قال الناطق الاعلامي في وزارة التنمية الاجتماعية فوازالرطروط «ان لجان مكافحة التسول تعاملت مؤخرا مع حالة غريبة واستثنائية لفتاة تبلغ من العمر ستة عشر عاما ضبطت وهي تتسول في احدى مناطق العاصمة لتجمع المال لوالدها لشراء المخدرات».

واضاف الرطروط «للرأي»: الملفت للانتباه بحالة الفتاة والمؤلم انسانيا ان الفتاة تتعاطى المخدرات مع ابيها الذي قام بالاعتداء جنسيا عليها حيث تعاني الاسرة من التفكك الاسري.

واشار الى ان الوزارة قدمت المساعدة والدعم والتاهيل للفتاة من خلال مؤسساتها وبقيت الفتاة تتلقى هذه الخدمات لمدة ثلاثة شهور في حين احيلت قضيتها للقضاء.

واعتبر الرطروط هذه الحالة من الحالات الغريبة والاستثنائية في التسول التي تندرج تحت مسمى استغلال الاسر لابنائها وبناتها ودفعهم للتسول وحرمانهم من حقوقهم بالتعليم والعيش باجواء امنة مستقرة لا تتوفر في الشوارع.

واكد ان لجان مكافحة التسول سبق لها ان تعاملت مع اطفال وفتيات متسولين بضغط من اسرهم لمساعدتها ماديا الا ان حالة الفتاة هذه تعد من الحالات الغريبة التي يكون هدف التسول بها شراء المخدرات لتدفع الفتاة ثمن تسولها بادمانها على المخدرات والاعتداء عليها.الرأي