أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 أيار/مايو 2024
الأحد , 19 أيار/مايو 2024


برشلونة وإشبيلية.. سوبر أوروبي بنكهة إسبانية

11-08-2015 02:01 AM
كل الاردن -
يقف اشبيلية الاسباني عقبة أولى بين مواطنه برشلونة وحلم السداسية عندما يتواجه معه اليوم الثلاثاء في مباراة الكأس السوبر الاوروبية التي يحتضنها ملعب 'بوريس بايشادزه دينامو ارينا' في العاصمة الجورجية تبيليسي.
ويبحث برشلونة، الفائز في نهاية الموسم الماضي بثلاثية الدوري والكأس المحليين ومسابقة دوري أبطال أوروبا، عن تكرار إنجاز 2009 الذي حققه مع مدربه السابق جوسيب غوارديولا من خلال الفوز بالكأس السوبر القارية للمرة الخامسة في تاريخه (سيعادل رقم ميلان الإيطالي) ثم مواصلة مشواره نحو التتويج بالكأس السوبر المحلية على حساب اتلتيك بلباو وصولا إلى كأس العالم للأندية التي يختتم بها العام.
لكن مهمة فريق المدرب لويس انريكي الذي يعول في بداية الموسم على عامل الاستقرار في ظل حرمان النادي الكاتالوني من التعاقدات حتى كانون الثاني (يناير) المقبل بسبب مخالفته أنظمة التعاقد مع اللاعبين الصغار، لن تكون سهلة بمواجهة مواطنه المتوج بطلا لمسابقة الدوري الأوروبي 'يوروبا ليغ' للموسم الثاني على التوالي.
ما هو مؤكد ان اسبانيا التي تتواجد فرقها في هذه المباراة للمرة السادسة في المواسم السبعة الأخيرة، ستعزز رصيدها من الألقاب؛ إذ ستتوج باللقب للمرة الثانية عشرة من أصل 40 نسخة، وهي تحتل الصدارة أمام إيطاليا (9) وانجلترا (7).
ورفع برشلونة واشبيلية عدد الفرق الاسبانية التي خاضت المباراة إلى 22، مقابل 15 لانجلترا و13 لإيطاليا و8 لألمانيا، علما بأن النادي الأندلسي خسر العام الماضي أمام مواطنه الآخر ريال مدريد (0-2) وهو سيخوض المباراة للمرة الرابعة في تاريخه على أمل الفوز باللقب للمرة الثانية بعد 2006 حين اكتسح برشلونة بالذات 3-0.
وهذه المرة الثالثة التي يتواجه فيها فريقان اسبانيان الكأس السوبر الأوروبية بعد عامي 2006 و2014 (خسر اشبيلية أمام ريال مدريد 0-2)، كما أنها التاسعة التي يتواجد فيها برشلونة في هذه المباراة مقابل 7 لميلان و5 لليفربول و4 لبايرن ميونيخ الألماني وبورتو البرتغالي وريال مدريد واشبيلية.
وفي حال تمكن برشلونة الذي لم يخسر أمام اشبيلية منذ ذهاب الكأس السوبر المحلية العام 2010 (1-3 لكنه توج باللقب بعد فوزه إيابا 4-0)، من إحراز اللقب، فإن ظهيره الأيمن البرازيلي دانيال الفيش سيتمكن من معادلة إنجاز أسطورة إيطاليا وميلان باولو مالديني الذي توج في أربع مناسبات، كما سيعادل ألفيش رقم مالديني من حيث المشاركات (5 لكل منهما).
وبعيدا عن احصائيات البطولة وهيمنة اسبانيا عليها، يخوض برشلونة هذه المباراة التي احتضنتها موناكو من 1998 حتى 2012 قبل أن تبدأ بالتنقل (أقيمت في براغ وكارديف العامين 2013 و2014)، بغياب النجم البرازيلي نيمار الذي سيبتعد عن الملاعب لأسبوعين بسبب التهاب الغدة النكفية بحسب ما أعلن فريقه أول من أمس الأحد.
وأصيب نيمار (23 عاما) بالنكاف رغم تطعيمه ضد هذا المرض الفيروسي الذي يصاب به عادة الاطفال، وهو سيغيب أيضا عن مباراتي الكأس السوبر الاسبانية ضد أتلتيك بلباو في 14 و17 آب (أغسطس) الحالي.
وفي ظل غياب نيمار، من المتوقع أن يحتكم انريكي إلى بدرو رودريغيز، المرشح انتقاله إلى مانشستر يونايتد الانجليزي، للعب إلى جانب الأوروغوياني لويس سواريز والأرجنتيني ليونيل ميسي.
وستكون المباراة مميزة للاعب وسط النادي الكاتالوني الكرواتي إيفان راكيتيتش الذي يواجه فريقه السابق، وقد تحدث راكيتيتش عن رغبة فريقه بإحراز المزيد من الألقاب خلال هذا العام، مضيفا: 'لا شيء أفضل من أن نبدأ الموسم بلقب. لا أحد يملك رغبة أكبر منا لإحراز الألقاب. نريد مواصلة صنع التاريخ والفوز بالألقاب الستة، لكننا سنتعامل مع ما ينتظرنا خطوة بخطوة'.
وستكون المباراة اختبارا مهما لقدرات فريق المدرب أوناي إيمري الذي يخوض الموسم الجديد مع تعديلات بالجملة إذ عزز صفوفه بتسعة لاعبين جدد أبرزهم الجناح الأوكراني المميز يفغين كونوبليانكا القادم من دنبروبتروفسك، وصيف النادي الأندلسي في مسابقة الدوري الأوروبي للموسم الماضي (خسر أمامه 2-3).
لكن النادي الأندلسي خسر أيضا نجما مؤثرا جدا هو الكولومبي كارلوس باكا المنتقل إلى ميلان الإيطالي إضافة إلى الظهير الأيمن أليكس فيدال الذي ضمه برشلونة لكنه لن يتمكن من الاعتماد عليه حتى كانون الثاني (يناير) المقبل.
ويعاني ايمري من مشكلة في دفاعه إذ لن يتمكن من الاعتماد في مباراة اليوم على قلب الدفاع نيكو باريخا، فيما يحوم الشك حول الوضع البدني للوافد الجديد الفرنسي عادل رامي القادم من ميلان، والبولندي تيموتي كولودسييساك والبرتغالي دانيال كاريسو الذين يلعبون في هذا المركز.
'نحن نعلم بأن المنافس الذي نواجهه يتطلب الكثير منا'، هذا ما اعترف به ايمري، مضيفا: 'سنحضر الفريق من أجل ذلك ورغم الظروف التي تعاكسنا، لا يمكننا الاستسلام. اعتقد انه بإمكاننا خوض مباراة جيدة لكن إذا تمكنا من الاعتماد على بعض من الذين يشغلون هذا المركز (قلب الدفاع) فأعتقد بأن حظوظنا ستكون أكبر'.

(أ ف ب)
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012