالأيام المقبلة ستشهد تباعا تصعيد دموي على مستوى سيناء و مستوى جماعه الاخوان ! ناهيك عن المشكلات الاقتصادية والسياسية و الارهاب و غيره ! فاذا استطاع السيسي ان يلجم مشاكلة المتفاقمة من الممكن وقتها ان يستطيع مساعده غيره ! ولكن يجب ان لا يغيب عن اذهان الجميع ان السيسي اصلا لا يهتم الا لمصلحتة !

السعودية توحلت في حربها على اليمن ! و رجائي من الله ان يتم الاتفاق على هدنة لسببين أولاهما حقن دماء المسلمين و الثانية خوفا ان تمتد ساحة القتال لتصل الى الاراضي السعودية ! وارجوا ان تتم المصالحه بين السعوديه و اليمن على اساس المصالح المشتركه كمسلمين اولا و كعرب ثانية و على الحوثيين ان يعو تماما ان ايران ما هي الا شريكة للشبح الامريكي و الذي يهدف فقط الى المال و امتصاص دماء المسلمين و ثرواتهم ، و على ماذا ؟ على جثث المسلمين و اشلائهم !
من جهة اخرى فهناك اتفاق وشيك بين ايران و القوى الدولية و ما زالت ايران تحمل طيات القوة في مفاوضاتها فالتنازل تلو التنازل يقدم من جهة امريكا فهل حقا ( امريكا و ايران ) اعداء ! و هل عندما تلوح اسرائيل بضرب المنشآت النووية الايرانيه فقط سيناريو تضليل !
لذا يجب ان تعي السعودية ان التحالف الامريكي الايراني اصبح ظاهرا و جليا للعيان و يجب على دول الخليج ان تعيد بناء تحالفات دوليه جديده و كذالك الأردن ! فالمصلحه الحاليه تقتضي على السعودية و دول الخليج على حد سواء بناء تحالف قوي و فاعل ( عسكري ) مع الأردن و العمل على بناء و حشد مساعي دوليه لتعزيز هذا التحالف و حشد الطاقات لبناء تحالفات اخرى تصب في مصلحة الجميع .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-02-2016 10:27 PM

المصتقبل والتنيئ بلمصتقبل هوا بيد الله عز وجل ولاكن نحن نصتطيع الترتيب والتجهيز للمصتقبل واحسن مصتقبل لنا هواتحديث الجيش والامن والمخبرات وتقويتهم ودعمهم وحتضان المفكرين والمخترعين بمركز شامل للدوله وانتضار المصتقبل اللدي يمليه علينا الله عز وجل وشكرا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012