باختصار شديد الاسمنت مادة محتكرة ولا يجرؤ احد الاقتراب منها ’معظم ادوات الانتاج انخفض سعرها الى اقل من النصف وبقى الاسمنت ثابتا سعره او يرتفع فى حين ان الدول الصناعية انخضت جميع منتوجاتها وهى التى تستورد كل شى وتدلل عمالها كما تدلل هولندا بقرها حين حلبها بالمسيقى وغيرها

الان صارت اسعار المحروقات لا علاقه لها باسعار الاسمنت والحديد !
الا يكفي استخفاف بالعقل والوطن والمواطن؟
واين الحكومه من هذا التلاعب والانفلات
واين رعايه المواطن؟
لا حول ولا قوه الا بالله
لك الله ايها المواطن

والالبان

السبب الرئيسي بعدم انخفاض الاسعار هو وجود كارتيل احتكاري محكم لهذه السلعة بين اصحاب المصانع ،حيث يتم تقسيم الحصص الانتاجية بين اصحاب المصانع والكل ملتزم بها حفاظاً على الارباح العالية جدا رغم الانخفاض الشديد للمحروقات ، وبسبب ضعف وزارة الصناعة والتجارة وضعف علحكومة بشكل عام
واذكر انه قبل ثلاثة اعوام اختلف التجار المحتكرون فيما بينهم ،واصبحت المنافسة هي السائدة ووصل سعر طن الاسمنت الى خمسين دينارا ،أي اقل من نصف السعر الحالي ،ومع ذلك كانوا يجنون الارباح ايضا
الخلاصة المواطن هو الضحية دائما

صناعة الاسمنت والحديد فيها ارباح بعشرات بل بمئات الملاين وهما محتكرتان ولو فعلا اردنا ان نسترد ونورد لخزيه الدوله ايرادات حقيقة لدققنا على هذان القطاعان لوجدنا كم من الظرائب والاموال العامة غير الظاهرة نتيجة اخفاء الارقام الصحيحة عن لجان التدقيق واللة اعلم

من اشتروا الاسمنت والفوسفات والبوتاس وغيرها من الثروات الطبيعية الأردنيه , هم أحرار بما اشتروا وأحرار بتسعير المنتجات ... من اجبركم على البيع
يمكن تنزانيا لها دور وشبيهاتها

طن الاسمنت بكل دول الجوار ب46 دينار
وقبل ينسى الشعب عندما جا الراجحي بمصنع الاسمنت للاردن اصبح يبيع الاسمنت بنصف قيمه المصانع الاخري لانه يحضر الوقود من السعوديه وكان سعر البرميل ائنذاك 64 دولار وطن الاسمنت كان ب53 دينار لكن الفاسدين الذين تعودو على الربح الفاحش بحجه ان النفط ب64 دولار و ادعو هذا يسبب لهم خساره
كيف الان النفط ب28 دولار والاسمنت بثلاث اضعاف السعر من يلجمكم ايها التجار ولماذا الاصار على الجشع والكذب والنهب
اين الحكومه؟؟؟