تمكنت لجنة الصحة والسلامة العامة في مادبا من ضبط 'برك كبيرة من مادة الزيبار' بوادي الحبيس جنوب مدينة مادبا، مهددة المياه الجوفية بالمنطقة وآبار الهيدان المصدر المائي الوحيد للمحافظة وما حولها.وشكل لجنة مشتركة تضم اعضاء من محافظة مادبا بالتعاون مع متصرفية الجيزة التابعة لمحافظة العاصمة للكشف على الكارثة البيئية في المنطقة.ويشارك في اللجنة جهات ادارية وامنية وشرطة البيئة ولجان الصحة والسلامة العامة من مادبا والجيزة للكشف على كافة معاصر الزيتون بالمحيط لضبط الصهاريج التي تنقل تلك المادة إلى المصبات المائية القريبة من السدود والأحواض المائية في محافظة مادبا بحسب مصدر مخول .واضاف المصدر المخول الى انه سيتم الكشف كافة مجريات التجاوزات في هذه القضية الخطيرة لاتخاذ الاجراءات اللازمة بحق المتسببين وايداعهم للجهات القضائية والتخلص من تلك الكميات الضخمة بتلك المنطقة .وبين رئيس قسم الرقابة على الغذاء والدواء في صحة مادبا الدكتور محمد الشوابكة أن مادة الزيبار تشكل خطرا على المياه الجوفية والسدود والمصبات المائية.وأضاف أن هناك مكبات خاصة لتلك المادة الملوثة والخطيرة بعيدة عن المصبات المائية والأحواض المائية القريبة من السدود للتخلص منها بأحدث الطرق.وبين مدير زراعة مادبا المهندس بدر السعايدة أن المادة تؤدي الى تلوث للمخزون المائي في الآبار الارتوازية والسدود المائية وتعتبر مادة خطيرة على المياه والمياه الجوفية ،مضيفا انها تؤدي الى تلويث المياه الجوفية.