أضف إلى المفضلة
الإثنين , 13 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
من هو بيلوأوسوف المرشح لمنصب وزير الدفاع الروسي نيويورك تايمز: لماذا اختار طلاب أميركا الجزيرةَ؟ "نيويورك تايمز": السنوار نجح في إحباط انتصار "إسرائيل".. وقد أصبح رمزاً لفشل حربها الأمير علي: "فيفا" تحت الاختبار لممارسة واجباته نحو حقوق الإنسان انتحار 10 ضباط وجنود اسرائيليين بوتين يغير وزير الدفاع ويبقى على لافروف انهيار عقار مأهول بالسكان في الإسكندرية وإنقاذ 9 أشخاص مؤثرون أمريكيون يعدون تقريرًا عن المواقع السياحية الأردنية حكومة جديدة بالكويت .. والأمير ومجلس الوزراء يتوليان مهام البرلمان عُطلة في 25 أيَّار بمناسبة عيد الاستقلال الملك يعزي هاتفيا رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ هزاع آل نهيان اتحاد كرة القدم يقترح تقليص أندية المحترفين ولعب 3 مراحل ولي العهد يتابع سير العمل في استراتيجية ومشاريع "العقبة الخاصة" توضيح حول فيديو منتشر لكاميرا مثبّتة على مركبة حامد العبادي يعزي بوفاة الحاجة بنا محمود الفياض الدبوش"أم غازي"
بحث
الإثنين , 13 أيار/مايو 2024


قمحاوي يكتب ...عِصْمَة العرب بيد إسرائيل ؟

بقلم : د. لبيب قمحاوي
29-06-2016 03:02 PM

تتدافع الأحداث في المنطقة العربية بشكل يوحي وكأنه لا يوجد قضايا أخرى تشغل بال العالم . والواقع أن هذا التدافع هو نتيجة حتمية للإنهيار السريع وشبه الطوعي الذي يجتاح العالم العربي والذي صدم العديد من العرب وغير العرب . وقد تكون إسرائيل أكثر المصدومين سعادة نظراً لأنها منذ أن أعلنت عن وجودها وهي تـُجَهـِّز نفسها لتقديم تنازلات ما مقابل سلام ما ، وفي كل مرة تكتشف أنها تستطيع الحصول على مكـاسب دون الحاجة إلى تقديم تنـازلات فعلية ، إلى أن إنتهينا إلى ما نحن عليه الآن .

إن إعادة تشكيل منطقة الشرق الأوسط ومنها العالم العربي يجب أن لا يـُنظر إليه بشكل قـَدَري وكأن ما هو قادم أمراً لا مفر منه وأن على العرب بالتالي الإستسلام لذلك القدر المحتوم . فمقاومة المخططات الدولية المرصودة للعالم العربي هو أمر هام وضروري لأي مسعى لوقفها أو للحد من آثارها السلبية . وقد يأتي الإستسلام من قـِبَلْ الأنظمة وليس الشعوب ، ولكن تبقى النتيجة واحدة لأن إستسلام النظام المُسْتـَبـِد يعادل إستسلام الشعب الذي لا يملك من أمره شيئاً . وأولويات أي نظام تختلف عن أولويات الشعوب . فالأنظمة تسعى إلى الحفاظ على بقائها بأي ثمن في حين تسعى الشعوب إلى الحفاظ على مصالح الوطن مما يجعل من التعامل مع الأنظمة أمراً أكثر سهولة بالنسبة للقوى الدولية .

وفي هذا السياق يثير الحديث في القضية الفلسطينية الكثير من الشجون والعواطف ولكنه يفسح المجال بالنتيجة أمام فهم الأسس وراء المواقف المختلفة التي يتبناها الفلسطينيون والعرب تجاهها .

تتحول القضية الفلسطينية تدريجياً من قضية عربية إلى قضية فلسطينية ومن ثم إلى قضية إسرائيلية . فتجاهل إسرائيل المستمر للفلسطينيين والقضية الفلسطينية ، وخـَلـْق وتعزيز عوامل فك اللحمة بينها وبين العرب قد أوصَل الأمور إلى الحد الذي أصبح فيه العديد من العرب يَجهرون بعدائهم للفلسطينيين ويتبجحون بصداقتهم أو تحالفهم مع إسرائيل . وهذا الوضع قد أرغم الفلسطينيين تحت الإحتلال على البحث عن مخارج لهذا الحال ومنها التركيز أولاً على ما يمكن تحقيقه أو الوصول إليه في علاقتهم المباشرة مع إسرائيل والإسرائيليين كقوة إحتلال ، وثانياً محاولة إستكشاف عوامل القوة الذاتية المتوفرة لهم في صراعهم مع النظام العنصري الإسرائيلي . وفي هذا السياق تحرك الفلسطينيون تحت الإحتلال من داخل خيمة النظام الإسرائيلي وليس من خارجها وهذا يؤشر على بداية حقبة جديدة من النضال الفلسطيني تعكس تبلور وعي خاص بأن الحقائق التي خلقها الإحتلال على الأرض تتطلب نمطاً جديداً وذكياً من النضال الذي لا يكتفي بسحب السجادة من تحت أقدام الإسرائيليين بل يعمل في الوقت نفسه على وضعها تحت أقدام الفلسطينيين .

إسرائيل لا تشعر بأي خطر عربي أو خطر حقيقي قادم من التنظيمات أو المؤسسات الفلسطينية . والخطر الحقيقي الذي تشعر به هو من الفلسطينيين أنفسهم أي من الشعب الفلسطيني بمختلف مشاربه . وهذا الوضع دفع بالعديد من الفلسطينيين إلى إعادة التفكير في الكيفية التي يجب أن يعملوا بموجبهاعلى تغيير أُسُسْ النضال من أجل قضيتهم وبشكل يـُمَكـِّنـَهم من أن يُصبحوا أكثر فعالية وقدرة على الإنجاز .

واكبت حقبة الإنهيار العربي الأخير بروز مزيج من التفاعلات والمتغيرات التي أسهمت في خلق تطورات جديدة في أشكال الرفض والمقاومة للإحتلال الإسرائيلي . وأهم الظواهر التي رافقت هذه الحقبة وصَبَغـَتـْها هي :-

أولاً : الإصرار الفلسطيني المتنامي على مقاومة حكم الإحتلال بالرغم من حالة الضعف والهوان التي يمر بها الوطن العربي وإستسلام السلطة الفلسطينية شبه الكامل لإرادة الإحتلال الإسرائيلي .

ثانيا : تبلور جهود فلسطينية فردية فعـﱠاله يمكن إعتبارها إنعكاساً وترجمةً لمزاج فلسطيني عام في المناطق المحتلة يرفض الإحتلال وسياسات الأمر الواقع الإستيطانية والإحلالية وقرار السلطة الفلسطينية بوقف المقاومة للإحتلال .

ثالثاً : للمرة الأولى تشمل هذه التحركات الفردية الفلسطينيين في مجمل الأراضي الفلسطينية دون تمييز وبالتحديد المناطق الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948 ، وبذلك يتصرف الفلسطينيون الآن في نظرتهم لمستقبلهم كوحدة واحدة وكشعب واحد وطنه تحت الإحتلال ، متجاوزين التقسيمات الجغرافية والمذهبية والعرقية والطائفية التي فرضها واقع الإحتلال .

رابعاً : إن سيطرة إسرائيل على القيادة الفلسطينية ومصادرة إرادتها لم تؤدي إلى مصادرة الإرادة الفلسطينية والسيطرة عليها ، وإسرائيل بالتالي قد أوقعت نفسها في مأزق من صنعها ومن إختيارها لأنها بالنتيجة لن تصل إلى ما تريده من خلال إستسلام السلطة لها بالرغم عن إرادة الشعب الفلسطيني . وهذا يعني بالنتيجة إما تأجيل الصراع أو إعطائه اشكالاً جديداً ومختلفة عن النضال النمطي التقليدي .

خامساً : إن إستسلام معظم الأنظمة العربية لإسرائيل لن يؤدي بالنتيجة إلى موت القضية الفلسطينية لأن معركة إسرائيل قد أصبحت مع الداخل الفلسطيني الذي يشكل الآن القوة الحقيقية الناقضة لوجودها (its antithesis) .

سادساً : يدفع هذا الواقع إسرائيل أكثر نحو اليمين المتطرف والديني مما سيؤدي بالنتيجة إلى صدام داخل المجتمع الإسرائيلي بين قوى اليمين الديني المتطرف والقوى العلمانية ، دون أن يعني ذلك أي فائدة للفلسطينيين وقضيتهم من هذا المعسكر أو ذاك سوى أن إحداهما قد يكون أقل عنفاً ودموية من الآخر في تعامله معهم . وهنا يجب أن لا ننسى أن مَنْ أسـﱠسَ دولة إسرائيل وسَلـِّحَها وجعلها قوة أقليمية نووية يُعْـتـَدُّ بها هو المعسكر العلماني مع أن من قطف الثمار بالنتيجة هو اليمين منذ أن تولى مناحم بيجن الحكم حتى الآن .

كلما تنازل الفلسطينيون عن شئ في المفاوضات مع الإسرائيليين ، أصبح هذا التنازل نقطة البداية لتنازلات أخرى في مفاوضات قادمة وهكذا . عملية التفاوض إذاً هي عملية استنزاف سياسي للحقوق الفلسطينية ومحاولة بائسة لجعل الأمر الواقع اللاقانوني واللاأخلاقي للمستوطنات أمراً غير خاضع للتفاوض مما يجعل ما تبقى من حقوق بسيطة للفلسطينيين هو الأمر الوحيد الخاضع حقيقة ً للتفاوض . وعندما يتنازل رئيس السلطة الفلسطينية مثلاً عن قبر أبيه في صفد طوعاً ومجاناً وبلا ثمن ، فإن هذا ليس موضوعاً شخصياً ، بل هو جزء من عملية التنازل الفلسطيني المجاني عن الحقوق الوطنية والتاريخية الذي إختطه السلطة الوطنية سبيلاً لها في تعاملها مع إسرائيل . فمحمود عبـاس برئاسته للسلطة الفلسطينية لا ينطق في القضايا الفلسطينية بإسمه الشخصـي مهما إدَعى ، بل ينطق للأسف في نظر العالم بإسم الفلسطينيين جميعهم .

إن الفردية والإنفراد بسلطة إتخاذ القرار وشراء الذمم وقتل وإغتيال أصحاب الموقف المعارض لنهج التنازل وغيرها من وسائل القمع والإبتزاز والرشوة التي قدمها نهج ياسرعرفات إلى ساحة العمل النضالي الفلسطيني لم يتم إستعمالها لتعزيز مركز منظمة التحرير الفلسطينية ، بل لتعزيز سلطة عرفات نفسه على الفلسطينيين مما مَكـَّنـَهُ في النهاية من التوقيع على إتفاقات أوسلو دون أن يشعر بضرورة الرجوع إلى المؤسسية الفلسطينية لإتخاذ مثل ذلك القرار . وقد إتبع خـَلَفـَه محمود عباس هذه السُنـَّة ولكن دون الخوض في مراحل النضال التي خاضها عرفات ، بل إبتدأ من القعر وما زال هناك يحفر إلى الأسفل .

إن الوصول إلى حالة سلام كامل نشط مع العرب دون المرور بالقضية الفلسطينية هو هدف اليمين الإسرائيلي الحاكم حالياً . والعرب ، للأسف ، موافقون على هذا المسار بل وأكثر من ذلك بهدف الإنتقال من حالة العداء الضعيف إلى حالة التحالف الإستراتيجي المصيري والذي سيجعل من إسرائيل بالنتيجة قائدة فعلية للعالم العربي .

الإسرائيليون يرغبون ، بدون شك ، في الحفاظ على ديموقراطيتهم لأنفسهم . واستنباط أخطار وهمية قادمة من الخارج العاجز وتهويل خطر العرب والفلسطينيين إنما يهدف إلى تقوية يد اليمين للإستمرار في الإستفراد في الحكم وتغيير معالم الدولة لتصبح أقرب إلى الفاشية في مجالين أساسين : الأول في التعامل مع الفلسطينيين بوحشية وخارج إطار القانون ، والثاني في إبقاء الإسرائيليين تحت خوف وهمي يهدف إلى تغيير معالم الدولة وجعلها أقرب إلى المنطق الفاشي وبشكل لا يسمح للقوى العلمانية داخل المجتمع الإسرائيلي في الوصول إلى الحكم مرة أخرى .

اليمين الإسرائيلي المتطرف هو خطر على الفلسطينيين تحت الإحتلال وفي المدى البعيد هو خطر على المواطن الإسرائيلي العادي ، وقد يكون في ذلك مجالاً لخلق علاقات جديدة داخل إسرائيل بطرفيها الفلسطيني والإسرائيلي مبنية على تجاوز الآثار السلبية لحكم اليمين المتطرف وبشكل يسمح بتفعيل مفهوم المواطنة المتكافئة والمتساوية للجميع وبما يؤدي بالنتيجة إلى دولة واحدة ديموقراطية ثنائية القومية .

إن التلاعب بثوابت القضية الفلسطينية ومقدرات الشعب الفلسطيني لن تصنع سلاماً لإسرائيل خصوصاً وأن عملية تدجين الشعب الفلسطيني على يد حكامه قد أدﱠت بالنتيجة إلى إيهام الإسرائيليين بأن أمورهم قد أصبحت بخير ، في حين أن العكس هو الصحيح . فالأجيال الجديدة من الفلسطينيين اللذين ولدوا وترعرعوا تحت الإحتلال قد أصبح لديهم أبناء وبنات في سن النضج لا يحملون في قلوبهم أي خوف من بطش الإحتلال ويطالبون بحقوق مواطنة متساوية لن تؤدي في النهاية إلا إلى دولة واحدة ثنائية القومية ، لأن الإنسحاب من مناطق بسيطة في فلسطين المحتله ضمن إطار حكم ذاتي لن يؤدي إلى حل مُرْض ٍ لتلك الأجيال الفلسطينية الصاعدة . وهكذا فإن الإسرائيليين من خلال خططهم ودسائسهم لحرمان الفلسطينيين من حقوقهم إنما وضعوا أنفسهم على قارعة الطريق عرضة لكل الأخطار الناتجة عن قرارهم ذاك وأبعاده المستقبلية .

التعامل مع القضية الفلسطينية بالمنظور التقليدي لن يجدي نفعاً بعد عقود من الخراب الذي أَلحقتهُ بها القيادات الفلسطينية والأنظمة العربية وإسرائيل وأمريكا والغرب . فهذا الخراب الذي أدى إلى تدمير الأسس والثوابت التي تستند إليها القضية الفلسطينية قد جعل العديد من الأجيال الجديدة من الفلسطينيين ينظر إلى القضية بمنظور جديد خصوصاً أولئك الفلسطينيين اللذين وُلـِدوا ونـَموا تحت الإحتلال وإحتكوا به وعاشوا معه وقـَاتـَلوهُ دون خوفٍ أو وَجَلٍ وانتفضوا عليه وعلى قيادتهم في آن واحد . أولئك الفلسطينيون لن يتم تطويعهم بسهولة ولن يكترثوا للتنازلات التي التي قدمتها قياداتهم بإعتبار أن ذلك أمراً لا يـُلـْزِمُهُمْ ولا قيمة له . فالتحرير بالنسبة لهم قد لا يعني أولوية تحرير الأرض مع أن ذلك قيمة عزيزة ولكنها غير قابلة للتحقيق في ظل ميزان القوى السائد ، مما يعطي مفهوم التحرير معنى مختلف قد يشمل التحرير السياسي والإقتصادي من خلال مواطنة متكافئة كخطوة نحو التحرير الشامل للأنسان ومن ثم الأرض والذي قد يعني شيئاً أقرب إلى المثال الجنوب أفريقي والذي قد يشكل النموذج الذي يمكن العمل على حل القضية الفلسطينية على هـَدْيـِهِ .

* مفكر ومحلل سياسي

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-06-2016 04:51 PM

فلسطين ضاعت. .....

2) تعليق بواسطة :
29-06-2016 05:38 PM

للأسف الشديد لا زال الفلسطينيون يتحدثون عن تحرير ما تبقى من دونمات في أراضي ما يسمى في الضفة الغربية، فكيف يتم ذلك بعد تراجع العرب المخزي عن لاات الخرطوم المشهورة وبعدها عندما تأسست منظمة لذلك أسموها "منظمة التحرير الفلسطينية" وكان الهدف تحرير فلسطين التي اصبح اسمها"اسرائيل " ثم خرجوا علينا بحل الدولتين الى ان مات المشروع. السبب يرجع الى جدية اليهود في تنفيذ مخططاتهم، و غياب اي مخطط جدي لدى العرب والفلسطينيين، ولم يبق سوى الله عز وجل ليحل المعضلة.

3) تعليق بواسطة :
29-06-2016 05:56 PM

اصحاب الرأي والفكر ....انشغلوا بقضايا جانبية بين الشعوب بعضها ببعض وتركوا الجوهر اما الزعامات فتريد الاستقرار بغض النظر عن النتائج فكانت الكارثة

4) تعليق بواسطة :
29-06-2016 06:13 PM

أنتهت العرب وأنتهت معها قضية فلسطين، وسادت اسرائيل وعلت، الا من مخلص مؤيد بنصر من الله!!!

5) تعليق بواسطة :
29-06-2016 06:29 PM

عزيزي اقدر لك مقالك و لكني اعتقد ان العنوان الاصح للمقال يجب ان يكون "عصمة الفلسطينيين بيد اسرائيل" ... ليس عنصرية ضد الفلسطينيين لا سمح الله الذين لهم الاحترام و لكن اذا لم يدرك الفلسطينيين انهم هم المسؤولين الاساسيين في تحرير بلدهم و ان لا احد سيحررها نيابة عنهم و ان ما آلت اليه القضية الفلسطينية من ترد و تراجع انما هو بسبب اخطاء و تقصير الفلسطينيين بالدرجة الاولى قبل غيرهم اذا لم يدرك الفلسطينيين ذلك لن تتحرر فلسطين

6) تعليق بواسطة :
29-06-2016 06:41 PM

طالما ان الديموقراطية الحقيقه غائبه عن عالمنا العربي طالما ظلت اسرائيل مهيمنه وبيدها العصمه .فقبل ايام اصدر كبير حاخامات المستوطنات فتوى تورعت داعش ان تصدرها حيث اجاز تسميم مياه الشرب للفلسطينيين ولم نسمع من العالم المتحضر الذي يكافح اﻻرهاب اية ادانه لهذه النازيه الجديدة ولم يدنها رئيس الحكومة اﻻسرائيليه وﻻ رئيس الدوله اﻻسرائيليه .والصادم والمدهش ان اي من الزعماء العرب لم يدن او حتى يستنكر هذه الفتوى النازيه الجديدة .لقد اوصلتنا هذه اﻻنظمه غير الديمقراطية لحاله من الذل والهوان لم تشهدها امتنا

7) تعليق بواسطة :
29-06-2016 09:27 PM

هناك مقوله لعادل امام كلو بيشتغل لحساب عزرائيل والان كلو العرب وغير العرب بيشتعل لحساب اسرائيل

8) تعليق بواسطة :
30-06-2016 12:30 PM

يا رجل ما ضيع فلسطين غيركو و لساتكم بتلوموا الناس على غلطكم. اذا انتوا يا اهلها متفرقين و بتخونوا بعضكم و مش متحدين, بدكم العرب بتحررها لكم. و لكم اصحوا

9) تعليق بواسطة :
30-06-2016 06:09 PM

لما العرب قالو تجوع يا سمك فلسطين ضاعت
وسبب التفرق الفلسطيني هم العرب خدمه للصهاينه

10) تعليق بواسطة :
01-07-2016 01:27 AM

تبرير وخلق الاعذار لفشل السلطه بالقاء اللوم على العرب لم يعد يسري ربما تتحمل الانظمه العربيه جزءا ولكن الاجدر الاعتراف بفشل السلطه الذي لايحتاج الى اعلان خاصة متجاهلا الاصرار على ان المنظمه هي الممثل الوحيد والشرعي للقضيه الفلسطينيه والمفاوضات السريه المتكرره مع الكيان الصهيوني دون التنسيق العربي ولو مع الاردن المشكوك بمواقفها ونواياها دائما والتطبيع الذي يجري مع العدو المفترض اذ امتد الى الصعيد الفردي بالداخل مع غياب الطرف الواحد في التفاوض والتناحر على السلطه عوامل تمييع القضيه اضافة لتط

11) تعليق بواسطة :
01-07-2016 01:29 AM

يتبع -اضافة لتطلعات من في الشتات من سعي نحو التوطين والتجنس والشكوى من حقوق منقوصه والمطالبه بمحاصصه وتمثيل

12) تعليق بواسطة :
01-07-2016 12:29 PM

المنظمه صارت ممثله للفلسطينيين في 1974 بعد ما ضاعت كل فلسطين, راجع موقف العرب من جكومه عموم فلسطين 1948.

13) تعليق بواسطة :
02-07-2016 07:42 PM

ناضلت منظمة التحرير لتحرير القضيه الفلسطينية من يد العرب قبل ان تحررها من اﻻحتﻻل فﻻ هي كسبت العرب وﻻ هي حررت فلسطين .الفلسطينيون يتحملوا الجز ء اﻻعظم من المسؤولية فهم يملكون المال
ولم يشتروا القدس واشتراها اثرياء اليهود. ثم انقسموا على انفسهم ولم يتعلموا من اعدائهم .المتطرفون لدى اليهود يشاركون بالحكومه اﻻسرائيليه ويطلقون الفتاوى االعنصريه.اما متطرفي الفلسطينيون فتم اقصائهم ومحاصرتهم في حين استخدمهم عرفات كورقة ظغط .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012