أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 أيار/مايو 2024
الأحد , 19 أيار/مايو 2024


العدوان يكتب...على هامش تطوير القوات المسلحة

بقلم : موسى العدوان
29-10-2016 08:00 AM

فهل ألغي من قاموسنا ما يطلق عليه العدو أو العدو المحتمل ؟ وهل وجود اتفاقية سلام بين الحكومة الأردنية وحكومة العدو الإسرائيلي، ألغت احتمالية الحرب معه مستقبلا وأشاعت بيننا جو السلام الحقيقي والدائم، وجعلتنا نفتح أمامه ملفاتنا العسكرية بكل بساطة ؟ أين نحن من الحكمة القائلة صديق اليوم هو عدو الغد ؟

وجه جلالة القائد الأعلى الملك عبد الله الثاني، رسالة إلى عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن محمود فريحات بتاريخ 2016/10/3، لتطوير وتحديث القوات المسلحة وإعادة هيكلة القيادة العامة، بما يتلاءم والمستجدات على الساحتين المحلية والدولية. وقبل أن أبدي بعض الملاحظات حول هذا الموضوع، أرغب أن أقدم التهنئة للرئيس الجديد بتولي هذا المنصب الهام، راجيا الله أن يعينه على حمل مسؤوليته الثقيلة.

فمن منطلق الحرص على أمن وهيبة قواتنا المسلحة، درع الوطن وسياجه الذي نفخر به، ألفت الانتباه إلى ظاهرتين عامتين، تاركا البحث في عمق القضايا العسكرية المطلوبة والتي يجب إحاطتها بالسرية التامة، للمختصين المطلعين على دقائق الأمور، والعارفين بالثغرات التي يجب معالجتها، تطبيقا للمثل الشعبي: أهل مكة أدرى بشعابها. وفيما يلي توضيح لما أقصده:

1. الظاهرة الأولي تتعلق بالأمن العسكري، وذلك من خلال نشر أسماء ووظائف مختلف القادة والضباط، في الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي وجعلها معروضة للجميع، مما يشكل خرقا للنواحي الأمنية العسكرية. ولا أعرف كيف تسمح القيادة العامة بتداول تلك المعلومات، مدعومة بالصور والمواقع التي يشغلها أو يغادرها أولئك القادة والضباط، سواء لمواقع جديدة أو للإحالة على التقاعد. علما بأن مهمة الأمن العسكري تتعلق بحماية المعلومات والأفراد والمواد، وعدم ترك الباب مفتوحا لكل من يرغب في ولوجه.

من المعروف أن العدو سواء كان نظاميا أو شبه نظامي، يترصد لأية معلومة مهما كانت بسيطة عن خصمه، لكي يقوم بأرشفتها واختزانها في قيوده للرجوع إليها عند الحاجة. وهذا ينسحب على قادة القوات المسلحة الأردنية بمختلف مواقعهم. فطرح تلك المعلومات عنهم في وسائل الإعلام دون ضوابط، يعني أننا نقدم المعلومات التي يبحث عنها العدو، دون أن نكلفه جهدا في الحصول عليها.


وعند مراجعتنا لطبيعة عمل القوات المسلحة الأردنية خلال القرن الماضي، نجد أن تعليماتها تحرم على العسكريين نشر صورهم أو وظائفهم، أو تقديم التهاني منهم أو لهم في وسائل الإعلام. ومن يُقدِمُ على ذلك يعرض نفسه للمساءلة، لاختراقه قواعد الأمن العسكري. صحيح أن التركيز هذه الأيام منصبّ على المؤسسات الأمنية، ولكن القوات المسلحة هي الملاذ الرئيسي الذي تلجأ إليه الدولة وقت الشدة. وهذا بفرض علينا إعطاءها اهتماما كافيا، وأن يحاط أمنها بالسرية اللازمة. ومن باب آخر يجب أن تتمركز في موقع يليق بتاريخها العريق، ويحافظ على مكانتها العالية في قلوب الأردنيين.

ولكننا نلاحظ في هذه الأيام، أن وسائل التواصل الاجتماعي وفي مناسبات معينة، تطفح بالمعلومات التي ينتظرها العدو الظاهر والمستتر، دون مراعاة لنواحي الأمن العسكري التي تضر بمؤسساتنا الهامة. فهل ألغي من قاموسنا ما يطلق عليه العدو أو العدو المحتمل ؟ وهل وجود اتفاقية سلام بين الحكومة الأردنية وحكومة العدو الإسرائيلي، ألغت احتمالية الحرب معه مستقبلا وأشاعت بيننا جو السلام الحقيقي والدائم، وجعلتنا نفتح أمامه ملفاتنا العسكرية بكل بساطة ؟ أين نحن من الحكمة القائلة صديق اليوم هو عدو الغد ؟

2. الظاهرة الثانية، تتعلق بتضخم الرتب في القوات المسلحة، والتي أنتجت إشباعا للمجتمع ( بالباشوات المتقاعدين ) أي من هم برتبة لواء فما فوق. فهذه الرتب يجب أن تكون عزيزة ويحافظ على هيبتها، ولا يجوز لكل من أمضى المدة المقررة بترفيع تسلسلي دون إنجاز مميز، أن يحمل تلك الرتب المتقدمة. ففي القوات المسلحة الأمريكية على سبيل المثال، لا يحمل رتبة المشير (5 GENERAL STAR)-(خمس نجوم) إلا قائد قدم خدمات مميزة في زمن الحرب. 


أما في زمن السلم فإن أعلى رتبة عسكرية في تلك القوات، هي رتبة فريق أول (4 STAR GENERAL) - (الأربع نجوم)وتمنح إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة، يقود جيشا يبلغ تعداده مليون وأربعمائة ألف جندي، تنتشر قواته وأساطيله البحرية والجوية في تسعين موقعا من دول العالم. وبناء عليه يجب على جيوش العالم الثالث الأخذ بهذا المقياس، نسبة إلى حجمها ونوعيتها والمهام المسندة إليها. وهو مقياس يجب أن ينسحب أيضا على الأجهزة الأمنية التي أتخمت بالرتب العليا دون حاجة حقيقية لها. فالموقع الوظيفي وليس الرتبة هو غالبا ما يقود من دونه.

خلال خدمتي كمدير لشؤون الضباط في القيادة العامة في أواسط عقد الثمانينات الماضي قدمت للمعنيين دراسة شملت عدة محاور من بينها : أن يصنف الضباط خلال الخدمة في خطين : خط يتعلق بالضباط الميدانيين، وخط آخر يتعلق بالضباط الفنيين والإداريين، وأن يوضع لكل منهما كادر محدد من حيث مدد الترفيع والعلاوات وأسلوب الخدمة.

يرافق ذلك وقفتان في رتبتي رائد وعميد ( SUSPENDED ) لفترة غير محددة – مع زيادة مجزية في الراتب بعد بضع سنوات - ولا ينتقل الضابط بعدهما إلى الرتبة الأعلى، إلا بعد اجتيازه لتقييم دقيق من قبل لجنة الضباط العليا، بحيث يتناقص العدد الإجمالي للضباط كلما ارتفعت الرتبة، وبما يتناسب مع شواغر الوظائف المتوفرة وليس العكس، أي خلق شواغر جديدة تستوعب الرتب المتوفرة. وأوصيت بأن من يكمل الحد الأدنى للترفيع في الرتبة ويحال إلى التقاعد، أن يعطى راتب الرتبة الأعلى دون ترفيعه عند مغادرته للخدمة الفعلية، على أن يعدل ذلك في قانون خدمة الضباط.

كما اقترحت أيضا إعادة النظر بمصادر تجنيد الضباط التي ترفد القوات المسلح وهي : جامعة مؤتة، الكلية العسكرية، والجامعيين الآخرين، بحيث يتقارب عدد خريجيها الداخلين في الخدمة مع الخارجين منها. ويمكن أن يرافق هذا نظام جديد لخدمة ضباط الاحتياط من الجامعيين، لتعزيز نقص القوات المسلحة عند الحاجة.

ولكن للأسف لم يؤخذ بكامل هذه الاقتراحات في حينه، مما خلق إرباكا وإنتاجا لحمولة زائدة، اضطرت القيادة العامة على أثرها لرفع شواغر مختلف المناصب لاستيعاب تلك الرتب دون حاجة حقيقية. فتكدست الرتب العليا في غياب التقييم المبكر، لدرجة أن إحدى قوائم التقاعد في الآونة الأخيرة شملت 24 جنرالا، وهو أمر غير مألوف في تاريخ القوات المسلحة.

وفي الختام أتمنى على رئيس هيئة الأركان المشتركة، أن ينجح في تقديم خطة عملية تستجيب لطلب جلالة القائد الأعلى، في معالجة واقع القوات المسلحة تطويرا وتسليحا وهيكلة، وأن يحقق الآمال المعقودة عليه، برفع كفاءتها القتالية في هذه الظروف الصعبة، التي نواجه بها التهديدات التقليدية والإرهابية من جهات متعددة.
التاريخ : 2016 / 10 / 29


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-10-2016 10:15 AM

مقال رائع لرفيق السلاح موسى العدوان

2) تعليق بواسطة :
29-10-2016 11:33 AM

موسى باشا
هاي الاخطاء التي ذكرتها ظهرت مع مواقع التواصل الاجتماعي وانتشرت.. وان المسؤولين السابقين ساهموا وتغاضوا عن ذلك
ما اوردتها جدير بالاهتمام والتنبيه
اولا هناك خلل فني واداري بدا سيتشري في جيشنا

عملياتنا في الصحافه وعلى مواقع التواصل
ترقيعاتنا تنقلاتنا نشاطتنا
الامن العسكري مع الاحترام للعاملين فيه غير مدركين وغير منتبهين لذلك ...
والظاهره انتشرت بشكل واسع ولا يوجد حزم وتصميم وشدية ومحاسبه ,,,
اصبح الاستعراض والشو على صفحات الفيسبوك منتشره والعدو وغيره والدوعش مستفيد من كل

3) تعليق بواسطة :
29-10-2016 11:43 AM

عطوفة ابو ماجد حفظك الله ورعاك :ـ انت في غنى عن شهادتي بانك ممن يلتزمون بالحق قولا وفعلاً،وسلوكاً وكتابة.الحق اقول ان مقالتك استثنائية ومتميزة لما فيها من وتميز و صدقية،خصوصاً ان لجيشنا في قلوب الشعب كافة مكانة ومهابة ولا اجانب الصواب ان قلت قداسة.ورحم الله امرءاً عرف نفسه فوقف عند حده ـ فاللعسكرية رجالها ـ لكن ما يخص النشر يحق لي الادلاء بدلوي،فقد كان محظور علينا حظراً مطلقاً نشر صورة او اسم عسكري للتبريك بالترفيع او تقديم التعزية او اي مناسبة اخرى.سلم قلمك الوفي وسلمت انت لاهلك ووطنك ومحبيك.

4) تعليق بواسطة :
29-10-2016 12:30 PM

يا باشا السرية ليست الاسم والوظيفة فالسيرة الذاتية لكل القادة الامريكيين الذين إستخدمت قواتهم المسلحة كمثال موجودة على النت.

5) تعليق بواسطة :
29-10-2016 12:44 PM

ان ماذكره الباشا صحيح في جزئية وهي تضخم الرتب العالية اما فيما يخص السرية هذا ينطبق على الدول التي تصنع اسلحتها بنفسها وقرارها من ذاتها ولا يملى عليها ولا ينطبق علينا هذا لان كافة اسلحتنا وذخيرتها مستوردة من الخارج بواسطة تجار ومعروف كم طلقة لدينا حتى ان اتفاقية السلام محدد بها عديد قواتنا المسلحة ولا يحق لنا تجاوزه

6) تعليق بواسطة :
29-10-2016 01:02 PM

بجب ان تبقى معلومات العسكريين في نطاق ضيق جدا. اصبحت نوعا من المفاخرة لبعض الضباط بالظهور في بدلات السهره والدركي.
وجود إعداد من الرتب العليا يستلزم زياده في الموازنه ومصاريف باهظه.
لا بد من خطه ترشيد النفقات في الموازنه كونها تشكل عبء على الدوله.
الدول المانحه لنا مستقبلها لا يبشر بالخير.يجب ان تكون هناك خطه تقشفيه
من الان.

7) تعليق بواسطة :
29-10-2016 01:09 PM

اﻻهم من ذلك كله تطوير اﻻسلحه والتركيز على تلك التي نملك فيها ميزه نسبيه في القتال .فمثﻻ ﻻنمكلك هذه الميزه في سﻻح الجو ولكن قد نملكها في سﻻح الصواريخ اي اننا نحقق من خﻻلها اقصى حد من الردع لﻻعداء ويجب ان نوظف القطاع اﻻوسع من القوات في هذا المجال وان نخصص له اﻻموال الكافيه من ميزانية القوات المسلحه إذ ان تفوق اﻻعداء في سﻻح الطيران حيد قدراتنا في مجال سﻻح الدروع والدبابات فاصبح اﻻنفاق فيها غير مجدي ويمكن ان يكون اأكثر فائدة في مجاﻻت اخرى . اﻻمكانات الماليه محدودة ويجب توظيفها بالشكل اﻻمثل .

8) تعليق بواسطة :
29-10-2016 01:18 PM

ان التطوير في الهدف اﻻساسي هو الذي يجب ان يشغل بالنا فاستحداث اقسام جديدة ودمج اخرى ليس هو التطوير المنشود التطوير يجب ان يكون في :
1. العقيده القتاليه والتغييرات التي شهدتها المنطقه
2.السﻻح الذي يحقق لنا الميزة النسبيه والحد اﻻقصى من الردع.
3. نوعية التعليم والتدريب الذي يجب ان يكون مواكبا للتطورات في قدرات اﻻعداء واساليبهم.
4 . التعبئه المعنويه والعقديه لدى المقاتلين المبنيه على عقيدة اﻻعداء .

9) تعليق بواسطة :
29-10-2016 01:33 PM

- أشكرك باشا على إثارة هذا الموضوع الهام وفي هذا الوقت بالذات.

- إن أهم مباديء العمل العسكري السرية في المعلومات والمحافظة على أمن أفراد القوة من الإختراق وخاصةً الأسماء والمواقع ولكن وكما تفضلت أصبحت هذه المعلومات متوفرةً بالمجان لكل من يريدها.

- كنوع من التفاخر والامتيازات العشائرية أصبح نشر التهاني بالترفيع واستلام المناصب حالةً لا بد من الوقوف عندها.

- التضخم بالرتب والتوسع بالشواغر أفقد كثير من المناصب العسكريه هيبتها - واتفق معك بضرورة إعادة النظر باسس الترفيع والاحالات على التقاعد.شكرا

10) تعليق بواسطة :
29-10-2016 03:07 PM

للأسف ياصديقي أنك وقعت فيما كنت تحذر منه،ابتداءا لايليق بأي منا أن يخوض في ملفات وأسرار ما إطلع عليه من أسرار أو ملفات بحكم شاغر سبق له إشغاله، ولو بعد سنينن ثم أرجو ألا يكون في وعيكم مناعا للخير ولكل جيل فرصته ولكل مرحلة رجال واستحقاقات ،فهل من الحصافة حرمان أجيال من حقوق أدبية مستحقة لرتبة الباشوية لمجرد المحافظة على برستيج نفر ممن حملوا"بتشديد الميم"رتبا وألقابا في حقبة منصرمة،وبعضهم بدورهم وصلوا إليها في سياقات ليست خفية،والرجال تعرف بعضها ،وكل منا شاهد على عصر.متمنيا لي ولك سبل الرشاد

11) تعليق بواسطة :
29-10-2016 03:07 PM

مقال واقعي يا باشا واتوقع ان رئيس الاركان الحالي سيضع حدا لظهور العسكريين في الاعلام حيث ان الرجل يؤمن بالعمل بصمت وان الانجازات تتحدث عن نفسها بعد ان شهدت السنوات السابقة استعراضا اعلاميا لم نعتاد عليه في القوات المسلحة بسبب قلة الانجازات اذ من المعروف ان الصوت العالي وحب الظهور غالبا ما تأتي للتغطية على بعض الاخفاقات او الضعف الامر الذي ندعو الله ان يجنبه لقواتنا المسلحة .... حمى الله الاردن وجيشه وشعبه.

12) تعليق بواسطة :
29-10-2016 03:38 PM

لقد تبنى البـــاشاأفكارا في منتهى العمق بخصوص المواردالبشرية(الضباط حصرا)خلال خدمته وأشار لهــا كمقترحات،وكانت تـــلك الأفكار مضمون أطروحة علمية رصينة قدمهازمـــيل دارس في كلية الدفاع الوطني . والإنتاج العلمي والفكري للباشا الدكتوررضا بطوش معروف لدى المعنيين،وجزء منه الإطروحةالموثقة،وهو حاليا استاذ الإدارة في الجامعةالأردنيةكأكاديمي لامع.

13) تعليق بواسطة :
29-10-2016 05:59 PM

بهذه المناسبة، ثم ظاهرة بدأت منذ سنوات طويلة، وهي اختفاء الزي العسكري للجنود أثاء الخروج من المعسكرات خلال الاجازات مثلاً، هل اصبح الزي العسكري معيباً او نقيصة لمرتدية، ام لنواحي امنية؟!!

14) تعليق بواسطة :
29-10-2016 07:03 PM

ما قاله الباشا وخاصة فيما يتعلق باختيار كبار الضباط صحيح ومنطقى ويتماشى مع روح العصر والتكنولوجيا فالجيوش الان ليس باعدادها بل باسلحتها القوية ومقدرة الافراد والضباط والقادة على التعامل معها فى وجه جيوش اليوم المدربة والمزودة باحدث الاسلحة وتقنيات القتال ’يجب ان يتوقف الترفيع التلقائى عند رتبة معينة وبعدها يتم الترفيع بناء على اسس علمية وشخصية ونفسية دون مراعاة لاى عامل اخر مهما كان ’امانة الكتيبة او اللواء او الفرقة يجب ان تكون بايدى ضباط مشهود لهم بالكفاءة والقدرة على التعامل مع اى موقف

15) تعليق بواسطة :
29-10-2016 10:03 PM

الموضوع الثانى الذى اثاره الباشا والذى يتعلق بنشر اسماء الضباط ورتبهم ومناسباتهم الاجتماعية وتهنئتهم والاشارة الى اماكن سكانهم فى مدنهم وقراهم او باديتهم فهو محق تماما لان طبيعة عدونا الذى نتعامل معه هو الغدر والخداع حتى لو كنا فى حالة سلم ودليلنا انهم غدروا الرسول عليه الصلاة والسلام بعد ان عاهدوه ’وغدروا امم كثيرة بعد عهدهم لهم فهم لا امان ولا عهد لهم وارجعوا الى تاريخهم تجدوه ’هولا القوم يريدون دولة من النيل الى الفرات حققوا جزء منها وينتظرون الوقت المناسب لتكملة ما بدأوه فاحذروهم

16) تعليق بواسطة :
29-10-2016 10:25 PM

تحه طيبه لعميد الكتاب الوطنيين ولجميع المتابعين المحترمين
عطر الغيره على الوطن ومصالحه عبقت وفاحت رائحته الزكيه في هذا المقال من خلال فقرتين.الأولى :
التحذير من الغدر والإستعداد له خصوصا وأن رب العزه قد أورد ذلك في القران فلا أمان ولا عهد مع من اعتادوا خيانة العهود.
الثانيه : أنني كمدني قد استهجنت كثرا إنتشار صور ومعلومات عن كبار القاده العسكريين العاملين والمتقاعدين على الفيس بوك دون أن أدرك البعد الأمني الذي أشار له الكاتب المحترم وهو صاحب الخبره العريقه في هذا الميدان . وقد أدركته الان .

17) تعليق بواسطة :
29-10-2016 10:54 PM

وللتأكيد على غدر اليهود حتى مع اقرب حلفائهم والذين لولاهم لما كانوا اورد اولا قصة قصف اليهود لسفينة التجسس الامريكية ليبرتى وقتلهم حوالى 37 بحارا امريكيا وهى كانت تتجسس لصالحهم فى حرب حزيران 1967 ,ولما راوا ان من مصلحتهم منع السفينة من تسجيل انتصاراتهم المتفوقة على العرب فى حينها لانهم كانوا يريدون انهاء المعركة وفق هواهم بانتصار كامل وخافوا من الضغط عليهم لايقاف هذه الحرب دون ذلك , قصفوها وهم يعلمون انها امريكية .ثانيا بولارد اليهودى الامريكى الذى كان بتجسس على بلاده لصالح اليهود

18) تعليق بواسطة :
31-10-2016 08:28 AM

تحية طيبة خالصة لعطوفة ابو ماجد
كل الشكر على هذا الطرح الطيب وخاصة في ما موضوع الاجهزة الامنية ووسائل التواصل الاجتماعي. المعلومات الخاصة بقواتنا المسلحة ووظائفها القيادية اصبحت متاحة مجانا للاجهزة الاستخبارية المعادية، والأمن العسكري يقف مكتوف الأيدي. الحس الأمني اصبح معدوما على حساب التفاخر والتباهي بالمناصب. يجب الضرب بيد من حديد على كل مخالف. ما دام الشخص عامل في القوات المسلحة هو ملك لها وليس ملك لنفسه ولا لعشيرته. نحن بحاجة الى وقفة تقييم ذاتي وصريح للوضع الحالي.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012