أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 أيار/مايو 2024
الأحد , 19 أيار/مايو 2024


مطالب بتكثيف حملات النظافة والرقابة الصحية خلال العيد في اربد

12-09-2016 01:19 AM
كل الاردن -
طالب مواطنون في مدينة اربد بلديتها بضرورة تكثيف حملات النظافة والرقابة الصحية في كافة مناطق اربد بمناسبة عيد الأضحى المبارك ودخول عطلة طويلة نسبياً.
وقالوا إن الأعياد والمناسبات تفرز كميات كبيرة من النفايات وبقائها في الحاويات وعلى أرصفة الشوارع والطرقات لفترة طويلة تحت أسعة الشمس الحارقة التي تسرع في تعفينها لتنبعث منها الروائح الكريهة وتكون بيئة لتكثار وانتشار الذباب والناموس والقوارض والزواحف على اختلاف أنواعها.
كما طالبوا بضرورة تشديد الرقابة الصحية في صحن المدينة التجاري حيث يقوم أصحاب المطاعم والمقاهي والمحال التجارية بشطف محالهم ومطاعمهم ومقاهيهم في ساعات الصباح والمساء وإخراج مياه تنظيف هذه المحال إلى الشوارع الأمر الذي يحولها إلى مجاري للمياه الآسنة والملوثة والتي لا تقل خطورتها عن ترك النفايات لفترة طويلة دون رفعها.
وقالوا إن كثير من المظاهر والسلوكيات الصحية السلبية المتعلقة بالنظافة العامة باتت تلاحظ وتشاهد في كافة مناطق بلدية اربد الكبرى دون رقيب أو حسيب مذكرين القائمين على البلدية أنه في سنوات خلت لم تكن هذه الظواهر موجودة نتيجة تشديد الرقابة الصحية في كافة أحياء المدينة في تلك السنوات.
واستهجنوا تصريحات بعض مسئولي البلدية وإصرارهم على أن اربد مدينة نظيفة وتسائلوا هل هؤلاء المسؤولين لا يشاهدون ما يشاهده المواطن أو أنهم لا يستخدمون شوارع المدينة كما يستخدمها غيرهم من المواطنين داعينهم للنزول إلى الشوارع والتجوال في كافة أحياء المدينة وخاصة صحنها التجاري وعلى وجة الخصوص منطقة الجامع الكبير ومحيطه والحسبة امتدادا إلى مضافة الرشيدات القديمة والشوارع المحيطة بها حيث تحولت اقنية شوارع مشروع تحسين وسط المدينة إلى أقنية مكشوفة للمياه الآسنة والملوثة تنبعث منها الروائح التي تزكم الأنوف وخلافها من المشكلات البيئية والمرورية التي تعاني منها هذه المنطقة دون أن تمتد لها يد الحلول منذ سنوات طويلة وكأن هذه المنطقة لا تتبع لبلدية اربد الكبرى وليست تحت مظلة الحكم المحلي للمدينة.
وقالوا إن هذه المنطقة التي عادة ما تشهد اكتظاظ مروري شديد تفرز كميات كبيرة من النفايات ويستطيع أي مسئول مرور في أي وقت من الأوقات وخاصة في ساعات المساء ليرى الواقع البيئي المأساوي لتلك المنطقة التي ينتشر فيها كافة أنواع المحلات باختلاف طبيعة أعمالها من باعة اللحوم المشوية وإطراف الذبائح وسقط اللحوم والخردوات وغيرها من المحال والتي تنتشر بشكل عشوائي دون ادني تنظيم فنجد بجانب محل بيع مواد غذائية محل لبيع الخردوات وآخر لشواء اللحوم حيث تنبعث الأدخنة ورائحة الشواء لتعم المنطقة وغيرها من المظاهر السلبية التي لا تخطئها عين المار في تلك المنطقة في أي وقت من أوقات النهار وما ينسحب على هذه المنطقة ينسحب على كثير من مناطق مدينة اربد بدرجات متفاوتة.
وأضافوا أنه في كل موسم من مواسم عيد الأضحى المبارك تخرج البلدية بتصريحات تؤكد فيها أنها حددت أماكن بيع الأضاحي وعدم السماح ببيعها خارج هذه المناطق أو ذبحها في الشوارع وعلى أرصفة الطرقات تحت طائلة المسائلة القانونية وفي كل مرة يتم التراجع عن هذه التصريحات فتنتشر زرائب الأغنام والمواشي على اختلاف أنواعها في أحياء المدينة وتتحول هذه الشوارع وساحات الفضاء إلى مسلخ مكشوف لا تراعى فيه أدنى شروط الصحة والنظافة العامة حيث تجرى طيلة أيام عيد الأضحى مئات عمليات الذبح يوميا في هذه الشوارع وتبقى الدماء ومخلفات الذبح ملقاة بالشوارع وعلى أطرافها وفي ساحات الفضاء لفترات طويلة لحين دخول موسم الشتاء الذي يتكفل عادة بعملية التنظيف وتسحب هذه المخلفات مع مياه الأمطار إلى مجاري الأودية والسدود مما يشكل خطرا كبيرا بتلوث هذا المخزون المائي إضافة إلى تهديده بتلويث المياه الجوفية.
وتمنى المواطنون في مدينة اربد أن تتدارك بلديتهم في هذا الموسم الأخطاء التي وقعت في السابق للحفاظ على نظام بيئي أصبح هشاً نتيجة التجاوزات الكبيرة التي ترتكب دون رقيب أو حسيب.
من جانبه قال الناطق الإعلامي لبلدية اربد الكبرى اسماعيل الحوري أن دائرة البيئة في البلدية أعدت جدول مناوبات يعمل بثلاث ورديات على مدار ال (24) ساعة كما أعدت دائرة الشؤون الصحية في البلدية جدول مناوبات مماثل لتكثيف الرقابة على زرائب الأغنام ومنع تواجدها خارج الأماكن التي حددتها البلدية ومنع أي ذبحيات على جوانب الطرقات وأن البلدية ستتخذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين إضافة إلى تحويلهم للحاكم الإداري.
لافتاً إلى أن البلدية ستنفذ في آخر أيام العيد حملة نظافة واسعة حشدت لها العشرات من الآليات بين جرافات وقلابات وصهاريج مياه وغيرها من المعدات اللازمة لتنظيف آثار الزرائب والذبحيات التي تمت خلال فترة العيد للحفاظ على النظافة العامة وسلامة البيئة.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012