أضف إلى المفضلة
الإثنين , 20 أيار/مايو 2024
الإثنين , 20 أيار/مايو 2024


شهيد و3 إصابات خطيرة بقصف إسرائيلي ضدّ قطاع غزة

14-01-2016 01:23 AM
كل الاردن -
تواصل المشهد الدمويّ في الأراضي المحتلة، أمس، مع استشهاد شاب فلسطيني وإصابة ثلاثة آخرين بجراح بليغة لدى انفجار قذيفة مدفعية أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اجتياحها قطاع غزة، وسط تهديد بتوسيع نطاق عدوانها حدّ الحرب.
وشرعت معاول الاحتلال ودباباته العسكرية بالتوغل مبكراً ضمن ساحة القطاع وتجريف الأراضي المحاذية للشريط الحدودي، تزامناً مع القصف الصاروخي وإطلاق البحرية الإسرائيلية لثلاث قذائف صوب المنطقة المستهدفة، شمالي غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
في حين وجهّت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران قذائفها نحو قوارب الصيادين الفلسطينيين في عرض بحر غزة، من دون وقوع إصابات أو أضرار.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أشرف القدرة إن 'الشاب الفلسطيني موسى زعيتر (23 عاماً) استشهد نتيجة إصابته بشظايا القصف الإسرائيلي، فيما أصيب ثلاثة آخرون بنيران قوات الاحتلال شمال القطاع، حيث وصفت جراحهم بالخطيرة، ونقلوا على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج اللازم'.
وزعمت المواقع الإسرائيلية الالكترونية بأن 'قوات الجيش استهدفت بقصف مدفعي خلية فلسطينية خلال محاولة عناصرها زرع عبوات ناسفة قرب السياج الأمني المحيط بشمال قطاع غزة'، على حدّ قولها.
ونقلت عن لسان الناطق باسم قوات الاحتلال 'أفيخاي أدرعي'، قائلاً إن 'سلاح الجو الإسرائيلي، بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي 'الشاباك'، استهدف خلية زرعت عبوة ناسفة وخططت لتفجيرها بدورية بالقرب من الجدار الأمني شمال غرب قطاع غزة'، وفق مزاعمه.
تلا ذلك صدور تعليمات مشددة من قبل الحكومة الإسرائيلية إلى المستوطنين القاطنين في محيط غزة لأخذ الحيطة والحذر، تحسباً لرد متوقع على عملية القصف.
من جانبه، حمّل المتحدث باسم حركة 'حماس'، سامي أبو زهري، 'سلطات الاحتلال مسؤولية العدوان ضدّ قطاع غزة'، محذراً من 'استمرار العدوان الإسرائيلي ضدّ الشعب الفلسطيني'.
فيما نعت 'كتائب شهداء الأقصى' التابعة لحركة 'فتح'، الشهيد الفلسطيني موسى زعيتر من مخيم جباليا بالقطاع، ودعت إلى المشاركة الواسعة في مسيرة تشييعه، التي انطلقت أمس، وسط هتافات آلاف المشاركين 'بالانتقام لدمائه'، و'الردّ على جرائم الاحتلال ضدّ الشعب الفلسطيني'.
وباستشهاد زعيتر؛ يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا، منذ بداية تشرين الأول (أكتوبر) الماضي في قطاع غزة، إلى 23 شهيداً فلسطينياً.
بموازاة ذلك؛ شيّع آلاف الفلسطينيين في مختلف الأراضي المحتلة جثامين خمسة شهداء ارتقوا بنيران قوات الاحتلال مؤخراً، إلى جانب شهيد قطاع غزة، وسط مطالبات 'بالردّ على جرائم الاحتلال'، و'بتدخل المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي المرتكب ضدّ الشعب الفلسطيني'.
وانتشرت مواكب تشييع جثامين شهداء الوطن المحتل في كل من شمال الخليل، وبيت لحم، ورام الله، وقطاع غزة، وعرعرة.
وعمّ الإضراب الشامل بلدة سعير وقرية الشيوخ، بالخليل، بناء على دعوة القوى الوطنية والإسلامية، غداة تشييع آلاف المواطنين لجثماني الشهيدين أحمد كوازبه (23 عاماً) وعدنان المشني (17 عاماً)، اللذين استشهدا أول أمس برصاص الاحتلال.
فيما اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين في مخيم عايدة وعند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، حيث أطلق الاحتلال خلالها وابلاً من قنابل الغاز المسيّل للدموع والرصاص المطاطيّ تجاه المتظاهرين المتصدّين لعدوانه، مما اسفر عن وقوع عشرات الإصابات بين صفوفهم.
وسعت قوات الاحتلال إلى قمع الجماهير الغفيرة المشاركة في تشييع جثمان الشهيد سرور أحمد أبو سرور (21 عاماً)، الذي ارتقى، أول من أمس، بنيران الاحتلال في مدينة بيت جالا خلال طريقه إلى جامعة القدس المفتوحة.
وردد المشاركون في التشييع هتافات تندد بالاحتلال، وتطالب 'بالردّ على جرائمه' و'بالوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الفلسطيني'، الممتد منذ العام 2007.
فيما شيّع آلاف المواطنين جثمان الشهيد مصطفى الخطيب (17 عاماً) في مدينة رام الله، عقب احتجازه لدى سلطات الاحتلال قرابة 90 يوماً، أسوة بتشييع أهالي قرية عرعرة لجثمان الشهيد نشأت ملحم (31 عاماً) منفذ عملية 'ديزنغوف' في الكيان الإسرائيلي.
على صعيد متصل، اقتحم المستوطنون المتطرفون، أمس، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، تحت حماية قوات الاحتلال.
وقام المستوطنون بتنفيذ جولات استفزازية داخل أرجاء المسجد، إلا أن المصلين وطلبة العلم وحراس الأقصى تصدّوا لعدوانهم بهتافات التكبير حتى تم طردهم من المسجد.
من جانبها، طالبت القوى الوطنية والإسلامية 'بالحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال المتمثلة باستهداف المقدسات، وأبرزها المسجد الأقصى المبارك، والإعدامات الميدانية، وهدم منازل المواطنين'.
ولفتت، في مؤتمر صحفي عقدته بالقدس المحتلة أمس، إلى 'ما تتعرض له مدينة القدس من تطهير عرقي وإجراءات إسرائيلية مخالفة لكافة القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية'.
فيما أكد مدير عام وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية أحمد الرويضي، ضرورة 'توجيه الأنظار إلى القدس، وفضح ما يجري فيها من اقتحامات للاقصى، واستهداف للمصلين واعدامات ميدانية، واحتجاز للجثامين، وهدم منازل المواطنين بينهم منازل ذوي الشهداء'.
ودعا 'العالمين العربي والإسلامي إلى تبني الموقف الفلسطيني بعقد مؤتمر دولي لإنهاء احتلال، والذي دعا إليه الرئيس محمود عباس مؤخراً'.
وحث على 'دعم صمود الشعب الفلسطيني في القدس لتثبيتهم في أرضهم ومواجهة آلة الاقتلاع والتهجير والتطهير العرقي الإسرائيلية'.
من جهته، طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تيسير خالد 'بتنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني، في آذار (مارس) الماضي، و'تنفيذية المنظمة'، بوقف التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال وإنهاء الاتفاقيات الاقتصادية والسياسية الموقعة بين الطرفين'.
وأوضح، في تصريح أمس، أهمية 'وحدة الموقف من الهبة الجماهيرية وتسليحها ببرنامج سياسي وتطويرها نحو انتفاضة شعبية شاملة، وإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة
الوطنية'.
ودعا إلى 'اجتماع الإطار القيادي الفلسطيني المؤقت (لجنة تفعيل وتطوير المنظمة) لبحث تشكيل حكومة وحدة وطنية تحضر لانتخابات رئاسية وتشريعية، فضلا عن عقد المجلس الوطني بمشاركة جميع القوى السياسية والمجتمعية الفلسطينية'.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-01-2016 12:10 PM

هنا
هنا لم نسمع معلقي الإسلام السياسي
يعلق ويبذر فلسفاته الهلاميه والفراغيه من مضامينها
لماذا هنا لا يقف الحلف السعودي القطري التركي والجامعه العربيه السني لنصرة أهل السنة في غزة ؟!
يلا زعبروا وإصرخوا وإلطموا كالشيعة كما لطمتم مع مضايا
وإلا أهل غزة هندوس كفره أو مرتدين
هل رأيتم كم أنتم تقزمون أنفسكم
ألم تعلن شيوخ السعوديه وقطر والإخوان الحرب على روسيا
هيا إعلنوا الحرب على إسرائيل
إذن نتنياهو حبيبكم وعزيزكم وتقيمون معه غرف عمليات لمحاربة أعداء إسرائيل
وغزة من أعداءكم جميعا لهذا تسكتون
وتجف الحلوق

2) تعليق بواسطة :
14-01-2016 08:10 PM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012