.
-- لو احسن الاخوان المسلمون اداره وزاره التربيه خدمه للعلم والمعلم والطالب، لو جعلوها نموذجا يتخطى باقي موسسات الدوله بالتطور لفتح لهم المواطنون أبواب الوطن ليديروا شؤونه لكن أداؤهم كان كغيرهم بل اسوء لانهم منعوا كل مصلح من التطوير خشيه على نفوذهم بالوزاره

-- قبل اربعه عقود اتفقت احزاب اليمين والوسط بإيطاليا على ترك قائمه الحزب الشيوعي تفوز بانتخابات بلديه فينيسا لحرقهم شعبيا لكونها بلديه مفلسه ينخرها الفساد فحشد الحزب طاقاته وأبدع في أداءه وحصد بعدها دورا اكبر


.

بوابة المدرسة الحديدية التي لا يقل وزنها وحملها فرضيا عن 200 كغم ، وهذه البوابة وان كانت مثبتة بشكل صحيح وبفنية متقنة تبقى معرضة للفتح والأغلاق لمرات عديدة في اليوم ناهيك عن تشبث الطلاب بها والركوب عليها . تبقى المسؤولية الأولى عنها أدارة المدرسة وتفقدها بأستمرار وحتى وان وجدوا فيها ضعف مع الأيام وخاطبوا التربية والوزارة والأنتظار لحين الفرج ، على أدارة المدرسة ان تحضر مهني من اقرب ورشة لتسليك هذا الضعف لهذه البوابة لتلافي حدث مشؤوم كهذا الحدث ، ويعتبر عمل إدارة المدرسة عمل ضميري وأنساني . يتبع2

لقد كان مفجعا رحيل فراس، واكثر ما اصابي حرقة انه الشقيق الوحيد لخمس شقيقات ، اسأل الله تعالى ان يلهم والديه الصبر ، هذا اولا ، اما تحميل الاخوان المسلمون والذين لا تنسحب عباءتهم علي ، بل انني لا اتفق مع الكثير من مواقفهم تحميلهم مسؤولية سقوط بوابة مدرسة الرمثا فهذا فيه تجني كبير ، في الواقع سيدي السبب غير المباشر لسقوطها هو المحسوبية والشللية في كل شىء ومنها تعيينات مدراء المدارس، بوابة ايلة للسقوط اين مدير المدرسة عنها ، على كل حال تم تشكيل لجنة تحقيق!!!!! وانا اثق بذكائك.

وان كان فيه حاجة إدارة المدرسة لمبلغ مالي لهذا الفني وكل هذا حله بسيط . البوابة الحديدية خطر الأهتمام والأعتناء بها ليس كطلب مقاعد مدرسية او كتب او أشجار زينة داخل المدرسة . هذه آلة حادة ومؤذية وأحيانا يصل أيذائها للموت . قصة ان كان هناك مخاطبات كما يقول السيد الخبير تعفي إدارة المدرسة فهذا كلام غير مجدي من الناحية الأنسانية والوطنية وعمل اليد الجماعي ( مدرسة ، تربية ، وزارة ) كلهم يد واحدة والمدرسة هي التي اوجدت المدير والوزير . فالمسائلة لهذا الحادت على الجميع وحسب درجات المسائلة على من تقع .