أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 أيار/مايو 2024
الأحد , 19 أيار/مايو 2024


فؤاد البطاينه يكتب...صرخه من غرفة الانعاش

بقلم : فؤاد البطاينه
12-11-2016 11:13 AM



لم يعش الاردنيون على مدى تاريخ الدولة فترة كالتي يعيشونها اليوم ، قهرا وقلقا وحيرة وشعورا بالمذلة . هذا ليس بسبب الاصرار على استقرار الفساد وتفاقم البطالة والفقر والهجمة الضريبية والاختلالات على مساحة العمل العام ، ولا لمجرد تغييبهم عن مستقبلهم الذي يقودهم اليه حاضرهم المزري . فكل هذا يحدث في بعض الدول وتصبر معه شعوبها على بصيص من التفاؤل والأمل .

بل بسب أن مثل هذا البصيص الذي حُرِم منه الاردنيون يترافق مع كبائر والكبائر تترافق مع عزلهم وانعزالهم تماما عن قيادتهم ، ومع تعمد وضعهم أمام مجالس حكومات ونواب لا تمتلك أدنى ارادة تبرر لعاقل مخاطبتها ، ولا أدنى علاقة لها بما يجري في الداخل والخارج بأشخاصها العاجزين عن قول كلمة لا أو لماذا . فهل هذا يُفَسَر بأنه من باب إفهام الأردنيين بأنهم فاقدون لأهليتهم الوطنية واعتباراتهم الأدبية والقانونية والسياسية .

نحن الاردنيين بحاجة ماسة لتفسير ما يجري في بلدنا من سياسات داخلية وخارجية ، فنحن محلها . لقد كَثُرت الرسائل التي تشعرنا بعدم أهليتنا لنكون شعبا لدوله ، وتعاظمت التي تُريد إشعارنا بأننا لسنا في دوله . نحن الأردنيين من أنقى الشعوب سريرة ، وقدرنا أن نكون أكثرها التصاقا بقيادتنا وتسامحا وإخلاصا ، لكن هذه تبقى مقدمة يُرتِبُ لها علم المنطق نتيجة من جنسها ، وإلا ستصبح معادلة فاسده ، فالجاهل والبسيط بدأ يكفر بواقعه.

نحن الاردنيين أصحاب القضية التي جوهرها فلسطين وطعمها كياننا السياسي، محرومون بإصرار من اختيار نوابنا دون تفسير نتلمسه طالما ليس هناك من مرشح مناهض للنظام أو معارض لبقائه ، فتنخر هذه السياسة وحدتنا . ولدينا استفراد بتعيين الحكومات ونزع صلاحياتها وإشعارها بالدونية والاذلال ، وسلطات ثلاث ليس منها من تمتلك سلطه ، ودستور كالأسد يحمل أسفارا ، وجيش يراه البعض يتحول لحزب مسلح أو لمشروع استثمار. دولة تُصْنع فيها النخب والمحاسيب والشيوخ وحتى الوُعَاظ صنعاً ، وفيها إصرار على أحزاب الوصولية ونبذ أصحاب الرأي الأخر . تحاصر فيها النخب الشعبية حتى تستسلم لليأس او تتحول لمرتزقه مأجورين تُنهى حياتهم السياسية لمجرد تعليق لا يخرج في واقعه عن سوء تقدير في كيفية التسلق،. ولدينا من يسأل ، هل استحواذ فرد على كل السلطة والسلطات والقرار في بلد يعاني ما نعانيه ، فيه حكمة أو احترام للشعب أو نجاة بالدولة ؟.

هذا السلوك لا يُفَسَر ولا يُعزى الى مجرد حبٍ لاحتكار سلطةٍ لا طالِب لها في الاردن ، ولا هو عمل عبثي أو غير واع . ولا بد من قراءة صحيحة له في ضوء التطور من سياسة انكار الهوية والحرب عليها الى سياسة إفهام الناس بأن عليهم أن يقتنعوا بأن لا حقوق شعب لهم ، ولا الدولة دولتهم ولا الوطن ، بل هم مجرد سكان في مشروع دولة.

وقد قرأنا في الصفحة 12 من كتاب افي شلايم -أسد الأردن- المستند للأرشيف البريطاني والموزع في السوق الاردنية ما نصه ، وبئس النص ، كان البريطانيون يبحثون عن عميل مطواع يكون موثوقا لأن يعهد اليه حكم أرض مهجورة او فارغة شرق النهر نيابة عنهم ، ويضيف في الصفحة 13 ما نصه ، تلك المنطقة (الاردن) مخصصة لاستخدامها كأرض احتياطية من اجل توطين العرب عندما تصبح الدولة اليهودية في فلسطين حقيقة ، ولم يكن القصد تحويلها لدولة مستقله انتهى . فمشروعهم قام على عدم الاعتراف بشعب فلسطيني ولا أردني.

تعلم قيادتنا أن خدعة حل الدولتين ماتت والتهمت الديدان أثرَها ، وما كان لها يوما دلالة مصداقية واحدة على الارض الفلسطينية أو الاردنية . ولا المنظور الاسرائيلي للتسوية حادَ يوما عن التصفية بالخيار الأردني ، ولا العالم بشرقه وغربه معنيا بمواجهة الارادة الصهيونيه ، بل معنيا بالتملق لها . والحسم في هذا نحن على ابوابه . فلماذا يكابر نظامنا بالملموس والمحسوس والمرئي والمسموع ، والدائرة علينا تدور وعندنا منتهاها . فقد سئمنا الكلام بلا سند ، سوى ضده .

والتساؤل هو لماذا يُحَمِل النظام نفسه هذه المسئولية ، إنها مسئوليةُ شعب ووطن وكيانين وهويتين وطنتين ، فلا حكمة ولا نجاة من جعلها كلها بوزن الصفر . . فنحن اليوم جميعنا حاكمين ومحكومين في مرحلة إبراء الذمة .فالتاريخ لا يموت والعظماء صنيعة التقاط اللحظة .


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
12-11-2016 11:32 AM

غرفة الانعاش سيدي سيفصل عنها عامل النظافه ذات يوم الكهرباء وسيموت من فيها يصارع الحياة,, نعم فمن صعب الى أصعب ومن ممكن الى مستحيل.. هذه املاءات لاستمرارية وجودنا على قيد الحياة فحسب وليس خيارنا,, الايام القادمه حبلى بالكثير مما لا نستسيغه والا!!الكلام في المواطنه والحقوق اضحى رفاهيه لمن لا يمتلك القرار والواقع غير ذلك كلياً, المعادله حتى تاريخه الوطن مناصفه ومحاصصه ,, هناك مشاريع تقام اكبر من الوطن وليس الهدف منها خدمة المواطن بقدر من انها بنيه تحتيه لمشروع اكبر ننتظر الاعلان عنه.سلمت لقلمك

2) تعليق بواسطة :
12-11-2016 12:08 PM

الكاتب يشرح الواقع الذي لا يمكن انكاره انها فعلا دعوة صادقة ولو ان الوقت فات كثيرا شكرا للكاتب ولهؤلاء القلة من الغيورين.

3) تعليق بواسطة :
12-11-2016 01:48 PM

نعتذر

4) تعليق بواسطة :
12-11-2016 02:28 PM

شكرا لمفكرنا المحترم
لقد لخص المشكلتين الاردنيه والفلسطينيه بكلمات بما قل ودل وهل مشروع إسرائيل الكبرى على الابواب؟
اما ان الاوان لنصحوا للمخططات التي تحاك لنا منذ مائة عام؟
ليس لإسرائيل او امريكا اصدقاء بل لديهم هدف نهائي هو ارض وامن دولة اسراءيل وان المتغطي فيهم بردان.

5) تعليق بواسطة :
12-11-2016 03:02 PM

هذا المقال وغيره يعبر عن رأي خر ووجهة نظر . ووجهة النظر قابله للنقد وليس الانتقاد ولكن من المحرمات الادبية والاخلاقيه الاساء لوجهة النظر أو لصاحبها . الفكره تواجه بالفكره من خلال النقد دون أدنى اساءه او انتقاد للكاتب . ومن يعتاش على هذا السلوك غير السوي ليس له التعليق على ما أكتب,

6) تعليق بواسطة :
12-11-2016 03:31 PM

حقاً الأمور تسير من سيّء الى أسوأ ، الشعب الأردني بوضع صعب جداوقلق على مصيره ، والنظام والحكومة معتمدين على أبناء عمومتنا في الغرب والانجليز والامريكان ، بأن يستمروا في الحفاظ علينا بالعناية المركزة ، لنقوم بالدور الوظيفي المطلوب منا ، ولذا فهم لا يمانعون بمواصلة تزويدنا بالقروض وتراكم الدين ويغضون الطرف عن استشراء الفساد ومواصلة احتكار السلطات لهذه الغاية ،وعندما تحقق اسرائيل برنامجها ، سينظرون لنا كما ينظر ترامب للسعودية كبقرة حلوب تدر ذهبت ،وإذا ما جف ضرعها يجب ذبحها أو تركها لمصيرها!!!!!!

7) تعليق بواسطة :
12-11-2016 03:43 PM

السعب الاردني سعب مسالم الى ابعد ااحدود بل ربما يفسر بانه شعب لايملك اية اراده يرفع صوته ليقول اننا موجودون واننا لينا امواتاواننا نعرف كل ما يجري ولن نب نبقى مطنشين عن كل ما بجري واننا سركاء في هذا الوطن وان ابناؤنا هم كحماته ومزارعينا هم مثدر غذاءه وان هولاء الذين يسرقون وينهبون مقدرات الوطن وااذين تحولوا الى تجارا يتاجرون بغذاءنا ومياهنا ومل ما يجب ان بتمتع به اي شعب في العالم وان سكوتنا ماهو الى والاء للوطن وحبا بان يبقى بعيدا عن ما يطري ولكن للصبر حدود ولايمكن القبول بما يجري من فساد

8) تعليق بواسطة :
12-11-2016 04:38 PM

نعتذر

رد من المحرر:
يرجى النقد بطريقة حضارية تقدم بدائل لصالح الوطن والمواطن ....لن ينشر أي تعليق يمدح شخص او يذم اخر...شكرا للمتابعة

9) تعليق بواسطة :
12-11-2016 05:45 PM

اول مره ارى فيها التعليق تحدي كبير فكلمات المقال المحبوكة كالنسيج كبيره وشفافة وصريحه وكل جملة في المقال صحيحه كلام نشعر به ولا نقوله ولا يستطيع الكثيرون التعليق بأكثر من تعليقي اشكر الكاتب الرهيب

10) تعليق بواسطة :
12-11-2016 05:55 PM

تحية لسعادة السفير الذي يقدًم رؤية عميقة اذ لا يمكن تفعيل جهاز المناعة الذاتية لهذا الوطن امام الأطماع الصهيونية بدون تفعيل حالة ديمقراطية فاعلة,,,وفي الواقع أن تأخير تفعيل الحالة الديمقراطية في عموم بلدان الوطن العربي أدى الى أن يصبح الأمن العربي مشاعاً لأصحاب الأطماع الذين تحولت المنطقة العربية لديهم رقعة شطرنج وساحة لحروب الوكالة وصراعات النفوذ,,,أن الاستثمار بترليونات الدولارات في التسليح دون الاستثمار في بناء الانسان أدى الى انهيارات مفجعة نراها في العراق وسوريا وليبيا واليمن وغيرها .

11) تعليق بواسطة :
12-11-2016 05:57 PM

أن المفارقة في فهم الحراك العربي المطالب بالديمقراطية الهادف الى ترميم الأختلالات الأمنية والأقتصادية العربية هو التفسير السطحي بان ذلك الحراك هو ما أدى لاختراق الأمن العربي" دون التحليل العميق بأن هذا الحراك ادى فقط الى رفع اللثام و "كشف اختراق الأمن العربي",,,أن من مشكلات الواقع العربي ان النخبة الحزبية لعبت دورا هداماً وتشتيتاً في تناولها لتطلعات الانسان العربي البريئه في اوطان حرة كريمه وحددت موقفها فقط من منظور استفادتها الحزبية من الحالة الديمقراطية ام لا ,,,

12) تعليق بواسطة :
12-11-2016 05:58 PM

تكشف ممارسات حالتي "الإسلام الحزبي السياسي واليسار ألعربي "عن الأثر الهدام للحالة الحزبية العربية , في مصًر فان الرؤية القاصرة بإيصال رئيس اخواني دون التوافق مع الآخرين أدى لسهوله اقتناص الربيع المصري من الخصوم , وفي حالة اليسار العربي فقد تحول الى بوق لتبرير الاطماع الايرانية والروسية وبوقا للدكتاتوريات في المنطقه نكاية بالخصوم الحزبيين .

13) تعليق بواسطة :
12-11-2016 06:58 PM

يا اخوان صلوا على سيدنا محمد واشكروا الله الذي انعم علينا بهذه القيادة الهاشمية الأبية .
يكفي ان تنظروا لما يجري حولكم في الدول العربية حتى تدركوا ما أنتم به من نعمة كبيرة.
..............
الله يحفظ الملك عبد الله والأردن وأهل الاردن .

14) تعليق بواسطة :
12-11-2016 08:50 PM

سيدي , المقال والمعلقين من المؤمنين بهذا الوطن وجلالة الملك وتطوير قدرة الأردن على مواجهه التحديات المتغيًرة في المنطقة والعالم ,,,كمثال على التحديات القادمة طرح الرئيس الأمريكي ترامب ثلاثة خيارات لوزير خارجيتة وهم من خلفية يمينية ان احد المرشحين لوزاره الخارجية هو جون بولتون صاحب مشروع "الخيار الاردني المصري" لتصفية القضية الفلسطينية عبر ضم باقي اشلاء الضفة للاردن وغزه لمصر, أن السؤال للسيد الكريم هل تعتقد ان مجلس النواب الحالي قادر على مواجهه هكذا تحديات ؟؟؟

15) تعليق بواسطة :
12-11-2016 09:09 PM

مقال سعادة فؤاد البطاينه يقرع جرس الانذار باعلى صوت .شكرا لفتح باب التعليق . سعادة السفير عندما تقرأ آراء وتفسيرات وردود فعل النخب والمسؤولين عن قصر خطاب العرش عند إفتتاح دورة برلمان 18 يتأكد لك ان هؤلاء النخب بانتقائهم والاعتماد عليهم بادارة شؤون البلاد هم ايضا جزء كبير من تكابر نظامنا بالملموس والمحسوس والمرئي والمسموع . الملك دعا الحكومة الى ضرورة توخي الموضوعية والواقعية التي اولويتها التعاون والتكاملية في بيانها الوزاري الذي ستقدمه إلى مجلس النواب لنيل الثقة على أساسه.

16) تعليق بواسطة :
12-11-2016 09:09 PM

اعتقد واجزم ان الامر لن يترك لهذا لو ان وضع الميزانة مستقرة او تتوفر الاموال لوعود اصلاحية ومشاريع تنموية ..الخ من النمط المعتاد لخطاب العرش او كتب التكليف للوزارات السابقة. الحقيقة لم يتبقى شىء بالميزانيه والمنح الخليجية ستنتهى مع نهاية الشهر القادم والامل ضعيف بالتجديد والمساعدات الامريكيه لا احد يجزم الى الان موقف الرئيس الجديد منها . لهذا جاء الخطاب 3 دقائق والسؤال الان ماذا عند الملقي الذي القوا به على فوهة المدفع وطلب منه توخي الموضوعية والواقعية في بيان الثقة ؟؟ !!

17) تعليق بواسطة :
12-11-2016 09:09 PM

هنا وجود لتمريرما ! هل سيقدم وعود غير صحيحة وصفر منها صادقة . الدليل ايضا بطلب رئيس مجلس الاعيان بشد الاحزمة على البطون لتخطي الاوضاع الاقتصادية الصعبه والوقوف مع النظام والهاشميين احفاد الرسول . مئة سنه والاردني صابر ورابط على بطنه ومرابط في حماية الوطن واستقراره . ما جاء بالمقال ليس من باب فتنه تسعي لدمار الوطن بل هو صرخة حق من فم اردني شريف . ما عاد هناك مكان لاسغفال او استهبال الشعب ، حاكموا كل من استغل و سرق وباع واستولى على مقدرات واموال الشعب عندها المواطن يضع الصخور على بطنه .

18) تعليق بواسطة :
12-11-2016 11:12 PM

منذ ان وعيت على الدنيا وانا اسمع صرخة للاردنيين لكن ابدا لن اقتنع ان مصدها من غرفة الانعاش ولن تكون الان !! رحمة الله على والدي كان دائما يصر ان اقرأ كتاب كليلة ودمنة كنت اكره هذا الكتاب لكن لا مصروف اسبوعي لي الا بتسميع قصة جديدة لابي حفظت الكثير من القصص وابوابها فمثلا باب الأسد والثور يحتوي على العديد من الأمور السياسية التي تسدى للساسة والحكام، أما باب الفحص عن أمر دمنة فهو يتناول المحاولات التي لا طائل لها، ويقوم بها المجرم للخلاص من العقاب؛ حيث إنه في النهاية لا بد وأن يقع في شر أعماله،

19) تعليق بواسطة :
12-11-2016 11:13 PM

وهناك باب الحمامة المطوقة والذي يدعو إلى سمة التعاون الأخلاقية، وغير ذلك من الأبواب المختلفة. بعد سنوات اكتشفت ان المغزى عند ابي كان لاتعلم كيف تحافظ على مكان ووجود الاردن وسط عالم المصالح و القوة والمال نعم كانت هناك معجزة في مسيرة الاردن وكيف تخطى كل الكوارث من الحروب والمؤامرات التي مورست ضده والفضل فيها للقيادة الهاشميه الحكيمة نعم قد يكون ماجاء بكتاب The Lion of Jordan النص الذي اوضحه الكاتبوالذي لم يتحقق الى الن ولن يتحقق ابدا والكتاب بين امجاد الهاشميين و منها

20) تعليق بواسطة :
12-11-2016 11:15 PM

حياة الملك الحسين طيب الله ثراه في الحرب والسلام هو فعلا استند الى الارشيف البريطاني وبين مؤلفه ذلك !! بل و اشتكى أن الأردن ليس فيه أرشيف وطني، ولذلك لجأ للمقابلات الشخصية مع السياسيين الأردنيين . الحمد لله على نعمة الامن والامان والحمد لله على وجود رجال صادقين من ابناء بلدي يكتبوا بكل هذا الايمان والوضوح دون تزلف او نفاق . نعم نحن شعب يستحق كل نِعم الله على عبادة في الارض؛ لكن لن نشعر بروعتها إلا بابعاد المرتزقة والفاسدين والفاسقين ومنهم اصحاب اللحى الطاووسيه .
شكرا

21) تعليق بواسطة :
13-11-2016 09:23 AM

الصراحة هي قول الحقيقة مجردة دون لف ودوران وحوم حول الحمى دون الوقوع فيه بنقد إيجابي لايجرح الطرف المستنهدف في النقد ، وخصوصا إذا كان الناقد يكن قبولا واحتراما للطرف المنتقد (بنصب التا وتسكين القاف).
وكاتبنا الكبير سعادة الأستاذ فؤاد البطاينة حفظه الله ورعاه هو الأجرأ في قول الحقيقة بصراحة وبلغة أدبية راقية لاتصل إلى حد الوقاحة والإسفاف والتجريح بحيث تبدوا استفزازية مزعجة لمن يتناوله النقد.
نعم بضمير مستريح يتناول قامتنا الوطنية مايؤرقه من حال مايل ليتحدث عن الإحجام في التصدي للسيل العارم

22) تعليق بواسطة :
13-11-2016 09:35 AM

الهادر من الفساد والإستبداد الذي اجتاح الوطن وجرف بطريقه إنجازات عشرات السنين التي بناها المواطن الأردني بكده وعرقه وتضحياته كصروح ومكتسبات له وللأجيال القادمة من بنين وأحفاد .
ما جرفه السيل تحت عناوين زائفة أهمها ماسمي بالخصخصة أودت بالأصول الثابته للدولة الأردنية إلى حيث لايعلم المواطن الأردني أين صبت وكيف ولماذا..؟؟
يتساءل المواطن العادي أين ذهبت إيرادات بيع الإتصالات والفوسفات والبوتاس والميناء البحري والجوي وأين أثمان مئات الألاف من الدونومات من أراضي الدولة والشعب التي بيعت بحجة تسديد

23) تعليق بواسطة :
13-11-2016 09:52 AM

الدين العام وتنشيط الإقتصاد وكانت النتائج كارثية فقد تضاعف الدين العام عدة مرات ليصل إلى 95 % من الناتج القومي أما الإقتصاد فهو كما يعلم الجميع فهو يحتضرفي غرفة الإنعاش .
كل ماجاء في مقالة الأستاذ فؤاد هو لسان حال المواطن الأردني وما اختياره للعنوان (صرخة من غرفة الإنعاش )إلا إشارة صريحة بأن السيل قد بلغ الزبى وأن الخطر على الوطن قد بلغ ذروته .
فالمواطن الأردني على اختلاف شرائحه يشعر بحجم الخطورة وييراقب أداء حكومات تتبدل تزيد الأوضاع سوءأ وتحجم عن الإقتراب من هوامير الفساد ويسمع من وزرائها

24) تعليق بواسطة :
13-11-2016 10:06 AM

جعجعة ولايرى طحنا وفوق ذلك يعلم مدى الخطورة لاستمرار الحال المايل الذي تصر على المضي به الحكومات ومن ورائها
فالعدو الرئيس للأردن يقبع خلفف النهر يخطط ويعلن بتبجح مرارا وتكرارا أن الخيار الأردني هو الحل وأن لاحل للدولتين وأن الوطن البديل هو قادم لامحالة لو استمر الحال هكذا.
واقع الحال يقول أن الأردنيين لايريدون الإشتباك مع النظام
الذي ارتأوه وقبلوا به قدريا ولايريدون منه في هذه الظروف الصعبة إلا الوضوح والشفافية في التعامل معه كمواطن ابن لهذه الأرض ليكون شريكا في فهم سياسة الدولة مطلعا على

25) تعليق بواسطة :
13-11-2016 10:19 AM

توجهاتها ونواياها ليكون طرفا في المعادلة كما جاء في الدستور الذي أكد أن الشعب مصدر السلطات بشرط أن يكون نوابه المنتخبين يمثثلون الشعب حقيقة لاكما هي مجالسنا المتعاقبة صورية منتقاة بعناية لتلعب أدوزارها في مسرحية الديموقراطية المزعومة التي تتكرر كل أربع سنوات.
المصيبة أن اللي فوق واللي تحت يعلمون علم اليقين بأن القادم القريب من الأيام حبلى بأحداث ومفاجآت واستحقاقات
سينتج عنها تغيير مهول في الجغرافيا والديموغرافيا التي ستترك أثرها المدمر على الوطن والمواطن .
لسان حال أخينا أبو أيسر بصرخته

26) تعليق بواسطة :
13-11-2016 10:27 AM

يقول (اللهم إني بلغت اللهم فاشهد) وأنا أقول لأخي بالصراحة راحة اشهد أنك بلغت الرسالة وأديت الأمانة اتجاه وطنك ومواطنيك عشت وعاش الأحرار من أبناء بلدي الذين سيبقون الحربة الحادة النصل التي ستتصدى لكل من بتآمر على هذا الحمى .

27) تعليق بواسطة :
13-11-2016 11:53 AM

كلام رائع وجميل يعكس واقع أليم ومرير . ولكن الى متى سنبقى ندور في نفس فلك الموضوع ونشكي الهموم . اما حان وقت الحلول النهائيه وننطلق للتحرك . الوقوف على المشكله ليس بالحديث عنها ولكن ايجاد طرق ناجعه تنهي هذا الصراع الشعبي - النخبوي .

28) تعليق بواسطة :
13-11-2016 12:23 PM

سعادة السفير كان واضحا جدا فيما ذهب اليه ولامس حقيقة الوضع في الاْردن بكل شفافية وبلغة دبلوماسية رفيعة
للأسف ليس هناك من يقرا او يسمع فنحن نحدث بَعضُنَا لان ازلام النظام منفلقون على أنفسهم ليس غباء ولكن لأنهم لا يملكون قرارا ولا تسمع نصاءحهم وهناك استراتيجية سياسية للنظام لا يحيد عنها ولا يقبل الرأي الاخر
لا ادري من منا في خطر الاْردن الدولة ام الاْردن الشعب
كل الاّراء لا قيمة لها هي هنا مجرد قشة غل

29) تعليق بواسطة :
13-11-2016 12:43 PM

الحقيقه انني كنت من اشد المدافعين عن النظام الاردني فترة الربيع العربي لقناعاتي بفشل الربيع وامتطاءه من شرذمة القوم في محيطنا ناهيك عن الخراب والعطب

وبعد ان ذهب الربيع وبقيت اشواكه في محيطنا ، بدأنا الغزل الناعم للاصلاح دون ان تكون هناك اي مبادرة ملكيه ناهيك عن عودة الفساد وازلامه


الملك مصاب بالملل ولايحمل مبادره ويسعى لاضعاف سلطاته بنفسه ولكنه لاينتج لدائرة القرار من يحمي الاردن بل من يسهل عليه البيع ، للذا احيانا تتساءل عن سر وغموض يكتنفان اسلوب الملك وتعاطيه مع الحاله

الوضع م

30) تعليق بواسطة :
13-11-2016 05:15 PM

الحكومة الامريكيه تساعد الاردن و تقيم مشاريع تنمويه وبنى تحتيه في المدن والقري والبوادي الاردنيه ممول بالكامل من قبلها والسفيرة مشكورة هي من تختار الشركات المنفذه وتشرف على المشروع خلال مدة تنفيذه وهذا يحصل مع سفراء الخليج والاوروبيين ..
العادة تصرف اموال المنح والمساعدات لاقامة مشروع او بناء مستشفى او طريق الى الجهة المختصة او الوزارة وبعد اتمام المشروع تدعى السفيرة او السفير الذي مول بلادة المشروع لافتتاحه
يتبع

31) تعليق بواسطة :
13-11-2016 05:18 PM

ويشكر سعادته على الدعم لاقامة المشروع ، مثل هذا البروتوكول ما عاد يحصل .. لماذا لأن الاموال تنهب وتسرق من الاساس يا للاعار هل من هؤلاء بالسجون الجواب لا والسؤال لماذا ؟ ان كان الشعب كذاب ويصدر الاشعات ويشوه السمعات لماذا يقوم سفراء الدول بالمهمة ولماذا يسكت على شلة معروفة فاشلة ولماذا ما زالت تعتلي المناصب او تتناوب عليها وتصول وتجول ما السر بالتمسك بها وهى من دمرت واساءت الى سمعة شعب كامل . من يجاوبنا ويريحنا من هذه التساؤلات .

32) تعليق بواسطة :
13-11-2016 09:50 PM

النخبه غير معنيه بالمصير المنتظر وربما شريك فالبديل عندها جاهز بكل مقوماته ولكن المستهدف هي الغالبيه التي يعتمد عليها عند الشده بتقليل الخيارات أمامها وانهاكها ليتم قتل الانتماء بشتى السبل الخبيثه من تعويم الهويه وتعدد الانتماءات والولاءات وتزايد المديونيه وتنفيذ مشاريع مشكوك بأمرها وفساد مستشري بمكافحه وهميه وبتوريث المراكز وزيادة اسعار وضيق عيش ولجوء مبالغ متتابع تشارك وتنافس على الملكيه وبالتالي تنفيذ المخطط

33) تعليق بواسطة :
14-11-2016 04:01 AM

يتكلم كاتبنا عن نخب شعبيه ونخب حكومته ويعتبر النخب الحكومية صناعة الدولة وشريكه في الفساد وذراع وكتب ما ماكتب عن النخب الشعبيه والمقال واضح ولا يحتاج الا القراءه

34) تعليق بواسطة :
15-11-2016 05:27 PM

مقال واضح وصريح ويشخص معاناة الاردنببن بدقة لا اجد ما اقوله في هذا المقام لكاتبنا المحترم سوى:احسنت ثم احسنت ثم احسنت ولا فض فوك سائلين المولى جل وعلى ان يخرجنا من غرفة الانعاش وينجي الشعب الصابر من الشرور التي يحاصره بها الفاسدون.

35) تعليق بواسطة :
15-11-2016 06:17 PM

شعبنا صار اسير الشعارات ومسرحيات غوار الطوشة وسمعة.

36) تعليق بواسطة :
16-11-2016 10:24 AM

كل الإحترام لسعادة السفير والكاتب وابن الأصول قبل كل المناصب والمسميات فنحن نُشرّف المنصب ولا نتشرف به ونحن من يُكبّر الكرسي ولا نكبر به؛

الأردن كان كذبه وأصبح حقيقه

الأردن كان لعبه سياسيه وأصبح وجود

الأردن كان ممر ومعبر وأصبح دوله

الأردن كان عشائر أصيله وأصبح ملجأ

الأردن أرادوه غايةً وأصبح وسيله

الأردن أرادوا تقزيمه ولكنه عملاق

الأردن سيدي الفاضل دوله أثبتت وجودها رغماً عن أنوفهم بشعبها الوفي لها والمتجذر والمنتمي رغم كل ما يحاولونه من زعزعه لان الصدمه اكبر من توقعاتهم,

نحن من نسكن الوطن

37) تعليق بواسطة :
16-11-2016 10:36 AM

أصولنا حقيقيه وليست وهم ونحن من نسل عربي أصيل ولسنا شتات من بقاع الأرض ونحن من يحب الوطن بدافع الفطره والدم والجين ولسنا طارئين مرتزقه مدفوعين الأجر للتوطين,

أخي المحترم؛

رجوع فلسطين من علامات يوم القيامه القرآنيه والحكام العرب لا يريدون إستباق الأحداث لأن بأعمارهم بقيه ولن الموت يرعبهم ولأن القرآن ليس بحساباتهم ولأن حب الدنيا لهو أجل وأسمى من كل المهاترات والوطنيات الشعبيه ولأنهم فوق ونحن تحت تغلبت مصالحهم وكبريائهم وغرورهم فأخذهم للإتجاه المعاكس,

المال والشعب والأرض فدا بساطير بني صهيون.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012