أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 أيار/مايو 2024
الأحد , 19 أيار/مايو 2024


إندبندنت: مسلمو بورما مضطهدون على طريقة العصور الوسطى

04-11-2015 12:44 PM
كل الاردن -
تذكر صحيفة 'إندبندنت' البريطانية في تقرير أعده بيتر بوفام، أنه في حي مينغالا تونجينوت في العاصمة البورمية رانغون، حيث تصل نسبة المسلمين فيه إلى 70%، أي ما يشكل غالبية سكانه، قرر طبيب مسلم يمارس العلاج الطبيعي، اسمه سان تين كاو (49 عاما)، ترشيح نفسه للانتخابات.

ويشير التقرير إلى أن قرار كاو جاء بعدما أعلنت زعيمة المؤتمر القومي للديمقراطية أنغ سان سوكي عدم ترشيح أي مسلم على قائمتها، رغم أن المسلمين يعدون من مؤسسي المؤتمر.

وينقل بوفام عن أحد مؤسسي المؤتمر، ويدعى يو وين هتين، قوله: 'لدينا مسلمون مؤهلون للترشيح، ولكننا لا نستطيع اختيارهم لأسباب سياسية'.

وتلفت الصحيفة إلى أن المؤتمر كان يخطط لترشيح مسلم عن منطقة مينغالا، قبل أن تقرر سوكي في أيلول/ سبتمبر استبعاد المسلمين من قائمتها، رغم أن المرشح كو ميا أي كان من جيل 88، وأحد الناشطين الكبار في انتفاضة عام 1988، وأصبح قياديا في ثورة الزعفران عام 2007. ورغم سجله النضالي، إلا أن الحزب قرر استبعاده، وتطهير الحزب منه وغيره من المسلمين؛ خوفا من إغضاب البوذيين الشوفينيين الذين قادوا الحملات ضد المسلمين.

ويستدرك التقرير بأنه رغم حصول البورميين على حقوقهم في السنوات الأخيرة، إلا أن الدولة لم تعد تمارس الرقابة، حيث يستطيع الناس قول وكتابة ما يريدون. مشيرا إلى أنه مع أن الانتخابات المقررة يوم الأحد المقبل لن تكون دون تجاوزات، إلا أن حضور أكثر من 1500 مراقب محلي ودولي سيجعل من الصعوبة بمكان تزييفها.

ويقول الكاتب إن سنوات 'التحول الديمقراطي' بالنسبة للمسلمين البورميين كانت 'كابوسا' بدأ عام 2012، عندما اندلع العنف في ولاية أركان، وانتشر وقتل فيه المئات. وأدت أحداث عنف أخرى إلى تشريد أكثر من مئة ألف مسلم من الروهينغا، يعيش معظمهم في مخيمات بائسة. وهم محرومون من الجنسية البورمية، حيث قامت الحكومة بمصادرة الهوية المؤقتة التي منحتها لهم. وسيمنعون الآن، ولأول مرة منذ استقلال بورما، من التصويت في الانتخابات.

وتنوه الصحيفة إلى أنه في عام 2013 انتشر العنف في مناطق من البلاد لم تشهد أحداث عنف من قبل، فقد تم اضطهاد مجتمع قاتل من أجل استقلال البلاد، وعاش جنبا إلى جنب مع بقية أبناء المجتمع.

ويورد التقرير، أن سان تين كيا وصف من مكتبه الواقع فوق محل لبيع الشاي في مينغالا كيف تعرض المسلمون للتهميش، وجردوا من حقوقهم شيئا فشيئا منذ استقلال البلاد عام 1968. ويقول: 'أثناء النضال من أجل الاستقلال ضم أنغ سان المسلمين في ائتلافه. وعاش المسلمون والبوذيون دون انقسامات'، ويقصد بأنغ سان والد زعيمة المعارضة سوكي.

ويضيف كيا للصحيفة: 'بدأ التمييز عام 1974، عندما صودرت هوياتنا واستبدلت بأوراق منعتنا من السفر. ومنع الطلاب المسلمون المتخرجون من الجامعة من الحصول على وظائف، وليس المسلمون فقط، بل أتباع الأقليات الدينية والإثنية كلهم. وتم تغيير النظام التعليمي، ففي السابق كان الطلاب يدرسون ديانات البلد كلها، أما الآن فتدرس البوذية فقط، وهو ما زاد من الشكوك داخل المجتمعات'.

ويوضج كيا أن الوضع زاد سوءا، ويقول: 'منذ بداية الإصلاح فإن العنف المعادي للمسلمين، الذي انتشر في أنحاء البلاد كلها عام 2013، كان مؤامرة سياسية حبكتها السلطات، ولهذا السبب توقفت قبل أن تصل إلى رانغون'.

ويتساءل بوفام: هل سيتغير الوضع في حال فاز المؤتمر الوطني الديمقراطي؟ يجيب الطبيب المسلم: 'في الماضي كنت سأقول نعم، أما الآن فهو خائف. وفي حالة تشكيله الحكومة فسيواجه ضغوطا من المتطرفين البوذيين وبقية القوميين'.

وتختم 'إندبندنت' تقريرها بالإشارة إلى أن الطبيب المسلم يرى أنه 'ينبغي على بقية مجتمعات الأقليات أن تفهم أنها لا تستطيع الاعتماد على المؤتمر الوطني للديمقراطية، بل إن عليها النضال معتمدة على نفسها للحصول على حقوقها'.
ترجمة21
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-11-2015 03:20 PM

حسبي الله ونعم الوكيل, اللهم كن معهم وانصرهم, واخز أعدائهم. والله ان القلب ليحزن لسماع هذه الاخبار. المسلمون إما مهجور أو مقتلون, اللهم انصرنا يا الله.

2) تعليق بواسطة :
04-11-2015 06:32 PM

المجازر والمحارق بحق مسلمي بورما جرائم منسية وسط صمت عالمي مريب وعار في جبين كل الانسانيةن اللهما انصرهم وكن معهم لانصير لهم الا أنت بعظمتك وجلالك ؟

3) تعليق بواسطة :
04-11-2015 10:17 PM

التقرير فيه تزييف مبالغ به حول نسبة
واهمية المسلمين في بلد بوذي بالكامل.
ملامح المسلمين في بورما هي ملامح
بنغالية,اي انهم تسربوا الى بورما
من بنغلادس المسلمة والفقيرة خلال سنوات الفوضى التي سادت بورما بعد
الاستقلال.
يحق لكل صاحب وطن ان يدافع عن وطنه
وان لا يسمح للغرباء الذين يدخلون
متمسكنين,وعندما تقوى شوكتهم يبدأون
بالاستقواء على اصحاب الوطن.
ونحن في الاردن جربنا ولا زلنا نجرب
هذه الكارثة,لذا فأنا مع اصحاب الوطن
الاصليين بغض النظر عن ديانتهم.

4) تعليق بواسطة :
05-11-2015 12:08 AM

يا سيد مصباح جميع البقاع هيه حق للسﻻم .... ان الدين عند الله الاسﻻم

5) تعليق بواسطة :
05-11-2015 12:31 AM

أين الأطلسي و أين روسيا و أين أمريكا و أين أوروبا عن هؤلاء المسلمين الأبرياء الذين يت إضطهادهم و قتلهم و الإجرام بهم أليسوا بشر .. فأين الإنسانية .. و لا الإنسانية فقط عند المصالح و أي شيء ضد الإسلام مستعدين له ..لكن أي شيء للإسلام مستعدين تحاربوه و تتهموه بالإرهاب ! هذا دليل قاطع أن الحروب التي تحدث الإن جميعها ضد الإسلام و المسلمين ..

6) تعليق بواسطة :
05-11-2015 05:28 AM

يا اهل بورما وميانمار , صبرا ..صبرا .. الى حين إنتها حرب الخوارج ضد المرتدين والقضاء على المشركين سوف يأتي دور الكفّار ..

7) تعليق بواسطة :
05-11-2015 05:37 AM

المصباح الخالي من الزيت لا يضيئ النور حول تايلند التي يتكون شعبها من اصول صينية وهندية والشعوب ككل ما بين الصين والهند تدعى الهند الصينية ..

8) تعليق بواسطة :
05-11-2015 11:52 AM

الى 3
مسلمي بورما لهم أقليم كامل يشكل ثلث بورما (مينامار سابقاً) وهم مسلمين في تلك الديار ولم يأتوا من ديار أخرى معظهم من جذور عربية من ايام العباسيين ذهبوا لنشر الدعوة الاسلاميةن وجرى الطغيان عليهم من البوذيين وقتلهم وحرقهم وتشريدهم وذنبهم أنهم يمارسوا عادات حللها الله لهم وهي أكل لحوم المواشي والطيور وصيد البر والبحر ؟؟

9) تعليق بواسطة :
05-11-2015 01:56 PM

الى تعليق 4 عاصم العمري:كما تعتقد

حضرتك ان دينك هو الدين الصحيح,يعتقد

اصحاب الديانات الاخرى ان دينهم هو

الصحيح ايضا.

لو ولدت انت شخصيا بوذيا لتعصبت للبوذية واعتبرتها هي الدين الصحيح.

لذلك لا تكبّر قحمتك وتفرض دينك على

العالم كله وخلّيك على قدّك.

الى تعليق 6 ابن دميمية:هدّي هدّي,لقد

تعوّد العالم على تهديداتنا الفيشنك,

لماذا لم تنجد المسلمين البنغال في

بورما,مع ان معاناتهم بدأت قبل ظهور

الخوارج في بلادنا,فكفى خرط على الناس.

10) تعليق بواسطة :
05-11-2015 02:15 PM

الى 7

أنت مخربط بين بورما او ميانمار وبين

ماليزيا التي جلب الاستعمار البريطاني

اليها في القرن التاسع عشر الهنود

ليعملوا في زراعة المطاط,وجلب الصينيين لاستخراج القصدير من مناجمها

وكان هدفه كالمعتاد اضعاف الملاويين

اهل البلاد الاصليين,وبعد الاستقلال فرض

الملاويون اللغة الملاوية واعتبر الاسلام

دين الدولة الرسمي فقبل الهنود والصينيين وادمجوا في المجتمع الماليزي وحصلوا على المواطنة مع حرية ممارسة اديانهم.

بورما بقيت دولة بوذية معزولة عمن حولها ولم يدخلها الاسلام.

اما التسمية فهي جغرافية.

11) تعليق بواسطة :
05-11-2015 02:23 PM

الى 8

معلوماتك خاطئة عن بورما,فهي لم تكن

مثل جيرانها من دول الملايو وانت مخربط بين البوذية والهندوسية فيما

يخص الاكل والبر والبحر الذي تتباهى

به.

أنا لا ادافع عن البوذية او الهندوسية

بل أنا ادافع كما ذكرت في تعليقي الاصلي عن حق كل من له وطن ان يدافع عن وطنه ضد الغرباء مهما كانت اديانهم.

فالمفروض ان الفلسطينيين يدافعون عن

وطنهم ليس لأن من اغتصبه هم اليهود,بل

لانهم اغتصبوه مهما كان دينهم.

12) تعليق بواسطة :
05-11-2015 03:13 PM

لا عمّو شغلتها بسيطة! وين بتروح حاملات الطائرات الأمريكية، بلحق "الجهاد"! الوضع متأزم مع الصين، ولكن أمريكا لا يمكنها مواجهة الصين عسكرياً، فتستعين بالإرهاب، كما هو الحال في العراق، وسوريا، وأفغانستان، وليبيا، والقائمة تطول! القصة المعتادة هي تحريك المكون المسلم، السني تحديداً، عبر أموال خليجية وسلاح أمريكي، وخلق جماعات إرهابية يتنكرون لها في الظاهر، بينما هم الأب الشرعي لهم، ليبرروا وجودهم العسكري في تلك المنطقة. الجماعات الإرهابية تستمر بإستنزاف مجتمعاتها بالدمار تحت مسميات حقوقية مختلفة!

13) تعليق بواسطة :
05-11-2015 04:01 PM

يا الله شو في ناس ليس لها من انسانيتها الا شكل الانسان بداخله حجر صوان وعقله عبارة عن لوح خيزران معتز متعصب باصله وفصله ناسيا انه الى الموت سائر وفي الحفرة داخل والى الله قائم فاين يا ذا الحسب حسبك ويا ذا الاصل اصلك ليس لك الا نافع عملك طيب قولك اتؤيد المظلوم على الطالم ويحك بل ويلك عندما تقف امام الجبار ويسألك عن اخوانك المسلمين: عبدي ايدت ظلم الظالمين على اخوانك المسلمين فترد يا رب نعم فالارض ارضهم والبلد بلادهم سنرى يومها ويراثو يقف امام الله مدافعا عن المؤيدين له في قتل المسلمين ويقول ؟

14) تعليق بواسطة :
05-11-2015 06:32 PM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012