لاندري هل مايتكلم عنه مدير المصفاة شيء ايجابي ام سلبي نوعية الديزل المستعمل في الاردن او الذي يخرج من المصفاة من أسواء انواع الديزل يخرج من عوادم السيارات له رائحة كرائحة مياه الصرف الصحي والمجاري ونسبة مساهمتة في امراض السرطان 90% !!!
لو انك عطوفتك في دوله اروبيه كان انت وكل موظفينك في السجن كون مخرجات انتاج شركتكم غير مطابق للمواصفات العالميه ومضر لانسان والحديد
مدام بدك تتشاطر على المستورد واجى احسن من ما طلبت حسن انتاج شركتك وشوف وين الخلل وعالجه
التوصيف للديزل المستورد مقارنا بالديزل "البلدي" كمن يقول للغريق "خذ يدي" بدلا من "هات يدك" - تنميق للالفاظ لتحويل النظر عن الحقيقة المرة. فالمحروقات عندنا تصلح للاستخدام كمبيدات حشرية. لكي تتبين خصائص المحروقات "البلدية" استمع للمحرك عندما يعزف سيمفونيات عجز عنها "باخ وتشيكوفسكي" وعندما تجد أنك بحاجة للركاب لدفع المركبة بدلا من ركوبها مقارنة بالمحروقات المستوردة أو على الأصح "المهربة".
أخشى ان هذا الوقود المستورد سيباع على أنه بنزين طائرات أو سيتم خلطه بالديزل المحلي لتحسين مواصفاته
واخيرا والحمدالله يبدو اننا سوف نتخلص من الديزل الذي يحتوي على 10000 جزء بالمليون كبريت ويسبب الموت البطيء للأردنيين ويتلف مركباتهم علما بان المواصفة الأردنية دخلت حيز التنفيذ منذ شهر أيار 2005. فمن يتحمل تبعات هذا التأخير؟
جودة الديزل تقاس بنسبة ما يحتويه من ثاني أكسيد الكبريت. (SO2 )،المواصفة العالمية لا تتجاوز 1000 جزء لكل مليون جزء ، فما هي مواصفة الديزل الاردني الجديد....!!؟؟نريد أرقام لا كلام انشاء....
م . اسماعيل العطيات
نائب رئيس اتحاد الجمعيات البيئية الاردنية .
وهذا مايشير الى ان هناك بقية من الرجال الصالحين الصادقين الذين يرفضون تلقي الرشاوي لتمرير البضائع الفاسدة والله اعلم
نحن في ازمة تربيه وسوء الائئتمان اذا الديزل الاردني سبب امراض للسرطان وسبب للوفيات ياترى من المسؤول هل المسؤول عن المصفاه ام رئيس الوزراء ام من ياترى .... لن تجد لهذا جواب حتى قيام الساعه وعندها سنتفاجىء بالخفايا وما لم يخطر على قلب بشر .... تمتعوا بالامن فهذا كافي والحمد لله على شم الهواء والمشي على الرجلين
بلموا فلوس ومصاري وارباح والمصفاة العمر الافتراضي الها انتهى من اربعين سنة ..
للأسف التعليقات أعلاه تدل عن عدم معرفة الكثيرين بواقع مايجري، إذ أن قرار إنتاج ديزل مطابق للمواصفات ليس بيد المصفاة بل بيد الحكومة ...والسبب أن معظم أرباح المصفاة من التكرير تأخذها الحكومة ولايبقى شيء لشراء أجهزة تنقية الديزل والبالغة كلفتها 280 مليون دينار. فمثلا تظهر النتائج الأولية لميزانية المصفاة لعام 2015 ( والمشورة على موقع سوق عمان المالي في 18/2/2016 ) أن أرباح المصفاة من التكرير بلغت 315 مليون دينار، ولكن تم سحب 300 مليون دينار من هذه الأرباح وقيدها لصالح وزارة المالية (يتبع)
وبالتالي فإن مايتبقى للمصفاة من أرباح التكرير (محددة وثابتة على مبلغ 15 مليون دينار سنويا بموجب قرار حكومي ) لايمكنها من شراء أجهزة تنقية الديزل والبالغ كلفتها 400 مليون دولار (أي 280 مليون دينار).تستطيع المصفاة شراء هذه الأجهزة وحل مشكلة الديزل بارباح سنة واحدة فقط ، ولكن المشكلة هي في القرار الحكومي اللذي يأخذ معظم ارباح التكرير ويبقي على 15 مليون دينار فقط وبالتالي يمنع تحديث المصفاة من خلال أرباحها الذاتية ويمكنها من شراء الأجهزة والمعدات اللازمة لذلك.