أضف إلى المفضلة
الإثنين , 13 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
من هو بيلوأوسوف المرشح لمنصب وزير الدفاع الروسي نيويورك تايمز: لماذا اختار طلاب أميركا الجزيرةَ؟ "نيويورك تايمز": السنوار نجح في إحباط انتصار "إسرائيل".. وقد أصبح رمزاً لفشل حربها الأمير علي: "فيفا" تحت الاختبار لممارسة واجباته نحو حقوق الإنسان انتحار 10 ضباط وجنود اسرائيليين بوتين يغير وزير الدفاع ويبقى على لافروف انهيار عقار مأهول بالسكان في الإسكندرية وإنقاذ 9 أشخاص مؤثرون أمريكيون يعدون تقريرًا عن المواقع السياحية الأردنية حكومة جديدة بالكويت .. والأمير ومجلس الوزراء يتوليان مهام البرلمان عُطلة في 25 أيَّار بمناسبة عيد الاستقلال الملك يعزي هاتفيا رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ هزاع آل نهيان اتحاد كرة القدم يقترح تقليص أندية المحترفين ولعب 3 مراحل ولي العهد يتابع سير العمل في استراتيجية ومشاريع "العقبة الخاصة" توضيح حول فيديو منتشر لكاميرا مثبّتة على مركبة حامد العبادي يعزي بوفاة الحاجة بنا محمود الفياض الدبوش"أم غازي"
بحث
الإثنين , 13 أيار/مايو 2024


العدوان يكتب : العاطلون عن العمل والمعالجات الأمنية

بقلم : موسى العدوان
21-06-2016 04:28 PM


*وقد يدفع هذا الإجراء بعض أولئك الشباب وخاصة صغار السن، إلى التصرف بشكل خاطئ والتوجه نحو المنظمات المتطرفة لسد احتياجاتهم، وانتقاما من الجهات الرسمية لإهمالهم وسوء التعامل معهم. وفي هذه الحالة نكون قد خلقنا أعداء للوطن من أبنائه بممارسات رسمية. 


 ثنائتان هامتان وردتا في القرآن الكريم بقوله تعالى: لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4)*. صدق الله العظيم. وفي هذا المقال القصير سآخذ الثنائية الأولى المتعلقة بالجانب المعيشي، تاركا الثنائية الثانية المتعلقة بالنواحي الأمنية إلى مناسبة أخرى.

فمن المعروف أن للجوع تأثير كبير على صحة الإنسان ومعيشته، وقد يدفعه مضطرا إلى ارتكاب الجريمة لتأمين طعامه واستمرارية حياته، أو يصبر على جوعه وإذا ما استفحل الأمر ولم يجد ما يسد به رمقه قد يفقد حياته. وتأكيدا لذلك قال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ' لو كان الجوع رجلا لقتلته '. وقال أبو ذر الغفاري : ' عجبت لمن لا يجد القوت في بيته، ألا يخرج على الناس شاهرا سيفه '. أما في البيئة العسكرية فقال نابليون: ' الجيوش تزحف على بطونها '. وهذا يدلل على أهمية الطعام في استمرارية الحياة الإنسانية.

قد يكون الجوع ناتجا عن عدم توفر الطعام والشراب، بسبب الفقر والبطالة وغياب السيولة النقدية، أو بسبب حصار تفرضه جهة معادية، فتمنع وصول الإمدادات الغذائية للمحاصرين. والحالة الأولى تنطبق على سكان بعض القرى والمدن الأردنية، خاصة في مناطق الجنوب والأغوار وأطراف البادية. فهناك من يعيشون تحت خط الفقر، وبما ينعكس على خلق البطالة في مجتمعاتهم المحلية. إلا أن الكثيرون لا يجاهرون بمعاناتهم المعيشية، فتحسبهم أغنياء من التعفف.

مناسبة هذا الحديث هو ما جرى قبل بضعة أيام في مدينة ذيبان، التي لا تبعد أكثر من 50 كيلومترا عن عمان، والتي تصل بها نسبة الفقر والبطالة إلى درجة عالية. فقد قام شباب ذيبان خلال السنوات الماضية، بالعديد من الاعتصامات والمسيرات الاحتجاجية السلمية، للفت انتباه المسئولين في الحكومة إلى أوضاعهم المعيشية المتردية، مطالبين بإيجاد أعمالا لهم ولو بمردود مادي بسيط يحميهم من الجوع والعِوز. ولكن الحكومات المتعاقبة لم تُعرْ مطالبهم المشروعة أي اهتمام.

وفي هذه الأيام من شهر رمضان المبارك وتحت ضغط الحاجة، قام شباب ذيبان بنصب خيمة اعتصام جديدة في وسط البلدة، لتذكير المسئولين في الحكومة بمطالبهم السابقة، والنظر باحتياجاتهم المعيشية وتأمين مستقبلهم. وبدل أن يزورهم أحد المسئولين من أصحاب القرار ليفهم مشكلتهم ويعدهم جديا بحلها، جرى إرسال قوة أمنية لهم لتزيل خيمة الاعتصام وتفرّق المعتصمين بالقوة، الأمر الذي أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين تناقلتها وسائل الإعلام المختلفة. وفي اليوم التالي أعاد المعتصمون بناء خيمتهم من جديد تأكيدا على مطالبهم السابقة.

لا أعرف ما هي الحكمة من لجوء الحكومة لاستخدام القوة، في وجه مجموعة من أبناء الوطن، يعبّرون عن مشكلتهم بأسلوب سلمي وحضاري، ويطلبون عملا شريفا يعتاشون منه ؟ وهذا في الحقيقة هو واجب مفروض على الحكومة، كفله الدستور وفرضته كل الشرائع السماوية. وقد جاء في الحديث الشريف : ' كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته '. وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ' لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله عنها : لِمَ لمْ تمهد لها الطريق يا عمر ؟

وفي هذا المجال يمكنني تقديم بعض المقترحات التي قد تعالج جزءا من هذه الأزمة، وتمنع الصدام بين رجال الأمن والمواطنين ، من بينها ما يلي:

1.الاستغناء عن العديد من الهيئات المستقلة التي تشكل عبئا على الدولة، واستخدام مخصصاتها المالية لإقامة مشاريع زراعية وصناعية بسيطة في المناطق الفقيرة، تشغّل العاطلين عن العمل.

2.التخفيف من زيارات الوفود إلى الخارج، والاعتماد على السفراء في تلك المهمات، وتحديد المؤتمرات غير الضرورية في البلاد.

3.وضع سياسة تقشف حقيقية لترشيد الاستهلاك، على أن تشمل مختلف الدوائر الرسمية والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية ومختلف المرافق الأخرى.

4.إعادة النظر بالرواتب الضخمة التي يتقاضاها كبار الموظفين، وتخفيف مشاركة بعضهم في الكثير من مجالس الإدارة، وما يترتب عليها من علاوات مادية لا ضرورة لها، باعتبار مشاركتهم جزءا من أعمالهم المعتادة.

5.استرداد الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين الكبار على ما اقترفوه بحق الوطن.

6.الاستغناء عن إقامة المفاعل النووي الذي سيكلف الدولة مليارات الدولارات، وتوجيهها لإقامة مشاريع اقتصادية على أن يتولاها رجال أمناء، لتسهم في حل جزء من البطالة، بدلا من البطر في هذا المشروع الفاشل.

إن الأسلوب الصحيح لحل أية أزمة هو بتشخيصها ودراستها بعمق لمعرفة أسبابها الظاهرة والمخفية، ووضع الحلول المناسبة لها تمهيدا للشروع بحلها. أما اللجوء إلى الأسلوب الأمني العنيف، فهو وسيلة العاجز الذي يفتقد القدرة على الابتكار والمبادرة، فيؤدي إلى تعقيد المشكلة بدلا من حلها، ويزيد من الاحتقان والغضب لدى المعتصمين، وغيرهم من المواطنين ضد الدولة.

وقد يدفع هذا الإجراء بعض أولئك الشباب وخاصة صغار السن، إلى التصرف بشكل خاطئ والتوجه نحو المنظمات المتطرفة لسد احتياجاتهم، وانتقاما من الجهات الرسمية لإهمالهم وسوء التعامل معهم. وفي هذه الحالة نكون قد خلقنا أعداء للوطن من أبنائه بممارسات رسمية.

ختاما أقول : اللهم إهدِ مسئولينا إلى الصواب فإنهم لا يعجزونك، فالبعض منهم يصنعون الأزمات بأيديهم عن سابق قصد وإصرار. ورغم أنهم يستشرفون نذر الخطر ماثلة أمامهم، إلا أنهم لا يستجيبون للنصائح ويحجمون عن اتخاذ القرار المناسب، فيعرضون الأمن الوطني لأخطار كبيرة.

التاريخ : 20 / 6 / 2016

 


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-06-2016 03:03 PM

الأمن والعلاج والتعليم والعمل حق لكل اردني

2) تعليق بواسطة :
21-06-2016 03:14 PM

ليش ما يتشاطروا على الرواتب الخياليه في المؤسسات المستقله لأبناء الذوات والمتنفذين والتي تستنزف2مليار دينار سنويا من أموال الدوله والرواتب الفلكيه فيها لموظفيها والمدراء التي تتجاوز رواتبهم 20000 دينار شهريا لكل واحد منهم

3) تعليق بواسطة :
21-06-2016 03:25 PM

يا باشا المؤسسات المستقلة لا يمكن الاستغناء عنها الا اذا تخلصنا من كبار المتنفذين لان هذه المؤسسات وجدت لتنفيع ابنائهم ومحاسيبهم وسبق وان طار رؤساء حكومات حاولوا دمج بعض هذه المؤسسات ذات طبيعة العمل المتشابه والا فما هو سر التمسك بها وهي تستنزف 2 مليار من الموازنة سنويا وتريد منهم الآن الاستغناء عنها لمصلحة ابناء الحراثين الاردنيين المحصورة وظائفهم بحماية وحراسة استثمارات المتنفذين الفاسدين وحضورهم او احضارهم لمهرجانات التطبيل والتزمير المفرغ من اي مضمون وطني.

4) تعليق بواسطة :
21-06-2016 03:55 PM

الماجد ابو الماجد ابن الماجد كلما قرأت لك ازددت اعجاباً بك.ما من حالة رديئةالا بسب ولسبب:ـ طوابير العاطلين،طوابير الواقفين امام التنمية،طوابير الاذلاء امام السفارات،طوابير الباحثين عن المخدرات للهرب،طوابير الذاهبين للالتحاق بفرق الموت المجاني طوابير امام الخدمة المدنية لسنوات سببه:ـ سياسيون كذبة،نواب استعراضيون نخب خاوية،مسؤولون ابوابهم موصدة لا يقرؤون ما يكتب ولا يسمعون الناس تحولوا لذئاب منفردة بربطات عنق انيقة لاصطياد المال،النفوذ،المنصب بينما شريحة واسعة تنبش عن رزقها بالزبالة او الشحادة

5) تعليق بواسطة :
21-06-2016 05:23 PM

يمكن أن أضيف لمقترحاتي الخمسة أعلاه مصدرا سادسا سهوت عن ذكره وهو: الاستغناء عن إقامة المفاعل النووي الذي سيكلف الدولة مليارات الدولارات، وتوجيهها لإقامة مشاريع اقتصادية على أن يتولاها رجال أمناء، لتسهم في حل جزء من البطالة، بدلا من البطر في هذا المشروع الفاشل.

6) تعليق بواسطة :
21-06-2016 06:37 PM

تحية طيبة و بعد ,, كل الشكر و التقدير على ما تطرحه من موضوعات هامة استراتيجية ,,, اسلوب رائع بالطرح طبعا مع رايك المنطقي قلبا و قالبا ,,, بانتظار مقالتك عن الثنائية الثانية(النواحي الامنية) ,,, سوق الجريمة ازدهر في بلد الامن و الامان بظل قانون العقوبات الرخيص

7) تعليق بواسطة :
21-06-2016 06:48 PM

تحياتي يا باشا الا تعرف ان مشروع المفاعل النووي هو عبارة عن منظرة مثل غيره من الممارسات التي تقترف بالبلد وكأننا دولة عظمى كذلك فان ابو المفاعل النووي هو من المتنفذين وابناء المتنفذين والا تذكر يا باشا عندما خرج عن طوره وعن كل اصول اللياقة في النقاش عندما وصف المعترضين على انشاء المفاعل من مواطنين ونواب وقادة رأي وغيرهم وصفهم بانهم(.........)حسب تعبيره وقد تم بث هذه الشتائم في حينه وماذا كانت النتيجة تم تثبيته في مكانه لماذا لانه عكس حقيقة نظرتهم للاردنيين.

8) تعليق بواسطة :
21-06-2016 06:56 PM

ليس من باب التقييم ولست صاحب تقييم ولكن دون شك انه مقال جميل وبلغة مبسطة مفهومة للجميع - تقول في الفقرة الاخيرة اللهم إهد مسؤلينا الى الصواب فإنهم لا يعجزونك - وانا اردد اللهم اّمين يا رب العالمين ولكن من هم هؤلاء المسؤلين ؟ هم قطعاّ لسان حالهم- قولوا ما تشاؤون ونحن نعمل ما نشاء- لقد ثبت سوء النية عندهم ولا يرجى منهم الخير والدليل هو رفع رسوم نقل ملكية السيارات بشكل مقرف ودون دراسة نتائجها وستكون على ظهر المواطن - قاتلهم الله - اللهم استرنا

9) تعليق بواسطة :
21-06-2016 07:10 PM

كلام بليغ من رجل وطني مسكون بهم الوطن والمواطنين، فقد وضع الكاتب المحترم النقاط على الحروف وأوضح بعض جوانب الغموض في معادلة الوطن. شكرًا لك استاذ موسى الأكرم وكل عام وانت بخير

10) تعليق بواسطة :
21-06-2016 07:23 PM

رحمة الله على الشهداء والدعوة للجرحى بالشفاء العاجل.ومع الأسف أن هذا الحادث الإرهابي الثاني خلال اسبوعين من رمضان.أثني على ما ورد بتعليق صديقى عبدالمنعم النهار في تعليقه .ونطالب بإيقاع أشدالعقوبة بالفاعلين بأسرع وقت ممكن، وضرورةالعمل مع الجهات الدولية على إنشاء منطقة آمنة على الأراضي السورية.العواطف شيء وأمن الوطن شيء آخر لا تهاون به.ولا بدأن تغلق الحدود بعد أن وضعنا الأفعى في عبنّا وبدأنا ندفع الثمن غاليا بالأرواح.

11) تعليق بواسطة :
21-06-2016 07:37 PM

تحية حب واعتزاز لك أيها الوطني الرائع ، والله كم أشعر بالفخر عندما أرى أمثالك من الغيورين على هذا البلد ، طرح قيم وانتقائي ، والله إن الألم يعتصرني عندما أقرأ ما تكتب لأنك تسلط الضوء على أوجاع الاردنيين ومعانتاهم ، والذين مهما أوصدت في وجوههم الأبواب سيبقون الجنود الأوفياء لوطنهم ، ومهما حاول من تسول له نفسه زعزعة أمننا واستقرارانا والعبث بوحدتنا سأقولها له ومن الآن خسئت ورب الكعبة .. رحم الله شهداء القوات المسلحة الأردنية وأدخلهم فسيح جناته ..

حفظك الله ورعاك كاتبنا المميز .

12) تعليق بواسطة :
21-06-2016 07:44 PM

خنوع الشعب ورخصه وركضه وراء السراب هو مصيبتنا الكبرى ففي كل العالم عندما ينحرف الحكام عن جادة الصواب ويخونون اوطانهم علنا ويعتبرون الاوطان مزرعه والشعوب عمال وعبيد عندها تنهض الشعوب بقيادة احرار الامه لاعادة الامور الى نصابها مشكلة شعبنا أنه غائب ولا تجربة صادمه ومتكرره ضده تصدمه ليصحوا عنده استمراريه عجيبه في النوم وقبول تنفيذ الادوار التي تمس حياته ومستقبله ومستقبل اجياله
الشعب الذي يقبل ان يحكمه مستوردين ويدين لهم بالولاء المطلق ويبيعنا بطولات لا يعي عواقبها شعب غريب شريك في الجريمه

13) تعليق بواسطة :
21-06-2016 11:24 PM

تحياتي للباشا والشكر الموصول على اختياره هذا العنوان المعبر : العاطلون عن العمل والسؤال لماذا هم عاطلون ؟ قلة عمل مثلا ؟ اذن ماتفسير الاعداد الهائلة من الوافدين غير العاطلين ؟ وما تفسير ان اللاجئ السوري لا يصبح عاطلا في الاردن ؟ ويجد بيئة مثالية للعمل والانتاج وتحسين اوضاعه ؟ هل العطالة شئ طارئ ام جينات اردنية؟
اسمح لي ياباشا اننا اذا استمرينا بمعالجة هذا الموضوع بالطريقة المعهودة لن نتقدم بل بالعكس
اذا استمرينا في تدليل ابنائنا فنحن نفسدهم يحاسبنا الله وهاهي النتيجة عطالة بكل ما تعنيه ..

14) تعليق بواسطة :
22-06-2016 09:01 AM

لأول مرة اجد نفسي مختلف مع طروحات الباشا العدوان -بكل الاحترام- فالخطوات المقترحة من 1-5 تؤكد مفهوم الدولة الرعوية مما كبدها وسيكبدها نفقات باهظة وتظل الوظائف- مدنية او غيرها- هي مصدر الدخل الوحيد لقطاع عريض من المتعطلين الارادنة. باختصار يومية العامل المصري بين 20 و25 دينار ويومية معلم الطوبار 30 دينار . ورع المتعطلين يبحثون عن راتب بالحد الادنى. اعتقد المشكلة في تقافة العيب التي رسخت منذ منتصف السبيعنات. واتفق مع تساؤلات الفاضل المجالي تعليق 13. فليس من واجب حكومة ان تضع راتب وتقاعد في كل يد

15) تعليق بواسطة :
22-06-2016 10:24 AM

سلم قلمك ولسانك ابو ماجد العزيز يامن تتشارك أنت وسعادة فؤاد بك البطاينه والاستاذ خالد المجالي بالغوص في اعماق مشاكلنا على اختلاف اشكالها وكل باسلوبه الجميل وبوطنية صادقة غير مزيفه ولا بثمن بخس كما يكتب البعض
قبل ان ادخل في صلب موضوع مقالك اتمنى عليك أن لا تلتف لكل خراص يأتي بتعليق هزيل ليقال عنه أنه كتب فهذه تمليها عليه حالته النفسيه التي تحتاج الى علاج وإلا من ينكر حجم البطالة والفقر والحاجة في المناطق التي ذكرتها وغيرها ولم يخرجوا للآن شاهري سيوفهم أما في صلب موضعك الهام جدا ... يتبع

16) تعليق بواسطة :
22-06-2016 10:33 AM

لقد سبقت ذيبان في هذا المضمار معان التي كانت مشكلتها الاساس هي الفقر والبطاله لا 19 مطلوبا ولا سلفيين ولا تعدد ولاءات كما يزعمون وبالرغم من أنني اتفق معك بما طرحت من حلول من صلب الواقع بتحويل الأموال المنهوبه هنا وهنا لمعالجة جيوب الفقر التي تتسع مقابل الجيوب السمينه الشرهه التي تنهب بالوطن مقونن نهبها لضعف الحاكميه واقترح أن تنهض لجنة وطنيه لتطوير الإعتصام ليشمل كل العاطلين عن العمل في الوطن باعتصام حاشد كبير ويبنوا الخيام في ساحات مراكز القرار ولا يفضوا اعتصامهم حتى تتحقق كل مطالب ... يتبع

17) تعليق بواسطة :
22-06-2016 10:43 AM

ويكون اعتصامهم الحاشد على شكل مؤتمر وطني ويعمل جردة حساب حقيقيه مع متخذي القرار ومحاسبة كل من نهب وينهب الوطن تحت غطاء قانون شرع لذلك عن قصد من قبل المنتفعين ومحاسبة من نهب الوطن بشكل غير مشروع ويكون من ضمن مطالبات المعتصمين ما جاء بمقترحاتك حتى حتى لو سيستها السلطة الحاكمه كما حصل مع بيان الاول من ايار للمتقاعدين وحالة معان
وتكون جردة الحساب شاملة الفقر والبطاله والتعليم والصحه والشؤون الاقتصاديه والاجتماعيه والصحيه والسياسيه وجميع القضايا التي يئن من وجعها الوطن بسبب سوء ادارة الدوله

18) تعليق بواسطة :
22-06-2016 10:59 AM

ويشارك في الاعتصام العاطلين عن العمل والمتعاطفين معهم والمتضررين بسببهم من اهاليهم وهيئات عماليه وحقوقيه وانسانيه واعلاميه مستقله لردع الاعلام المظلل وهيئات محليه ودوليه
اعتصاما سلميا بكل معنى الكلمه ولا ينفض لو بقي شهور حتىى تتحقق كل مطالبهم ولو كان من ضمنها تعديلات دستوريه وتشريع قوانين ناظمه للحياه في الاردن بدل التشريعات التي تحمي الفاسدين وتقونن لهم نهبهم للوطن
الى هنا اعتقد ان ما كتبت في تعليقاتي الاربعه هو اضافه نوعيه لدعم المقال الرصين
والله ولي التوفيق
ولك كل الشكر عطوفة الكاتب

19) تعليق بواسطة :
22-06-2016 11:58 AM

أسعد الله صباحك ياباشا ,
أصبح النكد جزء من حياتنا ويزاحمنا ويقاسمنا لقمة العيش وأصبح الخوف من المستقبل على أبناءنا هاجس وأصبح الوضع لا يطاق,,على ما أراه من كتابات وتعليقات ودائما أحاول أن لا أكرر ما يقال وان أنفرد بكلماتي البسيطه لتكون أقرب للقلب الأردني أقول من الملاحظ أننا مجتمع أصبح مكبلاً (بكلبجات) الحكومه من ناحيتين الأولى إذا تكلمت أو عبرت نخسف الأرض تحتك وإذا انفقرت ما دخلني فيك وبكل بساطه بعيدا عن التنميق
من وجهة نظر متواضعه إذا سمحت لي ووجهني إذا أخطأت أقول بأن الشعب الأردني يعيش على

20) تعليق بواسطة :
22-06-2016 12:06 PM

ظاهرتين حديثتين والموضه صارت عندنا هي خيمه وإعتصام واحتجاج أتلاحظ؟ الثانيه الشكي والتذمر الممل مثل تذمر دولتنا وشكيها من اجل التسول بطريقه غير مباشره على الشعب والحل عند عمك طحنا!فنستنتج أن الشعب توأم للحكومه وانا أقول إذا الدوله شحاده وتقترض وتستدين وتتفشخر فما بالك بالشعب الكحيان؟مطابق تماماً
الحل لا يجب أن يتوقف على الحكومات فقط وانا لا ادافع عنهم فهم ساقطين من حساباتي عدم المواخذه ولكن هناك طرق عصريه جديده ومنح ومنظمات فقط تريد من يستدل عليها ويجب ان يبادروا أصحاب الخبره ممن لديهم وقت

21) تعليق بواسطة :
22-06-2016 12:15 PM

بعمل مبادرات شخصيه ولكنها تحتاج لمجهود وفراغ وتطوع من القلب لمناطق الفقر وان لا تكون تحت رحمة المغلف والكيس والطرد بالسنه مره وقابضين عليه الجماعه كومسيون أضعاف مضاعفه وأنا أتمنى لو هذا يحصل,اما الكلام والكتابه فصدقني كله تنفيس ولا يحل مشكله ولا هناك من يسمع فحضرتك اكثر من جرب هؤلاء,
ناسنا طيبين وبسطاءجداً بالبوادي والقرى وبحاجه لمن يوّجههم فقط وحقهم على الواعي الخبير المثقف,
أما تعليق عبدالحليم بيك فهو في محله بكثير من الأشياء ولكن أيضاً ياأخي الأردني مغلقه بوجه الأبواب فالوافد أصبح مديرا وي

22) تعليق بواسطة :
22-06-2016 12:21 PM

ثقافة العيب زالت و انمحت من عقول التردنيين و الجوع اجبرهم على ذلك. ،الاردني الجامعي صار يقبل العمل بمحطة بنزين و عامل مجلى في فندق ومطعم وعامل وطن بالامانة وحارس بشركة ،،مشكلتنا بالقطاع الخاص الذي يفضل العامل الوافد والجكومة تدعم القطاع الخاص في هذا التوجه العامل الوافد ما عنده عائلة وكل عشرة عمال يقيموا بغرفة ،،بينما الاردني عليه مصروفات

23) تعليق بواسطة :
22-06-2016 12:25 PM

ويتحكم ويتعنطز وهذا بام العين وخلك هالتجربه الواقعيه,
عندنا بمكان عملي شركة مناجم الفوسفات الأبيه عندنا قهوجيه وعمال نظافه مصريين كانو بالأمس القريب طيبين ومعسولين الكلام ومؤخراً من ستة سنين تقريبا أصبحو نفوس محمضه ومديرهم مصري ومساعده مصري وكله مصري ويافطات مصريه الخ..ولا أردني إلا ما رحم ربي وعند المطالبه بوجود أردنيين قامت الدنيا وتحاربت الأردنيه والأردني من المصري ولكن هناك من هو وقف لهم فيا أخي المحترم من أعطاهم هذا النفوذ؟إ شاب مهندس جيولوجيا جاء لتقديم طلب وقال ما عندي مانع أتعيّن مراسل.

24) تعليق بواسطة :
22-06-2016 12:37 PM

شكرا لك على مداخلتك يا عزيزي. المقارنة بين اللاجئ والعامل الوافد مع ابن البلد غير واقعية وغير عادلة. لأن اللاجئ هارب من الجحيم وهو يبحث عن أي عمل يسد حاجته مهما كان ضئيلا. العامل الوافد أيضا يعمل عملا شاقا في ورشات البناء مثلا ويحصل على أجر معين عندما يحوله إلى عملة بلده يحصل على مبالغ كبيرة تشكل له رأسمال جيد هناك. العاطلون عن العمل هنا معظمهم من الشباب الذين يحملون مؤهلات دراسية متوسطة أو جامعية، وهم يحلمون بالزواج وإنشاء أسرة والاشتراك بالضمان الاجتماعي والتأمين الصحي وبناء مستقبله.

25) تعليق بواسطة :
22-06-2016 12:41 PM

خط الفقر الذي كشفت عنه دائرة الإحصاءات العامة للفرد هو 813 دينار سنويا بينما خط الفقر المدقع 366 دينار سنويا. وأظهرت الدراسات أن محافظة معان سجلت أعلى نسبة للفقر بين المحافظات وهي 26 % تليها عجلون 25 % البلقاء 21 % الكرك 13 % العاصمة 11 %. أعلى نسبة فقر في المملكة هي في وادي عربة حيث بلغت 71 %. كما أشارت الدراسات إلى أن خط الفقر المتوقع قريبا سيتجاوز 1032 دينا. سؤالي إلى الأخ عبد الحليم: هل تقبل أن تشغل ابنك في أعمال يقبلها اللاجئون السوريون، أو العمالة الوافدة في ورشات البناء بأجرة 300 دينار ؟

26) تعليق بواسطة :
25-06-2016 03:07 PM

ازدهر وانتعش سوق الجريمة في بلد الامن و الامان بظل قانون العقوبات الرخيص ,,,, الهذا الحد حقوق العباد رخيصة امام القانون ؟؟؟؟؟

27) تعليق بواسطة :
25-06-2016 04:15 PM

النكد جزء من جيناتنا وليس مستوردا,الشكوى والتبرم ماركة اردنية مسجلة والتعليقات التي تستندين حضرتك لها هي جزء من تلك الطبيعة,الشعب ليس تواما للحكومات,بل الحكومات هي جنين الشعب وليس توامه.الكلام عن الفقر مبالغ به ومن السهل تحديد جيوب الفقر الحقيقية وانا ازعم ان اكثر من 50% ممن ياخذون المعونات لا يستحقونها لان الواسطة والمحسوبية....اما البطالة فناجمة عن الانفة والكبرياء التي يشعر بها شبابنا تجاه العمل اليدوي,يريدون مكاتب وسكرتيرات وسيارات,يتبع...

28) تعليق بواسطة :
25-06-2016 04:24 PM

يتبع..... وسيارات وخلويات ودوام ساعتين يوميا.ليس كل ناسنا طيبين(سرقات للسيارات والمياه والكهرباء وكل ما تقع عليه اليد,نصب واحتيال,انانية مفرطة,نهم استهلاكي ...الخ)اما حاجتهم لمن يوجههم فان الوطن يزخر باهل الخبرات والكفاءات في كل المجالات,والاردنيون لا يقبلون توجيه احد فكل واحد منهم قرنة,يجب ان لا نستملر بتغطية رؤوسنا بالرمال والبحث عن اكباش فداء نحملهم المسؤولية,الخلل فينا نحن كشعب اولا واخيرا"دوده من عوده"كل الاحترام

29) تعليق بواسطة :
25-06-2016 06:09 PM

نفس الأسطوانة المعهودة أخ عيسى واللوم دائما على الشعب. أنا كما قلت سابقا لا أبرئ الشعب من التقصير، ولكن الشعب مهما كان تخلفه يحتاج لمن يقوده إلى الإتجاه الصحيح، وكما فعل قادة جنوب شرق آسيا في ماليزيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية واليابان، حيث نهضوا بشعوبهم من العدم ولم يستبدلوها بشعوب جديدة. على نظريتك يجب أن نلغي الشعب الأردني الحالي ونستورد شعب جديد يفهم ما له وما عليه من تلقاء نفسه. رمضان كريم ولك تحياتي.

30) تعليق بواسطة :
25-06-2016 06:19 PM

احترام ارادة الشعوب مقدس تنص عليه كل الشرائع والدساتير وما دامت الحكومات تفرض واجبات على الشعب ومنها واجب الدفاع عن الوطن كما تفرض الضرائب فمن واجبها تحقيق العداله اتجاه شعبها ولا يجوز توظيف ابناء المتخمين والمترفين في ارقى الوظائف واكثرها رواتبا وترك بقية ابناء الوطن يتضورون جوعا والجوع آفة قاتله وسريعة الانتشار واذا لم تلتفت السلطه لشعبها في وقت مبكر ستخسر الكثير أمام غطرستها وادارة الظهر لهم
يخطئ من يقول ان الحكومات غير ملزمه بايجاد فرص العمل واذا كان صحيحا عليها ان لا تطلب من الشعب يتبع

31) تعليق بواسطة :
25-06-2016 06:26 PM

عليها ان لا تطلب من الشعب اي واجب ما دامت لا حقوق لهم
في مجال احترام ارادت الشعب كاميرون في حملته الانتخابيه قبل عام عندما شعر بململة الشعب من الوافدين الاوروبيين وعدهم باجراء استفتاء على البقاء في الاتحاد او عدمه
قبل يومين بر بوعده واجرى الاستفتاء وكانت النتيجه خروج بريطانيا من الاتحاد خلافا لرغبة كاميرون فقال
احترم ارادة الشعب واقدم استقالتي
نحن نقول الشعب مصدر السلطات ونزور ارادته ونجوعه على طريقة جوع ... بلحقك ونمارس عليه الظلم واذا نهض وطالب بحقوقه قمعناه؟؟؟؟
متعادله غير منطقيه ابدا

32) تعليق بواسطة :
25-06-2016 06:54 PM

طبعا نفس الاسطوانة المقابلة لنفس الاسطوانة والتي دائما تبحث عن اي مبرر لطرح او اختراع سلبية نحمل فيها الاخرين اوزارنا.لماذا لا يفرز الشعب نفسه من يقوده؟هل عجزت الاردنيات عن انجاب القادة؟امثلة جنوب شرق اسيا يقابلها امثلة مناقضة لها في كثير من بلدان العالم.شعبنا لا يحتاج الى من يبين له ما له وما عليه,لانه يعلم ذلك يقينا ولكنه يبحث دائما عما له ويتجاهل ما عليه.استوردنا عربا وعجما كثيرين وختمناهم ب:صنع في الاردن,الاصلاح يبدا من الطفولة ويحتاج لعقود والتنظير لم ولن يغير شيئا,كل الاحترام

33) تعليق بواسطة :
25-06-2016 07:46 PM

نعتذر

34) تعليق بواسطة :
26-06-2016 12:31 AM

نعتذر

35) تعليق بواسطة :
26-06-2016 08:04 AM

اجابة على سؤالك نعم اتمنى ان يعمل ابني في اي مهنة يمارسها اناس وعرب وبشر مثل ابنائي
ولكن ... في وضعي وفرت لاولادي فرص عمل غير البناء والورشات وكما تعلم سيدي ان فرص الغمل ليست فقط الورشات
وفرت لهم فرص عمل تحتاج الى الادارة والاشراف والمتابعة وقد تستغرب ان الصحيان بدري يقف عائقا
عندي مصلحة زراعية يستفيد من العمل بها اربعة متقاعدين عسكريين بشكال دائم غير العمال المياومة
الاخ ابو منذر .. اوافقك الرأي ان الحق عالجميع ولكن درسنا في معاهدنا العسكرية ان القائد يتحمل تبعات الفشل وهو المسؤول عن

36) تعليق بواسطة :
26-06-2016 08:11 AM

تصحيح الاخطاء او يستقيل والشعب لايستقيل ولكن ما رايك اننا في الفترة الاخيرة شهدنا اخطاء تستوجب استقالة المسؤلينن عنها اسوة بباقي البشر الديومقراطيين ولكن ذلك لم يحصل فما السر ياترى ؟
تحياتي للاخوة والزملاء الاعزاء ابو ماجد وابو المنذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012