أضف إلى المفضلة
الإثنين , 13 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
"نيويورك تايمز": السنوار نجح في إحباط انتصار "إسرائيل".. وقد أصبح رمزاً لفشل حربها الأمير علي: "فيفا" تحت الاختبار لممارسة واجباته نحو حقوق الإنسان انتحار 10 ضباط وجنود اسرائيليين بوتين يغير وزير الدفاع ويبقى على لافروف انهيار عقار مأهول بالسكان في الإسكندرية وإنقاذ 9 أشخاص مؤثرون أمريكيون يعدون تقريرًا عن المواقع السياحية الأردنية حكومة جديدة بالكويت .. والأمير ومجلس الوزراء يتوليان مهام البرلمان عُطلة في 25 أيَّار بمناسبة عيد الاستقلال الملك يعزي هاتفيا رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ هزاع آل نهيان اتحاد كرة القدم يقترح تقليص أندية المحترفين ولعب 3 مراحل ولي العهد يتابع سير العمل في استراتيجية ومشاريع "العقبة الخاصة" توضيح حول فيديو منتشر لكاميرا مثبّتة على مركبة حامد العبادي يعزي بوفاة الحاجة بنا محمود الفياض الدبوش"أم غازي" بدعم أردني .. الفيفا يصوت على طلب فلسطيني بعزل إسرائيل أورنج الأردن شريك الاتصالات لهاكاثون الذكاء الاصطناعي الذي استقطب أكثر من 200 مبدع ومبتكر
بحث
الإثنين , 13 أيار/مايو 2024


خبير الاثار وهيب يؤكد اكتشاف كهف السيد المسيح في عراق الامير

31-07-2016 01:08 PM
كل الاردن -

أكد خبير الأثار والسياحة في الجامعة الهاشمية – كلية الملكة رانيا للسياحة أن نتائج الدراسات والبحث العلمي التي قام بها فريق بحثي من الجامعة بالتعاون مع عدد من المختصين في علم الاثار على اكتشاف كهف السيد المسيح في بلدة عراق الامير الواقعة غرب العاصمة عمان ضمن لواء وادي السير .

وقال في المحاضرة التي القاها في المركز المجتمعي المسكوني (الخيمة) في عمان مساء أمس وأدارها الدكتور ماجد جبارة بعنوان 'اكتشاف كهف السيد المسيح في الأردن حقائق علمية ' أنه بدأ الاهتمام في الموقع المتواجد في بلدة البصة منذ عام 1974 واجريت فيه أعمال تنقيبات أثرية ادت الى اكتشاف كنيسة بيزطية في داخل الكهف.

واضاف أن الاكتشافات الاثرية تواصلت في الموقع في العامين ( 1996- 1997 ) واظهرت وجود كنيسة ثانية امام الكهف تعود للعهد اليزنطي مشيرا الى ان التنقيبات التي أُجريت بجوار الكهف منذ العام 1993 أكدت ظهور مقابر كبرى إمتدت في تاريخها من العصور البرونزية والكلاسيكية والإسلامية حيث تم الكشف عن مجموعة من الكهوف المقبرية والقبور المقطوعة في الصخر.

كما ان التنقيبات التي أٌجريت عام 1996 في موقع البردون المقابل للكهف أكدت انتشار مخلفات الابنية على مساحات شاسعة ترجع الى العصر البيزنطي كما ان اعمال التوثيق لكهف البصة ومحيطه توجت باكتشاف كنز المسكوكات الفضية بجواره والتي ترجع للعصر الهلنستي .

وبين ان أعمال التوثيق لكهف البصة لم تتوقف منذ عام 1996 عندما تم البدء باكتشاف موقع عماد السيد المسيح مشيرا الى انه تم في الاعوام الماضية اجراء مسح لوادي عراق الامير والمباني الدينية الرئيسية على طول امتداده بدءا بمقام الأولياء ( نُصير والمغربي وابو لوزه وعبيد الطيار والكهوف المقدسة وكهف المعلقة والمقابر الكلاسيكية المنتشرة على طول امتداد الوادي بجانب المجرى الدائم للمياه حيث تم الكشف عن بركة مياه مزخرفة كانت تستخدم لأغراض طقوس دينية مرتبطة بقصر العبد والكهوف المقدسة المجاورة له وكهف البصة .

وقال وهيب ان تدفق المياه عبر الوادي كان له الاثر الكبير في تشكيل الموقع الديني في الوادي حيث يرتبط الموقع مباشرة بموقع عماد السيد المسيج من خلال مجرى المياه المتدفق نحو منطقة عين الفجيرة والشدقة ومغاور المقرنات والبمبات عبر وادي النار وصولا الى تل الصوان وتل ام حذر حيث تم اكتشاف موقع هام عبر الوادي من خلال اعمال التنقيبات عام 1997 مرتبط بمياه وادي السير وكهف البصة .

واضاف ان مياه وادي عراق الامير وكهف البصة تتدفق لتصل الى وادي الكفرين حيث كان يطلق عليه تاريخيا (نهر الاردن الصغير) لتلتقي مع مياه وادي حسبان الذي يطلق عليه وادي الرامة وتلتقي مياه الواديين معا ليتشكل منهما وادي ضخم متدفق يطلق عليه وادي عربة حيث يتواجد ضريح الشيخ فندي الفايز عند نقطة التقاءهما .

وأشار الى ان الدليل الابرز على نقل مياه عراق الامير وكهف البصة الى موقع عماد السيد المسيح (المغطس) هو الكشف عن قناة مياه فخارية تمتد لاكثر من كيلو متر واحد تنطلق من نقطة التقاء وادي عربة مع وادي الرامة والكفرين وتتكون القناة من انابيب فخارية ترجع في تاريخها الى العصر البيزنطي واقيم عليها صفايات ومناهل لضمان سلامة وصول المياه النقية الى موقع العماد / تل مار الياس .

وقال وهيب ان المؤرخين القدامى اشاروا قصر العبد في هذا الموقع وخاصة المؤرخ جوزيفوس حيث أطلق على المنطقة اسم (تيرو) كما ذكرت بعض الاناجيل القديمة اسم الكهف الذي لجأ اليه السيد المسيح واتباعه بإسم تيرو مضيفا أن سجلات دائرة الاراضي والمساحة أكدت ان اسم حوض الاراضي التي يتواجد به كهف البصة مطابق لهذه التسمية لغويا ما يشير الى استخدام الاسم عبر العصور وعليه فقد تطابقت نتائج الاكتشافات العلمية واقوال الرحالة القدامى والمحدثين والكتاب المقدس على اهمية الكهف وارتباطة برحلة السيد المسيح ودعوته في ربوع الاردن.

وقال وهيب أن نتائج البحث العلمي أكدت ان حدود بيت عنيا شرقي نهر الاردن كانت تشتمل على عراق الامير وتمتد من نهر الاردن الى الاودية المجاورة التي كانت تعج بكهوف الرهبان مثل وادي الكفرين والرامة وحسبان وشعيب والخرار التي مازالت بقاياها ماثلة للان.

وعليه يتضح ان كهف البصة ذو اهمية دينية خلال العصر الروماني وبلغ اوج ازدهاره عندما اعتمده البيزنطيون في القرن الرابع – السادس الميلادي ثم استمر استخدامه خلال العصور الإسلامية وهو يضاف الى سلسلة اكتشافات عالمية اخرى على ارض الاردن أرض الأنبياء والرسل والشهداء سيساهم مجددا في وضعه بمقدمة دول العلم العربي في مجال السياحة الدينية .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
31-07-2016 02:06 PM

مياه وادي البصة وعراق الامير كان مصدرها الرئيسي من بلدة وادي السير(عين الخيل) اسفل غرب جبل الكرسي وهناك سلسلة من عدة ينابيع في الوادي منها عين الدير وعين الطرابيل ويلتقي معها مياه عين البحاث في وادي الشتاء كلها تلتقي من خلال الوادي تشكل سيل اشبه بنهر صغير وكانت مياهها عذبة وكانت قديماً تذهب الى بلدة الكفرين ويعتقد انها كانت تنتهي الى البحر الميت وفي الستينات أقيم سد الكفرين القريب من بلدة الجوفة في الاغوار لتجميع مياه هذه الينابيع، اما مياه حسبان كانت تذهب في مسار آخر الى جهة غور الرامة؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
31-07-2016 03:28 PM

إكتشاف يتناقض مع التاريخ و العلم و المنطق .

3) تعليق بواسطة :
31-07-2016 03:29 PM

بعد أن استولت إسرائيل على فلسطين انكرت وتجاهلت اي وجود ﻻثار نصرانيه في فلسطين حتى أنها لم تدعى وجود المغطس لديها في حين تنافست اﻻردن والسلطه كل منهما ادعى وجود المغطس بجانبه .وكأن المسيح كان يعيش في اﻻردن وليس فلسطين عملنا له مغطس عندنا وجعلنا له كهف والحبل على الجرار . مثلما يحمل هذا في جانب فرص استثماريه فانه يحمل مخاطر استعماريه وتجربة فلسطين اكبر دليل على ذلك

4) تعليق بواسطة :
31-07-2016 03:49 PM

عليهم الإستمرار اعمق في البحث , وقسما انهم سيجدون ان عُمْر سيدنا عيسى الخفي فيما بعد مولده في بيت لحم وصباه في الناصرة انه عاش وقضاه في عراق الامير قبل عودته الى القدس .. لمواجهة مؤامرات اليهود عليه وعلى دينه ..

5) تعليق بواسطة :
31-07-2016 04:25 PM

هناك لبس في التسمية لدى الكثيرين من غير اهل المنطقة، يقال عراق الامير وهو الطور الواقع على اليمين قبل قصر عراق الامير وبه كهوف ومغر عميقة، اما عن قصر عراق الامير، ويسمى قصر العبد وللعبد حكاية اخرى، وكما سمعنا تاريخياً ان قصرعراق الامير بناه الامير طوبيا العموني ثم اتخذه في عصور لاحقة الامير هيركانوس جامع اموال الضرائب من بلاد الشام لصالح الملك بطليموس ملك البطالسة المصريين، وعندما جرى غزو من قبل السلوقيين في بلاد الشام انتحر الامير هيركانوس وهربت باقي عائلته، ومابين هذا وذاك هناك فصول تاريخة عن

6) تعليق بواسطة :
31-07-2016 04:35 PM

هذا القصر، وحكاية تسميتة بقصر العبد يقال انه كان يقيم فيه امير او ملك وكان لدية عبد خادم، وذهب الامير او الملك الى الحج وأستأمن العبد على أهل بيته لحين عودته من الحج، غير ان العبد خان الامانة في اهل بيت الامير او الملك وأجبر ابنة الامير على الزواج منه وهي كارهه، ظناً منه ان الامير سيتوفى او يقتل اثناء الحج ولن يعود او ان غبيته ستطول سنين طويلة غير انه بعد بضعة سنين تفاجئ العبد بسماع صوت صهيل حصان الامير الذي اعتاد على معرفته من رأس الجبل المطل على القصر من جهة الشرق، وسمي ذاك الجبل منذ التاريخ

7) تعليق بواسطة :
31-07-2016 04:43 PM

مطل الحصان وهو الجبل الواقع في نهاية منطقة ابو السوس جنوب غرب بيادر وادي السير والمطل على بحيرة البحاث، وعندها أيقن العبد ان عقابة على يد الامير سيكون عصير على خيانته لأهل بيته وعدم صون الامانة ولن تكوت اقل من قتله، وتقول الروايات ان العبد قتل نفسه قبل وصول الامير الى القصر وروايات اخرى تقول انه هرب، وروايات اخرى متواترة من سكان المنطقة يتناقلها الاجيال، ان المغر والكهوف الواقع في الطور على اليمين قبل القصر كان يودع بها كنوز وأعلاف ولوازم مملكة القصر ومن يحاول ان يدخل الى الكهوف ليأخذ منها

8) تعليق بواسطة :
31-07-2016 04:54 PM

شيئا بلا أذن كانت تطبق عليه ابواب الكهوف والمغر، وحدث العديد من كبار السن ان ذلك حدث مع أمرائة من سكان المنطقة قبل قرون من الزمن دخلت الى احد كهوف الطور وأطبقت عليها ابواب الكهف وبقي طرف ردائها خارج فكي الصخور، وبدأت بالصراخ وتطلب الماء من شدة الظمأ داخل الكهف المظلم وهب سكان المنطقة بالمئات لمحاولة زحزحة الصخور على باب الكهف وهي جزء من جبل راسخ وكان لاسبيل لأنقاذها ولم يملكوا عمل شيئ الا رشق المياه بواسطة الدلاء عليها من ثقوب الصخور ودأبوا على ذلك حتى أنقطع صوتها وأنينها بعد عدة أيام،،، روايات

9) تعليق بواسطة :
31-07-2016 05:00 PM

متواترة عن عدة اجيال ومايزال من يذكرها من جيل هذا العصر من كبار السن،، اما عن المسيح عليه السلام، ووجود له في هذه المنطقة فلا نناقش لأننا لانملك الدليل، ولكن من المعلوم ان المسيح عليه السلام ولد في بيت لحم وعاش في الجليل في ارض فلسطين وكانت له زيارة الى ماشرق نهر الاردن، وكان له صلة في منطقة مكاور عندما زار يحي عليه السلام في سجنه في قلعة مكاور، والله اعلم؟؟؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012