أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 أيار/مايو 2024
الأحد , 19 أيار/مايو 2024


مرتزقة المحاصصة.. ألد الأعداء

01-11-2016 05:35 PM
كل الاردن -


كتب : إبراهيم قبيلات

يجتهد مرتزقة المحاصصة والحقوق المنقوصة في تعبيد الطريق لرئاسة السلطة التشريعية في المملكة أمام النائب أحمد الصفدي، باعتبار أن الشرق أردنيين يضعون يدهم على باقي السلطات.

الرسالة المراد إيصالها، المضمَّنة في كتابات بعض مرتزقة شارع الصحافة، تكشف خواء فكرياً يسيطر على مجمل أدائهم، ويوسّع الشرخ بين الأردنيين وفق 'مقاربة أصولية'، تنسف فكرة الدولة من جذورها، وتعود بنا – وطناً وشعباً – إلى خانة الصفر.
محور تصورات هؤلاء يستند إلى القول بأن 'المكون الغرب أردني' يتطلع إلى 'حصته' في السلطة التشريعية، بعد أن استحوذ شمال البلاد وجنوبها على مجمل كراسي السلطة، ويساق هذا 'التسطيح' في باب 'غياب العدالة الاجتماعية' و'وقوع الظلم' على أشقاء الروح – وفق فهمنا – ممن تعود أصولهم إلى فلسطين الحبيبة، أما أبناء القرى والبادية والأطراف فإنهم في دعة وسرور.
من التجني بمكان اعتبار 'الشرق أردنيين' أصحاب سلطة ووجاهة رسمية، فيما أشقاؤهم 'الغرب أردنيين' يعانون الحرمان والتغييب، وذلك استناداً لاعتبارات متعلقة بـ 'دفء الجيوب'.
التسطيح يستدعي التساؤل عن وجود الشقيقين المخضرمين والصديقين للأردنيين كافة خليل وخميس عطية في غرفة التشريع لمرات متتالية، إلا يفضح هذا 'مرتزقة المحاصصة'؟.
جولة قصيرة في نواحي البلاد كافية ليخرج صاحبها برئتين ممتلئتين فقراً، وكأنه في أحد أزقة مخيم جرش، وهذا مدعاة - ابتداء - للتفكير بهكذا طروحات، وأيضاً كفيل بشحذ الهمم لركل مؤخرات 'مرتزقة المحاصصة'، لصالح التمسك بـ 'حقوق المواطنة' وتطبيقات 'القانون' وسيادة مؤسسات الدولة، التي تشكل 'القوام الشرعي' لـ 'العدالة الاجتماعية'.
'عدالة' تنجينا إلى بر المواطنة الكاملة، وتبدد دلالة 'الرعايا' المقيتة والراسخة في وجداننا جميعاً، وبما يعيد 'العطايا' و'المكارم' إلى أصلها بوصفها 'حقاً أصيلاً'، وهو ما بذلنا لأجله في ربيعنا الأردني، وصدحت به حناجر أبناء المحافظات والاطراف والمخيمات، فيما التزم 'مرتزقة المحاصصة' الصمت، ولاذوا به منجاة من عسف السلطة.
لا شك هناك من يصل الليل بالنهار من أجل قوت أبنائه، وفي المقابل هناك من يحيك في ظلمة الليل لمأسسة 'الارتزاق' تحت مظلة 'المحاصصة'، زاعماً أنه 'القول الحق' وهو 'ألد الأعداء'.
اليوم، الهوية الوطنية الجامعة، التي ناضلت الحركة الوطنية الأردنية لترسيخ قيمها منذ تأسيس الإمارة، على المحك، وفي المشهد أيضاً 'أبطال المحاصصة' و'نخبة السلطة'، فيما يقضي المستقبل الوطني نحبه دون أن نحرك ساكناً.
ندرك جميعا مشروع 'نخبة السلطة'، الساعي إلى اقصائنا، كما نفهم على ذات درجة الأهمية دور 'مرتزقة المحاصصة'، فيما نحن الشعب (بالشدة والضمة) نلوذ بألمنا وصمتنا حرصا على حمانا الوطني، وقد آنت لحظة العمل.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-11-2016 06:04 PM

نعم انهم الد الاعداء وهم صنيعة الكومبرادور

2) تعليق بواسطة :
01-11-2016 06:16 PM

- مقالك رائع استاذ قبيلات ، ويطرح حالة في غاية الاهمية .
- اتمنى عليك في مقالاتك القادمة تبسيط المفردات قليلا حتى يتمكن الجميع من مشاركة هذا الموضوع الهام ،
- اتمنى ايضا ان تكون مباشرا اكثر في الطرح والمزيد من التفصيل حتى لا تفهم الكلمات بشكل خاطئ.
وبارك الله فيك .

3) تعليق بواسطة :
01-11-2016 06:44 PM

انذاربغايه الاهميه, واهم كلماته الخاتمه (انت لحظه العمل) من اين نبدا ؟وقد اصبح الوطن قابل للقسمه على 47 جنسيه مقيمه, ان يتكلم الباكستناني الذي يزرع ارض الرمثا بلهجه رمثاويه فهذا بكل بساطه يعني ان عمر الفساد في منح الجنسيات وبيع الارض وما فوقها يمتد لنفس السنوات التي يحتاجها الباكستاني وغيره لتعلم لهجتنا المحليه, ان يطالب سوري مقيم في الاردن منذ 20 بالعوده الى الاردن باعتبار ان هذا حق مشروع له فهذا يعني ان عمر الفساد اكثر من 20, البدايه تكون بمراجعه كل ملفات الجنسيات التي منحت من زورا وبهتانا.

4) تعليق بواسطة :
01-11-2016 06:47 PM

اذا صح ما قيل هذة خطوة للوراء هذا ما فعلتة امريكى بعد احتلال العراق من المحاصصة المقتيتة العراق على زمن صدام كان من حولة شيعة وكرد وقليل من السنة وكانت العراق لها صولة وجولة ولكن بعد المحصاصة خربوها والحبل على الجرار بعدوا عن هذة النظرة واذا فكروا بهذا يعتبر بداية الخراب وصبروا لان هذا الطلب طلب اسراءيلى لصرف النظر عن المطالبة بالارض المحتلة اصحوا تنزلقوا وراء من يطالب بكذا مطالب واللة من وراء القصد

5) تعليق بواسطة :
01-11-2016 07:23 PM

لا أدري ما هو مبرر هذه الفوبيا عندما يتبوأ أردني من المكون الغربي موقعا رسميا. أليس تقريبا 42% من سكان المملكة تعود اصولهم إلى غربي النهر ويعتبرون مواطنين أردنيين. أعتقد أن من حقهم أن يكون لهم تمثيل في كافة أنماط الحياة السياسية الأردنيه.

6) تعليق بواسطة :
01-11-2016 08:23 PM

نعتذر

7) تعليق بواسطة :
01-11-2016 08:45 PM

النظر للجنسيات يجب ان تكون نظره شامله وعامه
يجب اعاده النظر في منح الجنسيات والحقوق ( هذا اذا كان هناك من يهتم بذلك )
جنسيات العراقيين بالاف واليمنيين والسورين وابناء الاردنيات والغزازوه كل هؤلاء شكلوا عبء على الوطن والمواطن وادى الى نقص في حقوق ابناء البلد
اصبح ابناء هؤلاء ينافسون ابناء البلد في التعليم والجامعات والصحه والوظيفه والعمل..الخ

ان الاوان في اعاده الحقوق الى اصحابها
ومحاسبه من كان سبب في منح الجنسيات عشوائيا بدءا بمحمد الذهبي الذي باع العراقيين جنسيات بالملايين وفرض قيود

8) تعليق بواسطة :
01-11-2016 08:48 PM

حتى انك لم تذكر اسم فلسطين وذكرت المصطلح الاستعماري مكون غربي...
فعلاً... عاشت يهودية دولة اسرائيل ... وأصبح حقُُ لهم... وحسب ما تؤمن به وامثالك كُثر...

9) تعليق بواسطة :
01-11-2016 09:06 PM

يا عزيزي المكون الغربي هم مواطنون بشكل مؤقت حتى لو منحوا ارقام وطنيه ونحن نريد ان يتمسك اهل فلسطين بها وقد اصبح لفلسطين زعيم ويتم استقباله مثل زعماء الدول + سلام وطني + سفارات + اعلام مرفوعه +.....

10) تعليق بواسطة :
01-11-2016 11:15 PM

فتح ملف بورصه الجنسيات بدايه الاصلاح الجذري اذا اردنا التغيير, فعدد من حصل على الجنسيه الاردنيه زورا وبهتانا بالملايين, واذا استمرت سياسه النعام, فبعد سنوات قليله فقط سيتكرر مشهد بورصه الجنسيات مع السوريين والليبيين واليمنيين وغيرهم من بلدان الكوارث العربيه. لا نريد ان نستيقظ يوما امام مطالبتهم بحقوق منقوصه ويبدا الاردنيين باليحث عن موطا قدم. زمن المهاجرين والانصار انتهى بوفاه النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وشعار "ارض الحشد والرباط" ما هي الا كلمه السر لفتح ابواب الاردن الوطلجعل الاردن ملجأ.

11) تعليق بواسطة :
01-11-2016 11:27 PM

نعتذر

12) تعليق بواسطة :
01-11-2016 11:27 PM

لا يوجد اي إنسان فلسطيني او عربي يتخلى عن فلسطين.
المكون الفلسطيني من يحمل الجنسيه الاردنيه له حقوق وواجبات بموجب الدستور.
اذا استلم اي منصب او اي موقع فهذا ليس شي غريب ولا جديد وهو تحت شرعيه الدستور.
النفوس المريضه لها بدع وتفسيرات وطقوس فيما يتعلق بتحريم ممارسته للحقوق السياسيه وكانهم مانحي الصكوك الوطنيه.

13) تعليق بواسطة :
01-11-2016 11:31 PM

نعتذر

14) تعليق بواسطة :
02-11-2016 12:00 AM

الى الأخ المهندس نبيل
القول بان لا احد بتخلي عن فلسطين هذا قول يدحضه الواقع الاْردن فيها نصف مليون من أبناء غزه يعيشو بظروف صعبه كما يقولون وعزه محرره يحكمها الاخوان لماذا لا يعودو لغزه والطرق مفتوحة ويخلصو من ضنك العيش في الاْردن ويشاركو في المقاومة

15) تعليق بواسطة :
02-11-2016 11:31 AM

ما الفائدة من مواضيع كهذه سوى اثارة الفتنة والخوف من الاخر وتفتيت المجتمع ونحن احوج ان نكون على قلب رجل واحد ,ظروف الناس صعبة والنيران من حولنا تحرق الاخضر واليابس ومخابرات الشر فى العالم تتفنن لخلق الفتنة بين الناس لتكمل حرق المنطقة كلها اسودها وابيضها شرقها وغربها ,الذى ينظر الى فيديو الفتنة والذى نشرته كل الاردن اليوم يستطيع ان يفهم ما اقول ولا حول ولا قوة الا بالله ,حمى الله الاردن وشعبه الطيب من كل الشر والاشرار

16) تعليق بواسطة :
02-11-2016 01:17 PM

للاسف اكثرنا تطرفا وتشددا في عشقه ومحبته لفلسطين الوطن المحتل اكثرنا بعدا ونسيانا وتطنيشا لهذا الوطن من حيث ندري او لا ندري فاكثرنا ما عاد يتذكر اصله ولا فصله خوفا على بيته وقصوره وتجارته واراضيه بات يفتخر باردنيته لا محبه في الاردن وانما خوفا عل مصالحه . فلسطين ستبقى فلسطين والاردن سيبقى الاردن حتى لا نحقق ما قاله بن غوريون الكبار يموتون والصغار ينسون مصالحنا وقصورنا لن تنسينا فلسطين واردنيتي لن تمنعني من الدفاع والموت من اجل القدس ويافا وعكا وام الرشراش

17) تعليق بواسطة :
02-11-2016 10:44 PM

والله هذه اسطوانة مشروخة، وافكار داعشية مكرورة وممجوجة ، تثير الغثيان؛ لأنها مفتعلة، وهي اسلوب رخيص للتزيي بجلابيب الوطنية المهترئة والمزيفة ، وتدل هذه الأفكار على مرض في القلوب، وورم في الصدور، ولا تنمو إلا في بيئة وبيئة وموبوءة حاضنة ، والشعب الأردني النبيل ، بقبائله وعشائره وعائلاته الأصيلة ، وفي مدنه وقراه وبواديه بصفة عامة -يرفض الفكر الانعزالي المتشنج لأدعياء الوطنية اللقيطة ،وهو فكر لا يتفق بالطلق مع القيم الوطنية الحقيقية الصادقة، ويتعارض أيضا مع مبادئ العدالة الدولية والدولة المدنية وحقوق الإنسان...وفيه تناقض صارخ، وتعارض فاضح ، يشير إلى مراهقة في التفكير ، وصبيانية في الطرح، وليس الفكر الداعشي الليكودي الإقصائي العنصري عن هذا ببعيد ، ولو لبس لبوس الوطنية أو الدينية، أو انضوى تحت أي عنوان أو مسمى .. لا نملك إلا الدعاء لمرضى القلوب والنفوس ... والهتاف بصوت عال: عاش الأردن شعبا أبيا في ظل قيادته الهاشمية التاريخية المظفرة .

18) تعليق بواسطة :
02-11-2016 11:15 PM

يا رجل شيء غريب المهم الوحد يحكي
بس يحكي منطقي غزه مفتوحه اتحداك
اذا نمله بتقدر تدخل غزه من المصريين
وبعدين المصريين لوبقدر يدخلو كان دخلو
الفلسطينيين الي عندهم عمو في اسرائيل
كل هربك ارانب امامهم

وبعدين المكون من غربي النهر ماهو شايف
المحاصصه من الشمل ومن الجنوب ومن الوسط
ومن الشركس ومن اخوانا المسيحيين هي بس وقفة عليهم
يعتبروهم من الاقليات

فعلا شيء بضحك
الناس وصلت القمر وحنا دايران ورى اصل وفصل
ياريت ندور من خدم الوطن باخلاص وامانه ونحترمه
لونه من الهندوس ولا النور

19) تعليق بواسطة :
02-11-2016 11:34 PM

شو صار بالنسبة للمجرم قاتل 5 من الشباب المخابرات ,, هل تم اعدامه ام ما زال في سجن 5 نجوم؟؟؟ و شو صار باللي قتلو 2 شرطة هل ايضا بعدهم طيبين ام تم اعدامهم؟؟؟ و قاتل الدكتور ابو ريشة؟؟؟ و كم قاتل في الاردن؟؟ و كم عدد ذوي القتلى اليتام و الارامل و امهات و اباء المقتولين الذين ينتظرون بفارغ الصبر ان يتم اعدام قاتل اباهم ؟؟ بعرف انو الموضوع بعيد شوي و لكن صراحة انا مع من يعيد بعض الحقوق لاصحابها باعدام القتلة حتى لا يلجأ الناس الى ارتكاب جريمة الثأر لاخذ حقهم بيدهم

20) تعليق بواسطة :
02-11-2016 11:52 PM

نعتذر

21) تعليق بواسطة :
03-11-2016 12:07 AM

نعتذر

22) تعليق بواسطة :
05-11-2016 01:13 PM

عندما تلتزم الحكومات بالدستور وسيادة القانون تنتفي اية مطالب بالمحاصصة والكوتات ﻻن الجميع سيكونوا سواسيه امام القانون فعندما تشغر الوظائف العليا بالدوله تطبق معايير الكفاءة والخبرة والمؤهﻻت بغض النظر عن مسقط رأس الشخص طالما يحمل الجنسية اﻻردنيه وبذلك ينتفي منطق المحاصصه المدمر الذي دمر العراق قبلنا وهناك من بيننا من يريد استنساخ تجربة العراق بالرغم من فشلها .تطبيق القانون على الجميع كفيل بتحقيق العدالة ومن شأنه ان يخرس دعاة المحاصصه المدمره. فالدول المدنيه تقوم على مبدأ سيادة القانون ﻻ على المحا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012