أضف إلى المفضلة
السبت , 18 أيار/مايو 2024
السبت , 18 أيار/مايو 2024


إكتشاف آثار ضخمة جديدة في البتراء .. صورة

09-06-2016 07:46 PM
كل الاردن -

ساعدت الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار بالكشف عن منصة إحتفالية ضخمة تقع بالقرب من مركز المدينة البتراء.

لقد تم إكتشاف نُصب تذكاري هائل يختبئ في إحدى أهم مواقع التراث العالمية وهي البتراء، وفقاً لدراسة نُشرت مؤخراً في نشرة للمدارس الأمريكية للأبحاث الشرقية.

العالمة سارة باركر من 'ناشيونال جيوغرافيك' وكريستوفر تاتل المدير التنفيذي لمجلس مراكز البحوث الأمريكية في الخارج قاموا بإستخدام صور عالية الدقة من الأقمار الصناعية تتبعها عمليات مسح للموقع عن طريق طائرات بدون طيار لتحديد مكان النصب وتوثيق المعلومات.

وافاد الباحثون أن النصب الأثري قد يصل حجمه إلى حجم حوض سباحة الألعاب الأولمبية على مرتين وأكثر، وهو يقع بالتحديد على بعد 800 متر إلى الجنوب من المدينة القديمة .



المنصة الأثرية الهائلة لا توازي أي هيكل آخر في البتراء

البتراء مدينة القوافل تقع جنوب الأردن، وهي عاصمة قبيلة عربية تعرف بالأنباط تأسست على الأرجح قبل الميلاد في منتصف القرن الثاني، بعد أن تم إهمال هذا الموقع في نهاية الفترة البيزنطية في القرن السابع بعد الميلاد.

مئات الآف من السياح يزورون هذه المدينة المنحوتة داخل الحجر الرملي الأحمر من كل عام .

تغطي مدينة البتراء مساحة حوالي 102 ميلاً مربعاً، ولكن تشمل وسط المدينة مساحة 2.3 ميل مربع.

كما إتضح من الإكتشافات الأخيرة أن المناطق النائية، التي تقع إلى الجنوب من مركز المدينة القديمة البتراء منذ وصول المستكشف يوهان بوركهارت عام 1812 ميلادي لا تزال ضمن الإستكشافات الجديدة المستمرة في جميع أنحاء المناطق الحضرية.

يتكون الهيكل الذي أكتُشف حديثاً من حوالي 184 – 161 قدم أي ما يقارب (49 – 56) متر، كما يرافق المنصة الهائلة منصة أصغر حجماً مصنوعة من البلاط، كما يتكون الجانب الشرقي من المنصة الدخلية من صف أعمدة يتوج الدرج الأثري الضخم، ويرافق المنصة بناء صغير يتراوح حجمه حوالي 28 – 28 قدم (8.5 – 8.5 متر) بين الشمال والجنوب على قمة المنصة الداخلية إلى الفتحة التي تقابل الدرج.

هذه المنصة المفتوحة الضخمة ذات الواجهات الهائلة لا يوازي حجمها أي أبنية أخرى معروفة في البتراء، وقد كانت مهمة هذه المنصة على الأغلب هي الإحتفالات والتي قد تجعلها ثاني أكبر منطقة مرتفعة بعد المعبد المعروف في البتراء.

الإكتشاف الجديد نصب تذكاري فريد في السنوات القادمة

في حين أنه لم يتم الحفر بعد للوصول إلى هذا النصب الضخم إلا أن التوقعات الأولية تشير إلى أن تاريخه يعود إلى قبل الميلاد أي في منتصف القرن الثاني في بداية ظهور الأنباط .

بملاحظة العالم تاتل فقد بُنيت معظم المعالم التي نراها اليوم في البتراء مثل الخزنة والمعبد في نهاية القرن الأول قبل الميلاد وخلال بداية القرن الثاني أي ما أثبت أن المدينة كانت موجود بالفعل منذ قرن أو أكثر بحلول ذلك الوقت، مما منع من إكتشاف النصب التذكاري الجديد في السنوات الأولى في المدينة.

أشار العالم تاتل في وصفه عملية البحث التي تمت عبر الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار والتي ستوفر لعلماء الآثار وجهات نظر جوية واسعة النطاق التي ستمكنهم من معرفة على آثار أقدام داخل المباني القديمة ومن ثم مقدرتهم على فهم كيفية ربط المعالم التاريخية ببعضها البعض عبر المناظر الطبيعية.

يقول العالم والباحث تاتل: 'أنا متأكدً أنه وبعد قرنين من البحث المتواصل في البتراء كان هنالك شخص ما يعرف أن هذا الموقع كان هناك، ولكنه لم يتم عمل دراسة مكتوبة تؤكد ذلك' كما يضيف قائلا: 'لقد عملت في البتراء لمدة 20 عاماً وكنت أعرف أن شيئاً ما كان هناك ولكن من المؤكد أنه لا بد أن يكون شيئاً قانونياً يطلق على هذا الإكتشاف '.وكالات

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-06-2016 10:05 PM

.
-- البتراء هي "قادش فران" وبنيت عام 4100 قبل الميلاد أي عمرها ستة الاف ومائه عام

-- أقيمت بها أول جامعة بالعالم عام 850 قبل الميلاد من حوالي ثلاثة الاف عام

-- هنالك الكثير الكثير عن تاريخ"هام جدا"للبتراء مرتبط بالحاضر ولا يشير إليه أحد الا نادرا , فهل التعتيم مقصود..!!

.

2) تعليق بواسطة :
09-06-2016 10:38 PM

وضح اكثر

3) تعليق بواسطة :
09-06-2016 10:50 PM

وعندنا دائرة الاثار وعندنا وزارة السياحة والاثار...وعندنا وعندنا...بدري يكثر خير الاقمار الصناعية والطائرات بدون طيار وجماعتنا نايمين بالعسل...والله يجب ان يتم الاستغناء عن كل منسوبي دائرة الاثار ووزارة السياحة والاثار وتقديمهم للمحاكمة على هذة الخبرية.

4) تعليق بواسطة :
09-06-2016 11:14 PM

الى رقم 1
نحن الزمن بدأ عنا منذ "الثورة العربية الكبرى" وما قبل ذلك لا قيمه له.

إسأل طلاب مدارسنا و جامعاتنا عن تاريخ البتراء و جرش و أم قيس و الحضارات التي سكنتها و ستجد انهم لا يعرفون شئ

5) تعليق بواسطة :
09-06-2016 11:23 PM

اخي المغترب اردننا الغالي هو عروس المشرق العربي وهو مزيج من عشائرية بنغازي الغالية ومدنية فينيقيا لبنان الشقيق انه حالة نادرة وينطبق عليه الي مابعرف الصقر بشويه ولكنه ظلم من بعض ادبيات اليسار الطفولي والستاليني الميكانيكي الجامد عقائديا الذي لا يقل تخلُّفا عن التاسلم السياسي فتلك الادبيات افترت على اردننا الغالي بهتانا بغير علم وادعت عدم وجوده انه كيان ولكن لأعجب بالانسان اذا كان تحجره ظن بربه بغير علم فلما لأيظن بوطننا الغالي بغير علم فأشد الناس رأفة عالم بين جهلاء ولَك احترامي اخي المغترب

6) تعليق بواسطة :
10-06-2016 02:35 AM

-- سيدي, يحتاج التوضيح لصفحات وصفحات , سأسعى لتلبية ما طلبتم على دفعات في تعليقات قادمة خاصة ما يفسر سبب إقبال بعض الباحثين اليهود على زيارة البتراء

ولإبن الجبل احترامي وتقديري
.

7) تعليق بواسطة :
10-06-2016 10:17 AM

اخي المغترب حضارة البتراء لأنقل أهمية عن حضارة مصر بل هي اهم وحتى أهل صعيد مصر لهم ارتباطات قوية مع حضارة عمون ومؤاب والأنباط والتاريخ يثبت ذلك

8) تعليق بواسطة :
10-06-2016 02:40 PM

القول بأن البتراء هي قادش فران هو تصديق للمزاعم اليهوديه بأحقيتهم فيها ,,, فهم يعتبرون قادش فران بيت الرب كما نسبوا من القول لداوود

9) تعليق بواسطة :
10-06-2016 02:43 PM

هل اصول اردنيين تعود الي الانباط ام الي عرب الجزيرة................

10) تعليق بواسطة :
10-06-2016 05:50 PM

على الاردنيين أن يكونوا منتبهين وحريصين جدا على مدينة البتراء ،كحرصهم على مدينة القدس الشريف ،فالقدس اولا والبتراء ثانيا من حيث الاهمية لدى الصهاينة ، وما تسويق اسرائيل الدائم والمستمر للبتراء في العالم ضمن منظومة السياحة باسرائيل الا تعبيرا عن معتقدات دينية اولا واقتصادية سياحية ثانيا!!!!
علينا أن نكون قلقين حقاً من الاكتشافات الجديدة ،والاطماع الصهيونية الخطيرة بمدينة البتراء ،فهم وإن لم يستطيعوا الاستيلاء عليها عسكريا، الا انهم يحاولون الاستحواذ عليها وجعلها تحت سيادتهم " سياحيا واستثماريا"!!

11) تعليق بواسطة :
10-06-2016 11:20 PM

نعتذر

12) تعليق بواسطة :
11-06-2016 07:09 PM

البتراء هي عاصمة قوم ثمود المسماة بالحجر لوقوعها في تجويف ذو مدخل ضيق تم بناؤها قبل ما يزيد على ستة الاف عام فعلياً، سكنها الانباط لاحقاً مع العلم ان الانباط هم من البدو الذين لا يعرفون فنا معماريا راقيا كما هو الحال مع ثمود، مدائن صالح الموجودة في تبوك في المملكة العربية السعودية تشبه جداً اثار البتراء و يتضح ان بناؤهما يتبع نفس الطراز المعماري.
التاريخ للاسف مزور، بحيث يحاول اليهود و اعوانهم طمس ذكر الحضارات القديمة التي نشأت جنوب الشام و شمال الحجاز لان تاريخ هذه الامم يتعارض مع التوراة.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012