الحبايب ما بزعلوا من بعض وبكرا الامريكي والاسرائيلي بعملوا قعدة صلح ومحبة لانه الزعل بعمل فضايح وبتطلع الروايح .....
الاختلاف والخلافات هي القاعدة عند أمة العرب، والاتفاق والتوافق هو الاستثناء عندها. فخلافاتنا موجودة دائماً وبكثرة بمناسبة وبغير مناسبة، والحديث الآن يدور -كما يبدو- عن الانتخابات في الأردن. لا بد أن الشعب الفلسطيني قد مل الآن وزهق حتى النخاع الحرس القديم والوجوه القديمة البالية ممثلة بالغريمين الفلسطينيين السلطة الفلسطينية وحماس المشهورتين بخلافاتهما الأزلية التي لا تنتهي. تتقدم كل الأمم وتتطور الا نحن لا نتقدم الا في الخلافات (والتخلف!) والكيد لبعضنا بعضاً ما دام فينا عِرْقٌ ينبض!!!
كتبنا من قبل عن خطورة الالتفاف على زعامة عباس او اي شخص آخر يكون على راس الحالة الوطنية الفلسطينية في الداخل..والذي هو في حاضرنا السيد عباس
وأظن ان مياها كثيرة جرت تحت الجسر الفلسطيني منذ ان خلعت القاهرة وبرمشة عين الشقيري ونصبت مكانه عرفات
ويخطىء أكثر من يتوقع بان عودة دحلان لفتح ستقوي من حظوظها الانتخابية وغير الانتخابية
بالعكس: الارجح ان يكون ذلك كارثة باي حركة فلسطينية تضمه لقوائمها حتى لو كانت حماس
دعك من كونه منشغلا بمهمة اعظم وهي "تخليص" العالم من الاسلام السياسي..؟؟؟؟!!!
شيء طبيعي ما قاله الاحمد والرجوب ، وهم من رعيل الفرقه والتعظيم لفخامته ، وكان لا قضيه هي الاكبر والاعدل في الكون كله .
لا يلام الرجلان على اي قول منهم ، الذي يلام هو شعب كامل فيه الرجوله والكرامه ، والعلم ، ان يسمح اصلا بوجود فصيلين يتحكمان بمصيره ، وهما ابعد ما يكونان على تحقيق اي تقدم او انتصار والدليل وقوع انشقاق وخلاف اصلا بينهما منذ عشر سنوات .
خلاف مزق النسيج المجتمعي لكل الشعب.
والادهي هو ان الفصيلين هما من يعبئ لهما الناخب الصناديق .
الى متى تقديس الابوات ؟
اين الاحرار ؟ ماتو
يتبع لفطا 2:
وإذا كان دحلان هذا بيده من وجهة نظرنا ووجهة نظر بقية "العواصم" الحل لقضية فلسطين..فلماذا لا نستأثر به ونسند له مهمات عويصة لدينا..؟؟!!
بالجملة: الضغط لإعادة دحلان للضفة او القطاع وصفة لحرب اهلية فلسطيني طاحنة (على غرار قيس ويمن القرن 19)..
ومعها موجات لجوء عارمة من الضفة الى الاردن..
يعني بلورة "الحل النهائي" للقضية الفلسطينية ووجع راسها..فهل هذا ما نريده..
وبالتالي جوهرية (بالنسبة للاردن) دعم والحفاظ على المؤسسات القائمة هناك
حتى لو تطلب ذلك التضحية بدحلان وتطلعاته
مابني على باطل فهوا باطل.
منذ سقوط الدولة العثمانية التي كانت تضم المناطق العربية كلها في دولتهم,وقبلها الدولة العباسية(صحيح ان بعض المناطق كانت تخرج عنها لبعض الزمن ولكنها جميعا كانت اسميا تتبع للدولة العباسية مثل الدولة الفاطمية والايوبية والمملوكية والحمدانية والبويهية والسلجوقية..الخ)وقبلها كانت الدولة الاموية,ولهذا لا أحد يستطيع الادعاء ان فلسطين او سوريا او مصر او الاردن او غيرها دولة مستقلة وحدها.
ولكن بعد تقسيم سايكس بيكو وضعت ثلاث مناطق تحت
الانتداب:فلسطين والاحواز تحت الانتداب البريطاني ولواء
الاسكندرون تحت
يتبع..
الانتداب الفرنسي.
البريطانيون اهدوا الاحواز لايران,وفلسطين لانشاء دولة يهودية
والفرنسيون اهدوا لواء الاسكندرون وانطاكيا الى الدولة التركية.
منذ انشاء الدولة الاردنية والنظام يريد ان يحكم ما تبقّى من فلسطين وخصوصا القدس فهي اولى القبلتين بعد ان خسر مكة والمدينة لحساب ابن سعود.
لم يكتف النظام بالاردن وشعب الاردن وظلّت امانيه تتطلّع
الى ماتبقى من فلسطين,فمنح كل من لجىء الى الاردن بعد
حرب ال 1948 الجنسية الاردنية وقام بتسليمهم المناصب,
حتى استطاع ان يتوحّد مع ما تبقّى من فلسطين في
تابع..
في مملكة واحدة حتى خسر ما تبقى من فلسطين عام 1967 وكان كل الفلسطينيين يحملون الجنسية الاردنية باستثناء من بقي منهم في وطنهم فلسطين المحتلة وسكان غزة.
قام بعض الشباب الفلسطيني بانشاء منظمات لتحرير وطنهم من الاحتلال الاسرائيلي وتبيّن لاحقا انهم يطمعون باحتلال اي دولة عربية بحجة ان طريق تحرير فلسطين لا يكون الا عن طريق عمان اولا وعندما فشلوا صار تحرير فلسطين عن طريق بيروت وفشلوا ايضا فارتموا اخيرا في حضن اسرائيل في معاهدة اوسلو.
لماذا حاولوا احتلال الاردن؟
لأن النظام الاردني خرج عن
يتبع
تابع..
عن الاجماع العربي والعالمي بتجنيسه اللاجئين وضمه لما سٌمّي
بعد ذلك بالضفة الغربية,فلم تعترف الجامعة العربية والامم المتحدة بهما وبقي الشعب الفلسطيني حاقدا على النظام وللاسف
على الشعب الاردني ايضا وهم يعلمون ان الشعب الاردني لم تكن له علاقة بكل ما تم عمله طمعا بضم القدس للنظام.كل الدول العربية تصرّح ان قضيتها الاولى هي فلسطين,والكلام ليس عليه جمرك ولا يتأثّر به اي مواطن من تلك الدول,بينما الشعب الاردني يعيش يوميا مع مأساه
التزاحم على ملكية وطنه وحقه المطلق فيه مع الذين جلبهم
النظام ا
بنستاهل اكثر من هيك ... منذ ان وعينا على هذه الدنيا و نحن ننام و نصحوا على "قصص" المنظمة و فتح و غيرها ، يا اخوان مللنا "فكونا " من قصصهم و لنتعامل معهم باستقلالية كما يجب ان يكون؛ " صباح الخير يا جاري انتى بحالك و انا بحالي"
تابع..
اليه,فضاق العيش عليه وعلى ابنائه في وطنهم من اجل حلم القدس.
هذه خلاصة الخلاصة لتاريخ معاناة الشعب الاردن الذي ترك
وطنه بأيدي من يحلم بغيره.
أما مواضيع الهوشات والخلافات هذه فهي من عاداتهم اليومية فلا نأخذ لها بال ولا تهمنا لا من قريب ولا من بعيد.
ما يهمنا نحن الاردنيون هو ما يجري من تدمير وقتل مع
جارتينا العظيمتين,العراق وسوريا وليس سواهما.
انتهى دورك يا عم عباس .مثلما فعلوا بعرفات سيفعلون بك.وجاء دور
دحﻻن ليحرر فلسطين من حماس وليحرر القدس وعمواس . ويشعلها حروب ضروس مدعوما بمال النفط .ويل لفلسطين من شر قد اقترب دماء غزيرة ستسيل صراع على سلطه وهميه خدمة لﻻحتﻻل .