أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 أيار/مايو 2024
الأحد , 19 أيار/مايو 2024


إعترافات خبيثة في غرفة العناية الحثيثة !

بقلم : بسام الياسين
22-11-2016 03:14 PM
إعترافات خبيثة في غرفة العناية الحثيثة !
((( لسوء حظ الامة،وجود مجموعات منحرفة بين ظهرانيها من مجانين العظمة،عديمي الضمير. اساؤوا وما زالوا يسيئون استغلال الوظيفة،يُسخرونها للاساءة للناس او التجارة او الجمع بينهما.دافعهم فقرهم المعرفي بالله وميلهم العدواني،تعويضاً عن تاريخهم الدوني،وسعياً للارتقاء الوظيفي على آلآم المعذبين...' قصة المقالة'،لمعت في ذهني اثناء متابعه جلسات الاستماع العلنية التي تجري حالياً،امام ' هيئة الحقيقة والكرامة ' لضحايا التعذيب الوحشي في تونس، بحضور مئات الشخصيات الدولية والعربية...ضحايا محبطون منهكون،فقدوا اجمل سنوات اعمارهم في السجون وتعرضوا الى ابشع الجرائم في عهدي بورقيبة وزين العابدين بن علي...من باب المصادفة البحتة تزامنت الجلسات مع حصول الضابط السوري المنشق المعروف بـ 'القيصر' على المرتبة الثالثة في الشخصية الاكثر تأثيراً في برنامج ( سباق الاخبار ) لتوثيقه آلآف الصورعن القتل والتعذيب الوحشي والانتهاكات الجنسية في سجون النظام السوري،بحكم وظيفته كمصور في البحث الجنائي...حدثان يعكسان ارهاب الانظمة و رهاب المواطنيين .سؤال مفزع يدور في الاذهان الى متى تبقى الانظمة العربية تعامل مواطنيها كقطعان بهائم او اسراب حشرات ؟! ))) .

بسام الياسين
{{{ بنفاقه اللا مسبوقة و افعاله المشينة اعتلى هرم دائرته،و في فترة قياسية جمع ثروة كبيرة بتوظيف الوظيفة لمآربه الشخصية. حسده عليها الاغنياء قبل الفقراء...ظل يمتطي شهوة رغباته،و يسيء للاخرين بسادية وحشية على مدار عمله التنكيلي بخلق الله . سنوات ثم جاء اليوم الموعود / يوم الحساب. كانت الانعطافة التي قصمت ظهره.اصابه وجع عارض.لم يأبه به بدايةً..العناد احد مقومات تركيبته النفسية.شخصيته مركبة بالغة تعقيد.واصل لهاثه خلف الدنيا دون اكتراث... بعد ايام قليلة اشتد عليه وجعه،فاضطر مرغماً استشارة طبيبه.نصحه بمراجعة المستشفى لعمل التحاليل اللازمة والصور الشعاعية... في المستشفى احتجزه الطبيب الاختصاصي فوراً ، و اوصى بادخاله من دون مناقشه،ثم طلب من مرافقه / سائقه ابلاغ اهله و احضار مستلزمات 'النوم .سعاله الموصول،لهاثه المتصل دون بذل مجهود،حركة العينين البطيئة في محجريهما.اعراض استنفرت الطبيب.نظرة الطبيب الثاقبة لم تخب،فقد دلت التحاليل فيما بعد كما توقع الطبيب .المرض الخبيث انتشر في رئتيه.قرر إجراء جلسات كيماوية له وبإشرافه شخصياً..فالمريض من علية القوم رتبوياً،اجتماعياً،مالياً وصاحب اسم له رنين مرعب.

منذ استئصال ' الخزعة ' ادرك ـ الباشا ـ ان ايامه انتهت.وفي افضل الاحوال باتت اقل من قليلة.هو اليوم،سجين الغرفة الحثيثة.تذكر الزنازين الرطبة المعتمة،ومعاناة من دخلوها ظلماً او وشاية...ها هو اليوم في غرفة ضيقة كالحة مبطوح على ظهره،ومربوط بالانابيب وكمامة الاوكسجين تُغطي وجهه المُصفر...لا يستطيع الحركة او الوصول الى الحمام الواقع على مسافة خطوات من سريره. ـ يا سبحان الله ـ كان هو.... لكنه الآن كأنه لم يكن الذي كان. كان يأمر فيطاع.يشير باصبعه، فيركض الرجال صوبه ـ امرك سيدي ـ .كانت طلباته اوامر تنفذ في الحال من دون سؤال.تذكر انه كان يخلع من يشاء،ويزرع من يشاء بمجرد توقيع.

الآن هو جثة هامدة تنتظر من يدفنها...الكيماوي يزيده شقاءً والمسكنات مفعولها قصير.شريط سريع مر في ذهنه...لم يحصل على كرسيه بالكفاءة انما كانت مكافاًة روافعها، المحاصصة،الجغرافيا،الوراثة او خدمات قذرة من تحت الطاولة لا يدري بها الا عالم الغيب والشهادة...المهم جاءه الحظ على دابة عرجاء لم يحظ بها العباقرة او الاذكياء.صار احد رجالات الدولة العميقة ـ يا عيب ـ... في المدرسة ،في الجامعة،في الحياة كان شخصاً عادياً.لم يتميز علمياً،سياسياً،ابداعياً...امضى حياته الدراسية على الحافة.كان يخاف الاقتراب من السياسة حتى انه كان يتحاشى اقرانه لضعف شخصيته....لم يفلح في شيء سوى إحتساء الخمرة ومعاكسة البنات،وارتداء 'البناطيل الضيقة' لدرجة ان اتهمه بعض الخبثاء انه يرتدي 'بناطيل اخته '.

زرته على مضض لمعرفتي اليقينية انه لا يحب ان يراه احداً في حالة ضعف...ما ان ولجت غرفة العناية الحثيثة،و اذا بدمعة تفلت من عينية رغماً عن انفه... لم يستطع حبسها رغم رباطة جأشة....بدوري تألمت عليه كانسان يهوي من مكتبه الفخم الى الغرفة الحثيثة ، متسائلاً في قرارة نفسي اين يفر هذا الشقي من الله ؟ّ!. ( ... يوم يفر المرء من اخيه و امه و ابيه وصاحبته وبنيه....). خيم صمت مطبق على لقائنا قبل ان تلتقي عيوننا مرة اخرى.بادرني بالقول :ـ اعترف للمرة الاولى بعد طول مكابرة،انني لم اذق طعم السعادة في حياتي مرة واحدة ،رغم الهالة المصطنعة التي تُحيط بي.

ظننت انني حققت الكثير في حياتي،ولم اتخيل انني ساموت منبوذاً كبعير اجرب. الناس تنتظر ساعة رحيلي واهالة التراب على جثتي... الاصدقاء انفضوا من حولي عندما عرفوا حقيقة مرضي و ا ن شمسي اوشكت يبتلعها ليل دامس....اولادي يشحذون سكاكينهم كأن ليلة القدر نزلت عليهم، ليسعدوا باموالي... منذ دخولي المستشفى وهم مشغولون عن زيارتي باحصاء الثروة.كنت افكر انني عبقري زمانه لا يُشق له غبار... كنت ـ للاسف ـ اشعر بالغبطة حين انصب الافخاخ لاصطياد الآخرين،وارسم المكائد للايقاع بالخصوم...ثقتي بنفسي تتعاظم عندما انفذ المهمات القذرة المستحيلة....إنقلبت الامور و انا سجين السرير،مثقل باكياس الدم،الجلوكوز،و اشياء اخرى اخجل الافصاح عنها...؟! ثم سألني من دون ان ينظر ناحيتي :ـ خمّن ما يدور في راسي و ـ انت ـ تمتاز بحدسك ؟!. قلت لا اعلم ، فانت ادرى بمكنونات نفسك...قال و الالم يعصره مثل حبة ليمون معصورة اساساً :ـ اشعر انني كذبابة وقعت في شبكة عنكبوت،كلما حاولت الافلات التفت الخيوط على خناقها او دابة محملة باحمال ثقيلة، غاصت في ارض موحلة كلما تحركت ابتلعها الوحل اكثر.

اطرق قليلاً ثم استأنف حديثه :ـ قبل ايام زارني ابني الاصغر،و انا بين اليقظة والنوم بعد جرعة كيماوية مؤلمة... شعرت بانفاسه تقترب من وجهي.ظننت للوهلة الاولى انه سيطبع قبلة حانية على جبيني.اعتقد انني نائم،فسأل الطبيب بلهفة هل سيعيش ابي طويلاً ؟. اجابه :ـ الاعمار بيد الله اما طبياً كما تقول التقاريرالعلمية، فايامه معدودة...رد الولد المدلل :ـ ' الله يطمنك يا دكتور....لقد تعذب والدي كثيراً،ولا احب ان اراه يتلوى الماً...ربنا يخلصه من اوجاعه و 'يختار إله الاحسن '.وخرج ليلحق ' زفة القسمة '... يؤلمني اكثر، ما سمعته ان ابنائي يتقاتلون على الغنيمة. لا ابالغ ان قلت :ـ انا افقر مخلوق على ظهر البسيطة...اشعر ان حديث رسول الله صلوات الله عليه ' أتدرون مَنْ المفلس ؟!' يلبسني مثل جلدي،وحين استرجعه يقشعر بدني وترتجف فرائصي '......ان المفلس من امتي، ياتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة،ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا واكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا ....'.

قطع كلامه حين دخلت الممرضة لإعطائه حقنة لتسكين آلآمه المبرحة.وعندما خرجت قال :ـ انا الان في مواجهة مع ضميري وحساب قاس مع نفسي .يعني انني اقطف ثمار جشعي و ظلمي للناس.... سحبتني الوظيفة مثل ساقية حملت على سطحها خرقة متسخة الى مستنقع آسن...كذلك انا لم انتبه الى نفسي،فعمى البصيرة،جرجرني الى العناية الحثيثة.لم اتصور هذا الموقف الرهيب .فعندما تقف على الحافة،تدرك ان السعادة الحقيقة لا تكون الا مع الله....السعادة في راحة البال لا في المال... في البساطة وعمل ما ينفع الناس لا في عرقلتهم ولا في الابهة المصطنعة....فالخلق كلهم عيال الله،مساعدتهم ورد لهفتهم قمة العبادة...السعادة في زرع الابتسامة لا في التعسف في استعمال السلطة وتخريب بيوت الغلابا....لم يعد ينفع الندم ....لقد ' فات السبت ...ـ وكسر الهاء ثلاثاً ـ لا احسد الا البسطاء اصحاب النفوس المطمئنة.

انا على قناعة ان المُشيعين سيحملوني الى قبري ولسان حالهم ـ كلهم بلا استثناء ـ عليه اللعنة،عاش ظالماً ومات
مذموماً...حتى ان من يمدحني مجاملة يضمر لي في قرارة نفسه المذمة.ما يؤرقني هل تُقبل مني التوبة بعد كل افعالي البشعة ؟!...اجبت نعم، ان الله يغفر الذنوب جميعاً وهو الغفور الرحيم،وهو يقبل توبة العبد ما لم يغرغر...قال بتوتر :ـ لم افهم ما ترمي اليه ؟!....اجبته :ـ يقبل الله توبة العبد ما لم يكن التائب في ـ حالة احتضار ـ ...فتوبتك ـ يا باشا ـ جاءت متأخرة،ناهيك ان التوبة لا تُسقط حقوق الناس ومظالمهم.... شعرت ان كلماتي نزلت على راسه كالصاعقة،فتغيرت تقاطيع وجهه البائسة،وتسارعت انفاسه.

اطبق عينيه وبدأ يشخر كشاحنة متهالكة تصعد احد المرتفعات الحادة، بينما صدره ينفث ريحه مثل كير حداد قديم لا زال يستعمل الفحم الوسخ...ضغطت الجرس لاستدعاء الطواريء...وبعد عدة محاولات جاء الطبيب المقيم.وضع السماعة على قلبه،وراح يتفحص دقاته.في هذه الاثناء اتجهت للقبلة رافعاً يداي،سائلا الله ان....الا ان الطبيب سرعان ما نزع السماعة عن اذنه،وامسك يداي قائلاً :ـ ارجوك لقد انتهى امره ، لا تلعنه او تترحم عليه...اترك حسابه لله فـهذا الرجل ، لم يترك احداً من شره،انا احد ضحاياه عندما كنت طالباً في الجامعة ... ولولا دعوات امي في جوف الليل،وواسطة ثقيلة سخرها الله لي ـ لاجهز عليَّ وقضى على مستقبلي ـ... لكن لا بأس،سأقاضيه امام الله...اما شلته الباقية يجب تُحاسب...ان كل من اقترف جريمة سرقة،تعذيب،اساءة،اهانة،ظلم بحق المواطن، يجب ان يحاسب حساباً عسيراً،كي يعترف الجلاد بما فعلت يديه،ويعرف الناس الحقيقة كاملة ...كل الحقيقة ...من اجل ان تهدأ القلوب وتصفو النفوس حتى نطوي الصفحة القديمة ونفتح صفحة جديدة.
مدونة بسام الياسين




التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-11-2016 07:04 PM

تحية إلى أستاذنا الكبير الحبيب بسام الياسين على هذا الدرس التوعوي الإيماني متمنيا على الله عز وجل أن يكون أجر من اعتبر من قراءته في ميزان حسناتك .
الخير موجود في الدنيا أخي بسام كذلك الشر والإنسان كمخلوق يختلف عن باقي الخلق بالعقل به يميز بأن مايفعله خيرا أو شرا لذلك كان الحساب بقوله تعالى ((ومن يفعل مثقال ذرة خيرا يره ومن يفعل مثقال ذرة شرا يره ))صدق الله العظيم .

2) تعليق بواسطة :
22-11-2016 07:46 PM

.
-- سيدي وأستاذي بسام الياسين ، الكاتب المبدع هو الذي ينقلك الى ما يصور فكأنك تعيش وسطه ، ترى ، تلمس ، تستنشق ، تنفعل وتكاد تشارك في الحوار بين أشخاصه ، كم ممتع ومفيد ان يقراً المرء ما تكتب .

.

3) تعليق بواسطة :
22-11-2016 08:11 PM

مقال ممتع الحمد الله دائما الذي لم يجعلنا من امثال ماوصفت ولربما كان المقصود شخص ما في ذهنك ولكن كل مظلوم يرى ظالمه بذات الموقف وهم كثر
اتمنى ان يقرأها كل فاسد ظالم لعل وعسى ان يرتدع ويعتبر قبل تلك اللحظه حين لاينفع الندم فالأمثله كثيره وحيه ولكن ...

4) تعليق بواسطة :
22-11-2016 08:53 PM

لقد اكتفيت من الغنيمة بقراءة هذه العظه من استاذنا الكبير قدرا وخبره .
لكل ظالم يوم هل من متعظ؟

5) تعليق بواسطة :
22-11-2016 11:18 PM

صح قلمك .وذهب عنك المك .الحياة قصيره .ﻻ يدرك حقيقتها اﻻ اصحاب البصيره . ومن لم تدركه العدالة في اﻻرض لن تفوته في السماء. السعيد في الدنيا تاركها والشقي فيها مشاركها . ولينظر احصفنا ما جنت يده ولا يأمن حتى ولده .فموسى تربى في احضان فرعون وكان له عدوا ﻻ عون .الله الله مهما بلغ بنا الذكاء ﻻ نعرف الصديق وﻻ اﻻعداء . اﻻ اذا بلغت التراق وقيل من راق.

6) تعليق بواسطة :
23-11-2016 10:42 AM

بمثل هذا الأسلوب الأدبي الراقي تقدم النصيحة لمن فقدوا ضمائرهم وأغرتهم الدنيا على ارتكاب الموبقات وظلم الآخرين، بعيدا عن مخافة الله، ويتناسون أن عليهم رقيب وعتيد. الظلم ظلمات والحق أبلج والله يحق الحق وينتقم من الظالمين ولو بعد حين. شكرا لك أستاذ بسام على هذا المقال التوعوي، فلعل هناك من ينتفع به ويعدل مسيرته إن كانت خاطئة.

7) تعليق بواسطة :
23-11-2016 01:05 PM

لهذا مازلنا نقاتل
أن يا ناس إتقوا الله جل حلاله
لكن الناس قتلتهم فتنة الحياة
والمال فتنة الرجال
المال شيطان الإنسان
والكل يلهث خلفه لهث الوحوش الضاريه
ولولا المال
ما كان جاه ولا سلطان ولا صولجان
الكل خلف المال لو مال
وعندما ينهار أمام جهد وشقاء المال
ويخر صريعا يقول
يا ليتني كنت فقيرا
لهذا قلت بكثير من تعليقاتي
الفقراء أحباء الله العلي العظيم
كونهم يهرولون خلف الخبز
ولا همهم بنوك المال
طوبى لمن عرف الله حقا
ودعى لوقف سفك الدماء
حتى لو أغضب الأصدقاء
المهم والأهم كلمة الحق
في كل زمان ومكان

8) تعليق بواسطة :
23-11-2016 07:30 PM

أحيي حضره الكاتب على هذا المقال الذي استهله بالحدث المهيب "استماع هيئه الحقيقة والكرامة للشهادات ", ,واعتقد انة واحد من اهم الأحداث العربية في هذا القرن,,,الحدث يشير الى أن" المسيره التونسية تأخذ الأتجاة الصحيح عبر خطوة المحاسبة والمصالحة التي تمت في كل المجتمعات التي شهدت خطوات انتقالية حقيقة" , الحدث كذلك بشير الى المعيار الأخلاقي الأهم الذي يحدد مواقف الناس باختلاف توجهاتهم السياسية اسلاميون كانوا ام يساريون ام ليبراليون ام غير ذلك ,المعيار الوحيد هو" الوقوف في معسكر الكرامة ألإنسانية" .

9) تعليق بواسطة :
23-11-2016 07:33 PM

واعتقد ان تميُز التجربة التونسية يعود لأحتكام النخبة التونسية بكافة تلاوينها الى نفس المعيار الأخلاقي وإعلاء مصلحه تونس "وبعيدا عن نضريات المؤامرة العميقة الجذور في العقل العربي" فأن هذا لم يحدث في التجارب العربية الاخرى التي لعبت بها بعض النخب دورا لتزييف الوعي على مقاس مصالحها ,,, في مصر استأثرت النخبة الاسلامية بالسلطة مما سهًل الأنقلاب عليها وعلى كامل التجربة الديمقراطية وفي سوريا تقوم بعض النخب اليسارية بلعب دور الابواق التي تشَرع الفتك بالشعب السوري .

10) تعليق بواسطة :
23-11-2016 08:06 PM

الانسان الذي يثق بنفسه وبربه وراضيا عن نفسه وربه راضيا عنه لايهمه رضا الناس الصالح منهم والطالح وهؤلاء الناس العظام الذين يبحثون عن رضا ربهم وضميرهم فقط هم معلمنا الشهيد وصفي التل وتلامذته فكل رضا الناس لايغير من حقيقة امري شيئا اذا نزلت من عين نفسي وعين ربي

11) تعليق بواسطة :
24-11-2016 12:42 AM

تكتب هذا التعليق وكأنك القيصر الذي نشر 60 الف صوره للتعذيب المروع في سجون الاسد أو كأنك أحد ال 12 مليون مهحر وليس المدافع عن الجلاد
هل تعتقد أن الله عز وجل يقف مع صواريخ الروس وطائرات بشار التي تقصف المستشفيات وتجوع الناسّ وحسبنا الله ونعم الوكيل.

12) تعليق بواسطة :
24-11-2016 02:23 PM

عظة وموعظة ، تنبيه وتحذير تصويري واقعي لما سيؤول إليه كل هؤلاء زناة القيم والأخلاق والمباديء والمثل العليا الذين استباحوها دون وازع ضمير أو رفة جفن بعد أن سرقتهم سكين السلطة والجبروت وانتفاخ الأنا بدواخلهم تعويضا عما في اللا شعور من ارث قديم في ذواتهم بأنهم من سقط المتاع والجاه والنسب والأصل والفصل .... وضعت يدك أخي بسام على الجراح النازفة في هذه النوعيات البائسة في حقيقتها من البشر جميل وصفك وكل ما قلت في هذه العينة المتقيحة الضمير والمتجمدة الاخلاق المتفسخة المثل والقيم والمباديء بورك قلمك

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012