أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 أيار/مايو 2024
الأحد , 19 أيار/مايو 2024


علماء آثار ينسفون مزاعم إسرائيلية بشأن مكتشف أثري جديد في القدس

29-10-2016 02:14 AM
كل الاردن -
رفض علماء آثار إسرائيليون وعالميون، مزاعم سلطة الآثار الإسرائيلية، عن رقعة 'تم اكتشفاها' مؤخرا، مكتوب عليها اسم 'يروشلايم'، وتعود حسب الادعاء إلى 700 عام قبل الميلاد، وهي الرقعة التي لوّح بها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في الايام الأخيرة، ليهاجم فيها قرار اليونيسكو، الأردني الفلسطيني، الذي أكد على عدم وجود صلة لليهود بالحرم القدسي الشريف.
وكانت سلطة الآثار الإسرائيلية، قد أعلنت قبل ايام، أنها 'ضبطت' رقعة من الجلد، كتب عليها 'يروشلايم'، وأن سارقي آثار كانوا قد سرقوها، وأودعوها في مخبأ في صحراء جنوب الضفة المحتلة، أو حسب تسمية الاحتلال 'صحراء يهودا'. وحسب المزاعم فإنه كتب على تلك الرقعة الكلمات التالية: '(ما) مات. الملك. من نعرته. نيفليم. يرشلمه'. ويزعم باحثو السلطة الإسرائيلية، أن هذه شهادة إرسال لـ'جرتي خمر' ارسلت من 'خابية الملك' من مكان حاضرة باسم 'نعره'، تقع في غور الاردن شمالي أريحا، إلى الملك في يروشلايم. وأن هذه هي المرة الاولى التي ترد فيها كلمة يروشلايم على شهادة اصيلة بالعبرية.
وتناول نتنياهو في الاسبوع المنتهي الرقعة ليرد على قرار اليونيسكو وقال، إن 'هذا التشويه تناقضه اليوم شهادة أخرى نشرتها سلطة آثارنا. هذه شهادة إرسال ومكتوب هنا بالعبرية العتيقة، وهذه هي الكلمة الحرجة.. يمكنكم ان تروا هذا بالعبرية، مكتوب 'يرشلمه. هذا يشرح صلتنا بالعبرية لاورشليم ومركزية اورشليم... لا بالعربية، لا بالآرامية، لا باليونانية ولا باللاتينية – بالعبرية'.
إلا أنه في مؤتمر 'تجديدات في علم آثار القدس' الذي عقد الخميس الماضي، ونقلت فعالياته صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية أمس، فقد شكك عالم الآثار الإسرائيلي البروفيسور أهارون مئير من جامعة بار ايلان قرب تل أبيب، في أصالة الرقعة. وهاجم سلطة الآثار على قرارها نشر الكشف عن الرقعة مع أنه على حد قوله 'واضح مسبقا أنها ستكون موضع خلاف'.
وطرح عالم الآثار شكوكا حول ظروف العثور على الرقعة من قبل السلطة وقال: 'أنا أصدقكم ولكن ليس الجميع سيصدقون. كيف نعرف بأن هذا ليس تزييفا معدا لسوق الأثريات. وكيف نعرف أن هذا ليس تزييفا على مستوى عالٍ، وكان معدا 'لتهيئة الطريق' لرقع أخرى 'ستكتشف' في المستقبل في سوق الأثريات؟'، وأضاف: 'برأيي فإن تأريخ الكربون 14 للشهادة هو جميل، ولكنه لا يكفي حقا. فمعروفة حالات زيفت فيها كتابة على 'ورقة' عتيقة. يحتمل جدا أن تكون الرقعة نفسها هي القديمة. ولكن حسب رأيي، هناك حاجة لعمليات فحص أخرى بارزة ولا سيما اذا كانت هيئة حكومية تنشر هذا وتعطيه 'تسويغا'. لماذا ننتظر الجدالات وبعدها نجري مزيدا من الفحوصات. كان يجدر عمل ذلك من قبل'.
وقال مئير، إن الشهادة ستكون دوما موضع شبهة واجب الحذر من استخلاص الاستنتاجات منها حول التفسير التاريخي والتحفظ من الاحتفالات الإعلامية، للسلطة وأساسا للسياسيين.
وكتب البروفيسور كريستوفر رولتسون من جامعة جورج واشنطن، في مدونته أن في رأيه يدور الحديث عن تزييف. 'حقيقة أن الرقعة اجتازت فحوصات الكربون لا تعني شيئا حول كون الكتابة نفسها عتيقة'.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-10-2016 11:22 AM

حينما كنا في الأسر
من جراء معركة الكرامه
دار حديث بيني وبين يهودي إستاذ لغه
قلت .. لغتكم تكثر فيها المصطلحات العربيه وتدعون أنه عبريه
قال .. ما لا نجده في لغتنا يلبي حاجتنا اللغويه نأخذه من لغتكم العربيه
وإن لغتنا من لغتكم والعبريه مشتقه من العربيه , والعربيه والعبريه في الأصل لغةٍ كنعانيه
فقلت .. أين هناك تاريخكم وثقافتكم
وفي لغتكم اليوم لغة ألمانيه وخليط لغات غربيه
قال .. تاريخنا وثقافتنا من تاريخ الشعوب وليس لنا خصوصيه خاصه إلا الدين اليهودي
قلت .. الدين لا يعطي وطن الوطن لمن عاش ومات بالوطن

2) تعليق بواسطة :
29-10-2016 11:30 AM

قال .. كلما جئنا نقيم وطن نطرد ونقتل ونهجر بفعل القوى القويه
قلت .. عشتم بمصر 600 عام والم تعيشون بفلسطين كما عشتم بمصر
فلماذا لم تتخذونه وطن مثلكم مثل الآخرين
قال .. موسى النبي هو السبب أخرجنا قائلا لنعود لبلاد الأجداد وعدنا
قلت .. أنتم في الطريق قلتم لموسى نريد العوده لمصر وأذهب قاتل أنت وربك
قال .. نعم طالبنا العوده لكن موس رفض
قلت .. لماذا لم تندمجوا مع أهل فلسطين دون طردهم وحربهم وتهجيرهم
قال .. سنذوب بينهم وننتهي فكان لابد من قتالهم وطردهم
قلت .. إذن ستبقى الحرب حتى تهزمون
قال .. نعلم ذلك

3) تعليق بواسطة :
29-10-2016 11:38 AM

قلت .. إن كنتم تعلمون ذلك فلماذا لا ترحلون إلى الدول التي أرسلتكم
قال .. إسمع وإفهم نحن رأس حربه إستعماريه زرعت في قلب العرب فكي نبقى فخير حجة أن نستغل الدين ونحن وأنتم تعرفون أن فلسطين لكم قبل قدوم إبرام من العراق
قلت .. إذن الحل هو الحرب
قال .. الحل أن يهزم الإستعمار الغربي هنا نحن ننتهي كما الملح وإلى تلك الأيام علينا أن نعيش حياتنا
وأنتم في بحث دائم لهزيمتنا
قلت .. لاشك في النهاية النصر لنا
قال .. لهذا نعلم أبناءنا اللغة العربية كي يحمون أنفسهم من شرور الحرب وعلهم ينجون من المذابح المتوقعه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012