|
|
|
الأحد , 26 أيار/مايو 2024
شاهد عيان
بقلم : ماهر ابو طير 19-02-2016 09:31 AM في مخيمات الفلسطينيين في العالم الاف الشهود، ممن عاينوا نكبتي 48 و67، وهؤلاء شهود عيان، قابلتهم فضائيات كثيرة، وكتب كثيرون شهاداتهم، عن ايام النكبات. لكنك لو سألت مئات الاشخاص عما يعرفون من هذه الحكايات، لاكتشفت ان اغلبهم، لايعرف سوى عموميات، لان ضخ الاعلام الجائر، لم يترك مكانا في الذاكرة لهذه الحكايات، هذا اضافة الى غياب الكتب والمجلات والصحف التي تنعش الذاكرة حول اختطاف فلسطين، فيما الفضائيات تتناول القضايا بشكل وثائقي، في المناسبات فقط. حجم الغياب خطير، وشهود العيان، يرحلون يوما بعد يوم، ولاجهد عربيا او اسلاميا او فلسطينيا، لتوثيق هذه الشهادات، ولو ذهبنا الى اي مخيم في الاردن او فلسطين او لبنان او سورية قبل اختطافها هي الاخرى، لتعرفنا على مئات الاسماء التي تبلغ من العمر الان، مبلغا، وقد شاهدت بأم عينيها النكبة والاحتلال والترويع، ولكل واحد قصته التي تختلف عن الاخرى وتستحق الرواية. الصهاينة، سربوا روايات مهينة للفلسطينيين، بقصد تلطيخ سمعتهم، قالوا انهم فروا من الاف القرى، ولم يحاربوا، وقالوا ايضا انهم باعوا ارضهم، والكارثة ان بعض العرب يجد في الرواية الصهيونية، مخرجا من مسؤوليته، ويشارك عن عمد في تبنيها، ليهين الفلسطينيين ايضا، باعتبارهم جبناء وخونة. لم يقل احد في وجه هؤلاء الرواية الاصلية، اذ كان الفلسطينيون بلا سلاح نهائيا، وحين خرجوا من قراهم وتركوا ارضهم، خرجوا صيانة لاعراضهم، التي اعتدى عليها الاحتلال، ولان الوعي انذاك كان مشتتا بفعل غياب المعلومة، وغياب القيادة، وغياب القوة، اعتقد كثيرون ان اليهود يغتصبون كل فلسطينية، فكان العرض اغلى من الارض، والخروج صيانة للعرض، حتى تنتهي الكارثة بعد ايام، ويعودون. بل ان العرب ساعدوا في التضليل الاعلامي، حين قالوا للناس، انها بضعة ايام ويعودون، وكأنهم شجعوا هؤلاء على الخروج مؤقتا، فأكتشفوا الخديعة لاحقا، ومازالوا ينتظرون. ليست دعوة لتبرئة شعب، لكنها دعوة للتوثيق، سماع شهود العيان، ونريد جهدا كبيرا جدا، ممولا ماليا، لنسمع ونقرأ الاف الشهادات الفردية والعائلية، من اجل ايصالها لهذه الاجيال، التي لاتعرف الا القليل من التفاصيل. ادامة الارتباط بفلسطين، ليس مجرد شعار، ولا تمني، هذه ادامة بحاجة الى جهد، ولعل الصحف العربية مطالبة ايضا، بنشر حلقات يومية او اسبوعية تحت عنوان «شاهد عيان» للاجئ او للنازح، من اجل ان يروي حكايته، ومن اجل تعزيز الرواية بالتفاصيل،بدلا من محو الروايات الاصلية، وترك ذهنية الشباب ذكورا واناثا، للتعبئة باي بديل تافه. شهود العيان، يغيبون اليوم، وتضيع حكاياتهم عن فلسطين القضية، في مجالسهم العائلية، التي تتداول القصص الصغيرة هنا وهناك، دون توثيق، او تسجيل او كتابة، او اي شكل من اشكال الارشفة، والمؤكد ان كل المحاولات في هذا الصدد جيدة، لكنها غير كافية. شهود العيان، لن ينتظرون طويلا، وسنصحو على اجيال، لم تعرف فلسطين ابدا، وتسمع عنها، وهذا هو الخطر الكبير، الواجب تجنبه مبكرا، اذا كان لدى احدنا نية خالصة لله.
التعليقات
1) تعليق بواسطة :
19-02-2016 01:12 PM
عندما نراهم يطالبون بحقوق سياسية ،ويريدون برلمان واعيان ونواب ووزراء وضباط بالشرطة ،فأعلم أن هذه الفئة باعت فلسطين ،وإن لم تكن باعتها فقد نسيتها او تناستها وتبحث عن منطقة فراغ تمارس فيه السلطة ،وخاصة اذا وجدوا دعما من مسؤولين وسيدات يتبوأن موقع المسؤولية ،خدمة لمشروع بني صهيون في المنطقة!!!!!!
2) تعليق بواسطة :
19-02-2016 02:46 PM
مجازر اليهود في فلسطين /الحلقه الأولى
3) تعليق بواسطة :
19-02-2016 02:48 PM
فلسطين وخاصة من دول أوروبا بحجة معاداة الساميه حيث كان اليهود مكروهين في أوروبا لإقامة الوطن اليهودي تحقيقاً لوعد بلفور الذي كان قد صدر من وزير خارحية بريطانيا اللورد بلفور في 2/11/1917 ، وتدفق اليهود على فلسطين من كل المعابر وبالجماعات ، وعملوا فور وصولهم وبمساعدة بريطانيا بالأستيلاء على الأراضي وإقامة معسكرات للتدريب العسكري فكان كل يهودي بمثابة عنصر في العصابات اليهوديه المسلحه من قبل الجيش البريطاني ، ثم أخذت هذه العصابات بالأعتداء على الفلسطينيين أصحاب الأرض والبلاد وأراضيهم ومزارعهم
4) تعليق بواسطة :
19-02-2016 03:17 PM
تفكير د.العتوم كتفكير الوطنيين والاحرار في بداية الخمسينات عندما اغلقوا المخيمات وبداخلها اللاجىء الفلسطيني وتركوه دون بني تحتيه اوخدمات كي تبقى فلسطين والعودة إليها هي هدفة الاول، هذا الفكر المعلب ما زال من ثمانين عام ، يا رجل ..... تريد لهذا النازح ان يعيد فلسطين من داخل البراكيه التي يعيش فيها. في الوقت الذي كل ازعماء العرب واولهم الفلسطيني باعو فلسطين . ........
5) تعليق بواسطة :
19-02-2016 08:29 PM
لمن يريد الخقيقة عن قصة الأراضي واليهود في فلسطين إبحثوا كيف نشأت 0(المنتفيوري) في القدس الغربية و(بتاح تكفا) في جوار يافا
6) تعليق بواسطة :
19-02-2016 10:25 PM
وممتلكاتهم أمام نظر الجيش البريطاني الذي كان يمدهم بالسلاح ويمنع على الفلسطيني حمل أي نوع من السلاح حتى السكين ، ومن أهم هذه العصابات اليهوديه الأرهابيه الهاجاناه ، الأرجون والبالماخ وتمثلت أعمال هذه العصابات الأرهابية الأجرامية ضد الشعب الفلسطيني بالقتل والذبح والمتفجرات ، وكانت نتيجة هذه الأعمال القتل الجماعي الذي لايفرق بين النساء والرجال أو بين عجوز وشاب وطفل
7) تعليق بواسطة :
19-02-2016 10:26 PM
، وهنا وحتى لاتسقط أو تمسح هذه العمليات الأجراميه والمجازر البشريه من عقول أبناء أمتنا العربيه وخاصة الفلسطينيين منهم الذين يطبلون ويرقصون على معزوفة السلام وأنغام المفاوضات مع عدو لابعرف إلا الغطرسه ولايعترف إلا بما يخطط له لإكمال حدوده كما في مخططه الصهيوني من النيل الى الفرات ولايؤمن إلا بعقيدته وما جاء في بروتوكلات حكماء صهيون بأنهم هم الجنس السامي من البشريه ويحق لهم إستعباد وقتل باقي السلالات البشريه ، هذا العدو لايستجيب إلا بالقوه وبالقوه فقط ، وجب التذكير بهذه المجازر
8) تعليق بواسطة :
19-02-2016 11:15 PM
وهنا نذكر المجازر ضد الفلسطينيين من عام 1936 وهو عام إنتفاضة الشعب الفلسطيني ضد الجيش البريطاني حتى عام 1956 حيث قامت بريطانيا وفرنسا والكيان الأسرائيلي بشن العدوان الثلاثي على مصر وقطاع غزه )
9) تعليق بواسطة :
19-02-2016 11:16 PM
3 ـ 27/5/1938 مجزرة سوق حيفا وسقط فيها 47 شهيد
10) تعليق بواسطة :
19-02-2016 11:18 PM
7 ـ 20/6/1947 مجزرة سوق حيفا 78 شهيد و 24 جريح
11) تعليق بواسطة :
19-02-2016 11:20 PM
12 ـ 30/12/1947 مجزرة الشيخ بربك /حيفا 40 شهيد
12) تعليق بواسطة :
19-02-2016 11:21 PM
18 ـ 16/1/1948 مجزرة عمارة المغربي /حيفا 31 شهيد و 60 جريح
13) تعليق بواسطة :
19-02-2016 11:22 PM
24 ـ 13/3/1948 مجزرة الحسينيه /الحوله 30 شهيد
14) تعليق بواسطة :
19-02-2016 11:23 PM
30 ـ 13/4/1948 مجزرة اللحون /جنين 13 شهيد
15) تعليق بواسطة :
19-02-2016 11:24 PM
37 ـ 14/5/1948 مجزرة ابوشوشه /الرمله 60 شهيد
16) تعليق بواسطة :
19-02-2016 11:25 PM
44 ـ 30/10/1948 مجزرة عيلبون 14 شهيد
17) تعليق بواسطة :
19-02-2016 11:26 PM
49 ـ 30/12/1948 مجزرة الصفصاف /صفد 14 شهيد
18) تعليق بواسطة :
19-02-2016 11:27 PM
53 ـ 6/1/1952 مجزرة بيت لحم 6 شهداء
19) تعليق بواسطة :
19-02-2016 11:28 PM
61 ـ 15/4/1956 مجزرة غزه 62 شهيد
20) تعليق بواسطة :
19-02-2016 11:29 PM
هذا هو طبع اليهود الطرق لديهم كثيره لتحقيق اهدافهم فغير المكر والخداع والمؤامرات أيضاً الأغتيال والمجازر والمذابح الجماعيه ، وبعد كل هذا تمد العروبة أياديها مستجدية السلام من عصابات الأجرام والأرهاب عبر التاريخ .
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق