في سفيره هاجمت ثلة من تنظيم الدولة الاسلاميه البلد وكان فيها الويه وكتاءب ومليشيات مرتزقه عراقيه وأفغانيه وأمر من 2000 من الحرس الوثني الإيراني ...
استطاع المهاجمون الوصول إلى وسط البلد ودور مل هذه القوات
وفروا مذعورين تاركين قتلاهم وجرحاهم واسلحتهم وتعرض إلى هزيمه مذله من قبل ثلثه لا تتعدى عشرات العناصر .

.
-- من الطبيعي ان تختلف ايران و روسيا بسوريا وهذا ما سبقت كل الاردن غيرها بالاشاره اليه .

-- الروس يخدمهم استقرار تديره دوله قويه بينما الايرانيون تخدمهم الفوضى المسلحه وميليشيات شيعيه تتبع طهران مباشره كما في العراق

-- يدرك الايرانيون ان الشيعه العرب بسوريا والعراق سيبتعدون عنهم باتجاه باقي مكونات مجتمعهم من سنه ومسيحيين عرب بظل الاستقرار وهذا لا يخدم المصالح الايرانيه

-- ودعم الأتراك لسنه العرب هو للسبب ذاته تماما فنتحارب فينا بيننا خدمه لتمدد نفوذ الفرس او الترك

.

*
اللهم إجعل تدميرهم في تدبيرهم

*

مسالة متوقعة ربما في سياق احساس ايراني معين بان جلب روسيا لسوريا إنما كان لتحجيم دورها في التاثير على النظام السوري

والتي ربما كانت صيغة عربية (اماراتية خصوصا) لتحسين صورة نظام الاسد عربيا وانه ليس وحسب صنيعة المرشد

يبقى ان السياستان الروسية والايرانية تشهدان اتفاقا استراتيجيا راسخا لنتذكر مظاهرة روسيا لايران في النووي

ومظاهرة ايران لروسيا في ارمينيا ضد اذربيجان حتى برغم تشيع الاخيرة
وفي القوقاز ضد الاصولية الاسلامية التي تقود عملية تحريره من روسيا..وهكذا

ﻻبد من التذكير ان روسيا عندما دخلت الى سوريا لم تاخذ باﻻعتبار مصالح ايران او حتى مصالح اﻻسد
كانت تراعي مصالحها القومية فهي ﻻتحسب حسابا ﻻيران وتعاملها معاملة العبيد ولو ان روسيا وجدت موطئا لها على الحياه الدافئة غير قاعدة طرطوس لتخلت عن اﻻسد منذ زمن طويل فهو عبء على روسيا ودعمه مكلف وسيورط روسيا في مستنقع ﻻتريد دخوله